المرجع فضل الله:السيد مقتدى الصدر قام بدورجيد00لمن فاته الحوارعلى LBC في"كلام الناس"

http://www.bintjbeil.com/articles/20..._fadlallah.jpg



[align=center]http://sat2.hp.infoseek.co.jp/arab/lbc.jpg[/align]
[align=center]مقابلة سماحة السيد فضل الله ضمن برنامج "كلام الناس" الذي يعرض على قناة الـ "ال.بي.سي"



26 جمادى الأولى 1425هـ الموافق14/7/2004 [/align]

1:07:30
8.09 MB


الجزء الأول

الحملات التي وجهت ضد السيد قوّته

- هل تأكد السيد من كلام نقاش بأن السعودية كانت خلف متفجرة بئر العبد

- الإرهاب صناعة غربية
- السلفية وخط التخلف
- فرق بين العمليات الإرهابية في الدول الإسلامية وغيرها والعمليات الجهادية ضد إسرائيل
- بين التخلف والتطور - العراق بين صدام وأمريكا .
44:00
5.27 MB


الجزء الثاني

السيد مقتدى الصدر قام بدور جيد
- خطر العولمة على أوطاننا
- وضع المرأة في الوطن العربي
- نبذ الطائفية والمذهبية
- العلاقة بين الشرق والغرب وصدام الحضارات
- العالم العربي والإصلاحات
- التعليق على قرار محكمة العدل الدولية.

http://www.bayynat.org/www/arabic/S...LBC14072004.htm

الأخ العزيز سيد مرحوم الوصلة التي وضعتها لا تعمل و هذه الوصلة الثانية فالذي لا تعمل عنده الوصلة الأولى يجرب الثانية
http://www.bayynat.org/www/arabic/So...BC14072004.htm

تحياتي لك
[line]


إننا نرفض حصار الشعب العراقي المطاب بالحرية، وتهديد المدن المقدّسة كالنجف وكربلاء والرموز الدينية، والحديث عن قتل أو أسر السيد مقتدى الصدر.. إن ذلك كله سوف يحرق الأرض تحت أقدامهم، لا في العراق فحسب، ولكن في العالم الإسلامي كله.. ونريد للشعب العراقي الجريح الذي يواجه القتل والجرح والتدمير، أن يرتفع في وحدته الوطنية وفي صلابة موقفه إلى مستوى المرحلة، ليصنع عراقاً حراً جديداً يُدار بإرادته لا بإرادة الاحتلال.

16-4-2004م
محمد حسين فضل الله

حسنتم اخي العزيز صفاء00

يبدو ان موقع السيد قد قام بتغيير الوصلة لان المسموح في السابق هو سماع المحاضرة عن طريق الحفظ ولكنها الان اصبحت بالاستماع المباشر والحفظ معا ولهذا تعطلت الوصلة السابقة بعد التغيير على ما اظن00

شكرا لكم كثيرا00


------------------------

الفقرة الخاصة بالعراق وعنوان الموضوع00

المذيع : سماحة السيد من هو مقتدى الصدر بالنسبة اليكم؟ ، هل هو شخص يعمل ضمن خط التخلف الاسلامي ام ضمن خطة مقاومة ترتاحون لها؟

السيد فضل الله: انا عادة لا اعلق على الاشخاص ولكن الرجل قام بدور جيد في مواجهة الاحتلال واذا كان بعض الناس ياخذون عليه بعض المفردات فاني لا احاول ان اتدخل في التعليق عليها لكن نحن مع كل مواجهة للاحتلال ضمن خطة حكيمة مدروسة وبرنامج ينفتح على مواجهة المشكلة0

يهني هل يتحمل جناب السيد مسؤولية مقتل 3000 إنسان؟!
و هل هذه شرعية يحبوها للسيد مقتدى؟
نرجو من السيد الإجابة على ذلك شخصيا

أخي نجفي لا السيد و لا مقتدى الصدر و لا أي شخص يتحمل دماء هؤلاء الشهداء!!!
التشريع الأسلامي الذي خطه لنا القران هو الذي يتحمل ذلك.

فأمريكا دولة محتلة و هناك الكثير العلماء لهم رأياً في هذا الشأن و هذا الرابط فيه بعض الأراء للعلماء
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=6487
المشاركة رقم 14 للأخ سيد مرحوم نقل فيها مقالة للشيخ محمد البصري.
هذا من جهة و من جهة أخرى في تصريح لأحمد الجلبي لصحيفة الحياة قال أن أمريكا من تحرشت بمقتدى الصدر و هناك شخصيات شيعية شاركة بهذه الموآمرة ضد مقتدى لأسباب عديدة من ضمنها خوفهم من شعبيته التي ورثها من أبيه.

http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...0&pagenumber=2
المقالة تحت عنوان (الجلبي:"سي آي ايه" اضطهدتني لأنني فضحت اخفاقاتها وأطراف شيعية تآمرت معها ضد الصدر (1 من 2))

(يعني نزل و يدبج على السطح) محتل و يتحرش بأقوى قوة شيعية موجودة على الأرض لأذلال الشيعة و داس على الشباب بالدبابات ما عسى مقتدى أن يفعل برأيك؟

أن يقول لهم تشكرات أفندم
أحسنت أجركم على أبو اللبلبي

أرجو أن يكون الجواب شافي.

السلام عليكم
اخي النجفي - عدو عدوي صديقي
ويبدو ان وكالة الحائري اللتي جرد منها السيد مقتدى سوف يأخذها من مكان اخر
هذا والله اعلم

الأخ أبو حسن أهنئك على تحليلك الخارق فأنت كل يوم تتحفنا بأبداعاتك التي تظهر ذكائك السياسي الذي لامثيل له.
عدو عدوي صديقي؟
هاي حلوة
من منطلق أخذت هذا القانون؟
هل رأيت أن السيد فضل الله وقف مع كوبا يوماً ما؟
أو قال فيدل كاسترو على حق و يجب على المسلمين الوقوف الى جانبه؟
كوبا عدو أمريكا و علاقة بينهم معروفة لدى من يملكون العقول و ليس عندي دليل لأثبات معرفة جنابكم بهذه العلاقة. :D::

يوماً بعد يوم تثبت صحت نظرية صديقي الذي حدثتكم عنه في هذا الموضوع "الحزبي لا يمكنه إلا أن يكون حزبي و كل شيء يجب أن يسير وفق نظرة الحزب حتى القران"

لقد رأينا في الأيام الأخيرة الماضية صورة جلية و واضحة من صور الإزدواجية لدى الحزبي العراقي أو الأشخاص الذين ينظرون الى من قال لا الى ما يقال. بعد أن قال سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ما قاله في الجعفري و لقد لاحظنا كيف يغظ البعض الطرف عن عدم رضى السيد عن قرار الجعفري بتمديد بقاء قوات التحرير سلام الله عليها و هم بذلك لا يختلفون عمن وقف ضد السيد متحججا بأنصاف كلماته و أخفاء النصف الآخر.
و لم يكتفوا بتوظيف ما قاله سماحة السيد حفظه الله لأغراض الدعاية الحزبية الرخيصة و غض الطرف عن ما لم يقبل به السيد من تصرف الجعفري الذي هو مخالف للمشروع السياسي الذي قدمه الإئتلاف قبل الإنتخابات و مخالف لما تنص عليه شريعة الإسلام الذي يعرفها السيد فضل الله حق المعرفة بشهادة من صفق لكلامه الذي وصف فيه الجعفري بأنه عالم ألخ.
بل أنهم يخالفون يوماً ما قاله السيد و ما يقوله بحق حركة مقتدى الصدر إتجاه الإحتلال و لم يعتبروا كلام السيد أنه كلام عالمٌ رباني و الى آخر المسميات التي أطلقت حين شهد للجعفري.
و أظهر هذا البعض بأنهم مصداق لقول الله عز و جل ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
هذا الخزي الذي يلحق بهم بسبب الإزدواجية التي يقعون بها و هم ليسوا إلا ضحية لسياسيات الحزب المتقلبة و التي لابد أن يدافعوا عنها و يبرروها بشتى السبل و الأساليب حتى لو أدت هذه السبل الى فضحهم بعد برهة من الزمن.

لقد وقف سماحة السيد فضل الله الى جانب الحركة الرافضة للظلم الصدامي آنذاك كما يقف اليوم الى جانب الحركة الرافضة (فعلياً و ليس دعائياً) للإحتلال كما وقف بكل ما أُوتِيَ من قوة ضد تصريحات الضاري ضد فيلق بدر و ضد الإرهاب الذي يستهدف المدنيين و الشرطة و الجيش العراقيين كما وقف ضد أي أستهداف للشخصيات العراقية بكل طوائفها و قوميتها. كما وقف الى جانب حركة الصدر في معركته ضد المحتل بنفس القوة إلا أننا رأينا كيف وقف الحزبيون من هم في السلطة أو على مستوى الأبواق من هذه التصريحات و كأنها لم تكن شيئاً مذكورا و قد لا نعتب على الذين هم ضد السيد و لكن المشكلة في من كانوا يعتبرون السيد قائداً و أباً روحياً لهم و لحزبهم في ما مضى بعد أن أستغلوا أسم الصدريين لمآرب حزبية رخيصة.

بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

[align=center]فضل الله تلقى اتصالات من أحزاب عراقية
ودعا لحماية الممانعة ضد الاحتلال[/align]


تابع سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله تطورات الأوضاع على الساحة العراقية وتلقى اتصالات من أحزاب إسلامية فاعلة على الساحة العراقية حيث وضعته في أجواء الوساطة التي تجريها، والإتصالات التي قامت بها مع السيد مقتدى الصدر.
وأكد سماحته للأحزاب الإسلامية وسائر القوى العراقية العاملة لتحرير البلد من الاحتلال على أهمية السعي والعمل بالطريقة التي يتم خلالها حماية حركة الممانعة ضد الإحتلال الأميركي، والتأكيد على تلبية المطالب المشروعة للشعب العراقي.
كما أكد سماحته على حماية القيادات الإسلامية العراقية ومواجهة الموقف بالطريقة التي تحفظ فيها وحدة الشعب العراقي وتحفظ حياة الناس، وصولاً إلى خروج المحتل من العراق.

[align=left]مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:23 صفر 1425 هـ/13 نيسان-أبريل 2004م. [/align]

..........................

* وكيف ترون مطالب السيد مقتدى الصدر؟
ـ هو شاب يملك حالة ثورية ضد المحتل، ونحن مع أية حالة ضد المحتل.
8 نيسان، 2004

يبدو أن هذا البعض الذي اصبح يتحدث عن الحزب والتحزب كأنه أمر صدر من مراجع الكفر والفسوق ينسى أنه يجهد نفسه باحثاً عن تبرير لكل مفاشل وتفاهات الطائفة المقتدائية وعن مشروعية عمل ومرجعية. ولا أدري ما هي العلاقة بين القرآن وتفسيره حسب الفهم الحزبي الذي يدعيه التكوندو المؤيد للسيد فضل الله مع ما يطرح على بساط البحث في موضوع آخر إختص ما قاله السيد بشأن جعفري. نعم السيد فضل الله لم يؤيد تصريحات قالها جعفري ووضع إستدراكاً بشأنها مع إحترامه له، وهي مسألة لا تقال لمجرد الدبلوماسية والملق من قبل السيد فضل الله.

السؤال هل يعني الذي إقتطعه التكوندو ووضعه هنا إعطاء غطاء مرجعي واضح لما تفعله الطائفة المقتدائية في الواقع العراقي. وهل يستطيع التكوندو أن يلتزم بالذي قاله فضل الله بشأن جعفري، وأن يجبر نفسه على تصديق ما قاله السيد فضل الله في جلسة تأمل أو يوغا قسرية؟ الذي يتهم المتحزبين بأنهم يسيرون القرآن حسب حزبهم، يقع هو نفسه في نفس الإشكال الذي يطرحه، لكن من جهة طائفته، وتعصبه، وحقده.

هذا الإختلاف لم يمنع فضل الله أن يقول كلمات حق في الرجل، لا يمكن أن يزحزحها التكوندو عن إتهام بالعمالة وعدم الإخلاص وخروج على الدين بشكله الحزبي من وجهة نظر التأمل واليوغا.

على كل حال، هو شاب يملك حالة ثورية ضد المحتل، وعندما تكمل الجملة ستكتشف أن إلتقاء فضل الله مع هذا الشاب الذي يملك الحالة الثورية فقط في حالته ضد المحتل، هذا لمن يريد أن يفهم بالضبط ما اراد فضل الله أن يقوله. أي أن فضل الله لا يمثل اية حالة مرجعية لهذه الطائفة المقتدائية، ولا أتصور أن هذه الطائفة تتوفر على أية حالة مرجعية في تحركها.

على كل حال يسلم لي التكوندو ...وتحليلاته الرائعة.

الحمدلله الذي لم يجعلني حزبياً أو تحزبياً و أعوذ به سبحانه من عبادة الأسماء و أن يبقني كما أنا مع الموقف لا مع الأشخاص و الأسماء.
و لو كنت متحزباً لفئة ما لما كنت أول من تهجم على الدراجي بسبب تصريحاته في المدائن و غير ذلك من إنتقادات لشخصيات أخرى.
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12641

بعون الله نكمل رأي سماحة العلامة فضل الله بهذا لخصوص.

وشدّد سماحته على أن «من الصعب جداً حل مسألة النجف عسكرياً، نظراً لخصوصيتها في القداسة لدى السنّة والشيعة»، معتبراً «أن مجرد إدخال القوات الأميركية إلى النجف يمثِّل هتكاً لحرمة المقدَّسات، بقطع النظر عما تفعله هذه القوات، وأنه لا يجوز لأي حكومة أن تسلِّط جيشاً غير مسلم ليقتل المسلمين حتى ولو كانوا مخطئين، وتالياً فإن المسألة تتجاوز جيش المهدي».
وإذ رأى أنه كان في الإمكان أن تحلّ مسألة النجف بالطرق السلمية والديبلوماسية، شدد على «أن الحكومة العراقية المؤقتة دخلت في إطار الخيانة والجريمة الكبرى في هتك حرمة النجف، وأنها تتبع سياسة أميركية مئة في المئة».


http://www.bayynat.org/bayynatsite/w...am26082004.htm

طبعاً الحكومة السابقة كانت تحت لواء البعثي علاوي و لكن الجعفري كان يبرر الهجوم على النجف بقوله "لا طبعاً نحن نرفض الحل العسكري و هو تعبير فاشل و لكن كما يقول العرب آخر الدواء الكي. و أنا أعرف أن الحكومة لم تختار الحل العسكري" كما أشرنا في هذا الموضوع:
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=8950

حتى يصير توازن
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=14466

أحبتي صفاء و العقيلي..
لي سؤال لكليكما.. أتمنى مخلصاً أن تجيباني عليه ولكم مني كل الود والمحبة...
سؤال للأخ العقيلي رعاه الله تعالى...
تصور أنك السيد مقتدى... ماذا ستفعل وأنت ترى أن هناك قوة كبيرة تحتل بلدك, وتخلف وعودها بالإعمار و وتتصرف بحماقات كبيرة تزيد من معاناة الناس - إن لم تكن مقصودة - فهي تدل على التخبط , وفي كل الأحوال ببراءة أم بقصد تزيد من إمتعاض الناس وكرههم للأحتلال وتفقدهم الثقة بحكومتهم التي أنتخبوها... تذكر أنت السيد مقتدى ولديك نقاط قوة كبيرة ترى أنها تفيد بلدك وشعبك بمحنته....

سؤال للأخ صفاء رعاه الله تعالى...
أنت السيد إبراهيم الجعفري...الشعب إنتخبك - ولو بشكل غير مباشر- وأنت ترى أن بلدك محتل - بدون إرادتك- و مهدد من العديد من الأطراف بوحدته وأمنه, ومستقبله, لا جيش فعلي لديك ولا شرطة متينة وقادرة على ضبط الأوضاع , ولديك مهمة كبيرة هي كتابة دستور للبلد و ترسيخ مبدء الحكومة التي تأتي عبر الصندوق, هل ستطالب المحتل بالرحيل الفوري و تعلم أن الكثير من الشيعة - المختلفين فيما بينهم- أنفسهم لا يوافقونك بالرأي , فضلاً عن جل الأكراد المتربصين للأتنفصال أو الحصول على مقدماته , والسنه مابين مكفر لك لقومك ومابين نادم على زوال النظام السابق ومابين رافض أن يأخذ كل ذي حق حقه, والكثير التائه بين هذه الخيارات, ما ستفعل أيها العزيز؟ - السيد الجعفري عفوأ السيد صفاء؟

أدعو لكما ولهما ولمحبيكما بكل خيروظفر وتأليف القلوب لما فيه صلاح الأمة ... وللسيد الجليل الأخ أبي علي بالتوفيق و النصر...

اقتباس:

---

----------------------------------------------------------------

أحبتي صفاء و العقيلي..
لي سؤال لكليكما.. أتمنى مخلصاً أن تجيباني عليه ولكم مني كل الود والمحبة...
سؤال للأخ العقيلي رعاه الله تعالى...
تصور أنك السيد مقتدى... ماذا ستفعل وأنت ترى أن هناك قوة كبيرة تحتل بلدك, وتخلف وعودها بالإعمار و وتتصرف بحماقات كبيرة تزيد من معاناة الناس - إن لم تكن مقصودة - فهي تدل على التخبط , وفي كل الأحوال ببراءة أم بقصد تزيد من إمتعاض الناس وكرههم للأحتلال وتفقدهم الثقة بحكومتهم التي أنتخبوها... تذكر أنت السيد مقتدى ولديك نقاط قوة كبيرة ترى أنها تفيد بلدك وشعبك بمحنته....

سؤال للأخ صفاء رعاه الله تعالى...
أنت السيد إبراهيم الجعفري...الشعب إنتخبك - ولو بشكل غير مباشر- وأنت ترى أن بلدك محتل - بدون إرادتك- و مهدد من العديد من الأطراف بوحدته وأمنه, ومستقبله, لا جيش فعلي لديك ولا شرطة متينة وقادرة على ضبط الأوضاع , ولديك مهمة كبيرة هي كتابة دستور للبلد و ترسيخ مبدء الحكومة التي تأتي عبر الصندوق, هل ستطالب المحتل بالرحيل الفوري و تعلم أن الكثير من الشيعة - المختلفين فيما بينهم- أنفسهم لا يوافقونك بالرأي , فضلاً عن جل الأكراد المتربصين للأتنفصال أو الحصول على مقدماته , والسنه مابين مكفر لك لقومك ومابين نادم على زوال النظام السابق ومابين رافض أن يأخذ كل ذي حق حقه, والكثير التائه بين هذه الخيارات, ما ستفعل أيها العزيز؟ - السيد الجعفري عفوأ السيد صفاء؟

أدعو لكما ولهما ولمحبيكما بكل خيروظفر وتأليف القلوب لما فيه صلاح الأمة ... وللسيد الجليل الأخ أبي علي بالتوفيق و النصر...

---

تسلم اخي علي العراقي
عين الصواب والمنطق واتمنى ان يتناقشوا الاخوان صفاء والعقيلي من
هذا المنظار وليس
من باب الاتهام والتنقيص
والتنكيل
حتى نستطيع ان ندلوا بدلونا ونشارك معكم مجالسكم الطيبة احبائي
واسئل الله التوفيق

الأخت الكريمة أم محمد شكراً على نقلك للرابط لأن أصل رفع الموضوع كان بسبب ما طرح في الموضوع الذي وضعتي رابطه.

الأخوة الأعزاء علي العراقي و عطر الولاء في الحقيقة رفع الموضوع ليس له علاقة بالجعفري و لا السيد فضل الله و لا مقتدى الصدر و قد بدأت كلامي بالقول "لقد رأينا في الأيام الأخيرة الماضية صورة جلية و واضحة من صور الإزدواجية لدى الحزبي العراقي أو الأشخاص الذين ينظرون الى من قال لا الى ما يقال"
فأصل الموضوع ليس لذم أحد و مدح آخر و أنما تسليط الضوء على حالة مرضية يعاني منها البعض في مجتمعنا العراقي.

و أما لو كنت الجعفري فبكل بساطة أخي الكريم.
العراق يمر بظرف إستثنائي و خطير للغاية و في مثل هذه الظروف و كثرة الأزمات تخلق "رجال المرحلة" و الذي يفشل في إدراة شؤون البلد بهذه الظروف عليه أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية إتجاه بلده و يفسح المجال أمام غيره عسى أن ينجح.
أما إنتخاب الجعفري من قبل الشعب فالحكومة لم تشكل على أساس الإنتخابات المباشرة و أنما التوافقات السياسية بين الفائزين (و إن تم إشراك الطرف الذي لم يشارك بالإنتخابات) يعني لم يكن مطروح أسماء لرئاسة الوزراء عندما تم التصويت.
و أما إنسحاب أمريكا فقد جدد بوش قوله القديم المتجدد قبل ثلاث أو أربعة أيام "أننا لن ننسحب من العراق حتى القضاء على الإرهاب و إرساء الديمقراطية" و لم يذكر أي شيء عن إن قررت الحكومة العراقية أنهم لا يحتاجون بقاء هذه القوات. يعني لا وجود لشيء أسمه سيادة يحاول السياسيين الضحك علينا بها.
و في خطابه الأسبوعي الذي يبث عبر الراديو قال بوش قوله القديم المتجدد أيضاً "لقد أثبتت هجمات 11 سبتمبر أن لا دول جارة و لا صديقة ممكن أن تحمي الولايات المتحدة من هجمات الإرهابيين و لذلك كان لابد لنا من نقل المعركة الى أرض الأعداء لكي لا نعطي فرصة للإرهابيين أن يتجولوا في شوارع أمريكا"
كلام بوش يدل بشكل لا لبس فيه أنه إن طلب الجعفري أو غير الجعفري رحيل أو جدولة الوجود الأمريكي فأن أمريكا لن تستجب لذلك لأنه و كما هو واضح من كلام بوش فأن الأجندة الحكومة الأمريكية لم تأخذ المطالب العراقية بعين الإعتبار.
و لذلك كان على الجعفري أن يسجل موقف على الأقل بالوفاء بالمشروع السياسي لقائمة الإئتلاف و يسعى لجدولة الإنسحاب لتسجيل موقف لا أكثر لأن مطالب الجعفري لن تنفذ.
و أذا كنت أنا مكان الجعفري فسوف لن أفعل شيء إلا ما قدمته من مشروع سياسي إنتخبني الناس على أساسه و لا أنقلب عليه بعد الإنتخابات و الأمر لا يخص الجدولة فقط بل كل المشروع السياسي من كهرباء و أمن و إعادة إعمار و فرص عمل و تطهير الوزارات من البعثيين و معاقبة الإرهابيين.

أما أذا قال قائل أن الكل يسعى لإفشال هذا المشروع من سنة و أكراد و بعض الشيعة و الأمريكان ألخ
فأقول أن الجعفري و قائمة الأئتلاف قد قدموا هذا المشروع على أساس معرفتهم بالوضع العراقي برمته أما أذا لم يكونوا يعرفوا الوضع العراقي بتفصيلاته و تعقيداته فهم لا يستحقوا أن يقودوا البلد لجهلهم به.
و أما أذا كانوا يعلموا بما سوف يحصل لهم و لمشروعهم السياسي الذي سوف يفشل بعد الإنتخابات فقد كذبوا على العراقيين بقولهم أننا سنحقق هذا المشروع.

و أما إشكالية خطر إنسحاب القوات الأمريكية من العراق. فأود أن أسأل هل فعلاً أميركا تحمي العراقيين بل و لنكن ذات نظرة طائفية ضيقة و نسأل هل فعلاً أميركا حمت و تحمي الشيعة لكي نخاف من هذا الإنسحاب الذي لن يكون أبداً؟؟؟

و هذا بإختصار شديد حول هذه القضية لأن الموضوع كما ذكرت ليس لإنتقاد الجعفري و مدح مقتدى أو عرض لفتوى سماحة السيد حفظه الله و لكن لتسليط الضوء على بعض النفاق السياسي عن البعض.

تحياتي