بسم الله الرحمن الرحيم و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
اخى سلام نحن نعلم ان الحديث النبوى الشريف (علماء امتى افضل من انبياء بنى اسرائيل)هو المقصود منه الأئمة اثنى عشر عليهم السلام
و لكن بمقتضى الحديث الشريف الذى يقول:و اما الحوادث الواقعه فارجعوا
فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتى عليكم و انا حجة الله عليهم .
فاذا علماءنا فى زمان الغيبه هم امتداد للأئمة الأطهار عليهم افضل الصلوة و السلام و الذى ذكرته انت فى رسالتك بخصوص ابن النبى نوح(ع) و ابن احد الائمة الاطهار(ع) انه كان عاصيا و تريد ان تقارن بينهم و بين علماءنا المؤمنين الذين ليس لديك حجه عليهم و لادليل على خطأهم فنحن متأكدين من استقامتهم و اتباعهم لنهج الأئمة الاطهار عليهم افضل الصلوة و السلام بخلاف ما ذكرته بخصوص ابن النبى نوح (غ) حيث انه لم يعد من اهل بيت النبى نوح بدليل القران الكريم (انه ليس من اهلك , انه عمل غير صالح)و بذلك عندما نذكر هذا الحديث ملزمين ان نرجع لهؤلاء العلماء فى عصر الغيبه بوصيه من الامام المعصوم (ع) و تأكيد منه و لكن انت ما هى حجتك و ما هو دليلك و انى اعلم و متأكد انه سوف تذكر لنا ارقام و قياسات انتم احدثتموها بحق هؤلاء العلماء العظام على انهم اخطأوا فى كذا و كذا و لكن ليست من اذن صاغيه لهذا الكلام لأنه كذب و افتراء و بهتان و قد عرفه الجميع من خلال اساليبكم العدوانيه و غدركم لأبناء رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و انتم تعلمون ان الحق معهم(العلماء العظام). و لكن اهواءكم الشيطانيه تمنع من ان تقولو الحقيقه حيث احتجبت ابصاركم عن رؤية الحقيقه حيث(( لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التى فى الصدور))
و لكن الله سبحانه و تعالى ينصر من نصره و هو غالب على امره و انتم ما الدى تريدونه من خلال اساليب المكر و الخداع فقد عمل بها اسلافكم من قبل فى صدر الاسلام و عمل بها معاويه و يزيد و بنى العباس و اتباعهم و.....و...الخ. فما الذى حصدوه من هذه الاعمال حيث كانت نهايتهم الى اسفل درك الجحيم .و اخيرا و ليس اخرا فاتعظوا يا اخواننا و اتقو يوما لا تنفع فيه جهات و لا احزاب و لا تنظيمات و لا غيرها من زخارف الدنيا الا من اتى الله بقلب سليم .
و السلام
لعد منو حارب محمد باقر الصدر
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي اباذر جنابك تأمن بعصمة اكثر من اربعة عشر نفر ، حضرتك تؤمن بعصمة كل المراجع .
اذا عندك ضمير و شرف و غيره صدق على المذهب ممكن تقول لي لعد منو حارب محمد باقر الصدر و محمد محمد صادق الصدر غير النظام العفلقي ؟
مو ابن السيد الخوئي الذي يقول لفاضل البراك بأن لماذا ما تقتلون الصدر تريدون خميني ثاني ؟ راجع كتاب محمد رضا النعماني باسم سنوات المحنة و ايام الحصار .
اقرأ ما فعلته الحوزة بذلك المظلوم ، او تقول ذلك الكتاب ايضا كذب .
اليس حاشية السيد السيستاني و ابنه محمد رضا و وكلاءه من جواد الشهرستاني و مرتضي الكشميري الى اخرهم و سلكه الذين حاربوا السيد الشهيد الثاني ؟
اليس محمد سعيد الحكيم الذي نصب العداء لمحمد الصدر و يسبه سبا عنيفا و دليلي هو راجع كتاب السفير الخامس الذي كتبه احد وكلاء السيد الشهيد الثاني الذي موجود في هذا الموقع في قسم السيد الشهيد الصدر و بامكانك شراءه من لبنان .
اليسوا هؤلاء مراجع و حاشية مراجع ، اين ضميرك ، اين غيرتك على ال الصدر او غيرتك تتحرك فقط على غير ال الصدر ؟!!!
الكل يكذبون و انتم الصادقون . لعنة الله على كل من شارك في قتل ال الصدر و كل من يخفي مظلومية ال الصدر . امين يا رب العالمين
قال الله تعالى:يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و انتم تعلمون
اخى سلام نحن ذكرنا لك في رسالتنا السابقه التى ارسلناها قبل قليل انكم ستذكرون لنا ارقام و قياسات و هذا معروف عنكم من قبل الجميع لأن هذه هى اساليبكم و تمويهاتكم و افتراءاتكم ضد العلماء و المراجع و الاخوة المؤمنين و هل انتم فقط تحبون الشهيدين الصدرين (قدس سرّهما)و غيركم لا يحبونهم و لا يدافعون عنهم؟ لا و الله لقد افتريتم شيئا كبيرا و هل تحسبون انكم بهذه الاساليب تعلنون ولاءكم و محبتكم لهم ؟ لا و الله انها وسيلة للوصول الى اهدافكم و مطامعكم الشيطانيه . حيث استفدتم من قضية استشهاده كقميص عثمان ونحن
نؤكد و نصر و نقول اننا ندافع عن علماءنا و مراجعنا العظام بما فيهم الشهيدين الصدرين( قدس سرهما الشريف )و من سار على منهج اهل البيت عليهم السلام لأن في ذلك دفاع عن الاسلام و دفاع عن الحق .و هو ما اوصانا بهى الله تعالى ((ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)).
و السلام
السلام الى من يستحق السلام
انى اعرفك يا العقيلى ان مستوك ليس بأكثر من الذى قلته في رسالتك و ان افكارك و اعتقاداتك سوف توصلك انشاءالله الى جهنم و بئس المصير(انتبه الى انشاءالله)فانه لو كان لك عقل تفكر به كان يهديك الى رؤية الحق و بالتالى تتكلم بكلام العاقلين حيث ان العقل هو (ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان) و لكن ماذا نقول للذين عاشوا بين فئات من الناس هم على شكل الادميين و لكن نفوسهم نفوس حيوانيه و شيطانيه و لذلك لا يصدر منهم الا ما تقوله و تعمل به الحيوانات لأن الافعال لا تصدر الا اذا كان لها تأثير فى النفس و هذا واضح من خلال اقوالكم و ادعاءاتكم و افعالكم .
قال امام على عليه السلام:كلّمو الناس على قدر عقولهم.
اكرر الموضوع عسى أن يقرأه أبا ذر بعقله وقلبه جيدا ويعرف من هم علماء السوء الثعابين
الى المدعو (ابا زر) ...!!!
اذا كان العقيلي وبهبهاني وابو الحارث وسلام والركابي وأكثر رواد هذا المنتدى المبارك بدون دين ولا شرف لانهم تحدثوا عن بعض عورات علماء السوء ....
فما هو رأيك بكلمات بالامام الخميني والشهيد الصدر والسيد الخامنئي والشهيد نواب صفوي .... هل هم كذلك لا شرف لهم ولا دين .... ارجو أن تقرأ النصوص وتفكر بها قبل الجواب ....
روايات عن علماء السوء ....
إذا فسد العالِم فسد العالَم .
إني لا أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم أو عدواً يجتاحهم، ولكني أخاف عليهم أئمة مُضلين، إنْ أطاعوهم فتنوهم، وإن عصوهم قتلوهم .
يأتي زمان على أمتي، علماؤه أسوأ العلماء، وفقهاؤه أسوأ الفقهاء... قيل: ومن هم يارسول اللَّه؟
قال: أولئك الذين يُزهّدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، ويُرغّبونهم فيالآخرة ولا يرغبون، يقرّبون الأغنياء ويُبعدون الفقراء.
ومن العلماء من إذا وُعِظ أنَف، وإذا وَعَظ عنّف فذاك في الدَرك الثانى من النار« ومنهم»مَنْ يطلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو يَصرف به وجوه الناس إليه،فليتبوأ مقعده من النار(1).
راجع كتاب (الآداب المعنوية للصلاة) للإمام الخميني ، ط 1984 دار طلاس ، ص 304 ، وينقلالإمام هذه الأحاديث وغيرها عن الامامين أبي عبداللَّه والباقر عليهما السلام عن كلٍّ من الشيخ الصدوق والشيخ الكليني رحمهما اللَّه.
أما رائد الصحوة الإسلامية المعاصرة ومفجر ثورتها الإمام الخميني الراحل فبقول :
وذلك ضمن كلام ورسالة مفصلة للإمام وجهها لطلبة الحوزة العلمية قبيل وفاته بشهور وبعد أنْ أثنى على العلماء الربّانيين الذين سقوا شجرة الإسلام بدمائهم وكانوا ملاذا ًللمحرومين والمستضعفين على طول التاريخ والذين ارتقى العديد منهم أعواد المشانقدفاعاً عن الإسلام وعشقاً للشهادة في سبيل اللَّه... خاطب الإمام الراحل الباقين منهم،وبمرارة وألم واضحين ، وبعبارات شديدة لو قالها غيره لاتُّهم بالكفر والفسوق والعصيان، فضلاً عن اتهامه بالتسقيط والتشهير والتعريض،
(كما يتهمنا ابا زر الآن)
ولكنها كلمات عالم مرجع مُجرّب ناقد يقول الحق ولا يخشى أحداً ولا تأخذه في اللَّه لومة لائم ، ومما قاله الإمام في هذا الصدد وفي هذهالرسالة التأريخية ما تُرجم نصاً:
إن في الحوزات العلمية أشخاصاً يعملون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل،ويوجّه اليوم عدد من المزيفين السهام الى الدين والثورة والنظام حتى وكأن لا وظيفة لهم غير هذا«
ويضيف الامام الراحل :
وليس قليلاً، اذن، خطر المتحجرين والمزيفين الحمقى في الحوزات العلمية. وعلىالطلبة الأعزاء أنْ لا يتقاعسوا لحظة واحدة في معرفة أمر هؤلاء الثعابين الذين يبدوظاهرهم ليّنا ولكنهم يروجّون للإسلام الأمريكي وأنهم أعداء رسول اللَّه..
ويعبّر الامام الراحل عن ضيقه وتبرّمه بهؤلاء (الثعابين) فيقول متبرماً جريحاً:
... فلو أردتَ في بداية التحركات الإسلامية أن تقول إنّ الشاه خائن، لكنتَ تسمع الجواب فوراً بان الشاه شيعي، وقد كان عدد من المزيفين يَعتبرون كل شيء حراماً ،فلم يكن هناك من يستطيع أن يُعلن عن وجوده في مقابلهم... وقد كانت الطعنة التيتلّقاها أبوكم العجوز من هؤلاء المتحجرين لم يتلقّ مثلها من ضغط وقساوةالآخرين...
وفي عبارة أكثر مرارة يوجه الإمام نقده اللاذع الى أولئك المزيفين والمتحجرين،الذين وقفوا في وجه الثورة وتذّرعوا بألوان الذرائع فيقول:
»... فلم تكن المواجهة مع رصاص وبنادق الشاه فقط . إذْ لو كانت هذه هي المواجهة فقط لكانت سهلة، وإنّما بالإضافة الى ذلك، كان هناك رصاص الحيلة الذي أطلقه المزيفون والمتحجرون من الداخل، وقد مزّقت رصاصات الطعن والنفاق والازدواجية هذه القلوب وأحرقتها...«
وفي سياق انتقاد الإمام الراحل لهؤلاء العلماء المزيفين وتسجيله لمواقفهم الخيانية وفصْلهم الدين عن السياسة وانتصارهم لخادم أمريكا الشاه كونه (شيعياً) واشتراكهمفي وأد الثورة ورجالها، يقول :
وهناك جماعة أخرى من العلماء المزيفين الذين كانوا يعتبرون الدين مفصولاً عنالسياسة قبل الثورة، وينكسون رؤوسهم في عتبة البلاط، ولكنهم يصبحون متدينينفجأة ويلصقون تهمة الوهابية وأسوأ من الوهابية بالعلماء الأعزاء والشرفاء الذينتحملوا دائماً الأذى من أجل الإسلام وتعرضوا للسجن والنفي والتشريد..
ويتحدث الامام الراحل عن بعغض أبناء مراجع التقليد فيقول :
وانه لما يدعوا الى الأسف الشديد أن يرى الناس بأعينهم أن أبناء بعض مراجع التقليد وأحفادهم وحاشيتهم يستغلون الفوضى السائدة في تنظيم مالية الحوزة الدينية فيختلسون ويصرفون في بذخ وإسراف دون أن تصل اختلاساتهم الى نهاية« -لاحظكلمة اختلاساتهم هنا.
ومثل هذا الكلام وغيره أكثر كان يردّده الإمام بين فترة وأخرى حتى أضطر يوماً لأن يُدافع عن نجله المرحوم السيد أحمد الذي اتُّهم هو الآخر بأنه ضدّ العلماء مثلاً فقال الأمام قدس سره:
أما بالنسبة لعلماء الدين الذين يُتّهم أحمد أنه يُعارضهم فإني أعلم أنه مؤيّد جدّي لهم.... ولكنْ أن يؤيد أياً كان ومهما كان ممن تلبّس بلبوس العلماء، فهذا يجب ألاّ يكون لأن الذي يتلبّس بلبوس العلماء وهو غير مهذّب ويسير في غير خط الإسلام، فإنّه أخطر على الإسلام والجمهورية الإسلامية من السافاكي -أي رجل السافاك-...
بهذا الأسلوب اللاذع وبهذه المكاشفة الصريحة تحدث الإمام الخميني،
وعندما نتدبر في كلام الامام نفهم ان الامام لا يقصد صغار العلماء وخطباء المنبر ... بل يقصد مراجع دين ومجتهدين ... واذا شئت نذكر لك اسمائهم ومواقفهم المخزية من الامام ...
ولكن للاسف لم ينتج من هذا الوضع الذي تحدث عنه الامام الراحل الا المزيد من الحالة (الثعابينية) وحالات النفاق والازدواجية، التي ألحقت بالإسلام والحركة الاسلامية الضربات تلو الضربات حتى صار (الإسلام الإمريكي) ورجاله الاُفاعي المبرقعون بالقدسية - على حد تعبير الإمام الراحل - هم السهام المسمومة التيزُرعت وتُزرع في قلب (الإسلامالمحمدي الأصيل) الذي يرفض المداهنة والتزلّف، ويراهن على الصراحة والوضوح ، ويطرح النقد والمراجعة والمكاشفة، منهجاً جديداً لوعي الذات ، وتقويم الانحراف ، ومواجهة كل حالات التخلّف والتحجر والنفاقية فيداخل الحوزة وخارجها.
إقرأ نص رسالة الإمام الخميني إلى طلبة الحوزة العلمية والتي وجهها لهم في 15 / رجب / 1409 هـ ق (22 / شباط / 1988م) وكذلك كتاب الحكومة الإسلامية للإمام الخميني أيضاً.
وراجع كذلك كرّاس (أبتاه .. يا حامل راية الإسلام) وهو عبارة عن بحث ألقاه السيد أحمد الخميني (رحمه الله) في الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الإمام الخميني وتُرجم إلى عدة لغات وطبعته مؤسسة (تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني) سنة 1993 ، وجاءت افتتاحيته الآية القرآنية الكريمة: (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئاً...) وفيه إشارات حسّاسة ودقيقة جداً حول رأي الإمام في تحديد الفرق بين العلماء الربانيين ووعاظ السلاطين وكيف يجبدعم وطاعة ومعاضدة الصنف الأول، ومواجهة وكشف ومقاطعة الصنف الثاني.
رأي الشهيد السعيد محمد باقر الصدر
وللثائر الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره الذي يُعتبر من أبرز رجال الفكر والثورة الإسلامية في العصر الحديث دور مخلّد في مجال التصحيح والنقد والدعوة الىالتجديد. فنراه يشير وبلغة صريحة وجريئة وأمام العشرات من تلاميذه من طلابالحوزة العلمية الى هذه الدعوة ويقول ما نصه:
لماذا تعيش الحوزة العلمية في هذا البلد مئات من السنين، ثم بعد هذا يظهر إفلاسها في نفس البلد الذي تعيش فيه... واذا بأبناء هذا البلد أو بعض أبناء هذا البلد يظهرون بمظهر الأعداء والحاقدين والمتربّصين بهذه الحوزة!!
ويقول الشهيد الصدر رحمه الله:
أنا منذ سنة، أو أكثر من سنة، أتحدّث مع الإخوان ومع الأعزاء، في أنّ كل واحدٍ من أهل العلم، وكل واحد له قدرة (من الفُضلاء) لو كوّن مجلساً تبليغياً في النجف الأشرفيضمّ خمسة فقط لا أكثر... يضمّ هذا البقّال... وهذا العطّار... وذاك الجار... وهذا الصديق... لو كان كلّ واحد من أهل العلم عنده مجلس تبليغي في يوم الجمعة بدلاً منأن يذهب الى الكوفة ويسبح من الصبح الى العصر، وبدل أن يبذر الوقت بالمطاردة في الشعر ويتلفه بألف لهو ولهو... لو استثمر جزء من هذا الوقت في مجلس تبليغي لأبناء النجف... لو أن ألف شخص من الطلبة. كلّ واحد منهم يكون مجلسا تبليغياً لخمسة،لكان لدينا قاعدة شعبية مكونّة من خمسة آلاف، ولأحسّ الناس من أبناء هذا البلد بأننا نتعامل معهم، أننا نفكر فيهم، أننا نعطيهم، أن وجودنا مرتبط بوجودهم، أن حياتنا مصدر خير لهم، مصدر عطاء لهم....
(راجع كتاب المحنة للشهيد الصدر رحمه الله) .
نعم ... كان العلماء وابنائهم مشغولين في السباحة من الصباح حتى العصر والامة تذبح في العراق .... وكان الصدر من هؤلاء المذبوحين ...
رأي السيد علي الخامنئي
وفي نفس السياق وبنفس النفَس وضمن نفس التأكيدات جاءت نداءات وبيانات سماحة آية اللَّه السيد الخامنئي لتؤكد هذا الإتّجاه
»... واليوم فإنّ الحوزة العلميّة ليست كالأمس ، فهي متخلّفة جدّاً عن عصرها، فالأمرليس مثقالاً أو مثقالين، كما لو أنّ فارسين يقطعان وادياً وأحدهما أسرع من الآخر، ثمّظهرت السيّارة فمن الطبيعي أنّ الأسرع منهما لن يُدرك حتّى غبار السيّارة، والحالاليوم - كما أشرت - لقد أغرقت أمواج الفقه والكلام والفلسفة والحقوق الدنيا بأسرها ،وعندما نعود إلى أنفسنا نجد أنّنا متخلّفون عن عصرنا كثيراً...«.(9)
(هذه الكلمات وغيرها جاءت في خطاب للسيد الخامنئي أمام فضلاء وأركان الحوزة العلميّة ألقاه في مدرسة (دار الشفاء) بقم المقدّسة بتاريخ 12 رجب1416 ه.
رأي الشهيد نواب صفوي
وهذا صوت جريء آخر انطلق من السيّد الشهيد نواب صفوي ولكن خنق الإعلام المضاد له حال دون ظهوره كظاهرة جسورة ، تتمرّد على المألوف وتندّد بالتحجّر والركود ،وكانت أعلى هذه الصيحات دويّاً في المؤسّسة العلمائيّة الشيعيّة (الحوزة العلميّة) - وجاءت ضمن بيان وثيقةوزعته منظمة (فدائيان إسلام) التي يتزّعمها الشهيد المذكور . نكتفى بنقل نص واحد من هذه الوثيقة التأريخّة ، كما جاءت في كتاب خاص أصدرته هذه المنظّمة آنذاك ... يقول النصّ :
يجب على مراجع التقليد أن ينهضوا بتطهير (الحوزة) من الأشخاص الذين يلبسونزيّ العلماء وينتحلون صفة المرجعية من دون أن يكونوا مؤهّلين لذلك . فأمثال هؤلاءلا يتحلّون بالنزاهة وهم في حقيقتهم أصدقاء لأعداء الإسلام، أودّاء للأجانب وخونة (لاحظ) . لذلك ينبغي للمراجع أن يفضحوا هؤلاء ويكشفوهم أمام المجتمع في أي مكان كانوا، ويطردوهم من الصفّ العلمائي المقدّس لكي يبقى الإسلام والمسلمونمصونين من جرائمهم الخفيّة . ويظلّ الكيان العلمائي المقدّس بمأمن من مفاسدهممبرّءاً منهم ... . كما أن تطهير المرجعيّة للكيان العلمائي (الحوزة) من هؤلاء سيقود إلى حفظ ورعاية الاحترام اللائق الذي يتحلّى به العلماء في المجتمع، ويسهّل أداء الوظائف الدينيّة والعلمائيّة من دون عقبات وموانع
( النصّ الأصلي بالفارسيّة ، وقد قامت مجلّة (قضايا إسلاميّة) بترجمته في عددها الرابع 1997 م ص404.
رأي الشهيد مطهري
ويقول الشهيد مطهري حول تلاعب البعض (من الحواشي وابناء المراجع) بالحقوق الشرعية ...
يجب أن تكون للمؤسسة الدينية ميزانية ثابتة لكي لا تتحول الى ألعوبة بيد التاجر (البازاري) الفلاني ولا تكون تحت رحمة دافعي الخمس وسهم الإمام
ويضيف الشهيد مطهري :
... إنّ كلّ المفاسد ناشئة من كون رجال الدين يتناولون المال مباشرة من الناس!!
راجع كتاب الإجتهاد في الإسلام للشهيد المطهري ص63 ، و ص207
فهؤلاء هم الذين يدافع عنهم البعض ... محنّطون وجهلة، وأغبياء، ومتحجرون، وأفاعي، ومبرقعون بالقدسية، ووعاظ سلاطين وعلماء حيض ونفاس، على حد تعبير الإمام الخمينيقدس سره.
وهكذا عاش علماءنا الابرار ومنهم الإمام الخميني رحمه الله« ، هكذا كان يكافح ويجاهد .... هكذا كان قلبه ينزفدماً وينضح همّاً وكمداً ، حتى مات مهموماً مغموماً يتجرّع السم غصة بعد غصة كما قال(قدّس سرّه) في أواخر أيامه ... فقد كان رحمه الله يُقاتل على عدّة جبهات أهونها جبهة الأعداء والخصوم لأنها كانت جليّة الأهداف مشخّصة الملامح ، واضحة المعالم سهلة التعاطي ، معروفة العلاج ، ولكنالأمرّ والأعصى على التشخيص والعلاج ، كانت جبهة الأزدواجية والنفاق ، المبرقعة بالقدسية ، اللئيمة الطبع ، الغادرة الماكرة الخبيثة ، التي ملأت قلبه قيحاً وجرّعته غصصاً. فرحل إلى ربّه وهو يشكو ازدواجيتها وخبثها ويشكو كذلك مناهج اُولئك الذين طلبوا الدنيا بكلمات الدين ، بل ضحّوا بالدين من أجل الدنيا وهو يتلون كتاب اللَّه ويرتلون آياته زوراً وإفكاً ، فرحل ورحلوا ، وسنرحل ويرحلون ، وهناك ستبيضّ وجوه وتسودّ وجوه ، وإنا للَّه وإنا إليه راجعون.
ارجو منك يا أخي أن تقرأ هذه الكلمات بقلبك وعقلك ... وتفكر فيها جيدا
فأما أن ترفضها وبالتالي يكون الامام الخميني والخامنئي والشهيد الصدر من جملة الذين لا دين لهم ولا شرف ....
أو أن تعترف بالخطأ ... والاعتراف بالخطأ فضيلة ...
أو أن تسكت ولا تعلق شيئا ... وذلك أضعف الايمان ...
قيصر الركابي