السيد زيباري: صدام بصحة جيدة، ويكتب الشعر في السجن..
زار السيد باختيار امين، وزير حقوق الانسان، الرئيس العراقي المخلوع، وقدم بعض المعلومات للجارديان:
في حبسه الانفرادي يقضي صدام يومه في كتابة الشعر، ومن اجمل قصائده قصيدة ينتقد فيها الرئيس الاميركي بوش، والاعتناء بحديقة صغيرة، وقراءة القرآن.
واكد السيد أمين ان التقارير التي تحدثت عن تردي صحة صدام كاذبة. فهو في حال صحية لا بأس بها، وان بدا حزيناً محبطاً.. ويمنع من الاتصال بباقي السجناء، الذين يتحادثون يومياً لثلاث ساعات خلال فترة التمرينات الصباحية.
وهو يتعالج من ارتفاع ضغط الدم وعانى من التهاب -prostate infection تتم معالجته. ورفض الخضوع لاختبار للتاكد من سلامته من السرطان..
وقد قام الرئيس العراقي بريجيم ناجح.
وهو يبدأ يومه بافطار جيد يحوي 1300 سعرة حرارية، ويتناول الطعام الساخن مرتين في اليوم، ويشمل الرز والبطاطس واللحوم والاسماك.. ويحب ان يحلي بالفاكهة مثل التفاح او البرثقال.. ولكنه تعلق بنوع من الحلويات الامريكية Cookies .
الاستحمام والحلاق متاحان في اي وقت يريدهما.
وليس له الحق في متابعة الاخبار، ولا يوجد راديو او جريدة، ولكن الصليب الاحمر قدم له 145 كتاباً يختار من بينها ما يحب قراءته.
وصدام يمارس الرياضة يومياً وله حديقة صغيرة يقوم برعايتها. اكثر ما يعنيه فيها شجرة نخل صغيرة وضع حولها دائرة من الصخور البيضاء.. يقول السيد أمين: استغرب عنايته بالبيئة بعد ما فعله بالاهوار.
ومع ان الرئيس رسمياً يخضع للسلطة العراقية الا ان الامريكان يقومون بحراسته في السجن..
وان كان قد رفض التعاون مع الاحتلال، الا ان بعض معاونيه - مثل علي الكيماوي وبرزان والسكرتير عبد حامد محمد التكريتي كانوا اكثر تعاونا. وحين شاهد برزان السيد باختيار امين، ذهب له قائلاً: لماذا انا هنا؟ ارجوك ابلغ تسائلي للسيد مسعود البرزاني وجلال طلباني واياد علاوي..
والسيد باختيار قال للجارديان: حين حادثني برزان التكريتي، كدت ان اتقياً. فامامي كان الرجال الذين دمروا البلاد، وحولوها الى ارض المقابر الجماعية.. مع ذلك اكد على ان المحاكمة ستكون عادلة..
عن مقالة السيد مايكل هاورد . جارديان..
اتمنى ان تكون معاملة الرئيس العراقي المخلوع في السجن جيدة كما يقول الخبر.
اتمنى كذلك الا يكون قد تعرض للتعذيب، كما قيل سابقاً.
واتمنى ان تكون المحاكمة عادلة.. فما شاهدناه منها حتى الساعة كان مرتباً للتاثير على السامع الامريكي.. بدءاً بالتوقيت الذي تلائم مع نشرة الاخبار الصباحية في واشنطن.. وما تم السماح بالاستماع له منها، وهو ما كان سيؤثر على المستمع الامريكي..والاعلام الغربي.. حيث لم يُسمح لاي اعلامي عراقي بالدخول لقاعة المحكمة.
اتمنى ان يكون باقي المحاكمة يتعلق بالعراق اكثر من الانتخابات الامريكية.
ودمتم
المحجوب