حرية الأعلام في عهد أمريكا و الأقزام! بوري للذين تركوا مقتدى

اللهم لا شماتة
لقد قال الشهيد محمد باقر الصدر حينما وشى البعض به للسلطة و طلبوا أعدامه
أذا قتلوني سوف يقتلوهم من بعدي

و الذين سكتوا على أنتهاكات المحتل ضد أبناء المذهب سوف يأتي عليهم اليوم الذي يذوقون ما ذاقه غيرهم.
لو وقفوا مع مقتدى لما تجرأت أمريكا اليوم على الهجوم على أذاعة أحد مراجع الشيعة و التي التبث سوى المعارف الإسلامية وتلاوات للقرآن الكريم وأدعية مأثورة.

لقد عاد لهم صدام بوجهه الجديد فهنيئاً لهم.
كانوا يتصورن البعض أن وقوفهم الى جانب المحتل ضد أحد أبناء المذهب سوف ينجيهم و لكن هيهات.
فقد بدء المحتل بأظهار وجهه الحقيقي و طل خيرها على العراق
أعادة البعثيين
أعادة ضباط الجيش العراقي السابق
قوات الأحتلال تهاجم من تشاء (أين السيادة الوطنية التي سلمتها أمريكا يوم ثلاثين من حزيران)
الهجوم عل أذاعة شيعية تبث المعارف الإسلامية وتلاوات للقرآن الكريم وأدعية مأثورة تابعة لأحد المراجع.

و كل بوري و الشيعة بألف خير
و مبروك لكم السيادة

[line]

مؤسسة الهدى للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة تتعرض لاعتداء آثم من قبل القوات الامريكية وما يسمى بالحرس الوطني العراقي

في الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم امس الأحد المصادف 25 / 7 / 2004م، تعرض مقر اذاعة الهدى، التابع لمؤسسة الهدى الإسلامية للثقافة والإعلام، لاعتداء آثم من قبل قوة اقتحام امريكية كبيرة بالمشاركة مع قوات ما يسمى بالحرس الوطني العراقي.

حيث قامت هذه القوة المؤلفة من اكثر من (50) عنصرا كانوا في حالة تأهب قتالي خطيرة، قامت بالاعتداء بالضرب والكلام البذيئ على بعض الأخوة العاملين في المؤسسة، ومن دون اي مسوغ معقول، بعد ان أشاعت جوا من الإرهاب في مقر المؤسسة والمنطقة المحيطة بها حيث استخدمت القنابل الصوتية شديدة الانفجار واطلاق مكثف للنار.

هذا وأسفر هذا الاعتداء عن حدوث اضرار كبيرة في أجهزة ومحتويات المؤسسة اضافة لفقدان مبالغ مالية عائدة للإدارة المالية في المؤسسة. هذا وقد رفض قائد القوة الامريكية تقديم توضيح او مبرر لعملية الاقتحام، في حين هدد بأنهم قد يعاودون هذا الاعتداء في المستقبل أيضا.

ومما تجدر الإشارة إليه ان قوات ما يسمى بالحرس الوطني العراقي قد تميزت عن القوات الامريكية ـ بالأسلوب الهمجي واستخدام العنف والكلام البذيئ ضد الموظفين في المؤسسة، وكانوا أكثر صلافة حينما هددوا بأنهم (لن يرحموا) في حال قيام المؤسسة بتقديم شكوى الى القائد الامريكي بخصوص سرقة أموال من المؤسسة.

بينما استهزء أحدهم بالقول: (أمامكم وزارة الدفاع الجديدة في بغداد اذا أردتم تقديم شكوى ضدنا).

يُذكَر أن إذاعة الهدى الإسلامية قد أخذت جميع الموافقات الرسمية قانونيا.

وجدير ذكره أن الإذاعة التابعة لمكتب المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة المتمثلة بآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، تبث المعارف الإسلامية وتلاوات للقرآن الكريم وأدعية مأثورة، وليس لديها أيّ برنامج سياسي أو ما شاكل.

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=835