غيرة السنة على المسيحيين وليس على اخوانهم الشيعة

كل الاعمال الاجرامية التي طالت الشيعة في العراق على اقل تقدير منذ الاطاحة بالنظام الصدامي المقبور ولحد اليوم لم تلقى الاستنكار من المؤسسات العلمية الدينية السنية الا بشكل لايمس القائمين بهذه الاعمال ولم تعتبرهم خارجين عن الاسلام وان هذه الاعمال هي ليست من الاسلام في شيئ ابتداءا من مقتل السيد الحكيم رحمه الله الى اخر الاحداث التي تطال المدنيين في كل العراق وخصوصا في المناطق التي يسكن بها الشيعة مرورا بحادثة كربلاء والكاظمية

لماذا ؟
لاننا غير مسلمين بنظرهم بل لسنا حتى من اهل الذمة

واما المسيجيين فقد تداعى لهم الشرق والغرب للحماية وحسنا فعلوا

ولكن المفارقة هذه ترينا كيف ينظر الينا اخواننا المسلمين

وكان المراقد المطهرة اماكن غير مقدسة

وكان الانسان المسلم الشيعي غير محترم الدم والعراض والمال


الازهر يشجب الاعتداء ضد الكنائس العراقية
سانا : : GMT 05.00 hours + 2004-08-04 - 07:37:43






الازهر/شجب الاعتداء على الكنائس فى العراق

القاهرة 4/8 سانا00

شجب الازهر الشريف بشدة اليوم حوادث الاعتداء ضد الكنائس العراقية موءخرا موءكدا رفضه القاطع للمساس بالاماكن المقدسة وأماكن العبادة فى أى مكان0

وقالت اللجنة الدائمة لحوار الاديان فى الازهر الشريف فى بيان أصدرته اليوم ان الازهر وعلماءه وطلابه يوءكدون موقفهم الثابت فى التصدى للاعمال الاجرامية على دور العبادة0

ودعت اللجنة أبناء الشعب العراقى الى التضامن ورص صفوفهم لمواجهة المخططات والموءامرات التى تستهدف النيل من وحدتهم0

37س

السيد الكاظمي، حفظه الله:
اتذكر اني كنت مع احدهم في دولة عربية يوم استشهاد امامنا وهي يخرج من الجامع بعد صلاة الجمعة.. وحين عبرت عن شدة حزني لما وقع، فوجئت به يقول: "ولكنه شيعي اليس كذلك؟" وكأن كون الرجل شيعياً يجعل دمه مباحاً، حتى وهو يخرج من الجامع بعد الصلاة..
اتذكر في معرض للكتاب ان شاهدت المكتبة التي تبيع كتب تكفير الشيعة.. وقدم لي الرجل بعضها مجاناً.. فهي مدعومة جيداً.. كما اعتقد هناك من يدفع لتمويل مثل هذه الكتب في الدول العربية..
وهكذا اشعر - كما ذكرتم بصدق اعلاه - ان هناك عنصرية وكراهية، وهناك كتب تكفر الشيعة وتستبيح دمهم، وتقول: "اللهم اجعلهم غنيمة للمسلمين"، هذا مع ان الشيعي العراقي من الاثني عشرية يصلي ويصوم ويحج ويقدم الزكاة وينطق بالشهادتين..
اليوم يتحدثون في نشرة اخبار الجزيرةعن مطالبة شارون لليهود بالمهاجرة الى اسرائيل لانهم يواجهون في اوربا معاداة السامية.. في جميع دول العالم الاقليات تتحدث عن حقوقها وتكون لجان ومجموعات لمحاربة العنصرية..
فهل تشعر ان الوقت قد حان لتكوين لجنة لمحاربة "معاداة الشيعية؟"
اتذكر اني حين عملت في التدريس في الولايات المتحدة لم اكن اتجرء على ان انبس ببنت شفة ضد اسرائيل في الفصل، والا لطردت من وظيفتي بتهمة معاداة السامية وهي ممنوعة في القانون..
الا يجدر بنا ان نحاول جعل الكتابات العنصرية ضد الاقلية الشيعية المسلمة جريمة يعاقب عليها القانون كذلك؟
هذه مجرد افكار وخواطر.. أرجوا الا اتهم بسببها باللعب بالبطاقة الطائفية.. بالعكس، ما اتمناه هو ان نحارب بشكل قانوني وشرعي من يلعبون بهذه البطاقة ويستبيحون دماء الناس..
ودمتم..
المحجوب