سقط الجيش العراقي بيد البرلمان....!!!!
الجيش سور للوطن.......!
كنا نسمعها وكان لها وقع في نفوسنا.....
كنا نتغنى بالجندي ونفتخر بالضابط ونتباهى بالرتبة، الى ان سقط حزب البعث الذي اراد ان يسقط معه كل شئ..!
بداء بتسقيط الرموز من خلال اتهامهم بالولاء له او عملهم في الاجهزة الامنية بواقع لقسم منهم او تلفيق على الاخرين من اجل الحد من تأثيرهم على اتباعهم
استخدم الوثائق المزورة من خلال تقارير ومقالات ينشرها اشخاص وهميين يكتب عنهم
وقال (مصدر مقرب طلب عدم الكشف عن اسمه..!)
هذه المصادر الغير موثوقة لاتقل خطراً عن وثائق ( ويكيليكس) التي اسقطت دول قائمة منذ عشرات السنين ولها اجهزتها المخابراتية وجيوشها القوية وخبرة القيادة والادارة التي كان يتمتع بها قادة هذه الدول حيث مر على ممارستهم الحكم عقود،
هناك اكثر من خمسين ساعة اعلامية موجهة ضد العراق يومياً تبث سمومها في كل بيت عراقي..!
اتت أُكلها ولم تذهب خسائرهم هباء ، بل انهم حصلوا على ماارادوه فقد اصبحنا نُكمل مابدؤوه..!
تفرقوا على العراق كما تفرقوا على الامام الحسين( ع) من قبل ،فرقة بالسيوف واخرى بالنبال واخرى بالنار والحجارة واخرى قطعت الماء ووووو....!!
قالوا وفعلوا......
القضاء مسيس رددوها سنة ورددناها بعدهم سنين..!!
الفساد في كل شئ (،ولاننكر وجود الفساد ونحن نحاربه )لكن في كل شئ هذه كارثة؟
حكومة الاحتلال والعملاء والخونة والجبناء ، كرروها ملايين المرات حتى اصبحنا نرددها على من نختلف معهم من اخواننا من حيث لانشعر لانها اصبحت متداولة ..!!
الرشوة والمحسوبية في كل دوائر الدولة ( في كل دائرة تجد اكثر من شخص يتكلم عن هذا الامر وكانه مكلف بهذا الواجب ) حتى اصبحنا ننظر للموظف عبارة عن فتاح فال ندفع له الرشوة قبل ان يفتح المعاملة...!
قصص غريبة عجيبة عن رجال الدين وشيوخ العشائر ، منها ماهو حقيقي ومنها ملفق بطريقة ذكية من اجل تدمير النسيج الاجتماعي...!
الجيش العراقي الوطني اطلقوا عليه الوثني وبعدها الصفوي وبعدها جيش المالكي والان الميليشيات المتطرفة....!!!!!
وقد اوصلونا هذا اليوم الى اسقاط هيبة الجيش على يد البرلمان المنتخب.....!!
تابعنا جميعاً استضافة البرلمان العراقي للسيد وزير الدفاع وقادة جيشنا الباسل...!
تابعنا استهانة بعض الجهلة من النواب بالجيش العراقي وعدم الثناء على المواقف البطولية التي يسطرها ابناء القوات المسلحة خصوصا ونحن في حالة حرب ونتعرض الى ابشع واشرس هجمة في تاريخ العراق ،لم يذكروا موقفاً بطولياً واحداً وكان الجيش العراقي كله في قفص الاتهام امام ممثلي الشعب الذي يدافع عنه ..!
اخر مانملك من قوة اسقطناها في مقر السلطة التشريعية....!!
المعركة لم تنتهي والارهاب يضرب في كل مكان ونحن نحاكم القادة المتهمين والابرياء امام الاعلام ويتفرج عليهم عدونا....
كان من الاجدر بالبرلمان اذا كان فيه من يحكّم عقله ان يطلب من القضاء تشكيل محاكم خاصة تعمل بسرية تامة من اجل الوصول الى حقيقة ماجرى ، منذ احتلال الموصل والخيانة التي حصلت الى مجزرة سبايكر وبادوش والتفجيرات التي حصلت في مدن عديدة من العراق، الكتمان في امر من هذا النوع وفي هذا الوقت مطلوب لامرين
الاول المحافظة على سلامة الشهود وعدم ذكر اسماء المتهمين قبل اصدار مذكرات القبض حتى لايهرب المجرم منهم
والامر الثاني حتى لانشهر بالمتهم الذي ممكن ان يكون برئ ....
الجيش العراقي يقدم التضحيات ويسطر الملاحم في الوقوف بوجه اعتى هجمة دولية ضد العراق يجب علينا ان نقف خلف جيشنا ونشجعهم من اجل ان نشد من عزمهم، لكن وبعد الذي جرى في البرلمان لااعتقد ان ضابطاً سيندفع في معركة او يضحي بنفسه او يستمر بالخدمة حتى!
كانت اخبث مداخلة لم نلتفت لها هي مداخلة ظافر العاني الناعمة....!!
لم يخيفني سقوط الموصل بقدر خوفي من اسقاط هيبة الجيش وقادته امام الشعب وجنودهم..!
الله يستر......!!!!!!!!!!!!
عادل الموسوي.....
