تيار الصدر مستهدف لماذا ؟

ماذا فعل تيار الصدر ؟!
تيار الصدر ، الكل يشهد له أنه التيار الأكثر إنتشارا في العراق و من ثم تأتي الأحزاب و المنظمات و الحركات الأخرى ، لكن الشيء الملفت للنظر إن هذا التيار استهدف من اليوم الأول و كل متابع للقضية العراقية يرى إن هناك ظلم و إجحاف كبير يمارس ضد هذا التيار الشاب الواسع ! لماذا ؟ السؤال هو لماذا الكل من أمريكان إلى إسلاميين إلى علمانيين و و و يتعاملون مع هذا التيار و كأنه تيار نكرة قليل الأهمية ؟
الكل يتكلمون عن إنتماء البعثيين و المجرمين إلى هذا التيار و لا أنكر شخصيا إن هناك بعض الأشخاص المجرمين ينتمون لهذا التيار لكن ما هي نسبتهم مقارنة بكل التيار ؟ هل هو واحد بالمئة ؟ إثنين بالمئة ؟ تيار يضم الملايين ، تيار شاب يحرك العراق من بغداد إلى البصرة خلال ساعات معدودة و بأشد شكل بحيث يدخل في مواجهات عسكرية و يربك المحتل بشكل واضح مع ثبوت عجز كل التيارات الباقية و الحركات الأخرى عن فعل عشر ما يمكن لهذا التيار أن يفعله ! إذا لماذا هذا الإنكار ؟
نعم ، هذا التيار يخطأ كثيرا في اساليبه و خطابه السياسي و إلى اخر لكن ألا يحق لحركة فتية أن تخطأ ؟ أم نريدهم معصومين ، محنكين سياسيا و يخطون كل خطوة صحيحة مئة بالمئة ؟!
بين الحين و الاخر يأتي المحتل ليتحرش بهذا التيار إما بواسطة إعتقال أحد رموزه أو الهجوم على مكاتبه أو فتح النار على مظاهراته السلمية و الكثير من التجاوزات الغير مقبولة إطلاقا ، فهل على هذا التيار أن يخنع و يصمت كصمت بعض التيارات الاخرى (إن صح تعبير تيار في حق لبعض الحركات الصغيرة و الغير مؤثرة في المجتمع التي مع الأسف لها صدى واسعا إعلاميا من غير حق ) ؟ هل على التيار الصدري أن يمارس السياسة الجبانة و يقف ساكتا أمام تعرضات المحتل لخطوطه الحمراء التي أثبت حمرتها بدماء شبابه و ليس كخطوط الاخرين التي أصبحت أبيض من البياض ؟
لماذا عندما نكتب و نذكر هذا التيار نمر و نعرج على الثلة القليلة من المجرمين الذين اندسوا في هذا التيار الضخم و لا نتذكر مواقف هذا التيار الشجاعة الشريفة و خاصة في الأيام الأولى لسقوط النظام العفلقي السابق ؟
لماذا لا نذكر شيوخ و شباب هذا التيار و هم يحملون البنادق يحرسون المراكز العامة و المستشفيات و باقي المرافق المهمة؟
حفاة ، مساكين عذبوا و تحملوا الويلات من جراء النظام السابق و تحملوا طعنات و غدر من كان يعتبرونهم أصدقاء لهم ؟
إذا كان الشاب الصدري قليل الوعي أو الثقافة كما يتصور الكثيرين ، فعتبر الأمر واقعا لا محال لها فما هي الطريقة المثلى لمعالجة الأمر هل هو البطش بهؤلاء المساكين و تقديمهم قرابين للأمريكان و البريطانيين أم المحاولة في فهمهم و التقرب من وجهات نظرهم و إعطاءهم المجال بعد ما أصبح حتى لصدام حسين المجرم الحق في التكلم و الدفاع عن النفس !
و أخيرا أود الإشارة لمفاجأة صيفنا الحار و الساخن و هي سفر سماحة السيد السيستاني إلى لندن لغرض المعالجة ؟! هذا إذا كان السبب هذا و ليس أمرا اخرا لا سامح الله .
إذا كان الأمر للعلاج فليس خافيا على أحد الكفاءات العراقية في مجال الطب في داخل العراق ، أما إذا كانت الأجهزة فالدول القريبة منا كإيران و دول الخليج ليست بعيدة عنا ، لماذا إلى لندن ؟ و في اي وقت ؟ و على حساب من ينقل سماحته بطائرة خاصة إلى لندن ؟ هل على حساب الفقراء و المساكين من شعبنا أم على حساب جهة أخرى ؟
لا أحب أن استند إلى كلام مرتضى الكشميري في موقع ايلاف إن العملية تمت على حساب السيد الشخصي ! لكن على حساب من تتحمل الحوزة الرشيدة هذه التكاليف ؟
رحمة الله على شهيدنا الصدر الأول عندما أبى أن يشتري لأمه جهاز تكييف و هي تعاني من المرض إذ قال كيف اسمح لنفسي أن تتمتع أمي بهذا الشيء و الناس يعانون بسببي المأساة في سجون صدام ؟ فأين ذلك الرمز و تصرفاته من تصرف الاخرين و أين الثرى و الثريا .
والسلام

اسئلة تحتاج اجوبة

اسئلة مشروعة

في نظري القاصر لو تركت امريكا والاحزاب المتعاونة معها جماعات الصدر تكتسح الشارع ستخسر امريكا العراق وعلى هذا قرروا تصفيتهم ومن سوء حظ جماعات الصدر ان زمانهم زمان امريكي والمكان امريكي فكانوا في الزمان والمكان الغير مناسبين

موضوع ذي شجون أحسنت أخي سلام على طرحه على شكل تساؤلات استنكارية .. هؤلاء وقعوا تحت الظلم المركب , ظلم أمريكا وهو شرف لهم ووسام لم يناله حتى الآن غيرهم , وظلم ذوي القربى وكما يقول الشاعر
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
من وقع الحسام المهند

أحاول جهدي العودة للموضوع للتسليط الضوء على هذا موضوع الساعة .

http://www.daralhayat.com/arab_news/...jpg_440_-1.jpg

دبابة امريكية تحرس طائرة هليكوبتر اسقطت بواسطة جيش المهدي

اما قول الاخرين ان تيار الصدر مخترق من قبل البعثيين فان هذا الامر طبيعي في الحياة لان الاختراق شي مهم لكل الاحزاب . وكل الاحزاب في العراق مخترقة من قبل حزب البعث قبل سقوط حكم البعث وبعده وهذا لايخفى على الكثيرين .والآن حركة الوفاق ليست مخترقة من قبل البعثيين بل البعثيين اساسيين فيها ولكن مرضي عنها لانها مع امريكا .
والاختراق امر بديهي في السياسة وهناك دول مخترقة فكيف بالاحزاب .
وفي نظري ان التيار الصدري قليل الخبرة في العمل السياسي ومع الوقت فان التيار سوف يكتسب الخبرة اللازمة.
ولكن اقول ان الذي يعارض السياسة الامريكية في العراق الجديد ليس له مكان وهذا ما صرح به وزير الداخلية مؤخراً .ويريدون ان يقضوا عليه ولكن هيهات.
ولكن ان يظلم من اقرب الناس له هذه هي المشكلة والمفروض من كل الشيعة ان يقفوا معه لانه اذا قضي عليه فأن البقية ياتيهم الدور بعده وهذا ما احس به المجلس السياسي الشيعي واصدر بيانا تيديا ً للتيار ورئيسه السيد مقتدى الصدر.
واقول كما قال الاخ الخزاعي
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة
على المرء من وقع الحام المهندا

أجد أن هنالك إشكالية لا نستطيع أن نتخلص منها في فهمنا للوضع الحالي في العراق.

الإشكالية ربما لها بعد تاريخي لا أدري، ودون الخوض في الأسباب

هل قرر الشيعة أن يدخلوا في الدولة العراقية، وينظروا إلى أمور إدارة البلد من منظار رجال دولة، يمثلون الدولة ونظرتها إلى الأمور. أم أنهم مازالوا في طور المعارضة بمختلف أشكالها، المسلحة وغير المسلحة.

أتصور أننا لم نقرر بعد ماذا نكون، ولهذا فنحن نتخبط يمنة ويسرة، مرة قلوبنا مع مقتدى والمقتدائيين، ولكن سيوفنا والسنتنا عليهم، ومرة نحن نحب الشرطة وقوى الأمن العراقية، ومرة أخرى نحقد عليهم، ونتمنى أن يؤدبهم المقتدائيون أو غيرهم. ومرة نتشبث بالمراجعة نتمنى أن يمنوا علينا بصوت أو صورة، ومرة أخرى نتمنى ألا يتدخلوا. مرة نتمنى أن تتوقف الأحداث التي تهدد أمن المواطنين، ومرة نفرح بأن هنالك مقاومة. مرة نحب أن نرى تقارير الجزيرة ومرة أخرى نتمنى أن تغلق. مرة نكره القوات الغازية، ومرة أخرى نشعر بضرورة وجودها في هذه الظروف. مرة نكره تدخل إيران في شؤوننا ومرة نهتز صائحين عندما يصدر تصريح ضدهم من أحد الوزراء. وهكذا نستمر في هذه الدائرة المفرغة، لم نقرر ماذا نكون.. معارضة تهز أقدام كائناً من كان، معارضة تعرف ماذا تريد، وكيف تحصل على ماتريد، أم رجال دولة يمارسون سلطة الدولة بأجهزتها ونظامها وما إلى ذلك. أنا لا أتكلم عن مشروعية عمل الدولة ورجال الدولة، أو عمل المعارضة ورجال المعارضة. إنني أتحدث عن الحالة السياسية من بعدها الواقعي. في تصوري أننا لا نستطيع نفرض راي المعارض على رجل الدولة، خاصة إذا ما تحول هذا المعارض إلى حمل السلاح. إذ أن مهمة رجل الدولة تفرض عليه أن يلتزم ويتحرك من خلال وجهة نظر الدولة التي ينتمي إليها ويمثلها، وفي هذا الحال فإننا لا نستطيع أن نتوقع أن رجل الدولة ينضم إلى المعارض المسلح الذي يعتبر عرفاً وقانوناً خارجاً على القانون من وجهة نظر الدولة طبعاً. المسألة في تصوري ليست مسألة ظلم ذوي القربى، أو ظلم الأبعدين. المسألة ليست مقالات شعراء أو عواطف سيالة، بقدر ما تكون مسألة أن الدولة يجب أن تفرض النظام وأتوقع أن هذه هي الأولوية الأولى التي يجب ان تعطيها الدولة جل إهتماهها.
منظر أناس يتقافزون وهم يحملون القاذفات والهاونات والأسلحة النارية وهم ملثمون منظر لا أتوقع أن أية دولة يمكنها أن تقبل به، سواء كانت هذه الدولة خاضعة لإحتلال، أو كانت ذات سيادة، إسلامية كانت أو مستبدة.

اليوم الوضع يختلف عن الوضع زمن صدام حسين. أتصور أننا نحتاج أن نعطي العملية السياسية وقتاً كي نرى ما تؤول إليه الأمور. كما أننا بحاجة إلى أن تكون هناك سلطة للدولة تفرض على الناس إحترام القانون. الفوضى الأمنية لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل.

جميل هو اسم التيار الصدري. انا تركت العراق وانا طفل صغير . واريد الان ان انتمي الى شئ ما . فهل ياترى هناك من يرشدني عن الفكر الذي يحمله اتباع هذا التيار.

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة haidar
جميل هو اسم التيار الصدري. انا تركت العراق وانا طفل صغير . واريد الان ان انتمي الى شئ ما . فهل ياترى هناك من يرشدني عن الفكر الذي يحمله اتباع هذا التيار.

---

بأختصار شديد
فكره مبني على رفض جميع أنواع الخرفنة و الأمركنة و بيع المبادئ التي كانوا البعض يبيعوها علينا أيام صدام.

ok هذا من ناحية الرفض اعلم بذلك ولكن عزيزي عند ما ارفض شيئا اعطي بديلا عنه فماذا يريدون بالظبط
حكم ذاتي ام تغير النظام الحالي النظام اسلامي وهل لديهم الامكانيات لمثل هذا النظام . ارجوا ان تجيبوني بدون اختصار. اريد شرح لافكار هذا التيار شرح مفصل وما هي شروط الانخراط في صفوفهم؟

عزيزي تريد نصيحتي هذا التيار ما يفيدك روح دورلك على تيار بالحكومة الديمقراطية.
هذا التيار مال مساكين و فقره و ناس شافت الضيم و الظلايم.
مو مال تنظير و كلام فارغ بس سقط صدام كل الوجوه أنكشفت على حقيقتها.
وين الأحزاب التي كان عندها برامج و خطط و نظريات؟
كلها أخذها مستر بريمر دام الله ظله الشريف و قال لهم شوفوا هذا الكلام تبيعوا على الشعب ما بي أشكال بس يمي يا أحبابي كل هاي نظرياتكم نكعوها و أشربوا مايها بي فائدة لألام البطن.
فذهب التخطيط و التنظير و التفكير و أصبحنا نساق كالحمير.
يعني الذي يملك برنامج سياسي أو الذي لا يملك ما الفرق أذا كانت السياسة الأمريكية هي الحاكمة؟

و أيضاً هناك شيء آخر دائماً يحاول الكثير أغفاله.
هل شكل أي حزب و أصبح متكامل بيوم و ليلة؟
كل الأحزاب كان بداياتها لهدف معين و بعد ذلك تتطور و ترتقي بأهدافها.
و خصوصاً الأحزاب التي شكلت على أساس رفع الظلم عن الأمة.
ففي البداية يكون الهدف هو رفع الظلم بالأضافة الى نظريات قد يكتشفون فشلها حتى قبل أن تطبق على أرض الواقع لأسباب عدة منها على سبيل المثال عامل الزمن أو عوامل خارجية قد لم يحسب لها لحزب في وقت ما.

و حتى حركة السيد الشهيد محمد باقر الصدر سلام الله عليه كان هناك فيها تقلبات سياسية كبيرة فكان يتعامل قدس سره مع الواقع لا مع نظريات متجمدة. و أخذت حركته السياسية تتطور و تتغير بمرور الزمن.
و أما النظريات الأقتصادية و السياسية لنظام الدولة فحسب معلوماتي و ربما أكون مخطأ في ذلك فأن أغلب التيارات الأسلامية أعتمدت على أفكار الشهيد محمد باقر الصدر في ذلك.
و لو قرأنا قليلاً في تاريخ الأحزاب العراقية المعاصرة لوجدنا أنها أرتكبت الكثير من الأخطاء و تطورت مع الزمن و تكاملت و لا أقصد فقط أخطاء في حق الأخرين بل في حق أنفسهم في بعض الأحيان كأن يكون تشكيل الخطوط داخل الحزب حيث أذا أكتشف خط معين كشف الكثير من الخطوط الأخرى.

و نحن نريد من مقتدى الصدر الذي أستلم أكبر مهمة و أنا متأكد أن مثل مهمة مقتدى الصدر لا يتحملها مجموعة من كبار مرجعيات الشيعة.
فهو قائد لأناس أغلبهم من الطبقات الدنيا من الشعب العراقي من الفقراء و الأميين و عددهم ليس بقليل.
في وقت السرقة أصبحت فيه من الواجبات الشرعية التسليب من المستحبات المؤكدة لا دولة لا نظام بلد محتل.
المحتل يقتل من يشاء يذل من يشاء يسجن من يشاء يغتصب من يشاء بيده ملك العراق و هو على كل شيء قدير و لا يسأل عن فعلٍ و هم يسحلون و ليس فقط يسألون.
المرجعيات شيعية نائمة لا تدري أسبت هذا اليوم أم جمعة.
أي تحرك من مقتدى مدان من قبلها.
مرجعه خذله و تخلى عنه.
أحزاب شيعية أسلامية تخاف من شعبيته و من ورث أبيه وشت به الى المحتل.
طائرات تقصف دبابات تسحف قطعان الأشاوس يقودها المحتل من أذانها ضد أتباع مقتدى.
بيته يحاصر أتباعه تعتقل و تقتل.
كلام الشيعة الحبابين جداً جداً. منغولي ساقط خلقياً أبوه كان يطرده أمام جميع طلبته و يقول أن هذا فاسق أتباعه كلهم حراميه مسلبجيه مكبسلجيه صداميه وهابيه بعثيه ما يحبون الديمقراطيه.
وزير الداخلية سوف نرميهم خارج الحدود.
رئيس الوزراء هؤلاء أرهابين و سوف نقضي عليهم و من قاتلهم الجيش العراقي و الشرطة و العشائر.
و لا أدري متى أصبح العشائر في العراق يملكون طائرات و دبابات.
قوات الأحتلال لنا الصدر دون العالمين أو القبر.
محافظ النجف الخوش ولد هؤلاء تحركهم أيران و نحن طلبنا من قوات التحرير التدخل.
الأسلامين في الحكومة صم بكم عمياً فهم لا يسمعون و لا يتكلمون و لا يرون.
المرجعيات الشيعية مشربشي الشاي أشرب أزوزه أنا.

و كل هذا و تريدون من مقتدى و أتباعه أن يجلسوا لينظروا لكم عن أقتصاد الدولة التي سوف يستلموها و كيف أنهم سوف يعتمدون على الأقتصاد بتصدير الباجلا الى مصر لتطورها و جعلها فول مدمس.
و ماهي خطتهم الأمنية التي تعتمد على قوات التدخل السريع بالتواثي.
و قوات الجلاليق الخاصة.
و على قسم من المال حمل الجمال لتلقي المعلومات الأستخباراتية.
و سياستهم الخارجية التي تعتمد على سياسة كظ أخوك لا يطيح.

و سؤال بسيط أسئله لكل من يطرح هذا السؤال حول الدولة التي يريد مقتدى قيادتها.
متى و أين و كيف قال مقتدى أنه يريد تسلم السلطة؟
كل كلامه يدل على أنه لا يريد أي منصب سياسي و حتى عندما دخلت قوات الأحتلال الى العراق قال حتى لو أردت أن أدخل المعترك السياسي سوف أكون في المناصب التشريعية و ليس التنفيذية.
و ما يستنتج من كلام الأكثرية و للأسف أنهم يرون أن مقتدى الصدر هو من بدأ المعارك و القتال.
في أن كل المؤشرات تدل على أن قوات التحرير هي من حاولت و تحاول التعدي و أذلال مقتدى الصدر.

يا أخوان حدثوا العقل عندما تتحدثون و تنتقدون الوقت ليس وقت تنظير.

تحياتي

كلامك حلو
بس ولكم في رسول الله اسوة حسنه... الله الله في نظم امركم
بعدين اني عائلتي 9 اشخاص انعدموا امامي اني مو شكول دلال بس انت يا اخي المسلم ( كل عمل يقوم به المكلف لا يكون عن تقليد او احتياط او اجتهاد فهو باطل ) هوه دين لو مو دين اذا دين قل لي بفتوى من تعملون واذا مو دين يعني لو لعب بارواح الشيعه لو سياسه اذا سيا سه ليش ما يتفظل السيد لحكم العراق وهو مدعو لذللك الامر من كل الاطراف.... عزيزي انا لا اجادل اريد توضيح فقط مع الشكر.

اقتباس:

---

( كل عمل يقوم به المكلف لا يكون عن تقليد او احتياط او اجتهاد فهو باطل )

---

و من قال غير ذلك.



اسألوا أهل الذكر - أراء و فتاوى المراجع العظام في الجهاد الدفاعي

كتابات - الشيخ محمد البصري

إن ما يحصل في عراقنا المستباح من قبل القوات الأمريكية استوجب تصدي المجاهدون في سبيل الله لما تفعله هذه القوات من هتك للعرض واغتصاب للأرض واعتداء على المقدسات فانبرى ثلة مؤمنة من أبناء العراق أبناء الصدريين العظيمين لمواجهة الكفر الذي بدأ يهدد بيضة الإسلام في عراقنا الحبيب فوجب وطبق فتواى ثلة من المراجع العظام أدام الله ضلالهم على المؤمنين التصدي لهم والدفاع عن الدين والوطن والأرض والعرض والمال الذي ما تركت مها أمريكا شيئا إلا دنسته فلم يبقى أمامنا إلا رفع السلاح بوجهها لردعها وطردها من ارض المقدسات إلا أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة من قليلي الإيمان حاولوا أن يشوهوا ما يقوم به أبناء الصدريين في النجف وكربلاء والبصرة والناصرية واصفيهم بأنهم يتصرفون دون إذن المراجع وان المراجع العظام لم يفتوا بقتال المحتل الكافر وكأن الذين يقاتلون الآن في سبيل الله خارجون عن الدين والمذهب معاذ الله وردا على كل المشككين وضعيفي الأيمان نسرد عليهم في هذه العجالة أراء عدد من الفقهاء حول الجهاد الدفاعي ووجوبه أو استحبابه في حال تعرض المسلم إلى خطر القتل والسرقة وتهديم بيضة الإسلام من قبل الكافرين ومن العلماء الأعلام الذين اخترنا فتواهم (( آية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قده) وأية الله العظمى الإمام الخميني (قده) وآية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وآية الله العظمى السيد القائد الخامنئي وآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي))وهي كالآتي :

أولا : السيد الشهيد محمد الصدر (قده) منهج الصالحين الجزء الأول صفحة 418 كتاب الجهاد المبحث السادس - الدفاع- طبعة بيروت دار الأضواء:

الدفاع إما عام أو خاص .فالدفاع العام هو الدفاع عن المجتمع المسلم ، والدفاع الخاص هو الدفاع عن النفس ضد الاعتداء الشخصي . وكلاهما جائز بل واجب .

فمن حيث الدفاع العام فانه يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الإسلامي ، أو البلد الإسلامي . إذا كان الدين أو أهله في معرض الخطر . ولا يعتبر فيه إذن الإمام عليه السلام ، بلا إشكال ، ولا فرق في ذلك بقي أن يكون في زمن الحضور أو زمن الغيبة وإذا قتل فيه أي فرد جرى عليه حكم الشهيد في ساحة الجهاد سواء كان مقاتلا أم لم يكن مع اجتماع سائر الشرائط . كما تجري على الأموال المأخوذة من الكفار في الدفاع أحكام الغنيمة التي عرفناها في الفصل السابق . ولكن يختص ذلك بما إذا كان المهاجمون غير مسلمين ،مهما كان دينهم . ..... وقد يجب في مورد الكلام النفير العام ولا يتوقف الخروج حتى على إذن الفقيه ، ما لم يفتقر الحال إلى قيادة وترتيب بل يجب مبادرة الفقيه إلى ذلك أيضا ، كغيره من الناس . ويجوز أن يستعمل في الدفاع كل ما يرجى الفتح والنصر من الأسلحة التي قلناها في المبحث الأول .

ثانيا : السيد الإمام الخميني (قده) تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 436 كتاب الجهاد فصل في الدفاع طبعة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية دمشق :

فصل في الدفاع : وهو على قسمين أحدهما الدفاع عن بيضة الإسلام وحوزته ، ثانيهما عن نفسه ونحوها .

مسالة (1) لو غشي بلاد المسلمين أو ثغورها عدو يخشى منه على بيضة الإسلام ومجتمعه يجب عليهم الدفاع عنها بأية وسيلة ممكنة من بذل الأموال والنفوس .

مسالة (2) لا يشترط ذلك بحضور الإمام عليه السلام وإذنه ولا إذن نائبه الخاص أو العام ، فيجب الدفاع على كل مكلف بأية وسيلة بلا قيد وشرط .

مسالة (3) لو خيف على زيادة الاستيلاء على بلاد المسلمين وتوسعة ذلك واخذ بلادهم أو أسرهم وجب الدفاع بأية وسيلة ممكنة .

ثالثا : السيد القائد الإمام الخامنئي أجوبة الاستفتاءات الجزء الأول مكتب الوكيل الشرعي العام سورية صفحة 318 :

س 1077 : لو اقترضنا أن حفظ الإسلام المحمدي الأصيل يتوقف على إراقة دم شخص محترم النفس ، فهل يجوز لنا مثل هذا العمل ؟

ج : إن إراقة دم النفس المحترمة بلا حق حرام شرعا ................. فإذا شعر المكلف حسب تشخيصه بان بيضة الإسلام في خطر فيجب عليه النهوض للدفاع عن الإسلام ، حتى وان كان في ذلك خوف تعرضه للقتل .

رابعا : السيد محمد حسين فضل الله فقه الشريعة الجزء الأول الباب السابع في إحكام الدفاع المبحث الثاني في الدفاع عن الوطن صفحة 650 :

في ظل الأعراف الدولية السائدة تعتبر كل دولة مسلمة وطنا لأبنائها ، وكذا كل دولة يسكنها المسلمون بشكل كثيف ، بحيث يكون الاعتداء عليها بالاحتلال ونحوه اعتداء عليهم ، فإذا تعرضت للغزو من العدو الخارجي الكافر وجب على أبنائها _ بالدرجة الأولى _ بالوجوب الكفائي التصدي لتحرير الأرض ودفع العدو ، فان عجزوا وجب على الأقرب إليهم فالأقرب على نحو الكفاية أيضا مع القدرة والامكان .

مسالة _ 1214 صفحة651 : لا يختص وجوب الدفاع _ في الأصل+ _ بالرجال والشباب ، بل يشمل كل قادر على الدفع بأية مرتبة منه ، فيعم الرجال والنساء ، والشباب والشيوخ ، والمرضى والأصحاء . نعم إذا تصدى منهم من يتادى به الواجب ويتحقق به الدفع سقط التكليف عن الباقين .

مسالة _ 1217صفحة 652 : يجب على عامة المسلمين من ابنا الوطن المحتلة أرضه تقديم العون والحماية للمقاتلين الذين يقومون بواجب الدفاع ، وذلك بجميع أشكالها ومراتبها اللازمة في عملية الدفاع ، سواء المالية أو الأمنية أو إظهار مناصرتهم أو تايدهم وتكفل أيتام واسر شهدائهم ، ونحو ذلك .

خامسا : السيد محمد تقي المدرسي أحكام المعاملات طبعة دار محبي الحسين (ع) الإحصان والحفظ _ الدفاع الشرعي _ الأحكام صفحة 49 _ 50 :

1- يجوز الدفاع عن النفس وعن سائر الحرمان التي للإنسان من عرض ومال وحق ، وإذا الحق الضرر بالمدافع فهو مأجور ، وان قتل مضى شهيدا . أما إذا الحق ضرر بالمهاجم المعتدي فانه هدر ، وان قتل ذهب ماثوما .

2- وليس الدفاع الشرعي مجرد حق وجائز ، بل قد يكون واجبا ، وذلك حينما يساهم في إشاعة السلام ، وبث السكينة وتامين الأمن الاجتماعي.

هذه أراء مجموعة من المراجع العظام المعاصرين ممن توفرت رسائلهم تحت أيدينا فلينظر كل من يحاول الهروب من المسؤولية أو يحاول إلقاء اللوم على المجاهدين فانه بذلك يعصى الله ورسوله وأولوا الأمر ونوابهم فهل من متعض وهل من من يتقي الله ويطبق الحديث القائل عن الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم حيث قال (( اتقوا أذى المجاهدين في سبيل الله فان الله يغضب لغضبهم كما يغضب للرسل ويستجيب لهم كما يستجيب للرسل ))

وفي نهاية المطاف ترقبوا إصدار كتيب نجمع فيه فتاوى المتأخرين والمتقدمين في هذا الموضوع والله ناصر المجاهدين والذين يقاتلون في سبيله فهو مولانا ونعم النصير .
[line]

موضوع له علاقة بالحديث
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=7839

تحياتي