ايران تستدعي القائم بالأعمال العراقي وتطلب أدلة عن تدخلها في العراق00000
[align=center]ايران تستدعي القائم بالأعمال العراقي وتطلب أدلة عن تدخلها في العراق[/align]
نجاح محمد علي: استدعت الخارجية الايرانية اليوم الأحد القائم بالأعمال العراقي في طهران وطالبت الحكومة العراقية بتقديم ادلة ومستندات عن اتهامات بتورطها في عمليات زعزعة الأمن داخل العراق.
وقال حميد رضا آصفي الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية إن طهران تطالب بادلة أو أن يوقف بعض المسؤولين العراقيين اطلاق تصريحات تتهم ايران بالتدخل في الشؤون العراقية.
وأبلغ آصفي الصحافيين في مؤتمره الاسبوعي أن طهران بصدد توجيه دعوة رسمية الى رئيس الحكومة العراقية المؤقتة أياد علاوي لزيارتها، ولن ترسل وفدا الى العراق لتسليم الدعوة التي ستصل علاوي عن طريق القنوات الديبلوماسية.
كذلك رحب آصفي بتصريحات علاوي أمس السبت حول ايران والتي قال فيها إن تصريحات وزير دفاعه حازم الشعلان حول التدخل الايراني، أفرغت من مضمونها وأكد ان ايران لن تتدخل في العراق، وتعمل على دعم جهود اعادة الأمن والاستقرار الى هذا البلد وقال " التصريحات ضدنا صدرت من اثنين أو ثلاثة فقط من المسؤولين العراقيين، وهي لاتمثل وجهة النظر الرسمية" ودعا الى ان تقدم الحكومة العراقية الأدلة " ونرجو أن لاتتكرر التصريحات ضد ايران".
وكان عدد من المسؤولين العراقيين ذكر أن أجهزة الاستخبارات والشرطة العراقية اعتقلت ضباطا في الاستخباران الايرانية داخل العراق، وطالب آصفي بالوثاق والأدلة نافيا وجود جهات متطرفة ايرانية داخل العراق.
وحول التطورات في النجف الشرف كرر آصفي إدانة ايران لاستمرار الاشتباكات وانتهاك العتبات المقدسة ولكنه اتهم الولايات المتحدة بكل مايجري لتبرير استمرار تواجدها في العراق وقال "الأمريكيون قلقون من تسلم العراقيين السيادة ومن قرب اجراء انتخابات لاختيار المؤتمر الوطني، ولذلك فهم يوجودن الأزمات لكي يبررون بقاءهم في العراق".
وأكد آصفي أن انتهاك العتبات الدينية وقتل المدنيين في العراق يجرح مشاعر المسلمين وغير المسلمين في العالم وعبر عن أسفه لزيادة أعداد القتلى في الاشتباكات الأخيرة".
وحول مطالبة وزير الدفاع العراقي بعودة الطائرات العراقية التي كان النظام السابق نقلها الى الأراضي الايرانية في الفصل الأخير من حرب تحرير الكويت قال آصفي" هذه مسائل ثانوية ولدينا قضايا رئيسة وأكثر أهمية سنبحثها مع الحكومة العراقية المقبلة بعد اجراء الانتخابات لأن هذه الامور لن تبحث مع الحكومة المؤقتة".
وعن الملف النووي قال إن ايران تنتظر اغلاقه في الاجتماع القادم لمجلس حكام الوكالة الدولية في سبتمر القادم ونفى أن تكون ايران استلمت خلال الشهر والنصف الماضية أي رسالة تهديد من الدول الأوروبية.
http://www.elaph.com/Politics/2004/8/3819.htm