سالت هذا السؤال مئات المرات في كل مكان واساله هنا اتمنى المنصفين يجيبون عليه
(( ماهي اسباب تصعيد التوتر الاخير بين الاحتلال والسيد مقتدى الصدر ومن الذي بداء التصعيد وبالادله))
سالت هذا السؤال مئات المرات في كل مكان واساله هنا اتمنى المنصفين يجيبون عليه
(( ماهي اسباب تصعيد التوتر الاخير بين الاحتلال والسيد مقتدى الصدر ومن الذي بداء التصعيد وبالادله))
اخي العزيز
بالنسبة للفقرة الاولى من السؤال ماهي اسباب التصعيد ؟
سوف اجيبك من ملاحظتي للمشهد السياسي في العراق بعد سقوط الطاغية وماذا تريد امريكا ؟
امريكا ابلغت جميع القوى الاسلامية التى ناضلت حزب الدعوة والمجلس الاعلى وغيرها ان تدخلوا في اللعبة السياسية دون التفكير في دولة اسلامية قبلت هذا الشرط جميع القوى وعندما دخلت هذه القوى الى العراق لم تطلب ولم تنادي باقامة دولة اسلامية مع انها ناضلت من اجل ذلك واظن انك سمعت خطاب السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله في مدينة البصرة ..نريد دولة تحترم الاسلام ...
ولكي لااطيل الكلام عند تشكيل الحكومة المؤقتة امريكا ابعدت الاسلاميين وهذا واضح رئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية ومستشار الامن اوطني ولم تعطي لحزب الدعوة الامركز شرفي وهو نائب الرئيس مع ان السيد ابراهيم الجعفري احق من الشيخ غازي الياور بمنصب رئيس الجمهورية والامر واضح ولايحتاج ذلك للمقارنة بين مناضل ضد النظام السابق وبين شخص لم يكن معارضا يوم من الايام وعموما كلا المنصبين شرفي .
واما المجلس الاعلى اعطتهم وزير مالية .
(وحتى في الانتخابات القادمة ان لم تزورالانتخابات ترفع على الغير مرغوب فيه قضية تمنعه من ترشيح نفسه او يهدد بأمور)
في الواقع المعاش في العراق امريكا لاتريد الاسلاميين يصلون للحكم في الانتخابات فتريد ان تقطع الطريق امام السيد مقتدى الصدر وجماعته بالقضاء عليهم وهي امريكا في ورطة مع هذا التيار لانها اذا ارادت ان تقضي عليه يعني تحصل انتفاضة جديدة في العراق ومقابر جماعية جديدة ولاادرى الى اين سيصل الوضع .
هذا تحليلي والله اعلم.
الاسئلة السياسية ليس من السهولة أن يؤتى لها بأدلة إنما غالبا ما تقع ضمن نطاق التحليل المستند على وقائع حصلت .. الذي بدأ التصعيد سؤال سهل وأجاب عليه رئيس الوزراء المؤقت الذي يتصرف كرئيس أبدي للعراق مع أن حكومته سميت بحكومة تصريف قبل تشكيلها !! .. نعم أجاب في المؤتمر الصحفي في خضم الاحداث حول تحرك قواته وقوات الاحتلال لمحاصرة منزل مقتدى الصدر فاجاب هو بانه لم يكن حصار بل كان عملية تمشيط النجف , وهذا جواب واضح على من هو الذي بدأ التصعيد ؟
أما أسباب هذا التصعيد فالجواب يقع ضمن التحليل السياسي الذي قد يخطأ وقد يجيب وباختصار شديد جدا المسألة متعلقة بأمور كثيرة مرتبطة ومتشابكة جداً منها محاولة زج ايران في القضية العراقية ومنها خلو النجف من المرجعية - اذا قلنا بأن توقيت السفر غير مقصود - ومنها ابراز عضلات هذه الحكومة المؤقتة - رئاسة الوزراء تحديدا ومن يلوذ بظلها - من أجل تأمين مناصب أمريكية قادمة والدليل تصريحات علاوي - شعلان وربيعي والقرارات الخطيرة التي اتخذوها اليوم وحضورهم جميعا الى النجف في الاحداث والتوصيات بالقضاء على معارضة الاحتلال الامريكي .. ومنها وأعتبره أهم الاسباب هو النتائج التي أظهرتها الانتخابات المحلية للمؤتمر الوطني فقد حصل الاسلاميون ومن هم في ركابهم على الاغلبية الساحقة في المناطق التي حصلت فيها الانتخابات مما حدا بالابراهيمي وعنان بأمر أمريكي تأجيل المؤتمر من أجل الغائه وتغيير نتائجه أو البحث عن حل آخر لهذه الورطة , وحتى يلفتوا الانظار عن هذه كان التصعيد الأخير ليضرب كل هذه العصافير بهذا الحجر وحتى أمر اعتقال الجلبي يقع في هذا السياق ..
أخي العزيز لا يحتاج التصعيد الى أسباب كثيرة فأهم الاسباب هي رفض الاحتلال ومن يحمل السلاح ضد الاحتلال مصنف في قائمة الارهاب ولا ننسى أن الحرب على العراق اسمها الآخر الحرب على الارهاب وقد قال بوش واركانه ان العراق هو الخط الأول لمواجهة الارهاب ! والانتخابات الامريكية على الاعتاب .
تحياتي
الجواب الى السؤال سهل يسير كالآتي: ـ
لسان الحال يقول في الجواب : ـ
نامي شيعة العراق نامي
نامي أو شئت أن لا تنامي
في المقابر
أو في السراديب
نامي
وإلاّ
ليس لكم شيئ من الطعام
مهما لطمتم
أو
ضربتم القامات والزناجير
السنة سيحكمكم بالسنان
نامي شيعة العراق
نامــــــــــــــــــــــــي
لا تقلوا نحن أكثر عددا
ونح أكبر
فأن البعيريأكل التبن وهو كبير
والصقر لا يأكل إلاّ اللحم وهو صغير
فالعلة ليس با لحجم أو الوزن
بل العلة بالفهم والعمل الدؤوب
لا بالمنازعة
بل للضحك على الذقون
نامي شيعة العراق نامي
فتفرقتم ليسودوا عليكم
ولسوف يسودون
فأنتم متفرقون على حقكم
وهم متجمعون على باطلهم
_:-