موقف السيد فضل الله من الاحداث الاخيرة ( منقول)
--------------------------------------------------------------------------------
فضل الله يدعو المرجعيات الإسلامية
إلى وقفة عقلانية ضد انتهاك النجف
أكد العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن للنجف قداستها وتأريخها المتصل بتاريخ العزة والحرية والكرامة الإسلامية، وعبر عن خشيته من التطورات والاستعدادات التي تقوم بها قوات الاحتلال، تحت غطاء عراقي بالنحو الذي يؤدي إلى إسقاط قداسة هذه المدينة، داعيا كل العقلاء والمسلمين والعراقيين إلى أن يدخلوا في حالة طوارئ حوارية من اجل حل هذه المشكلة التي إذا امتدت فإنها ستأكل الأخضر واليابس، كلام العلامة المرجع جاء رداً عن سؤال لقناة الجزيرة الفضائية يقول:
إلى أي مدى يمكن أن تبقى هناك خطوط حمراء بعد ما شهدته النجف من أحداث في الأيام الأخيرة الماضية؟
قال العلامة فضل الله: إن مسألة الخطوط الحمراء ليست من المسائل التي تدور في ظرف معين، لأن التطورات الأخيرة المعقدة في التخطيط للعدوان على النجف قد يخلق أكثر من موقف يتجاوز النجف إلى العراق كله والى العالم الإسلامي، ولا سيما العالم الشيعي، لأننا نخشى من هذه التطورات والاستعدادت التي تقوم بها قوات الاحتلال تحت غطاء عراقي. إننا نخشى أن تتطور الأمور إلى إسقاط هذه القداسة لهذه المدينة.
إننا نعتبر مدينة النجف الأشرف تختلف عن كل مدن العراق وتختلف عن كثير من المدن الإسلامية في العالم، لذلك فإننا نتصور أن العراقيين من جهة وكل الجهات من جهة أخرى كانوا يريدون حل المشكلة والدخول في المناخ الذي تحقن فيه الدماء وتنتهي الأزمة، فلا بد أن يعملوا على أساس الحوار الواعي والموضوعي. وإننا ندعو كل العقلاء، ولا سيما إخواننا في البيت الإسلامي الشيعي وبقية المسلمين والعراقيين إلى أن يدخلوا في حالة طوارئ حوارية من اجل حل هذه المشكلة التي إذا امتدت فإنها ستأكل الأخضر واليابس. إن للنجف قداستها وللنجف حرمتها وتأريخها ونحن لن نسمح أن تسقط هذه القداسة وهذه الحرمة، لأن القضية ليست أحجاراً في النجف ولكن القضية قضية الإنسان المسلم والإنسان الحر الذي يرى في النجف الأرض المصبوغة بدماء الشهداء وبكل تاريخ الفكر والعمل والثقافة والقداسة والإسلام.
* أليس هناك غياب ربما لكلمة مراجع الشيعة كما عهدناها في تجارب ماضية? أين كلمة هذه المراجع في ما يحصل الآن؟
- إننا ندعو كل المرجعيات الشيعية والإسلامية أن يقفوا الوقفة التي تنتظرها منهم الأمة بأن يرفعوا الصوت عاليا ضد انتهاكات حرمة النجف وقداستها وإننا نعتبر أن القضية ليست قضية شيعية ولكنها قضية عراقية وإسلامية بامتياز، ولهذا فإنه لا يجوز لأحد أن يقصر في الموقف، لأن النجف إذا انتهكت حرمتها فان حرمة الإسلام وحرمة المسلمين وحرمة الكرامة العراقية ستنتهك، لذلك إنني احمل المسؤولية لكل المرجعيات الإسلامية للوقوف بكل قوة وبكل عقلانية وبكل موضوعية، وبكل تخطيط من اجل حل هذه المشكلة، بما يحفظ للنجف حرمتها وقداستها وبما يحفظ للعراق عزته وكرامته
يجب علينا أعادة النظر بالمشروع ككل
أن ما يحدث في النجف الاكبر , قد فجر بالنسبة لي مسألة أعادة النظر بمشروع المرجعية ككل و لا أعرف بالنسبة للاخرين .
أن ما يجري حاليا من صمت و خوف و جبن , أسقط مرجعية من خاف و جبن و تأمر علي قتل أتباع الحسين الثاني, و لا تستثني حركات سياسية , هي منظمات عائلية بالاساس , و باقي حركات و أحزاب السقوط في التأمر علي الحسين الثاني.
أن هذا السقوط المزري لمشروع المرجعية اذا صح التعبير يستلزم معه أعادة النظر و التقييم لنظام المرجعية ككل , الذي من المفروض فيه أن يكون منطلقا لتنظيم حركة الثورة العالمية لثورة الامام المهدي .
و اذا به يقع في مخلب الشياطين العالميين من أستخبارات و دوائر دولية للمجرمين الدولين.
أن المسألة في التأمر علي قتل أتباع الحسين الثاني من قبل مرجعية يزيدية تمثل شريح القاضي جديد , قد قتل الهدف من وجود مشروع للمرجعية , و من قبل ذلك كان التأمر علي قتل الصدر الاول و التأمر علي أغتيال الامام الخميني و علي شريعتي فكريا و أخرين غيرهم بالطبع .
للامام الخميني كان ذلك منذ الخمسينات و لشريعتي منذ السبعينات و منذ بداية التسعينات بدأت مشاريع الاغتيال الفكري للسيد فضل الله لما يمثله من خط ثوري أنقلابي متمم لروح مشاريع العمل علي أقامة مشروع ثورة عالمية تنطلق من الاسلام محركا و وقودا للمستضعفين في الارض تكون هي أحد ركائز ظهور الحجة المهدي.
أن الخيانة كانت مغطاة نوعا ما بأظهار القداسة المزعومة و بخلط الاوراق كاعتبار كل المراجع من المخلصين و هذا غير صحيح حسب الواقع و الحقائق علي ألارض , التي تثبت التأمر الاستخباراتي و خيانة من تسلم المرجعية للمسلمين الشيعة و تضحياتهم علي مدي التاريخ منذ بداية حركة الانتماء للقيادة الهية في عهد أول أمام للحركة و هو أبراهيم الخليل و أنتماءا و قبول أول شيعي في تاريخ البشريةو هو النبي أسماعيل أذا صح التعبير ألي الانتماء الي حركة القيادة الالهية , بقبوله الامر الالهي بالذبح علي يد أبيه.
أن هناك خيانة و سقوط أخلاقي كشفته , حركة الحسبن الثاني , عندما اراد السقطة و الخونة من المرجعيات قتل الحسين مجددا بأسم الدين .
و للحديث بقية و صلة مع الالم , و طلب الرحمة لشهداء شعبنا و العون و المدد الالهي لباقي ثوار النهضة الحسينية الثانية .
الهم أنصر المظلومين علي الظالمين , الهم ألعن الخونة الي يوم الدين اللهم احرقهم بنار جهنم و موعدنا في يوم القيامة .
الا لعنة الله الدائمة علي السقطة و من يحاربون الدين بأسم الدين .