عاجل:حسين الصدريلمح لامكانية اجتياح الصحن الحيدري ويبرر له بقوله ان الصدرتأخر في رده!

[align=center]http://www.tubli.net/images/topics/news4.gif[/align]

[align=center]عاجل:حسين الصدريلمح لامكانية اجتياح الصحن الحيدري ويبرر له بقوله ان الصدرتأخر في رده![/align]

قناة الجزيرة:

في لقاء خاص قبل دقائق بالهاتف مع حسين الصدر لمح به الى امكانية اجتياح القوات الامريكية الحكومية العراقية للصحن الشريف بعد ان وضح بان جواب السيد مقتدى في رسالته للمؤتمر كان متأخرا والمفروض عليه ان يبعثه قبل وصول الوفد ونحن نقر بان الحل السياسي صعب ولكننا لازالنا نحاول للوصول اليه!!!!



-----------
تعليق:
ضوء اخضر مع التبرير لاجتياح الصحن الحيدري المبيت من قبل الاحتلال واذنابه من الحكومة00ليس له اسم اخر!
فحتى القبول تحت الضغوط لايقبل به00اشعر بأن المسالة بالفعل في اتجاه انهاء هذا التيار (مع انني اعرف بانه غباء سياسي كبير يشبه اطفاء الحريق بالنفط) والجميع يشارك بالفعل والحياد والتبرير00والا فهل يخبرنا حسين الصدر عن اية مفاوضات يتحدث تحت وابل النيران والاجواء الامنية الخطيرة التي جعلته يرجع من حيث اتى وهو غير مرصود ليطلب من الصدر مقابلته في هذه الاجواء الخطيرة وهو مرصود ! وهذا ماقاله المالكي ذاته من حزب الدعوة00كيف تأخر بالرد والوفد ذهب لاجراء المفاوضات لا لطلب توقيع الصدر على البنود!00في تصوري 00انه الضوء الاخضر لاجتياج الصحن الحيدري ونزع تبرير موافقة الصدر التي اراها من الناحية السياسية - بغض النظر عن قيمة المعركة المقبلة - براعة سياسية في التكيك نزعت العذر من قوات الاحتلال حيث لم تكن تتوقع موافقة الصدر 00واخالف من عدها تراجعا من خلال مراقبتي لتطورات الاوضاع والمواقف المتخاذلة 00فقد كشفت عن النية الحمراء للاحتلال وكموته والايام السوداء التي يحضرها للتيارات الاسلامية في العراق.

حسين الصدر حصل على منصب و من حقه أن يخشى على منصبه حاله في ذلك حال المجاهدين سابقاً

عزيزي سيد مرحوم

صرح السيد حسين الصدر اوعز لم يوعز انها حرب لمحو كل شيء له علاقه بالشهدين الصدرين قدس الله سرهما....مولاى كل القضيه هو صراع على الزعامه السياسيه للشيعه بالنجف بين (.............و..................) وانتهى

حسين الصدر: واجهتنا مخاطر جمة في النجف لكننا انجزنا المهمة

http://www.asharqalawsat.com/2004/08...ews.250944.jpg

بغداد: شيرزاد شيخاني ونعمان الهيمص
كشف حسين الصدر رئيس وفد المؤتمر الوطني العراقي المفاوض لحل أزمة النجف، عن «مخاطر جمة واجهت الوفد خلال المهمة الموكلة اليه من المؤتمر لان طريق المهمة ليست مفروشة بالورود، فقد خضنا طرقا لا تسير فيها السيارات وقد خاطر أعضاء الوفد بحياتهم من اجل إتمام المهمة التي كلفوا بها، وكانت مدينة النجف التي وصلنا اليها في الساعة الرابعة عصرا مدينة «أشباح» تسيطر الحكومة العراقية على قسم منها، والباقي بيد أفراد من ميليشيات الصدر وسمعنا أصوات إطلاق نار فيها».
وأضاف الصدر ان الوفد وصل الى الصحن في حدود الساعة السابعة والنصف مما يدلل على صعوبة الأوضاع، حيث كان الوفد قد وصل الى النجف في الرابعة عصرا، مشيرا الى انه «كان من المفروض ان يلتقي الوفد مقتدى الصدر، لكن تأزم الأوضاع حال دون ذلك، فتداول أعضاء الوفد واتفقوا على أن المبيت في النجف بانتظار لقاء زعيم «جيش المهدي» ليس منطقيا وفيه من المخاطر ما يعقد المهمة».
وحول الإشاعات التي تناقلتها بعض الأوساط الإعلامية بفشل جهود الوفد، أكد حسين الصدر أن «هذا غير صحيح، فقد شعرنا عند لقائنا مع كل من التقيناه في الطريق بان الجميع تواقون للوصول الى حل للازمة معتقدين ان ما قام به المؤتمر هو تطلعات امة. وبرغم ان اللقاء لم يحصل مع مقتدى الصدر الا ان الأجواء كانت ايجابية واخبرونا بان مقتدى مع المبادرة، ونحن مهمتنا هي إحلال السلام وان لم تصل بعد الى مرحلة الحسم لكنها نجحت في تهيئة الأجواء للحسم النهائي»، اما عن عدم تسليم الورقة، قال رئيس الوفد «ان الورقة معنونة الى السيد مقتدى الصدر شخصيا لكن المضمون وصل الى مكتب الشهيد الصدر»، مضيفا ان مهمة الوفد مرتبطة بالمؤتمر الوطني، وهو الذي يقرر استمرارها من عدمها.
من جهتها قالت الدكتورة رجاء الخزاعي عضو مجلس الحكم السابق وعضو وفد المؤتمر الى النجف، ان مهمة الوفد «نجحت بنسبة 90 في المائة بعد لقاء الوفد بأربعة من ممثلي مكتب الشهيد الصدر الذي كان موقفهم ايجابيا تجاه المبادرة، ورشح الوفد السيد حسين الصدر او السيدة ضحى الصدر خالة مقتدى للقائه ونقل الرسالة اليه، لكن مكتب الصدر اعتذر عن عدم تحقيق ذلك خشية الملاحقة او الاستدلال على مكان وجوده».
وأضافت الخزاعي ان حسين الصدر قابل صباح الأربعاء رئيس الوزراء اياد علاوي طالبا منه الإيعاز بوقف إطلاق النار ليتمكن الوفد من زيارة ثانية الى النجف وإتمام المهمة.
من جانبه قال فوزي حمزة، عضو الوفد المفاوض إنهم مكثوا ساعتين في الصحن العلوي ولم يشاهدوا اية مظاهر دفاعية داخل الصحن من متاريس او أكداس الأسلحة، مؤكدا عودة جميع أعضاء الوفد الى بغداد ومشيرا الى ان الزيارة لم تحقق النتائج المرجوة بسبب عدم تسليم الرسالة الى مقتدى الصدر شخصيا.
يذكر ان الوفد الذي انحصر بعضوية ثمانية أشخاص بقرار من المؤتمر الوطني أول من أمس ضم حسين الصدر وأنور عجيل الياور وجواد المالكي وعمار الصفار وضحى الصدر ورجاء الخزاعي والشيخ محمد علي نجم وفوزي حمزة، فيما قابلهم من مكتب الشهيد الصدر كل من علي سميسم وقيس الخزعلي وحازم الاعرجي واحمد الشيباني.

الشرق الاوسط


يبدو أن تصريحاته للجزيرة جائت بعد قرصت أذن إثر تصريحاته للصحافة

في الأزمة السابقة حاول حسين الصدر ان يركب موجة الصدر .. فأعلن في لندن تأييده له .. ووصلت بينه وبين مرتضى الكشميري الى المدس .. هذه المرة لايستطيع حسين الصدر ان يلعب بذيله .. فولي نعمته رئيسا للحكومة التي تلاحق الصدريين .. وسيقول له كما قال عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد حين تلكأ في الخروج الى حرب الحسين عليه السلام : رد الينا عهدنا ..
والتأريخ يعيد نفسه ..
من شاء ان ينظر الى أنصار الحسين عليه السلام في طلبهم الموت وتسابقهم الى الشهادة وثباتهم على عقيدتهم فلينظر الى أنصار مقتدى الصدر .. ومن فاته ان يرى كيف خذل الناس الحسين والتفتوا الى الدنيا ومطامعها فلينظر الى حال الشيعة .. وحتى إن لم يكن مطلوبا الاصطفاف مع مقتدى الصدر .. فعلى الأقل الإمتناع عن نصرة الظلم والظالمين ..