انتقاد شديد من ممثل السيستاني للشيعة في الحكومة

قال ممثل المرجع السيد السيستاني في كربلاء، السيد احمد الصافي، ما يجري في النجف من معارك بأنه "كارثة حقيقية". وقال، في خطبة الجمعة التي يلقيها في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء :لا يخفى عليكم المأساة الحقيقية التي يمر بها الشعب العراقي لا سيما في مدينة النجف حيث مقر المرجعية الدينية وهي بحق كارثة حقيقية لما تحمله في داخلها من مؤامرات تمت في جنح الليل ولما يكتنفها من مستقبل مخيف في الأيام المقبلة".
وأضاف السيد الصافي "بات واضحا للعيان أن المحتلين يحاولون بشتى الأساليب أن يعيش البلد في اللااستقرار والفوضى والبلبلة وان لهم في ذلك قابلية شيطانية".

ورأى الصافي أن "الذي حصل في النجف لم يحصل سابقا. صحيح أن الوضع كان متأزما لكن لم يكن يتوجب معالجته بهذه الطريقة". وقال "العتب كل العتب على بعض السياسيين المحسوبين علينا فهم حتى الآن لم يثبتوا المصداقية المتوقعة بل اثبتوا عكس ذلك وبدلا من أن يبذلوا جهودهم لحل الأزمة قاموا بخلط الأوراق واخذوا يستخدمون الدعاية لأنفسهم على حساب حياة الأبرياء!". في إشارة صريحة الى بعض قادة الأحزاب من المسلمين الذين تم تعيينهم في الحكومة المؤقتة.

كما انتقد الصافي المشككين في مرض السيد السيستاني وسفره الى الخارج للعلاج، وقال إن "من الغريب أن يطرق أسماعنا بعض الترهات والأكاذيب والتشكيك في مرض السيد وان (سفره للندن) كان مبرمجا!. أقول لهؤلاء إنكم حتى الآن لم تستطيعوا أن تعيشوا أحرارا إنما الحقد أعمى بصيرتكم فإننا نعيش في ظل مرجعية حكيمة لولا وجودها لكنا نسبح في بحر من الدماء نتيجة الدسائس والمؤامرات

شبكة كربلاء للانباء

ضعف مقتدى فصعد صافي.
أين كان صافي لمدة تزيد عن الإسبوعين، وخاصة عندما طويت الأرض والسماء لظل الله في أرضه سيستاني ؟

فجأة بخرج لنا كأنه عفريت علاء الدين من مصباحه السحري في كربلاء ليعلن أن الأحزاب الإسلامية هي المسؤولة كي تعطي دعاية لنفسها ؟؟

السؤال يبقى مطروحاً أين هذه المرجعية الإلهية العظمى، التي إذا تنحنحت تصدعت أركان البيت الأبيض من تنحنحها، مرجعية سيستاني كي تمنع هذه "الكارثة الحقيقية" ..إن صح التعبير يامولانا... مداسك على حذانا.


فقط للعلم تباع في العراق مجلة لا تحتوي على أي شيئ سوى كيل المديح لمستعممي ووكلاء سيستاني إسمها النجف، تباع ب 3000 دينار. طباعة ممتازة لا ترقى إليها أية طباعة، ذكرتني بمجلة النور التي أصدرها ورثة الخوئي في لندن.

الاخ العقيلي

صلاة الجمعه في كربلاء بالتناوب بين الشيخ مهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي وكانت الجمعه السابقه للشيخ الكربلائي فتكون خطبة الصافي السابقه مضى عليها اسبوعين يعني في بداة الاحداث.

السيد الصافي لا يمثل ممثلية المرجعية في كلامه لأن السيستاني أعلن إن لا أحد يمثل المرجعية في ما يتعلق بالسياسة غير مكتب النجف.
و كلامه في الحقيقة ألأشجع فكثير جداً من كلام المكتب أو المرجعية نفسها حيث حمل المحتل فقط مسؤولية ما يجري (على الأقل في الكلام المنقول في الخبر) في حين المرجعي تحمل الجاني و المجني عليه نفس المسؤولية.

و أنتقد أعضاء حكومة الأذناب و هذا شيء يجب أن يقوم به كل رجال الدين.