عرض للطباعة
نقلت قبل قليل قناة سحر الفضائيه خبرا ً مفاده أن السيد مهدي نجل السيد محمد سعيد الحكيم قد قتل على أيدي مجهولين بعد أن أختطفوه وكالو عليه ضربا ً حتى مات بين أيديهم .
ويذكر أن السيد مهدي كان عضواً بارزا ً في الجلس ألأعلى .
أنالله وأنا اليه راجعون .
الى متى يارب؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
متى يعي آل الحكيم انه لا خير في هذه الحكومة
وانا متأكد مائة بالمئة ان وراء هذا العمل امريكا وأذنابها العملاء في الحكومة
فمن يتخلى عن سلاحه ( فيلق بدر ) لا يأمن من غدر الغدارين
حسب الخطاب المتشنج الذي وضعه الأخ ناصر الحق، وهو يمثل الخط المعتدل من التيار الصدري، فإنني أصبحت لا أستطيع تبرئة الكثير من اللاعبين في الساحة من مثل هذه الأمور.
بما اننا أصبحنا نشرعن التخريب والتصفية بإسم المقاومة للمحتل، فنحن على مفترق طرق مخيف.
يجب أن يتفق الشيعة العراقيون أياً كان إتجاههم على أن التقاتل بينهم، وتخريب المنشآت العامة، حرام..حرام..حرام. وإلا فلن يسلم أحد من هذه الأمور، سواء حصلت بأيدي من يتطرفون، أو بأيدي من يستغلون فوضى الخطاب وعبثيته.