الشيخ الاراكي -لندن - :الحركة الاسلامية في العراق من انضج وانصع الحركات الاسلامية
Bib_609 @hotmail.com
حبيب احمد
· من يظن ان مايصيب العراقيين لايهم غيرهم ، لايعرف العالم ،ولا يعيش ترابط احداثه.
· الامة الاسلامية قدرها واحد والصحوة الاسلامية امتداد واحد، ولا يمكن ان يصيب بعضها شيء دون تأثر البعض الاخر.
*لايمكن لاي واحد منا ان يغمض عينيه عن مايحدث للمسلمين في العراق وايران وتركيا ولبنان وفلسطين، فلابد ان نهتم ونؤدي واجبنا بالكلمة المخلصة والعون المادي.
· لكي تكون كلمة الشعب العراقي قوية وواحدة لابد ان تدور حول محور واحد واعود واؤكد ان المحور الاصلح هو السيد الحكيم.
* السيد الحكيم هو الهدف الاول لامريكا قبل صدام ،فلايمكن ان تتم صداقة بين السيد الحكيم وبين امريكا لانهما متناقضان ماهية، ولان عداءهما جوهري فانهما لايتصالحان ابدا.
· اذا كان السيد الحكيم رأسا للجسد العراقي فان الجسد لايمكن ان يفعل شيئا دون الاعضاد والايادي القوية، وايدي هذا الجسد هي كوادر الحركة الاسلامية
· الحركة الاسلامية في العراق من انضج وانصع الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي، وقلما تجد حركة اسلامية تملك من التاريخ الجهادي والاخلاص لله وطول الصمود وقوافل الشهداء ما تتمتع به الحركة الاسلامية العراقية.
*لايمكن للسيد الحكيم ابدا ان يتجاوز الحركة الاسلامية او يستغني عن كوادرها، فكل منهما قدر الاخر،لابد ان يتعاونا ويصبحا جسدا واحدا
------------------------------------------------------------------
اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية هذا الاسبوع في المركز الاسلامي في لندن بامامة اية الله الشيخ محسن الاراكي الوكيل الشرعي لولي امر المسلمين الامام الخامنئ في بريطانيا.
وتطرق سماحته الى ما يواجه المنطقة الاسلامية من مخاضات مصيرية وكانت حصة العراق هي الاوفي.
وقد ركز سماحته على ان قدر الامة الاسلامية واحدفصل قضاياها عن بعضها لاعتبارات اقليمية او جغرافية ، وان من يظن ان مايصيب العراقيين لايهم غيرهم مخطئ، لايعرف العالم ،ولا يعيش ترابط احداثه. فالامة الاسلامية قدرها واحد والصحوة الاسلامية امتداد واحد، ولا يمكن ان يصيب بعضها شيء دون تأثر البعض الاخر.
والثورة الاسلامية في ايران عندما انطلقت لم تقف –حدود اهتماماتها- في دائرة الايرانيين او العراقيين او غيرهم من ابناء المنطقة ،ولايمكن لاي واحد منا ان يغمض عينيه عن مايحدث للمسلمين في العراق وايران وتركيا ولبنان وفلسطين، فلابد ان نهتم ونؤدي واجبنا بالكلمة المخلصة والعون المادي.
ثم تطرق سماحة الشيخ الاراكي في جانب من خطبته الى مستقبل العراق فاكد من جديد على ضرورة توحيد كلمة الشعب العراقي فقال: لكي تكون كلمة الشعب العراقي قوية وواحدة لابد ان تدور حول محور واحد واعود واؤكد ان المحور الاصلح هو السيد الحكيم.
الا انني لابد ان اشير الى ان السيد الحكيم هو الهدف الاول لامريكا قبل صدام ،فلايمكن ان تتم صداقة بين السيد الحكيم وبين امريكا لانهما متناقضان ماهية، ولان عداءهما جوهري فانهما لايتصالحان ابدا.
واضاف: ليست هناك مصالح مشتركة بينهما فلو استطاعت واشنطن ازالة السيد الحكيم قبل اسقاط صدام لفعلت، والا فبعد اسقاطه.
وتطرق الى طبيعة العلاقة العضوية الملتحمة بين السيد الحكيم والحركة الاسلامية في العراق فقال: اذا كان السيد الحكيم رأسا للجسد العراقي فان الجسد لايمكن ان يفعل شيئا دون الاعضاد والايادي القوية، وايدي هذا الجسد هي كوادر الحركة الاسلامية يد الشعب العراقي التي بها يصول ، ولايمكن للسيد الحكيم ان يفعل شيئا اذا لم تكن له هذه الايادي والاعضاد، ولو استطاع اعداء الشعب العراقي ان يقطعوا عنه يديه لسهل عليهم قطع الرأس دون رادع.
وفي تقييمه للحركة الاسلامية في العراق قال اية الله الاراكي:انها من انضج وانصع الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي، وقلما تجد حركة اسلامية تملك من التاريخ الجهادي والاخلاص لله وطول الصمود وقوافل الشهداء ما تتمتع به الحركة الاسلامية العراقية التي ظلت صامدة دون ان تنحني رغم ما واجهته من ضغوط استثنائية، فلايمكن للسيد الحكيم ابدا ان يتجاوز هذه الحركة الاسلامية او يستغني عن كوادرها، فكل منهما قدر الاخر،لابد ان يتعاونا ويصبحا جسدا واحدا رأسه ويده وقلبه وشرايينه كلها تنبض باتجاه هدف واحد وتعمل بصورة متكاملة ، حتى نرى لهذا الشعب الابي المخلص للاسلام منذ قرون النصر المؤزر في مرحلة قطف الثمار هذه بعد تضحياته الغالية.
وختم سماحته حديثه بالقول: لايمكن لتيارين مخلصين ان لايتفقا في العمل لقضية واحدة امام عدو شرس يستهدفهما معا.
=X: