جيش المهدي يوقف عملياته العسكرية.. هل هناك اتفاق سري؟

اعلنت قوات جيش المهدي ايقاف عملياتها العسكرية في الجنوب.. احتفالاً بعودة السيد السيستاني وتكريماً له..
وهي تؤكد كذلك على احترامها التام للسيد السيستاني وخضوعها لمرجيعته.. وكل هذا حسب نشرة اخبار الجزيرة..
وقد هاجمت الشرطة العراقية اكثر من مكتب للسيد مقتدى واعتقلت بعض العاملين فيها..هذا الصباح.
السؤال هنا: من الذي انتصر في المعركة.. من الغريب ان المعارك تنتهي ساعة وصول السيستاني، وكأنه اب يعود للبيت فتنتهي الخلافات بين الاخوة، ويسكتون جميعاً احتراماً له..
هذه كانت معركة دموية، مات فيها جنود امريكان، وتم اختطاف صحفيين، وسفك فيها الكثير من الدم.. كيف تنتهي بمجرد عودة السيد السيستاني.. وهل مرجعيته تشمل حتى الجيش الامريكي؟ ؟ ؟
وجيش المهدي في حال تنافس مع المرجعية، فكيف يعلن هذا الخضوع التام لها؟؟؟
هناك اتفاق خفي سري في الموضوع.. فقد قيل ان السيد السيستاني يجري اتصالات مع الشخصيات المتنفذة منذ امس الاول..
وكل ازمة في العراق وانتم بخير..

الأعلان عن تعليق العمليات في البصرة أحتراماً لوجود السيستاني فيها و سوف يتم تعليق العمليات العسكرية في المناطق التي يمر فيها السيستاني.
و هذا لا يعني وقف كامل للقتال بل فقط بوجود السيستاني في تلك المناطق.
بدليل أنه في نفس كلام أوس الخفاجي أعلن إن قوات جيش المهدي ما زالت تقود معارك في النجف و لم يذكر وقوف العمليات إلا في البصرة في وقت وجود السيستاني.

و أما خضوع جيش المهدي لأوامر المرجعية فهو ليس في حالة حرب معها أصلاً و هذا يأتي من باب رد على الحكومة حيث أن الحكومة تصرح دائماً إنها تنسق مع المرجعية.
أي إن عملياتها تملك الشرعية في الوقت الذي لا يملك مقتدى الشرعية لأنه ينافس المرجعية كما تحاول الحكومة و بعض التيارات الأسلامية داخلها الترويج لذلك.

و أما تقليد الجيش الأمريكي للسيستاني فأنا أرى العكس و لكن ليس للجيش الأمريكي و أنما للسياسة الأمريكية.

القبض على الشيخ سميسم ومعه قطع اثرية مسروقة من المرقد...
الشرطة العراقية تدعي انه سرق تحفة، اقدم تحفة اثرية في الضريح، وكان معه هويات ومستمسكات رسمية مزورة.. واوراق هوية ايرانية..وحفنة من الدولارات.. هذه بالطبع ادعائات الشرطة العراقية..

.

لهذا السبب دعى جيش المهدي الى تشكيل لجنة لجرد محتويات مرقد الإمام علي عليه السلام

الشيخ سميسم كان أقل مستشاري السيد مقتدى تشدداً. ولاحظناه يصرح بشكل يقلل التشنج أكثر من مرة على عكس الشيباني والآخرين. الشيخ سميسم تخلص منه الخط المتشدد في تيار الصدر.

الأمر العجيب هنا هو أن السيد مقتدى وجيش المهدي تحولوا فجأة إلى تأييد السيد السيستاني. وتحول السيد السيستاني الى ان يكون مرجعهم الاعلى.