موقف العلماء من ضلالة فضل الله
نص رسالة تأييد الشيخ محمد مهدى شمس الدين من لبنان الى الشيخ اية الله العظمى الوحيد الخراسانى دام ظله.
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة اية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراسانى دام ظله الشريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و اسأل الله تعالى ان يحفظ وجودكم الشريف المبارك حصنا للدين و ملاذا للمؤمنين, و ان يدفع بكم عن عقيدة الاسلام و شريعته تضليل المضلين وبدع المتاجرين بالدين و بعد,
فان موقفكم الذى عبّر عنه بيانكم الشريف الكاشف عن انحراف العقيده عند (السيد فلان اللبنانى المبتدع) و ضلاله فى ذلك. و جوابكم على سؤال علماء الدين المتضمن لبعض عقائد هذا الرجل الفاسدة و اتجاهاته الفكريه الضاله فى العقيده الدينيه و المذهبيه :
هو الموقف المنتظر من المرجعيه الدينيه الرشيده التى تقوم بمسؤولياتها عن حفظ الدين فى عقيدته و شريعته, و تحصين المؤمنين من الوقوع فى شراك ضلالات اهل الانحراف الدينى و الدعاة اليه,
و قد كان موقفكم المرجعى القيادى موضع تقدير كبير عند علماء الدين فى لبنان و فى الحوزات الدينيه اللبنانيه المبنيه على التقوى.
و قد تبين لنا من شأن هذا الرجل فى عقيدته و سلوكه منذ سنين ما دعانا الى التحذير من خطر افكاره و سلوكه على الدين و على وحدة المؤمنين, و لكن المؤسف ان تحذيرنا لم يسمع, بل قوبل بالاهمال و استمرت بعض الجهات فى دعمه ماليا و معنويا حتى تعاظم خطره بالصوره التى ظهرت اخيرا و غدا خطرا على مذهب الاماميه و على سلامة بعض العقائد الاسلاميه الاساسيه, حيث ان انحرافاته لم تقتصر على احد القضايا العقائديه بل تبلغ العشرات(و يقول بعض المتتبعين انها مئات)و غدة افكاره المعلنه و ما يسميه((فتاواه))حجه يتسلح بها اعداء الدين من جهه و اعداء المذهب من جهه اخرى و المتربصون شرا بالمرجعيه الدينيه الشيعيه الاماميه من الأجانب و غيرهم من جهه ثالثه كما غدا فتنه و حجه لأتباع المدنيه الغربيه من الشيعه من جهه رابعة.
و يضاف الى خطر هذا الرجل في نفسه من الجهات المذكوره, انه ينطلق من قاعده حزبيه معروفه تعمل و تروج له, و تتبنى اضاليله((و هى تعتقدها)) انسجاما مع موقفها من المرجعيه للشيعه الهادف الى السيطره عليها و استخدامها فى التوصل الىالاهدافها السياسيه .
هذا مضافا الى شبهات قويه جدا عن علاقته بالجهات الأجنبيه.
ان موقفكم المرجعى القيادى مع سائر المراجع العظام عامل قوى فى تحصين العقيده الحقه, و سلامة النهج المرجعى و التفاف المؤمنين حول مرجعيتهم الرشيده رعاه الله بعنايته.
حفظكم الله و رعاكم مرجعا للامه و ملاذا فى الملمات.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توقيع:
محمد مهدى شمس الدين
فلان:هو فضل الله
القاعده الحزبيه و الداعمه له:حزب الدعوه
اجوبة استفتاءات المرجع الدينى سماحة اية الله العظمى الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره
و كان من ما قاله قدس سره فى جوابه عن مقولات فضل الله و ما يطرحه من اراء عقائديه و فقهيه ما نصه:
((مثل هذا الشخص لا شك انه مشكوك فى هدفه, مدخول في دينه و لا ورع له, و قد ورد: من لا ورع له لا دين له فيجب شرعا الابتعاد من مثل هؤلاء))
السؤال:ما هو رأيكم الشريف فى كتاب المسائل الفقهيه للسيد محمد حسين فضل الله؟
ج:بسمه تعالى
اطلعت على هذا الكتاب قبل أشهر, فوجدت فيه كثيرا من الفتاوى المخالفه للمشهور, بل للمتسالم عليه بين الفقهاء, حتى يكاد يكون كذبها من الواضحات, فتأسفت كثيرا على صدور مثل هذه الفتاوى من رجل محسوب علينا. و عندما سألنى بعض الاخوه عنه, قلت: انه كتاب ضلال, و دال على ان مؤلفه غير مجتهد, و انما فتاواه مجرد تخرص و رجم بالغيب, يمكن ان تصدر من اي كاتب و لا يجوز العمل بها بأي حال.
سؤال اخر:
س:ما رأيكم الشريف فى القائل و المقوله؟
ان من الممكن من الناحيه التجريديه ان يخطئ النبى(ص) في التبليغ ايه أو ينساها, فى وقت معين, يصحح ذلك, لتأخذ الايه صيغتها الكامله الصحيحه.
ج:بسمه تعالى
من الناحيه النظريه فانه ثبت فى علم الكلام و بحوث العقائد الاسلاميه بشكل لا يقبل الشك, عصمة الأنبياء اجمعين, و خاصة النبى الاسلام, الذى هو سيدهم و خيّرهم و خير الخلق كله.
و الفكره المذكوره للسؤال ناتجه من التهوين بحقه و حق الانبياء و المعصومين و عدم ادراك العقائد الحقه المبرهه فى المصادر.
كما قال الشاعر:
اذا كنت لا تدرىفتلك مصيبة
و ان كنت تدرى فألمصيبة اعظم
الموقف من ارباب الشبهات
سؤال اخر:
س:اذا كانت كل هذه المقولات المتناقضه فيما بينها صادرة من شخص واحد فهل يمكن لنا الاعتماد على ما يطرحه من اراء عقائديه أو فكريه؟
ج:بسمه تعالى
مثل هذا الشخص لا شك انه مشكوك فى هدفه, مدخول فى دينه, و لا ورع له, و قد ورد:من لا ورع له لا دين له
فيجب شرعا الابتعاد عن مثل هؤلاء, و التحذير من ارائهم و عدم الاصغاء لأقوالهم, و يحرم تأييدهم عليها, لأن فيها انتهاكا للدين و مضادتا للحق. و ذلك من اعظم المحرمات.
توقيع اية الله العظمى الشهيد
السيد محمد الصدر قدس سره
اقاي نجفي هذا رأي احد اعضاء الحوزة العلمية العراقية التي ذكرت بيانها فما هو رأيك
الأزمة المتجددة مع السيد محمد حسين فضل الله
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار مع علي رضا الحائري
صائب عبد الحميد
في سياق الحملة المشبوهة التي استهدفت المجاهد الكبير، المجدد والمفكر السيد محمد حسين فضل الله، والتي تزامنت مع وفاة آخر المراجع الكبار السيد الكلبايكاني وسطوع نجم السيد محمد حسين فضل الله مرجعا للتقليد، تجددت منتصف هذا الشهر مع ذكرى وفاة سيدة نساء العالمين الزهراء البتول )عليها السلام( لغة الهجوم بعد خفوتها، لاسيما في مدينة قم المشرفة، ليقودها هذه المرة اثنان من مراجع التقليد هما: الميرزا جواد التبريزي والشيخ وحيد الخراساني، اللذين اتهماه صراحة بإنكار ضرورات المذهب، ليُطلقا عليه حكمهما بأنه ضا ل مضل، فتناولت الأيدي والألسن التي تترقب شيئا من هذا، وإن كان دونه بكثير، فطبعته على الورق بآلاف النسخ، تحت عنوان "الحوزة العلمية في قم المقدسة تعلن موقفها من انحرافات محمد حسين فضل الله"!!
وفي خطوة متممة اندفع جنود هذه الحملة إلى أعلام من وجوه الحوزة العربية في قم ليستنطقوهم بما يعزز تلك الفتوى الثنائية، ولو بالاحتيال عليهم، فكسبوا ثمانية تواقيع هامة على دعم ما أصدره الشيخان التبريزي والخراساني في شأن حماية ضرورات المذهب، فصدر عن هذه الخطوة المتممة منشور شافع للأول تحت عنوان "الحوزة العلمية".
وكان أحد الموقعين الثمانية هو السيد على رضا الحائري، الذي شغل منصب رئيس الحوزة العربية عند تشكيلها قبل عدة سنين، علما أنها تشكيلة أصبحت لاغية منذ سنوات أيضا .. وقد وقع سبعة من هؤلاء الثمان ية بتاريخ 16 جمادى الأولى 1418هـ فيما تفرد السيد علي رضا الحائري بالسبق في 15 جمادى الأولى 1418هـ.
وفي هذا الموضوع جرى بيني وبينه الحديث الآتي على مرحلتين في 19 و20 جمادى الأولى 1418هـ، وكما يلي:
ابتدأت حديثي معه بعد التحية بما يلي: لقد رأيت توقيعكم في هذه التواقيع الثمانية، وجلب انتباهي أنكم كمتم السباقون إليه حيث أرختم لتوقيعكم في 15 جمادى الأولى وأرّخ الآخرون في 16 منه، قال: "نع م".
قلت: وعما أثار استغرابي أيضا دخولكم في موضوع لا يُدرى من الذي يقوده، والى أين! وإذا كان الاسم المعلن هو السيد فضل الله فإن المستهدف أولا هو السيد الخامنئي بشخصه وأطروحته.. ثم أعدت سؤالا ثا نيا:
قلت: هل تعتقدون حقا بهذا الذي وقعتم عليه؟
قال: نعم، وماذا فيه؟
قلت: لو اندفع شخص متحمس أو فدائي معتمدا على توقيعكم وقتل السيد فضل فهل تتحملون دمه؟
قال (وبدا عليه الاستغراب): لا، نحن لم نقل بذلك.
قلت: إن توقيعكم يفيد اعتقادكم بأن السيد فضل الله ضال مضل منكر لضرورات المذهب، وهذا يسوّغ إباحة دمه!
قال (وقد ازدادت دهشته): نحن لم نذكر السيد فضل الله أصلا، وإنما ذكرنا المنكر لضرورات المذهب، وأيدنا كلام الشيخين ـ المذكور اسميهما سابقا ـ في شأن حماية ضرورات المذهب< /SPAN>.
قلت (والدهشة تأخذني هذه المرة): وهل في كلام الشيخين إلا استهداف السيد فضل الله، وهذا هو الذي أُريد منكم تأييده.
قال: لا، هذا غير صحيح، وهذا تحميل لكلامنا، فنحن لم نذكر السيد فضل الله أبدا.
قلت (والدهشة تتصاعد): وهل يُفهم من كلامكم شيء غير ما أراده الشيخان التبريزي والخراساني؟ إن أحدا من الناس لا يفهم إلا أنكم توقعون على فتوى بتضليل السيد فضل الله.
قال: لا، هذا تحميل، وهذا غير صحيح.
قلت: الفتنة القائمة الآن قائمة على هذا الفهم، ولا يخالفني فيه أحد، وإذا شئت التحقق فاسأل من تشاء من الناس، اسأل خيرة تلامذتك الذين تثق بهم، فإنك لا تجد لديهم إلا هذا الفهم.
قال: هذا غير صحيح، ولا نعتقد به، والسيد فضل الله صديقي وبيني وبينه مودة ولقاء، فهذا تحميل للكلام، وعليهم أن ينظروا إلى النص المثبت.
قلت: هل أنتم على استعداد للتوقيع على هذا التوضيح لو صغت لكم سؤالا في الاستيضاح؟
قال: نعم، مستعد< /SPAN>.
قلت: غدا إن شاء الله آتيك بالاستيضاح.
فودعته على هذا الموعد وأدركت بعد لحظات أني قد فرطت بفرصة ذهبية، فلربما أى الغد بما ليس في الحسبان، وفي بيتي وضعت نصا لاستيضاح على نحو يفهمه حتى من لم ير المنشورين المذكورين، وأتيته في اليو م الآتي إلى غرفته ومعي ورقتي وثلاث مناشير، أحدهما المنشور الذي يحمل التواقيع الثمانية والآخر المنشور الشفيع المعنون بـ"إعلان الحوزة.." والذي يحمل التصريح بأن كلام الشيخين التبريزي والخراساني قد كان قاطعا بأن السيد فضل الله ضال مضل، وأنه منكر لضرورات المذهب، متعامل مع الاستعمار! أما الثالث فهو جواب السيد محمد حسين فضل الله على تلك الأوراق وأهلها، وقد جاء جوابا متزنا يحمل موعظة بليغة، وتذكيرا علميا مركزا، منزها عن القدح والنبز، لائقا بمقام صاحبه ومنزلته..
ناولته أولا منشورهم الموقع، ثم ناولته الثاني، وإعلان الحوزة.. قائلا: هذا هو الذي يوزع مع بيانكم، ويُنشر إلى جانبه، وقد توحدا أيضا في بعض الإعلانات!
فلما نظر إليه أخذته دهشة كبيرة، وقال: هذا شيء لم أره ولم أسمع به!
قلت: هذا هو الواقع الذي قلت لكم، وقد بلغا معا سماحة السيد فضل الله، فكان هذا جوابه.
فناولته الجواب، فبانت عليه علامات التأثر.. فعرضت عليه ورقتي للتوقيع، فبعد أن نظر فيها قال:
أنا فكرت كثيرا في هذا الموضوع فرأيت أن توقيعي سيثير فتنة جديدة (ويقصد توقيعه على استيضاحي).
قلت: لعل الموضوع بالعكس تماما، فالفتنة قد ثارت إثر توقيعكم الأول، وهذا الاستيضاح سوف يسهم في إخمادها، وأيضا فأنتم بهذا التوقيع الجديد ستُخرجون أنفسكم من مسؤولية أي اعتداء يتعرض له السيد فضل الله استنادا إلى توقيعكم الأول.
قال: لكن توقيعي على هذا الاستيضاح سيجعلني في مواجهة مع الشيخين (التبريزي والخراساني) وهذا موضوع خطير، فإن لهما ثقل كبير وأتباع كثيرون، وأحدهما يحضر درسه أكثر من ألف طالب، وهذا شيء يجب أن ن حسب له حسابه.
قلت: إذا كيف ستخرج من عهدة المفهوم من موقفك؟
قال: أنا بالتأكيد مخالف لهما فيما يتهمان به السيد فضل الله، والسيد صديقي، وأنا واثق من أنه سوف يُفاجأ حين يرى اسمي بين هذه التواقيع، ولقد كنت مترددا في التوقيع مع أني لا أفهم منه ما يفهمه الناس. وأعتقد أن جميع العلماء الذين وقعوا معي لهم نفس الموقف، ولا يتفقون مع الشيخين في هذا الوصف.
ثم واصل قائلا، بعد أن ذكر لقاء له مع السيد فضل الله في العام الماضي في سوريا بحضور الشيخ مهدي العطار، وتمنيه مع السيد فضل الله أن يتجنب ما يثير جمهور الشيعة خصوصا وهو يعلم جيدا أن له أعداء يتربصون به ويتصيدون عليه الكلمات
قال بعد هذا: الحل الذي أراه أن أتصل بهؤلاء الجماعة الذين وقعوا معي لنتفق على مخرج مناسب للموضوع.
ثم قال لي: انقل هذا الكلام عني، ولا مانع لدي، وأنا سأبحث الموضوع مع الجماعة المعنيين. وبهذا انتهى حوارنا مع إقامة صلاة الظهر من يوم عشرين جمادى الأولى1418هـ
حسب موقف السید جعفر الصدر
سلام عليكم
في احد المجالس الذي كانت للشيخ حسين الفقيه (المؤدب) تطرق حسب العادة الى قضية السيد محمد حسين فضل الله و البيروتي حسب قوله و كان من الحضور السيد جعفر و والدي برفقته فتألم السيد من كلام الشيخ فنهض و خرج السيد و والدي .
انا لا اقول السيد جعفر انه يؤيد السيد محمد حسين فضل الله و لكن تطرق بعض الناس و حتى على المنبر لمسألة السيد فضل الله تكون في بعض الاوقات خارج عن الانصاف و الادب .
خادم للطيبين
سماحة اية الله السيد الحائري ينفي فقاهة فضل الله ويعلن ان تقليده غير مبىء للذمة
بسمه تعالى
نص الفتى التي اصدرها سماحة اية الله السيد كاظم الحائري حفظه الله والصادرةمن مكتب سماحته في قم تحت تسلسل1428في 17 جمادي الثاني 1421هجري .
س.\ انا من مقلدي السيد الخوئي قدس وعملت وتعلمت مسائله ولكن قبل ثلاث سنوات اي حين سفري الى الولايات المتحدة عدلت الى السيد فضل الله والان احب العدول عنه الى سماحتكم حيث اطلعت على رسالتكم العملية فماذا تجوزون لنا .
خادمكم رحيم الحسناوي
ج-\عدولك اليه غير صحيح لانه ليس فقيها وغير مبرء للذمة وعليه فيجب العدول الى غيره .
توقيع وختم سماحة اية الله العظمى السيد كاظم الحسينى الحائري .