انقلاب عسكري! انقلاب على التحالف...!!
بات واضحا أن دول التحالف ( تستخدم) داعش كما يستخدم الصياد كلاب الصيد, وأي نظام غير موال للتحالف يصاب بلعنة داعش وتتسلط داعش واخواتها عليه , بدأ الامر في سوريا ومر في العراق وفي اليمن وفي مصر وفي غيرها ..
طائرات التحالف هجمت البلاد والعباد لسنين في العراق ولازال داعش ,
لقد سن التحالف قانونا لحكومة العراق وهو مايلي :
لايمكن التخلص من داعش الا بانبطاح كامل امام التحالف وقبول بكل القرارات التي يطرحها لتحقيق مآرب التحالف وعندها سيتم التخلص من داعش ومن تبعاته
,
الحكومة العراقية في مأزق , فمعارضة التحالف يعني الاطاحة بالحكومة وتسليط ( الخراعة) داعش لتكيل العذاب للمواطنين وهو ماتم اثناء الحكومة السابقة ..
ولذلك الحكومة الحالية تسايس وتماشي اوامر التحالف في سبيل القضاء على داعش واعادة الامن والسلام ,ولكن الحكومة تعلم كما يعلم غيرها ان التحالف هو الممول والمساند لداعش و( المستخدم) لداعش والمتسفاد من هذا التنظيم, فهل حقا ان التحالف جاد في القضاء على داعش ؟ وما الفائدة الان بعد ان حقق داعش للتحالف ودوله ( تركيا والسعودية ..الخ) مالم يحلموا به ..
فكيف السبيل؟ لننظر الى الامر من وجهة اخرى ..
الحكومة في سوريا مستقلة عن اوامر التحالف وهي في مسار دول المحور ( روسيا , ايران......) والمواجهة صريحة بين سوريا من جهة وبين داعش وانصار داعش ( تركيا , قطر , السعودية .. التحالف ...)
والعراق وسوريا يواجهان عدو واحد ولكن الانتماء يختلف !
العراق تحت سلطة التحالف
سوريا خارج سلطة التحالف
داعش يمول من قبل دول التحالف ويُضرب كذلك من دول التحالف فداعش هو الاداة المستخدمة لتحقيق غايات التحالف وخططه..
إذن سوريا في الاتجاه الصحيح ,
ولكن ماذا عن العراق ؟
العراق يواجه ايضا نفس العدو ( داعش واخواتها), لكن الحكومة تعمل بأوامر (التحالف =مؤسس داعش) وتأمل أن يتم القضاء على داعش ,ولكن هل ياترى سيوافق التحالف على انهاء داعش قبل تحقيق اهداف التحالف وغاياته , كلا بالطبع , وفي الحقيقة ان داعش قد حقق اشواطا مهمة استفاد منها التحالف واهمها اظهار حاجة الحكومة في العراق لسند قوي وهو التحالف في حربه مع داعش ..
إذن للقضاء على داعش ومواجهة الدول الداعمة له يجب اتخاذ موقفا قويا مثل موقف سوريا , بل التعاون الكامل مع سوريا في مواجهة داعش وانصار داعش ( تركيا ..قطر ,السعودية .. الخ)
ولكن هذا الامر لن يرضي التحالف الذي ينظر الى سوريا الى عدو لدود ..
فما هو الحل ؟
الانقلاب العسكري او الانقلاب على التحالف هو الحل الناجع لازمة العراق..
فهل يستطيع الحاكم وصاحب القرارات في العراق ان يقف بشجاعة ليعلن انسلاخه عن اتفاقات التحالف؟
لينضم الى دول المحور ( روسيا , ايران , سوريا ...)
ان تم ذلك ستنشب حربا ضد الحكومة في العراق من قبل قوات التحالف وانصاره( داعش واخواتها ), ويعود الاحتلال من جديد!
ولكن الحرب اصلا تشتعل , والاحتلال مستمر بطريقة توجيه الاوامر واستنزاف القوى..
فما هو المانع اذن ؟ من اعلان الانقلاب على التحالف والانسلاخ من اوامره والاعيبه المستمرة..
سيقال ان تم ذلك فأن
المواجهة ستكون علنية ,
والجواب هو : ان المواجهة الان علنية ولكن بطريقة الاستعاضة و بواسطة مسخ دول التحالف ( داعش واخواتها , والدول الداعمة تركيا , السعودية , قطر)..
فهل سيتحقق الانقلاب في بغداد يوما وينتمي العراق الى دول المحور المعادية لداعش بجدية ( ايران .. روسيا ..) وينال العراق استقلاله ؟؟