أخيرا ملك السعودية في قفص الاتهام
بسم الله الرحمن الرحيم
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
تاريخ النشر : 20161027
أخيرا ملك السعودية في قفص الاتهام
أصبح من الممكن تغيير المعادلات والتحالفات الدولية بما يخدم القضايا الانسانية .
وحتى القوانين بدأت تراجع من جديد من أجل استحداث قوانين جديدة تجرم من كانوا سبب في ضحايا الارهاب بل وتشريع قوانين جديدة تخدم السلام العالمي .
وقانون ( جاستا ) كان ضربة معلم بحق مملكة بني سعود قصمت ظهورهم !
عادة الأحكام القضائية في أمريكا بعد الاستئناف نهائية ويمكن فقط تغيير القانون من قبل الكونجرس بشرط عدم تناقضه مع الدستور ( ولكن هذا التغيير لا يستطيع إيقاف أو إلغاء أية أحكام صدرت سابقة على إلغائه وإنما ينهي فقط أي أحكام مستقبلية ) . ذكرت بعض المقالات أن قانون ( الجاستا ) تغير بعد اعتراض الرئيس الأمريكي عليه وأصبح بلا أنياب . هذا القول أيضا خاطئ ومضلل . ليس صحيحا أن الرئيس أو وزيري الخارجية والعدل قادرون على تعطيل أو إيقاف العمل بالقانون . الصحيح أن القانون يعطي الحق لأي متضرر من أعمال إرهابية ( كما تعرّفها الحكومة الأمريكية ) بمقاضاة أي دولة أو شخصية عامّة حتى ولم تكن على قائمة الإرهاب . لقد كان هناك المئات من القضايا التي رفعت ضد السعودية منذ أحداث أيلول 2001 ولكن الغالبية العظمى منها أسقطت بفضل قانون صدرعام 1976 والذي يحمي مقاضاة الدول التي ليست على قائمة الإرهاب أو في حالة حرب ( إيران، السودان، سورية، منظمة التحرير ومنظمات أخرى . بالمناسبة هذه الدول والمنظمات باستثناء سورية عليها أحكام بعشرات المليارات ) .
لقد دأبت مملكة بني سعود على استعداء العالم الاسلامي واعتمدت على قواعد وركائز ستكون السبب في نهايتها وسقوطها . فالوهابية أصل الشر في العالم !
والا ما معنى ان يدرس الارهاب وفن التفخيخ والقتل والذبح بالسكين في الجامع ؟
لسنوات مضت والسعودية تنشر الارهاب في العالم بكل الوسائل مع كافة الدعم اللوجستي لتلك الفصائل التي ربتها على من يخالفها في الدين والفكر والعقيدة !
لسنوات مضت والكراهية ورائحة الدم الذي يسيل من الابرياء الذين يفجرونهم في الاسواق العراقية لم يجف وسيبقى التاريخ يسجل فصول هذه الجرائم بحق بني سعود الى يوم الدين ولابد من قانون قوي وساري المفعول الذي سيردع هؤلاء القتلة وشاربي بول البعير والذين يحلون الحرام ويحرمون الحلال !!!
وهكذا كما قال تعالى (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُها بَينَ النَّاسِ ) . وان ربك لهم بالمرصاد !
فقد كشفت مصادر إعلامية فرنسية أنه من الممكن جدا أن يمثل العاهل السعودي أمام القضاء الأمريكي بموجب قانون جاستا لضحايا الاعتداءات الإرهابية !!!!
وهكذا سيضع الحبل حول رقبة ملك الاستخراء ويجر كالبهيمة الى الجزار !
https://www.youtube.com/watch?v=efEpctxDWTk شاهدوا بأعينكم
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية ( أصبح من الممكن جدا مثول الملك السعودي أمام القضاء الأمريكي بموجب قانون جاستا الذي يتيح لضحايا اعتداءات إرهابية ملاحقة حكومات وزعماء دول أجنبية ) .
بكل صراحة انني سعيد جدا واطلب من الله العلي القدير ان يمن علي بالعمر الطويل وأرى بأم عيني ملك الاستخراء سلمان في قفص الاتهام وهو ذليل خانع مكسور !
وهناك ايات في القران الكريم تفضح كل هؤلاء مدعين التدين وبإسم الاسلام فقد جاء في قوله تعالى ( وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) والإملاء هو الإمهال وهي أن الله يُمهلُ الظالم لعله يرجع عن ظلمه ويتوب عنه .
الإستدراج ( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ) وليس الإستدراج أن تضيق الدنيا على الظالم . ولكن قد يفتحُ الله للظالم أبواباً ويُعطيه من ملذَّات الدنيا وأكثر مما يستحقُّ وفوق ما يتصوَّر .
التزيين ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) وفي هذه المرحلة يموت قلب الظالم ويرى كل قبيحٍ يفعله جميلاً لا يعود لديه إحساسٌ بالذنب وموت قلبه لا يجعل فيه حياةً ليلومه على أفعاله بعد ذلك .
لذلك اقول الله يمهل ولايهمل . وقيل للظالم لا تظلمن إذا ما كنتَ مقتدراً.. فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندم.. تنامُ عينك والمظلومُ منتبه.. يدعو عليكَ وعينُ الله لم تنمِ .
وأضافت الوكالة الفرنسية أن ( هذا القانون يثير مخاوف المملكة السعودية وغيرها بشأن ما يمكن أن ينجم عنه من فوضى في القانون الدولي بسبب تهديد عدة دول بتبني قوانين مماثلة تستهدف مسؤولين أمريكيين ) .
المشكلة ان السعودية ليست الدولة الوحيدة الممتعضة من هذا القانون بل أن دولا حليفة عديدة للولايات المتحدة لم تخف قلقها إزاء إعادة النظر بالمبدأ شبه المقدس في القانون الدولي وهو حصانة الدول حتى أن دولا في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وهولندا هددت بتشريعات مماثلة ردا على القانون الأمريكي مما قد يتسبب بسلسلة طويلة من الملاحقات القضائية على المستوى الدولي ضد الولايات المتحدة وممثليها في الخارج من دبلوماسيين أو عسكريين !
وان شاء الله يعم السلام الارض بعد تطبيق هذا القانون على كل دولة ترعى الارهاب . وان كنا نعتقد ان الارهاب ليس له دين ولاينتهي ولكن ليس ذلك صعبا !
ونأمل ونعيد ونكرر ونخاطب الحكومة العراقية ان تستثمر مثل هذه القوانين لأن العراق اكثر الدول في العالم تضررت بسبب الارهاب الذي ترعاه السعودية .
سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم