الشرطة العراقية تغلق وتمنع صلاة الجمعة في مسجد الكوفة والصدر يتعهد باقامتها غدا.

[align=center]خبر عاجل[/align]

قناة الجزيرة : قال الشيخ اوس الخفاجي احد ممثلي التيار الصدري في الناصرية ان الشرطة العراقية اغلقت مسجد الكوفة ومنعت من اقامة صلاة الجمعة فيه واكد في جانب اخر ان السيد مقتدى الصدر تعهد باقامة الصلاة يوم غد الجمعة .

لا بأس
لاتزال توجد دماء لم تسفك بعد
أن صح التعبير

هل هناك مبرر ديني او اخلاقي او قانوني يمنع الناس من أداء صلاتهم في مسجد .. والصدريون منذ اول يوم اقيمت فيه صلاة الجمعة في العراق يصلون الجمعة في مسجد الكوفة فبأي حق يمنعون .. ام ان حرية الرأي والديمقراطية تضيق بما يقال في خطبة الجمعة .. ثم ماهو موقف المرجعية التي استولت على مفاتيح مسجد الكوفة من هذا الأمر .. وهي التي اعلنت مبادرة لم يلتزم بها الا تيار الصدر ..

وهل في المبادرة مايمنع الناس سواء كانوا مؤيدين للتيار الصدري ام لا من الصلاة في مسجد الكوفة بل ومنع امام الجمعة الذي كان يصلي فيه من دخوله والصلاة فيه دون اي سبب واضح مقنع! وهل هذا لايعقد الامور ويجرها الى التصعيد مرة اخرى؟! ثم اين موقف مرجعية السيستاني من ذلك بوصفها راعية لهذا الاتفاق واذا كان المنع بمباركتها فلماذا لانرى صوتها قويا كذلك في مواجهة المحتلين لدعوتهم باحترام المبادرة وخروجهم من النجف الاشرف! ام ان المبادرة مجرد تسوية هشة لاهداف مؤقتة وبالتالي تهيئتنا لعدم التعجب مستقبلا اذا ما انفجر الوضع وعاد كما كان!

تظاهرة في النجف طالبت برحيل الصدر

اغلقت امس السلطات العراقية كل منافذ مدينتي النجف والكوفة تحسباً لاضطرابات بعد صلاة الجمعة، في حين تظاهر اكثر من 250 شخصاً في النجف مطالبين برحيل رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر وميليشيا “جيش المهدي”.

وروى مراسل “وكالة الصحافة الفرنسية” ان رجال شرطة اغلقوا الطرق المؤدية الى المدينتين، واطلقوا عيارات تحذيرية بينما كان الناس يقتربون منهم، خوفاً من مشاكل بعد صلاة الجمعة.

وكان الناطق باسم الصدر احمد الشيباني صرح ان رجل الدين الشيعي المتشدد حصل على اذن من المرجعية بالمشاركة في صلاة الجمعة في مسجد الكوفة. وعندما عجز نحو 500 من الموالين له عن دخول المسجد الذي حاصرته الشرطة، تجمعوا امامه لاداء الصلاة وسماع خطبة الشيخ جابر الخفاجي التي تحدث باسم الصدر، وقال ان “الكثيرين كانوا يتصورون ان جيش اميركا لا يقهر وظهر ان الحق لا يقهر”.

الى ذلك، سار نحو 300 متظاهر الى ضريح الامام علي الذي تحصن فيه “جيش المهدي” خلال المعارك العنيفة التي دارت في آب الماضي مع القوات الاميركية. وردد المتظاهرون، وجميعهم من سكان المدينة القديمة التي دمرتها المعارك: “مقتدى ابتعد عن النجف”. وهتف آخرون: “سكان النجف لا يرحبون بك”.

الى ذلك، حذر الشيخ ناصر الاسدي في خطبة الجمعة في مدينة الصدر الحكومة من القيام باعمال عدائية تدفع “جيش المهدي” الى تجديد المعارك. وقال: “نسأل الحكومة هل التزمت ما اتفق عليه؟ قاموا بغلق المرقد وتجاوزوا على المدارس الاسلامية وعلى الشيوخ وخصوصا من اتباع التيار الصدري كما سرقوا محتويات تلك المدارس العلمية... ثم هنالك تفتيش الزائرين المتوجهين الى النجف في شكل مبالغ فيه. نقول لكم لا تجبرونا على الرجوع الى ما كنا عليه. لقد اتفقنا على عدم ملاحقة اعضاء جيش المهدي وعدم تفتيش المنازل ولكن هذا مستمر... وعندما نسال المسؤولين يؤكدون لنا ان ذلك ليس صادراً عنهم”.


النهار 4 - 9 - 2004

http://www.annaharonline.com/graphics/P10-04-22068.JPG


http://www.annaharonline.com/htd/ARAB040904.HTM

محافظ النجف: المرجعية العليا تؤجل اقامة صلاة الجمعة

04-09-2004
--------------------------------------------------------------------------------


جريدة الصباح

النجف ـ عدنان السوداني ـ حسين الكعبي

في اطار تحقيق الامن والاستقرار في ربوع مدينة وادي السلام مدينة النجف الاشرف واستلهاما لقيم وافكار ورؤى المبادرة الحكيمة التي اطلقها المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني” دام ظله “ تتواصل في ارجاء محافظة النجف المختلفة عمليات التفتيش على الاسلحة الثقيلة واحكام الطوق الامني من قبل مفارز الشرطة العراقية والحرس الوطني.

وبهذا الصدد وجهت محافظة النجف نداء الى المواطنين الكرام من المحافظات المجاورة للنجف الاشرف والمحافظات الاخرى دعتهم فيه الى عدم التوجه الى المحافظة ولمدة عشرة ايام اعتبارا من 2/ 9/ 2004 لغرض فسح المجال امام مفارز المتفجرات لتنظيف المدينة وساحاتها من بقايا الالغام والقذائف الغير منفجرة.وعلى صعيد متصل قال السيد عدنان الزرفي في حديث خاص بجريدة” الصباح “ ان موضوع فرض الطوق الامني على المدينة القديمة وبقية الاحياء في محافظة النجف ومدينة الكوفة يأتي حسب توجيهات المرجعية التي طالبتنا بأجراء تدقيق وتفتيش على جميع السيارات الداخلة الى المدينة اضافة الى القيام بحملات تفتيش واسعة لتنظيف المدينة من الاسلحة والمواد المتفجرة وعدم اهمال الجانب الامني حتى لو تسنى ذلك تفتيش بيوت المراجع انفسهم.

وقال السيد الزرفي في معرض اجابته حول سؤال لمندوب الجريدة بخصوص اقامة صلاة الجمعة في الصحن الحيدري الشريف ومسجد الكوفة: ان المرجعية تتحسس بقلق الناس في الوقت الحاضر من الجانب الامني ولغرض مساعدتنا على فرض الامن والامان وافقت على تأجيل اقامة الصلاة في الوقت الحالي وحتى اشعار اخر.واكد السيد المحافظ على ضرورة تعاون جميع الاطراف والتيارات السياسية والفكرية ومنظمات المجتمع المدني مع المرجعية لغرض اعادة الهيبة والمكانة الى النجف الاشرف واعادة حضورها الثقافي والديني وضرورة الاهتمام بالبيوتات النجفية السباقة في مجال التنوير الفكري والديني والثقافي.