بهاء الاعرجي الاكثر فسادا في الدولة العراقية ينتمي للتيار الصدري (راعي الاصلاح) اعتقل
أحد أبرز مساعدي مقتدى وأقربهم منه وساعده، نائب رئيس الوزراء السابق ( بهاء الأعرجي) أخ إمام جمعة الكاظمية وذراع الصدر في بغداد حازم الأعرجي , بالنسبة للكثيرين يعتبر بهاء الأعرجي من أغنى أغنياء العراق، بالمقابل هذه الشخصية كثيرا ما توصف بأنها واحدة من "أفسد" الشخصيات في تأريخ العراق عامة والتيار الصدري خاصة، نظرا لكمية "الأموال التي قيل انه استولى عنها في بغداد وهو ما يفسر تضخم ثروته في مدة قصيرة جدا.
سيرته السياسية
بهاء حسين علي الأعرجي هو نائب رئيس الوزراء، العراقي سابقا، وسياسي عراقي تابع للتيار الصدري ورئيس كتلة الاحرار البرلمانية سابقا وكان مقرر لجنة كتابة الدستور العراقي، ورئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي في الدورة البرلمانية الأولى، وعمل رئيس لجنة النزاهة البرلمانية في الدورة البرلمانية الثانية (2010-2014)م، ولقد عينه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نائبا أول له، بعدها تمت استقالته بسبب حزمة إصلاحات للحكومة العراقية.
وفي يوم الإثنين ١٠ اب ٢٠١٥ أعلن الاعرجي، استقالته من منصبه وتقديمها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد أن طالبه بذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تكشف الوثائق حجم املاك وعقارات بھاء الاعرجي، بعد ان تبین "الكذب" في الكشف عن ذمته المالیة وتفند ادعائه بشراء العقارات قبل سقوط النظام السابق وتبین ان جمیع العقارات تم امتلاكھا غصبا او شرائھا بعد عام ٢٠٠٥.
وتبین الوثائق ان جزء من العقارات مسجلة باسم زوجة الاعرجي "ازھار ھادي"، بالاضافة الى شراء بعض العقارات عن طريق "اجبار" أصحابھا وبخس حقھم.
كما "تفضح" الوثائق ان شقیقه حازم الاعرجي وإمام وخطیب صلاة الجمعة في الكاظمیة وأحد وكلاء زعیم التیار الصدري مقتدى الصدر، "استولى" ھو الاخر على ممتلكات مواطنین في بغداد بـ"سلطة" شقیقه و"سطوة" التیار الصدري.
من جانبه قال المستشار التركماني معتصم هرمزلي، إن "بهاء الاعرجي احبط مشروعا لبناء ٢ مستشفيات متخصصات بعلاج أمراض السرطان واللوكيميا في بغداد"، مبينا أنه "كان من ضمن هذا المشروع بناء مركز في كل محافظة لعلاج أمراض السرطان بكل أنواعه".
واضاف هرمزلي أن "سبب رفضه للمشروع عندما كان رئيساً للجنة النزاهة البرلمانية هو ان المقاول العُماني من أصل عراقي رفض ان يعطيه نسبة ٣٠ بالمئة من تكلفة المشروع".
وتابع "لو بُنيت هذه المستشفيات لكان هو اول المستفيدين منها ومن أطبائها للعلاج من مرض السرطان الذي يأكل جسده الذي كان ( ينفشه) كالطاووس عند لقاءاته التلفزيونية".فقد اصابه المرض السرطاني سبحان الله
