حزب الدعوة العراقي يطلب حصة من لجنة المتابعة

حزب الدعوة العراقي يطلب حصة من لجنة المتابعة

ماصحة هذا الخبر


ذكر معارضون عراقيون مقيمون في واشنطن ان وفد حزب الدعوة الاسلامي العراقي طلب من السفير الامريكي ‏زلماي خليل زاده احلال ممثل حزب الدعوة بدلا من بعض مرشحي المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في لجنة ‏المتابعة والتنسيق التي تضم 65 شخصية عراقية واشار المعارضون الي ان الدكتور ابو احمد الجعفري الناطق ‏باسم الحزب ورئيس الوفد ابلغ زاده استعداد الحزب للانخراط في اللجنة شرط ان لا يكون ذلك تحت مظلة ‏المجلس الاعلي.
ولم يعرف رد فعل جماعة السنة علي المطلب الذي تقدم به حزب الدعوة ويتوقع ان يحضر ممثلون امريكان ‏اجتماع لجنة المتابعة الذي سيعقد في اربيل منتصف الشهر الجاري.
يذكر ان عدداً من الاحزاب والاتجاهات والشخصيات السياسية العراقية المعارضة قاطعت مؤتمر لندن وابدت ‏تحفظات عديدة علي مقرراته واسماء لجنة المتابعة والتنسيق التي انبثقت عنه
‏
جريدة الزمان
العدد 1403 التاريخ 2003 - 1 - 11/12‏

الاخ الكريم الحلي
السلام عليكم
ردا على هذا الخبر الذي تنقله هنا اتصلت انا شخصيا بالسيد ابو احمد الجعفري في لندن الناطق الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية وسألته عن حقيقة هذا الخبر , فقال السيد الجعفري ان هذا الخبر غير صحيح على الاطلاق وان حزب الدعوة الاسلامية لايزال على موقفه المقاطع لحضور مؤتمر لندن او الالتحاق به للمبررات التي ذكرت سابقا والتي لم تتغير الى الان حسب وجهة نظر الحزب ومن ثم لو ان الحزب اراد المشاركة في هذا المؤتمر لحضره حين انعقاده , والالتحاق موقف ضعيف جدا للحزب وغير مبرر ابدا وفق المعطيات الحاضرة . نعم ذكر الاخ الجعفري ان ممثل الخارجية الامريكية في لقاءهما الاخير في واشنطن تمنى على الحزب ان يشارك بقية الفصائل في عضوية المؤتمر ولو بالالتحاق وفق الشروط التي يراها الحزب , فكان جواب السيد الجعفري
ان ظروف انعقاد المؤتمر وبالطريقة التي تمت تمنع مشاركتنا في الوقت الحاضر ونحن نسعى لتهيئة ظرف مناسب للمعارضة العراقية بكل فصائلها لتلتحم في مؤتمر موحد يحقق عراقية الاجتماع ويتجنب نقاط الخلل في مؤتمر لندن .
هذا وبأمكانكم الاتصال بالسيد الجعفري على التلفون التالي
00442089030355 (:

الاخ الكريم الفراتي
اولا اود الاعتذار عن تأخري في الرد وذلك لطبيعة عملي وثانيا اود ان اشكرك على اهتمامك بالموضوع و متابعته.‏
كما اود ان اوضح ان الغاية من طرح الموضوع كان للاستفسارعن حقيقة الخبر الذي نقلته جريدة الزمان التي تطل علينا بين الحين والاخر ‏باكاذيب معروف الغاية منها كما هو معرفتنا برئيس تحريرها ( سعد البزاز ) بانه احد ازلام السلطه البعثيه.‏

اخي الكريم الحلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن اعتقد ان البزاز حضر مؤتمر لندن فهو معارض لحد العظم !!!

---------------------

الاخ الفاضل الفراتي :
الا ترى معي ان حزب الدعوة الاسلامية بحاجة الى تحرك اعلامي يتوافق مع حجم ووقت المرحلة الراهنة .
لم يطرأ على اعلام الحزب اي تغيير خلال الازمة الحالية ، اليس من الضروري ان نعيش حالة استثنائية والوطن مهدد بمخاطر كبيرة .

هناك تساؤلات كثيرة تحتاج الى ردود من الاخوة في المعارضة الاسلامية .

اتمنى ان ترى بعض الردود الاهتمام والمتابعة .

اخوكم
ابن العراق

لماذا الأحراج.
الحركة التي قام بها الناطق الرسمي لحزب الدعوة وذلك بسفره الى اميركا في هذا الوقت بالذات والتقائه بمسؤولين امريكيين في البيت الأبيض والخارجية ومن البنتاغون يثير عدة تساؤلات.

1. هل تحرك الجعفري بشكل منفرد وتحت تأثير الشامي في لندن؟
2. هل يحظى الجعفري بدعم كوادر وقاعدة الدعوة في هذه الحركة؟
3. الأحزاب عادة ما تعلن عن تحركاتها بشكل موحد وببيانات واضحة وليس بتصريحات من هنا وهناك ومع بعض التناقضات. من سوريا كلام ومن ايران كلام ومن لندن كلام آخر.
4. هل يختلف الخطاب الذي استعمله الجعفري كثيرا عن خطاب الحكيم. بان الموضوع موضوع حوار والتخريج دائما شرعي وشرعی من جهة الأباحة والتحريم كأننا نتكلم في موضوع الشك في عدد ركعات صلاة.
5. اعلان اللقاء بين الجعفري والامريكيين تم عن طريق الجلبي في سياق حديثه عن لقاء بوش "بالأحرار العراقيين" وهو قول لا يخلو من ان الهدف منه هو توسيخ السمعة. واظن انه شيئ متفق عليه ان الأتصال بالأمريكيين موسخ بما فيه الكفاية بالنسبة لاية جهة تتصل بهم. ولا ادري كيف ستتخلص الدعوةمن هذا الوسخ والأحراج؟ هل بواسطة عقد ندوة للجعفري في "دار الأسلام"؟؟؟؟؟؟
ان سفر الجعفري وحده الى امريكا في هذا الوقت يعتبر عملا غير مناسب ومهما كانت الأسباب ولقاؤه مع الامريكيين يعتبر ايضا عملا غير مناسب اربك الساحة وخفض اسهم الدعوة بين الجماهير العراقية بعد ان نالت احتراما وتقديرا كبيرين بسبب موقفها من الامريكيين ومؤتمر لندن. وهنالك فرق بين ان ياتيك الامريكي اليك ليسمع رايك وبين ان تذهب اليه لتحاوره. ولا ادري اي حوار هذا الذي نتحدث عنه؟.
اتوقع ان الدعوة بحاجة ان توضح موقفها ورايها بوضوح. ماذا تريد؟؟ هل اصبحت تتعامل مع الامريكيين كقدر وان القطار الامريكي ينجس الانسان الذي يركبه ولكنه يطهر بالسباحة في الفرات او دجلة بعد التحرير؟؟؟
ماذا تريد الدعوة؟ هل تبنت الديمقراطية كاتجاه لها كما ينظر الكثيرون من كوادر الدعوة الآن؟ كيف تنظر الى الامريكيين وتحركهم؟ وكيف تنظر الى كل ما يحدث الآن؟؟؟

اسئلة كثيرة تحتاج من الدعوة اجوبة واضحة وصريحة ترضي الله والشهداء والجماهير.