منقول من موقع كتابات
شجب واستنكار لتصريحات المدعو برزاني وما يحدث في مدينة تلعفر التركمانية الأبية
كتابات - لجنة أهالي تسعين/ كركوك
ارتأى إلى مسامعنا قبل يومين تصريح عنصري كريه للمدعو مسعود ابن العميل الصهيوني مصطفى برزاني يهدد بخوض (حرب) لجعل كركوك التركمانية الشامخة مدينة كردية بحتة، إننا في لجنة أهالي تسعين البطلة نعبر عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه التصريحات العنترية الفارغة ونقولها بملئ الفم لهذا الصعلوك أن أباك العميل الذي حاول بشتى الوسائل الإرهابية القضاء على الأغلبية الساحقة من أبناء شعب كركوك وهم التركمان فتحالف حينها مع الشيوعيين الأوباش وارتكبوا سوية تلك المجزرة البشعة في سنة 1959 ضد شعبنا الصامد إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا وارتدت سهامهم المسمومة الحاقدة إلى نحورهم القذرة فحمل أبوك أحلامه الشوفينية تلك في كركوك كردية إلى قبره ليكون عبرة لمن اعتبر من أمثالك، ولكن يبدو أنك تريد أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء من جديد وتحقق ذلك الحلم المدفون مع أبيك وتريد أن تشعلها حربا تأكل الاخضر واليابس لذلك نقول لك: كد كيدك واسع سعيك ونفذ وعيدك إن كنت رجلا وسترى حينها كل التركمان بشبابهم وشيوخهم ونسائهم وأطفالهم يحاربونك من بيت إلى بيت ومن زقاق إلى زقاق وإلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وستكون العاقبة للمتقين والغلبة لأصحاب الأرض الشرعيين وستأخذ أحلام أبيك المريضة هذه المرة إلى قبرك بإذن الله تعالى ناصر المؤمنين.
كما أننا ندين وبشدة الهجمات الإرهابية لقوات الاحتلال الأمريكية المجرمة وعملائها من قوات الحرس (اللاوطني الصدامي) وقوات البيشمركة الكردية الصهيونية ضد أبناء شعبنا المجاهد البطل في تلعفر الصامدة ونؤكد وقوفنا التام والكامل إلى جانب اخواننا وأخواتنا من أهالي تلعفر التركمانية ونتألم لمصابهم ونحزن لفقدهم العشرات من أحبتهم وذويهم ونرفع أيادينا إلى عنان السماء طالبين من الله عز وجل أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة ويسكنهم في فسيح جنانه مع محمد وآل محمد (ص) وأن ينعم بالصحة والشفاء للجرحى والمرضى، آمين يا رب .
إننا في هذا الوقت العصيب لا نعزي أحبتنا في تلعفر الأغر فعزاؤنا ليس فيهم فهم أبطال بكل ما للكلمة من معنى بل في الأعضاء (الشيعة) المتواجدين في جهاز ما يسمى بالحكومة المؤقتة وخصوصا السيدين إبراهيم الجعفري (الناطق الرسمي لحزب الدعوة) وعبد العزيز الحكيم (رئيس المجلس الأعلى) اللذين التزما السكوت التام ولم يصدرا أي بيان إدانة لما يتعرض له أبناء تلعفر المظلومين من التركمان (الشيعة) أو يطالبا بإيقاف نزيف الدماء في المدينة على يد الأمريكان المجرمين وجحوشهم من الحرس اللاوطني والبيشمركة الكردية أو يتدخلا لإيجاد حل للمشكلة
كما أنه لمن الغريب والعجيب سكوت المرجعيات الدينية (الشيعية) في كربلاء والنجف والعلماء والأحزاب السياسية الشيعية وكأن الأمر لا يخصها، أما حكومة علاوي العميلة فلا عتب لدينا عليها فما فعلته قواتها الوحشية الهمجية بأبناء ومنازل ومقابر النجف الأشرف – على مشرفها آلاف التحية والثناء – وفي الفلوجة كذلك تقوم هذه القوات بنفس الدور الآن وهي تتقدم الأمريكيين المجرمين لتضرب في الأرض أبناء تلعفر الغيارى وتنشر الدماء والدمار في المدينة، ويكفي حكومة علاوي عارا وخزيا إلى يوم الدين أن تتصدى (الحكومة التركية السنية بوزير خارجيتها وأركان جيشها) للدفاع عن التركمان الشيعة ويطالب الأمريكان المجرمين بوقف العمليات ضد التركمان الشيعة، أو ليست الحكومة التركية أكثر (عراقية) من علاوي وشلته المجرمة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر ؟!
Pc_tisin@hotmail.com