72 الف كردي يعودون لكركوك قبل احصاء السكان والانتخابات
72 ألف كردياً يعودون لكركوك قبل إحصاء السكان والانتخابات..
حوالي 500 كردي يعودون يومياً الى كركوك. الامم المتحدة تؤكد ان 72 الف كردي جاءوا الى المدينة خلال ال 18 شهراً الماضية.. في أغسطس الماضي فقط، جاء 20 ألف كردي.. بتشجيع من أحزاب كردية تمول عودتهم، وتساعدهم في إنشاء مساكن للإقامة.. ولو استمر هذا الوضع، فسيضاف للمدينة 100 الف ساكن جديد قبل الانتخابات.
وقد اضطرت الدولة بدورها لإنشاء بعض المخيمات لاقامة السكان الجدد.. بجوار الاحياء العربية جنوب المدينة. مما ادى للتوتر في تلك المناطق.. خصوصاً بعد تصريحات لاكثر من مسئول كردي تطالب العرب بمغادرة المدينة..
يقول من يعود من الأكراد انه يريد مدينة أجداده التي أراد صدام تعريبها..
مسئول أمريكي يدعي ان هذه العودة مبرمجة لتتلائم مع موعد الانتخابات في يناير.. فقوة الاكراد الانتخابية قد تؤدي لضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي الكردي.. بل وستوفر كركوك – التي تحوي 6 % من مدخرات النفط العالمي – دخلاً مالياً لدولة كردية مستقلة.
سياسة التعريب سيئة الصيت بدأت منذ الثلاثينات ، حين تم اكتشاف النفط.. فشجعت الدولة العرب على الهجرة الى كركوك. وفي السبعينات، ترك المدينة حوالي ربع مليون كردي، هذا هو ما تقوله مجموعات حقوق الانسان.
يقوم الاكراد الراجعون اليوم ببناء معسكرات للاقامة .. ومع ذلك، فالكثير منهم يأتون أيام الإجازات الأسبوعية ويعودون للسليمانية واربيل لممارسة أعمالهم الاعتيادية ايام العمل.
وبالطبع فان هذه العودة تقلق تركيا والعرب.. وكل من لا يريد دولة كردية مستقلة.
الهجرة الكردية الى كركوك تضغط على سكانها العرب. وعددهم حوالي 200 الفاً.. غالبيتهم شيعة أصولهم من الجنوب. بعضهم لا يمانعون من العودة الى الجنوب، لو تم توفير المساكن لهم.. ولكن الغالبية تريد البقاء.. المقاومة تشجعهم على عدم بيع مساكنهم.
تقول هيئة الأمم المتحدة ان حوالي 50 ألف عربياً فروا من المدينة بعد انهيار نظام صدام..
ومع ان الوضع حالياً هادئ في المدينة، فتغير التوازن السكاني فيها سيخلق صراعاً طويل الأمد..
تعليق
كركوك تجبر العرب من أبناء العراق على مراجعة للذات: الموضوع يتعلق بمليارات الدولارات كل عام. ولكن سياسات التعريب عنصرية ، ومما يجب محاكمة صدام عليه..
أتذكر ان السيئ الصيت، سعد البزاز، كتب كتاباً حول القضية الكردية قال فيه: يمكن ان يستقل الاكراد، ولكن لا يمكن ان نترك لهم كركوك.. والواقع هو ان كركوك يتم تكريدها حالياً، ومن الممكن ان تنجح المحاولة ..
ولم لا؟ ألم يضطهد صدام الأكراد، ويطرد منهم ربع مليون فرد؟ لابد ان نقبل بعودة من يريد العودة منهم… خسارة النفط افضل من بيع المبادئ..
في الجانب الآخر: الأحزاب الكردية تقوم بنقل عشرات آلاف الأكراد للإقامة في المدينة.. وهم سيبقون فيها حتى نهاية إحصاء السكان، في ديسمبر، ثم يشاركون في الانتخابات.. وبعد ذلك يعودون الى اربيل والسليمانية.. وفي هذا نوع من التلاعب ربما يجدر بالمسئول عن الانتخابات وإحصاء السكان صناعة نظام يكشفه..
في الختام، يقولون ان النجف يتم تحويلها بهدوء الى مدينة غالبية سكانها من أصول إيرانية.. وكركوك تتحول الى مدينة سكانها من أصول كردية.. وماذا سيبقى لأغلبية سكان العراق العرب؟ أليس لنا حقوق أيضا؟ ام أننا جميعاً عريبان أشرار لا حقوق لنا بسبب تجاوزات صدام؟
ودمتم..
المحجوب..
كركوك بين سياستي التكريد والتعريب
مايفعله الاكراد الان انما هو تكريد للمدينة وهو اسوأ من التعريب. ومعظم من يدعي انه من المهجرين لم يرى كركوك في حياته لاهو ولا اجداده
فمعظم العائدين لم يعودوا الى مساكن او قرى كانت لهم لانها لاتوجد اصلا، فانهم سكنوا في بيوت من تركها خوفا او رعبا او انهم يسكنون في البنايات الحكومية و معسكرات الجيش العراقي القديمة
ولو انهم اتوا لمعيشة افضل فلاباس بها فالارض ارض الله، ولكنهم اتوا بدافع سوء. فهم يطردون غيرهم ليسكنوا مكانهم والوضع في المدينة متشنج. الجار بدأ يخاف من جاره ... ولاسيما ان الحزبيين الكردستانيين لادين ولا ديانة. فهم بين شيوعي وبين علماني والكل مع امريكا ... بل ويرفعون علم اسرائيل ايضا
www.tsc.4shia.net
الحرب الاهلية اتية لا محالة هناك