عضو في المجلس الأعلى يعين سفيرا للعراق في طهران ... هل في هذا صالح؟

طهران: «الشرق الأوسط» والوكالات
قدم السفير العراقي الجديد في طهران امس اوراق اعتماده الى وزير الخارجية الايراني كمال خرازي ليتولى بذلك مهام المنصب الذي بقي شاغرا منذ اندلاع الحرب العراقية الايرانية في 1980 .
وقالت مصادر رسمية ايرانية ان محمد مجيد الشيخ قدم اوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الايراني كمال خرازي، ليحل بذلك محل القائم بالاعمال خليل سلمان الصبيحي. ومحمد مجيد الشيخ عضو في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، المنظمة الشيعية التي كانت تنشط من ايران ضد نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وقد تولى الشيخ لمدة 20 عاما ادارة مكتب زعيم المجلس السابق آية الله محمد باقر الحكيم الذي قتل في اعتداء اوقع اكثر من 80 قتيلا في النجف في 29 اغسطس (اب) 2003 بعد ثلاثة اشهر ونصف الشهر من عودته الى العراق من منفاه في ايران حيث امضى 23 سنة. وتحدث محمد مجيد الشيخ امام خرازي عن «التقارب السياسي والتاريخي والثقافي بين البلدين»، مشددا على «ضرورة استخدامه في التغلب على مرارة الماضي». وحتى الآن لا يعرف متى ستعين ايران سفيرا لها في بغداد. وكانت ايران والعراق قد خاضا حربا من عام 1980 الى 1988 اوقعت مئات الآلاف من القتلى. ولم يوقع البلدان معاهدة سلام حتى الآن.

بغض النظر عن ولاء هذا السفير: هل هو للعراق ام لايران ام ان الولاء متساوي

قد يعتبر السذج بان هذا نصر كبير للشيعة ... والحقيقة انه اهانة لهم

فلم نسمع باي شيعي (ديني) قد عين سفيرا في اي دولة مهمة او في الجامعة العربية او الامم المتحدة ... علما بان كل هذه المناصب هو من حق الشيعة الغالبية بدون منازع ... فجاء تعيين عضو المجلس الاعلى ليضرب به زيباري (اي الامريكان) عدة عصافير بحجر
اولا: الجام فم المجلس وشراء سكوته (ان احتاج هذا السكوت لثمن او لجام اصلا) على الاعتدائات اليومية على الشيعة وقتلهم
ثانيا: اثبات ان المجلس ماهو الا الة بيد المخابرات الايرانية عندما يظهر في المستقبل بان هذا السفير هو ايراني الهوى اكثر منه عراقي او انه كان موظفا ايرانيا... وبالتالي تثبت التهمة على الشيعة ككل

ثالثا: خسارة ايران ... اضافة الى اعلاه، فان هذا السفير قد لايعكس الصورة الحقيقة للحكومة الحالية لانه سيحمل الصورة الشيعية الاخوية. وهذا ضد الواقع.
وكل اعتراض ستقدمه الحكومة الايرانية ضد العراقية (كما حصل مؤخرا ضد قتل احد الايرانيين) سيحرج السفير وايران كلاهما، فالسفير سيتهم بالعمالة لايران

اضافة الى عصافير اخرى

السفير المنصب كان معروف لدى اخواننا في ايران بـ ابو حيدر الشيخ .