اعتقال الشيخ حازم الأعرجي ... و التيار الصدري يخطف 15 جندي للمطالبة بالإفراج عنه
قال الشيخ رائد الكاظمي أحد مساعدي مقتدي الصدر اليوم ان القوات الامريكية داهمت منزله الليلة الماضية بهدف اعتقاله لكنه تمكن من الهرب غير انها احتجزت مساعدا اخر للصدر في بغداد.
وقال الكاظمي ( قامت مجموعة يقدر عددها بمئتي جندي من عناصر الجيش الامريكي باقتحام منزلي في منطقة الكاظمية في بغداد في الواحدة بعد منتصف الليل لاعتقالي كوني احد قياديي التيار الصدري)
واضاف انه تمكن من الهرب غير انه في الوقت نفسه اقتحمت مجموعة اخري منزل السيد حازم الاعرجي وهو احد مساعدي الصدر في منطقة الجوادين في بغداد ايضا واعتقلته.
ووصف الكاظمي عملية الاقتحام بانها (وحشية) مشيرا الي ان القوات ،الامريكية ( استخدمت الاسلحة الرشاشة وقنابل الصوت وان منزله وعددا من المنازل المجاورة اصيبت باضرار كبيرة خلال العملية)
وقال علي الياسري الناطق الاعلامي باسم الصدر ( انها ليست الحادثة الاولي من نوعها فقد ألقت القوات الامريكية القبض مسبقا علي عدد من رموز التيار الصدري ولم ينوه عنها احد).
واضاف وهو يؤكد ان القوات الامريكية لم تعط أي تبرير لهذا التصرف (حذرنا مسبقا واكثر من مرة من مغبة الاستمرار باعتقال رموز التيار الصدري لكن يبدو ان لم يستجب احد) ولم يتسن الحصول علي تعليق من القوات الامريكية علي الفور.
وكان مقتدي الصدر قد اعلن بعد التوصل الي تسوية لازمة النجف التي استمرت اكثر من ثلاثة اسابيع وشهدت خلالها المدينة اشتباكات مسلحة ضارية بين انصار الصدر والقوات الامريكية انه سيتحول الي العمل السياسي لكنه لم يعلن الي الان عن المشروع السياسي الذي سيتبناه.
بيان مكتب العلاقات الخارجية للسيد الشهيدالصدر
اقتباس:
حينما يغيب القانون تسود لغة الغابة ، وحينما يُحتل العراق امريكيا فلا قانون سوى قانون الكابوي (رعاة البقر).
فبعد ايقافنا للقتال في النجف الاشرف وفي كل محافظات العراق واثبات حسن بيتنا بالاسهام في تقليص حالة الفوضى التي تعم البلد وطرحنا للمشروع السياسي ، يقاجئنا المحتل وحكومته المؤقتة بتصرفات منافية للعهود والمواثيق التي التزموا بها معنا والتزمنا بها معهم ويقومون بكل ما من شأنه اشعال فتيل الازمة ثانية واعادة بحور الدم والقتل المجاني لشوراع وحواري العراق وعلى الطريقة الامريكية .
والا بماذا نفسر اقتحام القوات البريطانية لمكتب الشهيد الصدر في البصرة بعد الاتفاق الذي ابرم بين الطرفين بعدم الدخول الى المدينة والتجاوز على مكتب الشهيد الصدر ،وبماذا نفسر الهجوم العنيف الذي قامت به القوات الامريكية وبعض الشرطة وقوات الجيش العراقي لمدينة الكاظمية المقدسة في عملية اعتقال مدراء مكتب الشهيد الصدر في المدينة حيث قامت القوات الامريكية بمحاصرة المدينة المقدسة وتكثيف الطيران عليها واستخدام المئات من العيارات والقنابل النارية على بيوت امنة بعد منتصف الليل بساعتين وهدم دورهم والشركات المجاورة لبيت الشيخ رائد الكاظمي وتفزيع وترويع العوائل وارهابهم بالعجلات الامريكية التي هدمت البيوت واقتحمتها بالنيران من غير مقابلة من الجاب الاخر يستدعي كل هذه الاساليب ولاذنب لهم سوى مجاورتهم لبيت الشيخ الذي كان خارج بيته ونفس الشيء حصل مع السيد حازم الاعرجي فبعد اعتقاله دخلت القوات المداهمة وكسرت محتويات داره وادخلت الرعب على عياله وامريكا لا تستحي من فعل اي شي لانه لا رادع لها ولا تحترم حقوق انسان ولا تخاف هيئة امم في عملية تصديرها للديمقراطية الى العراق وتعميمها على المنظقة وعليه فنحن نقول لامريكا وحكوتها المنصبة بقوة الاحتلال :
1. قد نؤمن بديمقراطيتكم ونعمل بها بنفس القوة وبعكس الاتجاه ونحن وعذورون امام العالم والرأي العام .
2. ان اعتقال مدراء مكاتب السيد الشهيد مناقض للاتفاق الذي ابرم باشراف المرجعية لذا على قوات الاحتلال اطلاق سراحهم دون قيد او شرط خصوصا ان مدينة الكاظمية لم تشارك الى الان بمقاومة مسلحة حفاظا على قدسية العتبات الموجودة فيها فما المبرر لاعتقال فضلائها .
3. لازلنا نحتفض بحق الرد على اقتحام مكتب البصرة ان لم تقدم القوات البرطانية الاعتذار المناسب لخرق الهدنة والظمانات الكافية لعدم تكرار مثل هذا الفعل.
4. ايقاف حملات الاعتقال والاعتداء على التيار حفاظا على امن البلد واعانةً لنا على ضبط الشباب المتحمس للرد .
5. على المرجعية الدينية الموقرة ان تطالب بدورها القوات المحتلة بالالتزام بشروط الهدنة المتفق عليها لاننا استجبنا للمرجعية بايقاف القتال فهل ترضى المرجعية بحملات الاعتقال .
6. تعويض المواطنين الذين تعرضت بيوتهم للدمار اثناء عملية المداهمة والاعتقال في الكاظمية والمدن الاخرى.
[align=center]
مديرالمكتب
الشيخ حسن الزركاني[/align]
http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1138
=============================================
دبي (رويترز) - قالت قناة الجزيرة الفضائية يوم الاحد ان جماعة اسلامية هددت بقتل 15 جنديا عراقيا اسرتهم ما لم تفرج السلطات عن مساعد للزعيم الشيعي مقتدى الصدر خلال 48 ساعة.
وعرضت القناة شريط فيديو يظهر فيه مسلحون ملثمون يقفون قرب مجموعة من الرجال في زي عسكري قالت انهم من افراد الحرس الوطني العراقي.
http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=6273312
=============================================
حتى لا تتكرر المعركة الثالثة بين جيش المهدي وقوات الإحتلال وبعدها يقال : من أفتاكم لتقاتلوا ؟!
ألا تعتقدون أنه من الواجب على التيار الصدري أن يلقي بالكرة في ملعب المرجعية ويطالبها بوضح حد لتصرفات الإحتلال فإن لم تفعل فسيكون التيار الصدري في حل من توجيهات مرجعية السيستاني ؟؟
وهذا ما فعله حسن الزركاني في بيانه ... وحسنا فعل ... ولكن يجب عدم الرد حتى نرى ماذا سيفعل السيستاني ؟؟
وحينها لكل حادث حديث