اقتحام القناة الرابعة وتخريبها تيار مقتدى ..فيديو

اكتفي بتعليق الاستاذ اياد السماوي عن اقتحام القناة الرابعة وتخريبها من قبل رعاع الزعطوط مقتدى

علق الاستاذ اياد السماوي:
مصطفى .. إذا أنت رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة وتگول ( ما حصل من اعتداء على إحدى وسائل الإعلام العراقية وتهديد أرواح العاملين بها هو فعل مستهجن ويمثل أعلى مستوى من التجاوز على القانون وحرية الصحافة ولا يندرج ضمن الممارسات والاحتجاجات السلمية والقانونية ) ، زين أنا المواطن العادي شبقيت لي أگوله ؟ .. شوف مصطفى الدولة العراقية الحديثة بعمرها ما نهانت ونمسحت بالگاع والقانون انمسح بالگاع مثل ما نهات بزمنك الأغبر ، بعدين هاي القوات الأمنية شكو باعثها لقناة الرابعة اذا هي غير قادرة على حمايتها ؟ .. مصطفى أنت كنت بالسويد وتحمل الجنسية السويدية ، أكو أبن شرموطة بالسويد يگدر يسوي مثل الي حدث مع قناة الرابعة ؟ بعدين هو شنو الي گالته المذيعة منى سامي حتى يصير الي صار ؟ أدري قابل شتمت النومي حامض ؟ .. مصطفى اذا عندك ذرة من الكرامة لازم تنتحر ، بس والله أنت مسخ وما عندك ذرة من الكرامة .. بالختام أگول طاحظك حيدر العبادي على هاي الجيبة الطايحظها الي بليتنا بيها ..

ما حدث يوم أمس لقناة الرابعة الفضائية على يد انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، هو جريمة بربرية وعمل شائن سوّد وجه النظام السياسي القائم ، وفي الوقت نفسه إرهاب فكري وعودة لأيام جمهورية الخوف التي روّعت الشعب العراقي أبان حقبة نظام الديكتاتور المقبور .. ومما زاد الطين بلّة هو موقف القوات الأمنية التي حضرت لحماية القناة من هؤلاء البرابرة ، حيث ظهرت هذه القوات في مشهد مؤلم من الجبن والخوف أمام هؤلاء الرعاع الذين روعوا وإرهبوا الناس في بغداد ومحافظات الفرات والجنوب ، ما يحدث اليوم في العراق هو العودة إلى زمن ما قبل صولة الفرسان التي انقذت الشعب العراقي من العصابات الخارجة عن القانون .. فتعسا للجبناء الذين عجزوا عن حماية أرواح وأعراض وممتلكات الشعب العراقي .. وتعسا للقوى والأحزاب السياسية التي لم تستنكر هذا العمل الإجرامي ..

ماذا لو أنّ ما حدث يوم أمس لقناة الرابعة الفضائية ، قد جرى مثلا لقناة العهد أو قناة الفرات أو قناة الغدير أو قناة الآي نيوز أو باقي القنوات الأخرى ، هل سيبقى هذا الموقف المتخاذل ؟ أم سيكون للأحزاب التي تقف وراء هذه القنوات موقفا آخر ؟ لماذا هذا الموقف المتخاذل يا قنوات المقاومة ؟ أليس من الواجب التضامن مع قناة الرابعة والعاملين فيها ؟ أم لأنّ هذه القناة ليس وراءها مليشيا مسلّحة ؟ مجرد سؤال لا غير ..،