شخصيات تندد بالاعتقالات في صفوف أنصار الصدر

شخصيات تندد بالاعتقالات في صفوف أنصار الصدر

بغداد - عبد الواحد طعمة الحياة 2004/09/23
انتقد اعضاء في المجلس الوطني العراقي وشخصيات سياسية تصعيد الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسية حملات الاعتقالات والدهم ضد مقرات وشخصيات التيار الصدري, مؤكدين ان مثل هذه المداهمات التي تصاحبها عمليات عسكرية اميركية تعد خرقاً للهدنة التي أبرمت مع القوات الحكومية والقوات المتعددة الجنسية, ولم يستبعد بعضهم ان يكون الهدف تأجيل الانتخابات.

وقال عباس البياتي, مقرر جلسات المجلس الوطني لـ"الحياة": "تشكل هذه الاعـــتقالات والمداهمات اســـتفزازاً قد يجر الساحة العراقية إلى الانفجار مجدداً" واتهم جهات قال انها "ما زالت تصر على الخيار العسكري في التعامل مع الازمات السياسية". وحذر من ان "استمرار هذه العمليات سيلقي بظلاله الكئيبة على الانتخابات".

ووصفت سلامة الخفاجي, عضو المجلس, العمليات الاستفزازية التي تقوم بها قوات الشرطة والحرس الوطني المدعومة من القوات المتعددة الجنسية ضد مكاتب الصدر بأنها "خرق للهدنة" واتهمت "اطرافاً حكومية تقف وراء هذه العمليات" ولمحت إلى ان الهدف منها "تأجيل الانتخابات" مؤكدة ان "السيد مقتدى الصدر يعي ابعاد هذه اللعبة جيداً". وكشفت لـ"الحياة" ان الصدر "وعد بعدم الانجرار إلى مثل هذه المعارك المخطط لها مسبقاً وانه يدرك سعي بعض الاطراف الحكومية إلى استخدام هذه القضية لتمرير مخططات تهدف إلى تأجيل الانتخابات".

ودان حسين الموسوي, سكرتير المجلس السياسي الشيعي, استهداف القيادات الشيعية الدينية والسياسية, وقال ان "وراء ذلك مخططاً يرمي إلى جر العراق إلى حرب اهلية وتأجيل الانتخابات".



http://www.daralhayat.com/arab_news/...txt/story.html

هذا ان دل على شيء دل على التالف الشيعي الشيعي ولو كان يبدو ضعيفا في بعض الاحيان.

والحل

هل سيبقى اعضاء التيار الصدري في السجون من اجل عدم تأجيل الإنتخابات

اما الإنتقادات التي تأتي من المشاركين في الحكومة فعليهم ان يخجلوا من انفسهم وهم يدعون ان حكومتهم تمثل السيادة والسلطة ولا يستطيعون ان يفعلوا شيئا امام ابناء العم الأمريكان

ليس اما التيار الصدري حاليا سوى اختطاف اجانب للمطالبة بإطلاق سراح الصدريين