مقطع فيديو نادر للسيد محمد الصدر يقول : لم اقلد احد وليس لي علاقة بالمراجع ؟
وكذلك كان أبي بعد وفاة جدي لم يتصل بأحد وأنا كذلك لا اقلد احد ولا اتصل بأحد !
قد يكون هذا الموقف مفسرا لكثير مما يفعله مقتدى اليوم !
المقطع :
https://www.youtube.com/watch?v=Yq0d9etyMDw
<https://www.youtube.com/watch?v=Yq0d9etyMDw
استاد, من الطبيعي جميع المراجع و الآيات الأفاضل وطلبة الدرس الخارج أن يكون لهم طموح الوصول الى درجة زعامة الحوزه ومن حق كل فرد منهم ان يطمح ان يكون المرجع الاعلى، لكن السيد الصدر هو الوحيد الذي يتبنى الخطاب العدائي المبطن في تصريحاته وخطاباته كوسيله ل الوصول لهذا الطموح
الرجل كان مسالم عدا بعض المواقف التي يتهجم بها على مخالفي النظام السابق, لكن بعد ايار 1991 مسير السيد الصدر تغير بالكامل بتبني منهج عدائي ذكي و غير مباشر ضد بقيه المراجع وعلى الخصوص السيد السيستاني.
لعنه الله على بريطانيا. والله حاشى ان يكون الرجل عميل لهم ...لكن بعد قبوله بحمايتهم له (وعلى الخصوص كان ضمن المواثيق الدوليه), حينها انقلبت كل حسابات السيد وفتحت ابواب جهنم على المكون الشيعي والمستفيد الاكبر هو بريطانيه , والوارثين مقتدى الخبل و جعفر السطل.
ومتى كانت بريطانيا تحمي رجال الدين (في سبيل الله). دائما اذا ما قامت بريطانيا بحماية مرجع ديني, فانها ستنخر عائلته نخرا
إذا ما تخطينا سيد حسين الصدر وقليل من الآخرين في إيران الذين خانتهم البصيره، فكم من المراجع قبلوا ب حماية دوله اجنبيه في تاريخ التشيع كله؟
التاريخ يكرر نفسه بطريقة مؤسفه للغاية
قصة من التاريخ تبين ان المخابرات الإنجليزية ترجح توفير الحماية للشخصيات الدينية بدلاً من جعلهم عملاء لها. لأنه رجل الدين القابع تحت حماية المخابرات الاجنبيه سيكون أكثر فاعلية ويعطي نتائج أفضل في تدمير الدين والمذهب بدلا من احداث شرخ بسيط او مهمة مرحليه بيد عميل
وقعت عائلة ملا علي قزوينى في منتصف القرن التاسع عشر ضحية الحمايه الانكليزيه بنفس الطريقه التي حصل فيها سيد محمد الصدر وسيد حسين اسماعيل الصدر على حمايتهم (الانكليز).
حماية الانكليز لعائلة ملا عي قزويني ادت الى صعود فاطمة باراغاني (بنت اخ ملا علي قزوينى) وتم منحها لقب قرة العين الطاهرة تقديرا لجهودها و خدمتها, بنفس الطريقه التي تم فيها منح لقب المولى المقدس.
كانت قرة العين الطاهرة من الاوائل الذين اسسوا لشق صف المذهب الشيعي و بناءالفرقه البهائيه الظاله.
نشأت قرة العين الطاهرة في جو فكري مفعم بالجدل والتهجم على مراجع الشيعه الباقيين انذاك (بنفس طريقة نشوء مقتدى). وتلقت مبادئ الطريقة الشيخية على يد عمها ملا علي قزوينى وقرأت كتب الشيخ احمد الاحسائي وتلميذه السيد كاظم الرشتي و اخذت تميل الى السيد كاظم الرشتي و تتلمذت على يده.
كانت قرة العين الطاهرة من اشهر المدافعين عن الحريه الفرديه وخاصة تلك التي تتنافى مع (قيود) الاسلام. أُعدمت قرة العين الطاهرة بتهمة الفساد في الأرض في عام 1852
ظهر فرقد القزويني (ايام صعود سيد محمد - ببركة حماية المخابرات الانكليزيه) في التسعينات واتخذ بعدها من الجامع الكبير في الحلة او مايطلق عليه جامع (االمقبور) صدام سابقا واليوم يطلق عليه جامعة الحلة الدينية ملجا له ومؤيدا وممثلا لسيد محمد محمد صادق الصدر. قبل هذا كان الرفيق فرقد احد وكلاء الامن في الحلة والنجف وكان من اشهر كتاب التقارير وهذه القضية معروفة ومشهورة في الحلة.
من انجازات فرقد القزويني (واعتذر مسبقا عن بعض الالفاظ):
فرقد اول من وجد ان سيد محمد محمد صادق الصدر هو اليماني الموعود ثم حصل تحديث واصبح ا باب الامام المهدي واخيرا في الطبعه النهائيه اصبح سيد محمد صادق الصدر هو الامام المهدي نفسه. وهو موضوع لم يعترض عليه سيد محمد بحجة خروج فرقد سيضعف من قوة السيد في النجف (كما ذكر الشيخ الجعفري - الفيديو ادناه)
كان لفرقد علاقات وطيده مع الانكليز والامريكان ومتمتعا بحمايتهم وذائبا بهم الى درجه انه طلب (بتقرير مطول ومذيل) من الامريكان ان يجعلوا العراق الولاية رقم 53 (كماجاء في مذكرات الحاكم الامريكي الاسبق بريمر)
كان فرقد من اوائل المنفتحين لنشر المثليه في العراق والسباقين في تبنيها عمليا, وهناك قضية يعرف بها الكثير من طلبة جامعة الحلة الدينية انذاك حول لواط طالب اخر به (حسب قول الشيخ هادي االخفاجي)
https://www.youtube.com/watch?v=WIzkLLMcT18