من عبد العزيز الحكيم إلى علاوي .. و كلما دخلت أمة لعنت أختها ..
عندما تولى " قاهر الظلام" عب عزيز حكيم رئاسة الدورة الشهرية - و حقوق الطبع محفوظة لنصير المهدي - حيث قضى معظمها متنقلاً بين أصقاع الدنيا يعرض عليهم "ظلامة الشعب العراقي" و مطالباً بإسقاط ديونه .. ختم دورته بتصريحه نيابة عن الشعب العراقي بأن لإيران الحق في تعويضات مليارية بسبب الحرب ، إعترافاً منه بالجميل لدولة "الموالين" ، و اليوم يصرح علاوي بكل وقاحة أمام أمام الكونغرس الأميركي بأنه و نيابة عن الشعب العراقي فإنه ينقل امتنان الشعب العراقي لأميركا "تحريره" من صدام .. هكذا يصرح هذا الخسيس الذي لم ينتخبه أحد ، يصرح نيابة عن شعب يتعرض يومياً للإبادة و النهب الواسع و التدمير الحضاري و الإنساني الهائل على يد اقبح أمة شهدها التأريخ .. يصرح بأن الشعب العراقي يشعر بالإمتنان لأعمال الغزو النبيلة في الوقت الذي استنكر فيه العالم بأجمعه هذا العدوان.
ماذا يخبيء المستقبل من أفعال هذا و أي انتخابات هذه التي ستطيح بهذا الدكتاتور الجديد و هو يعلن ولاءه و ركوعه الكامل للمشروع الصهيوني الأميركي المدمر لمستقبل العراق ، هل يوجد من يراهن بعد على "انتخابات نزيهة باشراف الأمم المتحدة" بعد أن نشبت أظفار هؤلاء بالعراق ؟