وشهد شاهدٌ من أهلها،، صدق الله العلي العظيم
كلام الله تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين،، بعيداً عن التنظير وحسابات الربح والخسارة في الحرب لايُسأل القائد عن حجم الخسائر وحجم التدمير، سيّما وأن الخصمين غير متكافئين من حيث التسليح والإعلام والتحالفات ومع العرب وصهاينة العرب الذين تعدوا كثيراً الخطوط الحمراء، تعالوا لنرى حجم الخسائر غير المسبوقة في تاريخ الكيان الصهيوني، والشاهد هو صحفي اسرائيلي معروف يكتب في صحيفة معروفة ومشهورة وهي صحيفة يديعوت أحرونوت فماذا قال وماذا نشر:: قال هل تعلم ياسيادة الرئيس نتنياهو ان 250 عسكري مختلفي الرتب أصيبوا بالعمى المطبق، هل تعلم ياسيادة الرئيس أن أكثر من 7000 آلاف جندي وضابط جرحى و1700 جريح اصيبوا بعوق مستدام، هل تعلم ياسيادة الرئيس أن أكثر من 500 مركبة قتالية مابين مدفع ودبابة ومدرعة وجرافة دُمرت، هل تعلم ياسيادة الرئيس أن أكثر من 3850 قتيل بين ضابط وجندي، هل تعلم ياسيادة الرئيس أن أسرانا أكثر مما يقوله الفلسطينيين بمرات،فأين النصر يامعالي الرئيس؟ هل تعلم يامعالي الرئيس ومعك معالي وزير الدفاع كالانت ورئيس الأركان والموساد والشينبت وغيرها من المؤسسات لولا الجسر الجوي الأمريكي لكان الاقصى إسلامياً، اسم الصحفي ( ارييل شمعون) تعلمون ماذا فعل نتنياهو بالصحفي سجنه في بيته ووضع تحت الإقامة الجبرية ومُنِع من الكتابة بأي صحيفة لإنه فضحهم. تخلى العرب والمسلمين عن غزة، لا اقول كُلهم ولكن الأغلب مع استثناء محور المقاومة الشريف وعلى رأسهم اليماني عبد الملك بدر الدين الحوثي وسيد حسن وابو علي العسكري ومن خلفهم ايران، ضاقت البحار والمحيطات بما رحُبت خصوصا البحر الأحمر وأُلحِقَ به بحر العرب والفاعل هو حركة الفرسان (أنصار الله)، مرج البحرين الأحمر والعربي يلتقيان على نصرة غزة! السيد الحسني عبد الملك الحوثي هو من فرض الحصار على سفن اسرائيل من الدخول لمرفأ ايلات، فماذا فعل إبن سلمان ومحمد بن زايد وملك الحمامات ملك البحرين وملك الرذالة والنذالة ملك الأردن والمتاجر بالقضية الفلسطينية العميل السيسي، أبدا بل يحرضون نتنياهو على ضرب اليمن بالنووي مقابل 100 مليار تدفع مباشر لنتنياهو، هل تتصورون كيف أصبح الحال وصل لهذا الحد وأكثر، بايدن قال ان ايران خلقت لنا كيم جونغ اون وكوريا جديدة في الشرق الأوسط، وقال ومعه نتنياهو وابن سلمان واولاد زايد الساقطيين اخلاقيا ماخلف الكواليس يقولون ايران هي السبب.
لم ينتهي العرض لطفاً، تعالوا معي لمعرفة ماذا دار في الرياض البارحة في مؤتمر رؤساء الأركان العرب الذي انعقد على وجه السرعة،
