هل مجيء ترامب سيغير المعادلة؟

الكثير من الأعراب المتصهينين ومن ضمنهم العراق (سنة العراق)، في حالة نشوة وفرح لماسيقوم به ترامب ضد إيران وباقي دول المحور وكأن ترامب سيف مسلط على رقاب الشيعة تعالوا لنرى ماذا طلب اليوم من بوتين مع علمي أن بوتين لايفعلها إطلاقاً بإعطاء السلاح النوعي لأنصار الله اليمنية حيث اعتبر ترامب اعطاء السلاح المتطور سينسف اسرائيل من الوجود وانا متأكد روسيا لم ولن تعطي السلاح. قلتها في موضوع آخر لإعتبارات متعددة منها لايريد بوتين اغاضة امريكا ولا اليهود بشكل عام خصوصاً عائلة روتشلد التي تمتلك نصف أموال العالم. ومن يقول أن بايدن كان متهاوناً فهو واهم بل كان ملتزماً بالوقوف مع اسرائيل بالسراء والضراء وهو القائل لولا وقوف امريكا وانقاذنا لإسرائيل لكانت في خبر كان. بايدن سياسي محنك ومعه الفريق الذي يحكم أمريكا خصوصا وزير الخارجية بلينكن اليهودي الأصل ورئيس جهاز المخابرات جاك سوليفان وبقية الفريق ومن خلفهم أوباما وغيره. فماذا يفعل ترامب إن فاز بالإنتخابات أكثر مما فعله بايدن! هل سيرسل جيش لمحاربة غزة والمحور الشيعي مستحيل يفعل ذلك، بل سينتهج نفس نهج بايدن بإرسال السلاح ودعمهم بكل أنواع السلاح ودعمهم في الأمم المتحدة بإستخدام الفيتو في حالة تعارض وما لايريده اليهود، بايدن أرسل السفن الحربية والطائرات وحاملة الطائرات واجبر الأعراب الصهاينة على إقامة جسر بري لمرور السلع الى اسرائيل أكثر من هذا ماذا سيفعل ترامب؟ صحيح ترامب أهوج وباحث عن المال ويريد حلب الخليجيون عبر تخويفهم من ايران ومحور إيران. ترامب يُدرك تماماً إن ايران ومحورها ليس كما كان قبل أربع سنوات فالعقل الإبداعي تطور والسلاح تطور ودخول شيء جديد لم يكن مألوفا سابقاً في الحروب أسمه (الطائرات والسفن والغواصات المسيرة) إيران وحزب الله واليمن وحتى العراق عبروا قنوات علمية متقدمة وطوروا كثيرا من السلاح، فلو كان المحور لايمتلك هذه الأسلحة ومعها الصواريخ لما استطاع العراق من ضرب (ام الرشراش) يعني (إيلات بالعبري) ولما استطاع حزب الله من تهجير الشمال الإسرائيلي ولما استطاع اليمن من ضرب السفن ومنعها الإبحار نحو اسرائيل والكل يعلم ان السلاح كله اصله ايراني. عملية تضخيم شخصية ترامب غير مجدية إطلاقاً فهناك رجال واضعين سيوفهم على عواتقهم لايجبنون ولايفرون من القتال. أسأل الله تعالى أن يثبت أقدامهم ويسدد رميتهم ويقذف الله تعالى في قلوب اعدائهم الرعب. تحياتي

السلام عليكم،
ترامب لن يغير شيئا كما تفضلتم، وربما في شهر الانتخابات في نوفمبر امريكا قد تدخل متاهات
داخلية وستكون أمور غير متوقعة.
على الأغلب اذا وصل ترامب( اذا عاش) فهو سيحاول فض مشكلة اوكرانيا ليتفرغ للشرق الأوسط وايران ..

كيف الحال صديقي القديم مروان ان شاء الله تكون بخير : ترامب ليس الدواء السحري لحل المشكلات والحروب هناك بريطانيا وفرنسا والمانيا والأهم من كل ذلك الدولة العميقة في أمريكا هذه الدول والمؤسسات الأمريكية كلها ستكون أوراق ضغط فيما يبغيه ترامب من انهاء الحرب على أوكرانيا والتوجه مثلما تفضلت الى إيران وربما يتوجه أيضا للصين ومحاربتها إقتصاديا. قد يكون ترامب فعلاً يريد انهاء الحرب الروسية الأكرانية وانا غير مقتنع بهذا الرأي وقول ترامب غير مقتنع فيه جملة وتفصيلا، علمتنا الإنتخابات الأمريكية أشياء منها أن التصريحات والأقوال قبل الإنتخابات شيء وبعدها شيء مغاير تماماً. وأيضاً لنأخذ الموضوع من جانب روائي وانا من الناس الذين تستهويهم الروايات بل السائرون عليها قلباً وقالباً منذ نعومة أظفاري والى الآن، {{ فإذا كانت الرواية منطبقة على هذه الحرب هي رواية نار أذربيجان التي لايقوم لها شيء }} فإن الحرب ستستمر وتنتهي بحرب عالمية ومثال على ذلك هو الهرج والمرج الذي يغلف المواقف خصوصا بريطانيا وفرنسا والمانيا ضد روسيا. أما بالنسبة الى ايران احتمال وارد أن يقوم ترامب بضربها نووياً بعد أن تُدفع له المليارات من دول الخليج العربية خصوصاً ال سعود وزعاطيط زايد،،، أو تضربها اسرائيل بالنووي بمساعدة ومساندة الغرب وعلى رأسهم أمريكا المارقة. لذا يتوجب على جمهوريتنا الإسلامية أن تتوخى الحذر وتضع السيف على العاتق، فالقوم أصحاب مكيدة واحتيال وغادرين وليس لهم وعود ولاعهود ولايؤتمن جانبهم أبداً. اخيرا اتمنى من الله ان يجعل كيدهم فيما بينهم ويُفشل مخططاتهم.

............................