استشهاد إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
تلقينا نبأ استشهاد المجاهد اسماعيل هنية (أبو العبد) ببالغ الحزن والأسى{أرجو من الله أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه وأصداقائه الصبر والسلوان أنه سميع مجيب}. وبعد: شكلَ محاولة اغتيال فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله واغتيال الفقيد اسماعيل هنية ضربة موجعة للمحور بأجمعه وخصوصا إيران بإعتبار أن العملية تمت في العاصمة طهران ومالها من رمزية سياسية وغيرها. فصار لزاماً أن يكون الرد قوياً كما قال السيد الخامنئي (سنثأر لضيفنا وكما قال بزشكيان سنرد وسنجعلهم يندمون)، روايات متعددة حول الضربة منها رواية الطائرة المسيرة المتطورة،ومنها رواية العبوة الناسفة وهذه الرواية الأضعف ومنها كما قاله الحرس الثوري وبقية وكالات الأنباء والصحف الإيرانية أن الشهيد هنية تم ضربه بصاروخ عبر دولتين. وفي هذه اللحظات هناك اجتماع لمجلس الأمن القومي الإيراني للتحقيق وأخذ الآراء حول كيف تمت الضربة والرد عليها، مهما تكن نتيجة التحقيق فإن الرد آتي لامحالة، وعدم الرد سيتجرأ العدو بضرب طهران وبقية المدن وربما تطال شخصيات كبرى في إيران، إذن هناك إحراج كبير لإيران من هذه الناحية وأيضا لإختبار بزكشيان وكيف سيتصرف حتى يبنون على الأمر مقتضاه، بإعتبار الرئيس الإيراني (اصلاحي)،وزير الدفاع الأمريكي صرح إذا ضُربت اسرائيل سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وسندخل الحرب بجانب اسرائيل في حالة تطور الحرب، إلى الآن لم تتضح صورة وشكل الرد الإيراني ولانعلم هل تطول الفترة أم تكون قصيرة في الرد.حزب الله من جانبه اخرج الصواريخ الذكية للرد على محاولة اغتيال القيادي فؤاد شكر والتي الى الآن يكتنفها الغموض ولكن خبر سمعته أنه أُصيب بيده لأنه كان بنفس العمارة التي تم قصفها في {حارة حريك في الضاحية الجنوبية}. ورد حزب الله سوف لايتأخر ومعهم الحوثيون وربما العراقيون. إسرائيل تُريدها حرب إقليمية لتوريط الغرب وامريكا ففي حالة الخسارة تقول لسنا وحدنا خسرنا بل الغرب خسرت الحرب. لننتظر الرد حتى نبني على الحدث مقتضاه. دمتم بخير.