عرض للطباعة
نقطة الضعف القاصمة التي قد تعصف بسوريا وتمكن العصابات من تحقيق سيطرة على مناطق في سوريا وتقسيمها وتوسعهم بعد ذلك ، هي اغتيال الرئيس السوري بشار الاسد !
اذا تم اغتيال الرئيس بشار فأن العون الروسي والايراني لن ينقذ سوريا من الفوضى التي ستحصل بعد الاغتيال ! هذا الاحتمال حتما مدروس عند المعارضة واعوانها اسرائيل وامريكا وتركيا والسعودية , وعندما يأتي أوانه سيتم التنفيذ!
عربان سوريا يرفعون صور ابن صبحة ويهللون لسقوط سوريا
https://t.me/muamarat_almuslimeen/320
مروان5-12-2024
نص ماقاله مستشار القائد الخامنئي(دام ظله) السيد علي أكبر ولايتي.
( لم نتوقع ان تقع تركيا في الفخ الذي حفرته لها امريكا والصهاينة، وقال السياسي المخضرم علي اكبر ولايتي كنا نأمل ان يتمكن السيد هاكان وزير خارجية تركيا وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، من تصحيح بعض اخطاء السياسة الخارجية التركية لكننا لم نتوقع ان تقع تركيا، التي لديها تاريخ طويل في الاسلام، في الفخ الذي اعدته لها امريكا والصهاينة. واضاف ولايتي، إنه الأمر الذي يُثير الدهشة ان يُرتكب مثل هذه الأفعال بإسم الشعب التركي، الذي ظل على مدار التاريخ ثابتاً على موقفه من الاسلام بإيمان راسخ، وتابع ولايتي قائلاً في وقتٍ ما ذهب مجموعة من الصهاينة الى السلطان عبد الحميد العثماني لطلب شراء فلسطين لإقامة دولة يهودية عليها، وكان ردهُ عبارة تاريخية قال فيها: لم يسبق ان يتم تشريح جثة شخص مازال على قيد الحياة، وقال ولايتي ايضاً على امريكا والصهاينة والدول الاقليمية سواء كانت عربية او غير عربية أن يعلموا أن الجمهورية الاسلامية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية، واضاف هذا المخضرم والسياسي البارز والمحنك، انه اليوم عدد حلفاء سوريا اكبر من عام 2011،فإلى جانب سوريا هناك ايران وروسيا وحزب الله اللبناني الذي اصبح اقوى من اي وقت مضى والحشد الشعبي العراقي الذي يُعد قوة ومدهشة والحوثيون الابطال في اليمن والاعزاء الفلسطينيون، جميعهم متحدون في دعم وحدة اراضي سوريا وحكومتها الحالية)، أكتفي بهذا القدر والذين يرغب بماقاله السيد علي أكبر ولايتي فهو موجود في قناة العالم وبشكل اكبر خصوصا مايخص امريكا وماذا قال عنها. تحياتي
رئيس أركان الجيش السوري عبد الكريم محمود ابراهيم زار القطعات العسكرية للجيش السوري في ارياف حماة قبل يومين، ومدح الجيش السوري وقال هو صمام الأمان لوحدة سوريا والمدافع عن الأرض، لكن الملفت انه لم يأتي على ذكر اسم الرئيس بشار الأسد لامن قريب ولا بعيد، كما تعود عليه القادة العسكر والوزراء والمسؤولين. التقى ببعض القادة. يُذكر ان رئيس الاركان اعطى الأوامر بضرب اسرائيل بالمسيرات وكان يشرف على ايصال السلاح الى حزب الله اللبناني بدون علم بشار ومتجاوزاً على صلاحيات وزير الدفاع. فهل هناك طبخة تطبخ على نار هادئة أم شيء أخر، لأنه لم يذكر اسم الرئيس بشار أبداً.
بدلا إن يتم الاغتيال فأن بشار استبق الاغتيال وغادر ونجى بعائلته، وتحقق ذات الشئ وهو انهيار النظام الفردي الهرمي، وادركت ايران ذلك ايضا فلم تتورط بالدفاع عنه ، وإذا كان هناك اتفاق سياسي دولي سري مع روسيا حول انسحاب روسيا من سوريا فهو كذلك له علاقة ب لا جدية الدفاع عن نظام فردي ينهار بموت قائده..
تركيا تفاهمت حتما مع اسرائيل والنية تقاسم سوريا بين تركيا وإسرائيل .. وهو سيجلب ما لا يتوقعه احد الا ( المنتظرون) الذين يتقصون العلامات ويدركون ان الناس يخططون ولكن ليس كل ما يريده الناس يتحقق، فالله تعالى يفعل ما يشاء..