اسرائيل تدمر سوريا بالقصف الجوي !

بعد سيطرة عصابات تحرير الشام (النصرة وداعش) سابقا وقبلها (القاعدة) , على دمشق وانهيار النظام الحاكم ..
اسرائيل اليوم تقصف بأكثر من 100 غارة جوية مطارات ومصانع ومعامل ومباني المخابرات والجمارك في سوريا , في دمشق , اللاذقية , درعا وتقدمت قوات الجيش الاسرائيلي بريا لتحتل جبل الشيخ من جهة دمشق واحتلت القنيطرة ومساحات اخرى,
وفي قصفها لدرعا فهي تهيئ التقدم والاتصال بمحافظة السويداء للاتصال والتعاون مع الدروز في السويداء..
وهكذا ستنتهي اسرائيل من سوريا وتؤمن مجال سوريا الجوي تماما كما هو مؤمَن مجال العراق الجوي( بفضل وجود الامريكان في العراق ) ليصبح فضاء الطيران (السوري والاردني والعراقي) مفتوحا لاسرائيل..

اسرائيل تقصف ميناء اللاذقية السوري وتدمر السفن فيه، وتقصف اليوم مرة أخرى مصانع ومعامل في ريف دمشق وداعا..
جميع مطارات سوريا والطائرات العسكرية
وكذلك قواعد الدفاع الجوي..


مبروك لاحفاد بني أمية والسقيفة
سيطرتكم على سوريا وتقديمها لليهود هدية

استشهاد سيد حسن نصر الله كسر ظهر المحور بأجمعه من إيران الى اليمن، وليس سيد حسن لوحده معه القادة وأكملتها أمريكا بإستشهاد سيد هاشم صفي الدين (قدس الله أسرارهم). الجيش لم يقاتل وخيانات من القادة، ومشادات كلامية حدثت بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري السوري. ماهر الأسد كان لايريد أن يستسلم وحاول إقناع أخوه بشار بعدم الخروج من سوريا، وأراد ماهر أن يُقتل في دمشق وآثر الموت على الجبن والهروب، لكن عائلة الأسد وأولاد عمومته أقنعوا ماهر بالخروج، بعد لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والرئيس السوري آخر لقاء كان وآخر عشاء مع وزير الخارجية نصحه وزير الخارجية الإيراني بالتنازل والخروج من دمشق، إلاّ أنه لم يقتنع بما قاله عراقجي. ويُقال وليس على سبيل الجزم أن ماهر هدد أخيه بشار بالقتل اذا إلتزم بما قاله عراقجي.عموماً الأوضاع ليست على مايرام في سوريا ومانشاهده ونسمعه يدمي القلب. إذا كانت ايران عملت مسرحية وورطت حماس بالحرب ،حماس لم تخبر أي أحد بالهجوم على المستوطنات، فليفعل السلطان العثماني مافعلته إيران. ولتفعل الفصائل مافعله بشار لفلسطين،أين كانت قيادات حماس أليس في دمشق ومن تبناهم أليس حافظ الأسد وإبنه بشار فليقدموا لنا هؤلاء الفصائل مايقنع الرأي العام لنعمل مقارنة بين مامضى والحالي. تركيا أقصد القيادات التركية التي حكمت تركيا جميعهم علمانيين أو أغلبهم من أتاتورك الى السلطان العثماني الحالي،ليس لهم دخل بالإسلام نعم الشعب التركي مسلم لكن القيادات علمانية والدليل لتركيا سفارة في اسرائيل ولإسرائيل سفارة في أنقرة، ومنذ 70 سنة تركيا عضو في حلف الناتو فلو كان أردوغان إسلامياً وإدعائه السلطنة وقيادة الأخوان لماذا لم يقطع العلاقة مع اسرائيل ولماذا كل هذه السنوات المتطاولة في الناتو فهم لايشبهون الإسلام بشيء، لكنكم ياقيادات الأتراك تقبلون الأحذية لأجل المصلحة، وتعملون عملاً لإثارة مشاعر الأخوان وغير الأخوان لغرض السيطرة على العرب مرة أخرى بتصريحات لاتسمن ولاتغني الحرب في غزة مشتعلة واردوغان يزود الكيان بالأغذية جسر جوي وبري عن طريق الأردن على من تضحك؟ والأدهى من ذلك أن بعض الفلسطينيين صفقوا وهلهلوا لسقوط بشار ومن بعض القادة طمعا بدولارات قطر.
تحياتي