عالم يخاف من جنازة ! تشييع الشهداء في لبنان 23 شباط \فبراير

بحصار متعمد لمنع القادمين الى لبنان بدأ من منع وصول الطائرات الايرانية الى مطار بيروت منذ أيام لاعاقة جنازة تشييع القادة الشهداء السيد حسن نصر الله والسيد صفي الدين رضوان الله تعالى عليهما , الى الخطوط التركية التي الغت 20% من طيرانها الى لبنان منذ اعلان تاريخ التشييع الذي سيكون الاحد 23 شباط , المانيا وشركات اوربية ألغت اكثر من 100 رحلة نحو بيروت تعمدا في سبيل منع ذهاب الناس الى يوم التشييع , التدقيق في المطارات الاوربية لاحق اللبنانيين العائدين الى الوطن بالاسئلة والاستفسارات والمضايقات.
أما صهاينة الداخل في لبنان فأنهم اتخذوا من القنوات الاعلامية وصفحات التواصل منابرا ضد الموالين والقادمين الى يوم التشييع , واستعملوا كافة اساليب التهديد والتخويف وبث الاشاعات وان هناك انفجارات ستحدث وقصف اسرائيلي محتمل وان الجو سيكون باردا ممطرا مثلجا ..الخ أما دوائر الدولة في لبنان فمنعت الاجازات في ذلك اليوم وانذرت منتسبيها الذين يعملون لديها بعدم النزول والمشاركة , واذا فعلوا فسيتعرضون الى الطرد والعقوبات!
انهم يخافون من هذا الاستفتاء الشعبي الباقي على العهد والوفاء والمستمر في خط المقاومة , لذلك يسعون بكل ما يستطيعون. الشهيد القائد حسن نصر الله وصاحبه السيد الشهيد صفي الدين صاروا رموزا لايمكن القضاء عليها باغتيال و تأثيرهم على الناس اقوى مما كان من قبل واخطر, هذه الرمزية الخالدة مقلقة للاعداء و للسياسيين العملاء واقزام السلطة والمنتحلين المزيفين الان وفي المستقبل اكثر مما كانت عندما كان الشهداء في الحياة الدنيا !
ولكن على الرغم من هذا كل هذا التضييق فإن العدد المقدر حاليا للمشيعيين يتجاوز ال 700 الف ويصل الى مليون , رغم الحظر جاؤوا من ايران والعراق واليمن وتركيا ومصر ..الخ جاؤوا يجددون العهد والبيعة وهم يعلمون تماما ان الشهداء احياء وأن العهد باق حتى النصر !

أيها الشهداء سلام


مروان 22 شباط 2025