محامي صدام: موكلي قد.ينافس السيد د. علاوي في الانتخابات
محامي صدام: موكلي يرغب في خوض الانتخابات العراقية..
هل يمكن ان يفوز صدام في الانتخابات العراقية القادمة؟
يقال ان الرئيس العراقي المخلوع يفكر في خوض الانتخابات التي ستتم في يناير العام المقبل..
قال محامي صدام: السيد جيوفاني دي ستيفانو، لمجلة بي تي الدانماركية ان صداماً ابلغه برغبته في خوض غمار المعركة الانتخابية.. يقول المحامي: لا يوجد اي قانون يمنع صداماً من خوض الانتخابات.. بل وربما يعود رئيساً من جديد عن طريق صناديق الاقتراع.. وقد نفى المحامي كذلك مقولة السيد د. علاوي عن امكانية محاكمة صدام قبل الانتخابات.."ذلك مستحيل."
وقد ادعى المحامي ان لصدام نسبة تاييد ازدادت مع التخبط الامريكي واتساع نطاق الارهاب وتدهور الوضع الامني.. حتى وصلت نسبة تاييد صداماً لما يقرب من ال 40 %
ومن المعروف ان الكثير من التقارير الصحفية تحدثت عن تردي صحة صدام في الايام الاخيرة..
تعليق: وصول صدام لنسبة 40 % (ان صح) انما يدل على مدى تخبط الدولة الجديدة والقوات الامريكية.. فصدام كان يوماً اكثر شخصية مكروهة في جنوب البلاد وشمالها، وفي اجزاء من المثلث البعثي ايضاً.
تردي الاوضاع الامنية قد يدفع البعض لتذكر ايجابية العصر البغيض الوحيدة.. وهي استقرار الوضع الامني.. والواقع ان الوضع الامني في العصر الصدامي لم يكن مستقراً كما يدعون.. كان هناك عمليات سرقة كثيرة. وكان هناك اجرام. وكان هناك تبادل اطلاق نار كل ليلة في جنوب البلاد. ولكن لم يكن هناك عمليات ارهاب على مستوى ما يحدث حالياً.. وكانت بعض الخدمات متوفرة بشكل افضل مما هو حالها اليوم.
ومن الضروري ان نتذكر ان صداماً قبيل الحرب عفى عن كل من ارتكب جرائم القتل والسطو المسلح واخرجهم من السجون.. والعفو يفترض ان يكون من صلاحيات النظام القضائي.. لا من صلاحيات الرئيس..
البارحة، وفي لقاء مشهود مع العربية، صرح السيد د. علاوي بانه متردد في خوض المعركة الانتخابية، الا اذا رشحته المجموعة السياسية التي ينتمي لها.. وقال كذلك انه لم يعرف ان من صافحه في الامم المتحدة كان ممثل الدولة العبرية.. ولكن حتى لو عرف لكان سيصافحه.. فعدم المصاحفة انما هو "تخلف".. لا نصافح السيد مقتدى الصدر، ولا نصافح ابناء الفلوجة بل نلقي عليهم القنابل ونزج بهم في السجون..ونهددهم باقتحام مدينتهم كما فعلنا مع النجف.. اما ممثل اسرائيل فعدم مصافحته "تخلف"..
وهكذا، قد يجد الشعب العراقي نفسه في الانتخابات مضطراً للاختيار بين د. علاوي وصدام.. بينما يمتنع التيار الصدري عن المشاركة (وهم بالفعل يهددون بالانسحاب لو بقت قوات الاحتلال تجثم على صدور اهل البلاد.)
وهي خيارات احلاها مر..
وبصراحة: لو كانت الخيارات هي السيد د. علاوي وصدام.. فمن كنت سترشح؟
ام انك ستقاطع الانتخابات ايضاً؟
ودمتم
المحجوب..