الحرب لم تتوقف والسلم موقت واليوم الموعود قادم ! سلام اسرائيل مع ايران وقف الحرب
السلام عليكم
قال امير المؤمنين عليه السلام لمالك الاشتر
(الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فإن العدو ربما قارب ليتغفل,
فخُذ بالحزم وأتهم في ذلك حسن الظن)..
الدول العربية والاسلامية المتفرجة على ذبح اهل غزة والتي تسجن على رفع علم فلسطين
في اراضيها مثل السعودية , والتي تزود وتدعم اسرائيل بالأغذية والفواكه ..الخ مثل تركيا والتي تدعم اسرائيل بالاموال والمساعدات الطبية كالامارات والتي تفتح طرقا بريا لتساعد اسرائيل في حصارها مثل السعودية وبلاد الخليج, والتي تهب الترليونات لترامب لدفعها لاسرائيل لمساعدتها في شراء الاسلحة وبناء المستوطنات ودفع تعويضات خسائر الحرب ..الخ وشن حرب على ايران ,والدول التي ترسل عسكرها وجنودها الى اسرائيل مثل المغرب والمتسالمة مع اسرائيل مثل مصر وسوريا داعش اليوم .
هذه الدول ومواطنيها هم آخر من يحق له ان يقيم ويحلل وقف الحرب (الموقت) بين ايران وبين اسرائيل !
أيران واجهت اقوى قوى في العالم لوحدها , لنتخيل لو وقفت دولة واحدة معها وهي تواجه اسرائيل , دولة مثل تركيا او مصر أو السعودية , لانتهت اسرائيل في اسبوع , ولكن العرب والمسلمين الخونة هم من يطيل عمر اسرائيل وفي نفس الوقت يوجهون سهامهم على ايران !
ايران الدولة الاولى في التاريخ التي اسقطت طائرات f35 فخر الصناعات الامريكية ( اربعة طائرات) , ايران التي تهاجمها طائرات اسرائيل من اجواء العراق السليبة وتطلق قذائفها من بعد
والطيار آمن يعرف انه لا مضادات ارضية من العراق ستضربه , ايران التي يفصلها مئات الاميال عن اسرائيل وتحيط بها عشرات القواعد الامريكية ومع ذلك ضربت وأذلت اسرائيل في 12 يوما فقط ..
ايران قدمت قادتها ومواطنيها شهداء والعالم العربي والاسلامي يتفرج , تم قصف منشآتها النووية امام كل العالم ولم تستجرأ اي دولة كبرى ان تقف لترد على الاستكبار الامريكي ,
ايران وافقت على وقف الحرب بعد ان اطلقت 18 صاروخا في الدقائق الاخيرة لتخرج من هذا النزاع بقوة!
وقف النار موقت , والقادم سيكون اكبر لكن المذلة ستكون على بلاد العرب ومن ضمنها العراق هذه الدول ستركع لاسرائيل وستصبح تحت الهيمنة الامريكية والاسرائيلية علانية و الى درجة انحطاط وذلة لن توصف ويومئذ سيتمنى قادة العرب وحكامهم السفلة ان لو وقفوا مع ايران بصدق في حربها لاسرائيل ,ليتخلصوا من ذلتهم وانحطاطهم امام اليهود الذين سيتحكمون بهم وبشعوبهم .
مروان...
شبكة العراق الثقافية