صدام كيمياوي المانيا تسليح !
في أيام القادسية المشؤومة تم تسليح النظام المقبور بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا ,
وكانت عدة دول قد قدمت مساعدات واسلحة كيمياوية للنظام البائد في سبيل استعمالها
ضد القوات الايرانية في القادسية , وقد تم استعمالها على المناطق الايرانية داخل ايران
اثناء الحرب , وكذلك في القرى وجبال شمال العراق مثل حلبجة وغيرها من عشرات القرى التي شهدها شهود عيان أنذاك .. وكانت ألمانيا واحدة من الدول التي جهزت النظام بالسلاح الكيمياوي.
هدف العالم انذاك ولايزال هو اسقاط الثورة الايرانية بأي وسيلة حتى ولو بالكيمياوي
والماضي والحاضر خير دليل على ذلك ..
.....................
الخبر والتقرير :
في الذكرى الثامنة والثلاثين للهجوم الكيماوي الذي شنه نظام صدام البائد على مدينة سردشت الإيرانية، خلال الحرب المفروضة على ايران والتي استمرت من عام 1980 إلى عام 1988 دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الحكومة الألمانية إلى الاعتراف بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية والكشف عن دورها في تطوير برنامج الأسلحة الكيماوية العراقي.
وكتب بقائي في منشور له عبر منصة "إكس": تمر اليوم 38 سنة على الهجوم الكيماوي الوحشي الذي استهدف مدينة سردشت شمال غربي إيران. لم تكن هذه الجريمة الأولى، فقد استخدم صدام السلاح الكيماوي مراراً خلال حربه العدوانية ضد إيران، وسط صمت دولي مخزٍ.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن جيش صدام شن على مدار ثماني سنوات عشرات الهجمات الكيماوية ضد المدنيين والعسكريين الإيرانيين، دون أن يُحاسَب أو يُدان من قبل المجتمع الدولي.
وأضاف: بعد مرور ما يقارب أربعة عقود، لا يزال الشعب الإيراني يطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة الجهات التي سلحت الديكتاتور العراقي بأسلحة الدمار الشامل.
وأكد بقائي على أن كلاً من ألمانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة وهولندا لعبت أدواراً مباشرة أو غير مباشرة في دعم برنامج العراق للأسلحة الكيماوية، لكن الدور الألماني كان الأبرز، حيث وفرت شركات ألمانية المكونات التقنية والمادية اللازمة لتطوير هذا البرنامج، بتواطؤ وصمت حكومي.
واضاف: على ألمانيا أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية وتكشف الحقائق المرتبطة بدورها في تسليح نظام صدام بأسلحة كيماوية، قائلا: إن مطلب إيران في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة لن يتلاشى، فجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
العالم ..