السويداء , الجولاني داعش قصف اسرائيل تقسيم واحتلال

مختصر مفيد لما جرى ويجري في السويداء وسوريا


1-اجتمع الجولاني الشرع في الرياض مع ابن سلمانكو السعودي وترامب !
ثم اجتمع الجولاني قبل أيام مع وفد اسرائيلي في باكو اذربيجان !

2-تم في الاجتماع اتفاقات وتفاهمات سرية بطبيعة الحال ولكنها تحققت واقعيا وهي

3- قوات داعش القاعدة للجولاني تدخل السويداء ذات الغالبية الدرزية , تهاجم الاهالي
تقتل الشباب والشيوخ , تهين دور العبادة تحرق كنائس ومعابد وتعيث في السويداء وقراها
ومدنها فسادا

4- بما ان السويداء محاذية للحدود مع اسرائيل المحتلة , تدخل القوات الاسرائيلية
الى السويداء وتقوم الطائرات الحربية بقصف تجمعات وارتال دواعش الجولاني
بحجة (الانسانية) وانقاذ المواطنين من بطش عصابات داعش التي ترفع علم (الاسلام)!

ويتحقق لاسرائيل ضرب عدة عصافير بحجر واحد :
ا- اسرائيل دولة انسانية تنقذ المظلومين
ب-الاسلام دين عنف وارهاب وقتل
ج- طرد الدواعش من السويداء وسيطرة اسرائيل على المحافظة
د-اسرائيل لم تقف هناك بل قامت بضرب مقرات الدفاع في دمشق والاذاعة وغيرها
واللاذقية ومعسكرات تخزين الاسلحة والصواريخ ومناطق في درعا
ه- الشعوب العربية المسطولة التي شاهدت القصف الاسرائيلي
قالت بما ان اسرائيل تقصف سوريا أذن الجولاني وطني , فتأمل الحمق!
اسرائيل تقصف سوريا ولم تقصف الجولاني
لكن العربي المسطول دماغه لايتحمل تفسير المعادلة

5- تم تحقيق ما تريده اسرائيل وهو الهيمنة على السويداء وهو المطلوب ..

6-اعلاميا ودوليا ما يجري في السويداء من مذابح ظلل ما تفعله اسرائيل من جرائم في غزة
,وصارت اخبار غزة هامشية بالمقارنة بما يجري في سوريا داعش الجولاني ..

............
وهكذا تحقق اسرائيل اهدافها بأقل الخسائر واقل الجهود امام امة المليار ونصف مسطول,
فتحتل السويداء كما احتلت القنيطرة وسيطرت على الجولان بالكامل
ودرعا ايضا ستكون تحت الهيمنة الصهيوني وهو المطلوب ,
والفضل اولا واخيرا لعصابات داعش الجولاني التي بدأت المهمة وحققتها لاسرائيل

بعد احداث السويداء ومافُعل بالعلويين من قبل على كل عاقل ونبيه ان يفهم اللعبة جيداً وعلى شيعة العراق ان لاينخدعوا بتصريحات الغرب وامريكا، هذه الأحداث ستجعلنا أكثر تشددا بعدم تسليم سلاح الحشد الى الدولة يا أيها المغردون مع سراب العرب وتركيا. عندما قالت إيران لحزب الله وللشهيد حسن نصر الله قدس لاتدخلوا الحرب فالعرب وتركيا يعتبرونها معركة للسنة فقط، لكن المغفور له تاج المقاومة لم يستطع أن يتخلى عن حماس. وجرى الذي جرى دعونا يازعماء شيعة العراق من الأنا فالنجف وطهران وقم مكاننا الذي نأوي اليه. تحياتي للصديق مروان.