عرض للطباعة
وصلت صباح اليوم من النجف بعد زيارة أمير المؤمنين و الأهل، و آخر الإشاعات تقول أنّ مساعد الصدر الشيخ أحمد الشيباني قد قتل تحت التعذيب في السجن..
هل كان إطلاق الخزرجي ثمناً و وسيلة لامتصاص الغضب بعد قتل الشيباني؟ و هل سنعود إلى عهود التعذيب و القتل في السجون؟
أم أنّ الأمر كلّه إشاعة...هل من لديه معلومة تفيد بأنّ الشيباني قد اعتقل بالأصل؟
لا أستغرب ذلك على ايدي احفاد القردة والخنازير
الحمد لله على سلامتك اخي ابن الرافدين خاصة وانك كنت رهينة .. وحبذا لو تحدثت عن امر إرتهانك الا اذا كان في الأمر ما يضر ..
اعتقال الشيباني حقيقة مؤكدة هو وحازم الأعرجي وحسام الموسوي .. وهناك المئات من تيار الصدر من طالتهم يد الإعتقال مع تأكيد حكومة الكذاب علاوي على ان حكومته لن تلاحق احدا بعد ان يلقي السلاح .. والكوفة شهدت خلال اليومين الماضيين إعتقال المئات من أنصار الصدر .. ومدينة الصدر ستشهد حملات مماثلة عندما تتأكد الحكومة العميلة بأن لم يعد سلاح في يد الصدريين ..
وإستشهاده تحت التعذيب ورد كإحتمال في مقابلة السيد مقتدى الصدر مع المنار .. وستتبين الحقيقة ولو بعد حين ..
وليس غريبا على حكومة البعثيين علاوي والنقيب والشعلان وداود والجنابي والبكاء والمظفر ان تتم مثل هذه الممارسات في ظلهم ..
حياك الله أخي نصير المهدي و شكراً لك...أمّا تجربة خطفي في اللطيفيّة - جرف الصخر (قرب منشأة القعقاع) يوم السبت الموافق الحادي عشر من أيلول فهي طويلة سأحكي عنها بالتفصيل قريباً إن شاء الله...و صادف يومها عودتي ظهراً و ليس في الصباح بسبب إقامة عمّي يومها مراسم عزاء في ذكرى وفاة الإمام الكاظم عليه السلام موفّياً لنذره...حيث كان الطريق مغلقاً و ذهبنا مع سير السيارات الأخرى باتجاه ذلك الطريق الوعر..و كان أن رأيت الموت ثلاث مرّات، و لولا رحمة الله و دعاء الوالدة لكنّا في خبر كان و لكان قد أهدر دمنا بالرخص الّذي تراق فيه الدماء العراقيّة الآن...
يوم الجمعة الفائت كانت مدينتي الكوفة و النجف مغلقتين بإحكام من جميع الاتّجاهات..و حين حاججنا عناصر الشرطة بأنّنا نجفيّين و "جناسينا نجف" و لا يحقّ لكم أن تمنعونا، تذرّعوا بحمايتنا بسبب وجود سيّارات مفخّخة في الكوفة...و كان هناك المئات ممّن ينتظرون الدخول و صارت مشادات كلاميّة أطلقت على أثرها طلقات في الهواء لتفريق الناس و حسم الأمر بعد تدخّل الحرس الوطني و توجيهه السلاح إلى صدور الناس و تهديده بالإطلاق...طبعاً لا سيّارات و لا هم يحزنون و كل الأمر هو الخوف من صلاة الجمعة و إقامة أنصار الصدر مظاهرات ضدّ مقتل الشيباني كما يظنّ البعض...إلّا أنّني اخترقت الحصار المحكم و لكن بعد عناءٍ و تعب و ركوب "البلم"، و مساعدة أهالي عشيرة "البو حدادين" جزاهم الله خير جزاء...
حقهم ... خايفين عليكم لا تموتون بالسيارات المفخخة ))):-اقتباس:
و حسم الأمر بعد تدخّل الحرس الوطني و توجيهه السلاح إلى صدور الناس و تهديده بالإطلاق
ويقولون ان جيش المهدي يختطف ويعذب الابرياء وقوات الحرس الحكومي اتت لتنظف المدن منهم
ويل يوم القيامة للشيعة الذين أيدوا قوات الحرس هذه بقتلهم لاخوانهم الشيعة في النجف وغيرها
بأسهم بينهم شديد ... أعتقد هذه نزلت في الشيعة