ليت عندنا واحدة مثل وانجاري ماثاي
اوسلو - رويترز
أصبحت الكينية وانجاري ماثاي المهتمة بشؤون البيئة أول امرأة إفريقية تحوز جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة 08-10-2004 لتزعمها حملة لزراعة عشرات الملايين من الاشجار في كل انحاء إفريقيا لابطاء التصحر. واشادت لجنة نوبل النرويجية بماثاي "لاسهامها لتعزيز التنمية والديمقراطية والسلام".
وبإعلان اللجنة فوز ماثاي ستحصل الأخيرة على جائزة مالية مقدارها 10 ملايين كرونة سويدية (أي ما يعادل 36و1 مليون دولار) انتزعتها من بين عدد قياسي لمرشحي نوبل للسلام هذا العام بلغ عددهم 194 مرشحا. وستتسلم ماثاي جائزتها في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل في العاصمة النرويجية اوسلو. وكانت ماثاي أسست حركة الحزام الاخضر التي تتخذ من كينيا مقرا لها والمؤلفة اساسا من النساء.
.
وتقول هذه الحركة إنها تمكنت من زراعة ما بين 25 و30 مليون شجرة في كل انحاء افريقيا. وماثاي أول امرأة افريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام وهي المرأة الثانية عشر التي تفوز بهذه الجائزة منذ منحها لاول مرة في عام 1901 . وحصلت امرأة ايضا على جائزة نوبل للسلام في عام 2003 وهي المحامية الايرانية شيرين عبادي. وتقول ماثاي المولودة في عام 1940 ان زرعة الاشجار تبطيء من التصحر وتوفر مصدرا للطاقة ومواد البناء والطعام للاجيال المقبلة.
في زمن الحرب يفترض ان تذهب جائزة السلام لمن يعارض الحرب.
السيد العقيلي، حفظه الله:
تعلمون ان جائزة نوبل للسلام يفترض ان تذهب لمن يعارض الحروب..
وتعلمون ان فلسطين والعراق تواجهان حرباً ضارية.. واننا في عصر حرب وحشية تدور رحاها..
وهكذا، وبصراحة، هل يرضيك ان تذهب جائزة نوبل للسلام لشخصية تزرع الاشجار؟ لماذا لم تذهب الجائزة لمن يعارض الادارة الامريكية الحالية في سياساتها الوحشية تجاه بلاد وشعوب الاسلام؟؟
ولماذا لم تذهب لمن يعارض السياسات الاسرائيلية التي تجرف الاشجار وتدمر البيوت احياناً على ساكنيها؟
اود معرفة رأيكم نظراً لاهتمامكم الواضح بهذا الشأن.. فأنا اخاف ان يكونوا قد سيسوا حتى جائزة نوبل للسلام..
ودمتم
المحجوب..