الزرقاوي يبايع بن لادن ويحيطه بالوضع في العراق..

الزرقاوي يعلن ولاءه لبن لادن ويحيطه بالوضع في العراق
عن الجزيرة


أعلنت جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مشيرة إلى أنها على اتصال به فيما يتعلق بالعمليات الجارية بالعراق.

وجاء في بيان نسب للجماعة ونشره موقع على الإنترنت "نزف نبأ بيعة جماعة التوحيد والجهاد أميرا وجنودا لشيخ المجاهدين أسامة بن لادن على السمع والطاعة".

وذكر البيان أن الاتصالات كانت جارية بين "الشيخ أبو مصعب مع الإخوة في القاعدة منذ ثمانية أشهر" تم خلالها تبادل الأفكار والآراء انقطعت لفترة قصيرة ثم استؤنفت من جديد. وأضاف أن القاعدة رحبت بإستراتيجية الجماعة في العراق.

وحمل البيان المؤرخ في الـ17 من أكتوبر/ تشرين الأول توقيع أبو ميسرة العراقي الذي تعتبر معلوماته المتعلقة بالجماعة موثوقة.

وعلى الرغم من تردد الأنباء حول علاقة التوحيد والجهاد بتنظيم القاعدة، فإنها هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها إعلان رسمي عن "مبايعة" جماعة الزرقاوي لابن لادن.

وتتهم واشنطن الزرقاوي بتنفيذ عدد من الهجمات ضد قواتها في العراق. وقد رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار مكأفأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على الزرقاوي أو قتله. ولم يتسن للجزيرة التحقق من صحة هذا البيان
تعليق:
الزرقاوي يخدم بوش.. اذ يؤكد بهذه الطريقة ان القاعدة متواجدة في العراق في موسم انتخابي حين يتسائل الناخب الامريكي عن اهداف الولايات المتحدة في العراق . وهكذا اذا، القاعدة موجودة في العراق.. ولذلك لابد ان تتنخبوا بوش لحمايتكم والاستمرار في الحرب على الارهاب التي قد تكون تصنع الارهاب التي تدعي محاربته.
وهذا مما يزيد الشكوك حول هذه الشخصية الزئبقية..

المحجوب..

حلقة جديدة في المسلسل الأمريكي .. لابد ان يكون الزرقاوي من أتباع ابن لادن حتى يكون التدخل الأمريكي في العراق أكثر قبولا في الشارع الأمريكي خاصة بعد مناظرات بوش - كيري .. وعين الصواب والحقيقة ما تفضلت به .. الطريف في الأمر ان منتدى الانصار الاسلامي طار بعد نشر الخبر .. والملاحظ دوما على هذه المواقع التي تنشر مثل هذه الأخبار عن الزرقاوي وانصار السنة وغيرها مولقع مجانية تتبخر سريعا .. والغريب ان تسارع الفضائيات العربية وخاصة الجزيرة الى إعتماد الخبر وإذاعته في صدارة اخبارها

www.al-ansar.biz

و كيف اتصل الزرقاوي بأبن لادن ؟

عزت الدوري يبايع الزرقاوي و الزرقاوي يبايع بن لادن ، فعزة الدوري يبايع بن لادن إذن!

طلع عزة الدوري مناضل و مقاوم شديد المراس !

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة أبو الحارث
طلع عزة الدوري مناضل و مقاوم شديد المراس !

---

و هل هناك من ينكر ذلك؟؟؟ فأن كل ثلاجة و مجمدة في العراق تشهد لعزة القوري :D::
[line]

[align=center]تحليل: لماذا قرر الزرقاوي مبايعة بن لادن الان؟

تفسيرات شديدة التباين في مبررات الاعلان عن اندماج التوحيد بالقاعدة في هذه المرحلة من الحرب في العراق.[/align]

ميدل ايست اونلاين
دبي - من حبيب طرابلسي

يثير اعلان ابو مصعب الزرقاوي، العدو الاول للاميركيين في العراق، ولاءه لتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن تفسيرات متباينة للغاية حول اسباب هذا الاعلان وتوقيته.


ورأى ياسر السري مدير المرصد الاسلامي ومقره لندن ان هذه المبايعة تثبت "عدم صحة الادعاءات الاميركية حول علاقة بين القاعدة وصدام (حسين) عبر الزرقاوي"، مذكرا بان الولايات المتحدة استخدمت "هذه المزاعم والمزاعم حول اسلحة الدمار الشامل ذريعة لاجتياح العراق".


وتابع السري ان هذه المبايعة تصادف "في شهر رمضان، شهر الانتصارات"، متوقعا ان "تزيد الضربات في الفترة القادمة" ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.


وقد توعدت جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها الزرقاوي في العراق في بيان عشية بداية شهر رمضان بـ"خبر طيب يغيظ اعداء الله".


وجاء في البيان المنسوب الى جماعة الزرقاوي والذي نشره موقع اسلامي على الانترنت الاحد بدون ان يكون من الممكن التحقق من صحته، "نزف نبأ بيعة جماعة التوحيد والجهاد اميرا وجنودا لشيخ المجاهدين اسامة بن لادن".


واعتبر عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن ان "المبايعة قطعت الشك باليقين حول صلة الزرقاوي ببن لادن. اصبح الزرقاوي تحت جناح القاعدة. الزرقاوي خريج مدرسة بن لادن، تدرب في افغانستان. توجه الى العراق واسس فرعا للتنظيم. اليوم الفرع ينضم الى الاصل. تنظيم القاعدة تنظيم افقي وليس عموديا. بن لادن الاب الروحي".


وتابع عطوان "ان اختيار رمضان، شهر التضحية والانتصارات، له مغزى. هذه المبايعة اعطت زخما للزرقاوي ستترجم عمليا في العمليات على الارض".


لكنه اقر بان "الزرقاوي هو الذي يعطي قوة للقاعدة وهو الذي يضيف للقاعدة وليس العكس لان القاعدة بعيدة عن العراق".


غير ان ضياء رشوان الخبير المصري في شؤون الجماعات الاسلامية، اعطى تفسيرا مخالفا للتفسيرين ومضى الى حد التشكيك في صحة البيان المنسوب الى جماعة الزرقاوي.


ورأى رشوان ان البيان صدر "في توقيت معين، بعد يومين من اعلان السلطات الاميركية عن تجميد ارصدة ما يسمى بجماعة التوحيد والجهاد وقبل الانتخابات الاميركية باقل من اسبوعين، وفي حين تشن السلطات العراقية وسلطات الاحتلال حملات عسكرية عنيفة ضد المقاومة العراقية، وبالتالي يتخذ الامر كذريعة لاستمرار هذه العمليات".


ومضى الخبير يقول ان "الذي له مصلحة اكيدة في نشر مثل هذا البيان هو الفريق الانتخابي للرئيس (الاميركي جورج) بوش. كان بن لادن هو العدو الدولي للادارة الاميركية وكان الزرقاوي هو العدو الاقليمي. والآن يتم الربط بين الرمز الدولي لما يسمى بالارهاب والرمز الاقليمي للارهاب عبر تلك الرسالة".


وكتب الاسلامي المصري هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية الذي يتخذ من لندن مقرا له "مع كل حادث في العراق تشير اصابع الاتهام لابي مصعب الزرقاوي، الدليل الحاضر لدى قوات الاحتلال".


من جهته، اعتبر حسين بن محمود الخبير في مركز الاعلام الاسلامي العالمي في تحليل نشر اخيرا على مواقع اسلامية على الانترنت ان الزرقاوي "شخصية غامضة، فهو الشخص المثالي لاثارة اهتمام الشارع الامريكي ويبرر وجهة نظر بوش عند شعبه في ان هذه الحرب لم تكن على العراق فقط بل ضد الارهاب الدولي"، كما انه "مبرر للبقاء في العراق".


ورأى ان "ربط الزرقاوي بالقاعدة يعطي بعض الشرعية لادعاءات بوش بتعاون صدام مع القاعدة وبالتالي شرعية احتلاله للعراق".

http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=26723
[line]

لست بالضرورة مع أي رأي و لكن هذه أراء منشورة في مواقع أخبارية قد تثري الموضوع.

اقتباس:

---

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة safaa-tkd

وتابع السري ان هذه المبايعة تصادف "في شهر رمضان، شهر الانتصارات"، متوقعا ان "تزيد الضربات في الفترة القادمة" ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.


وقد توعدت جماعة التوحيد والجهاد التي يتزعمها الزرقاوي في العراق في بيان عشية بداية شهر رمضان بـ"خبر طيب يغيظ اعداء الله".

---

منذ فترة وابن لادن يتوعد الإدارة الامريكية بضربة كبرى .. ويبدو انه سيفي بوعده بإرسال اكبر عدد من العراقيين الى الآخرة نكاية ببوش وادارته ..

بن لادن يفشل في أفغانستان... لكنه "يدخل" العراق من "بوابة الزرقاوي"
لندن - كميل الطويل الحياة 2004/10/19

"صفقة المكاسب المتبادلة". بهذه العبارة يمكن وصف إعلان المتشدد الأردني أحمد الخلايلة (أبو مصعب الزرقاوي) مبايعة زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن أول من أمس. ففي حين نجح زعيم "القاعدة", المحصور في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية, في تحقيق "حضور" مهم في الساحة العراقية, فإن الزرقاوي حقق, في المقابل, "مكسباً" لا يُستهان به من خلال استيعابه مئات العرب من مناصري "القاعدة" الذين انتقلوا لـ"الجهاد" في العراق.

كان الإثنان, ببساطة, في حاجة الى بعضهما.

ليس سراً ان بن لادن كان حتى إعلان الزرقاوي مبايعته, الأحد, أشبه بـ"الزعيم الروحي" لتنظيم مفكك له هالة قوية أكبر من حجمه الفعلي على الأرض. فتنظيمه تعرض منذ نهاية 2001 لحملة قمع شديدة شنّها الأميركيون (ومعهم كل حكومات العالم), وأدت الى اعتقال أو قتل مئات من أبرز كوادره.

صحيح ان زعيم التنظيم, بن لادن, ونائبه, الدكتور أيمن الظواهري, نجوا من الاعتقال, إلا انهما محصوران في مناطق معينة نائية بين أفغانستان وباكستان ولا يستطيعان التواصل مع خلايا التنظيم. ومعروف ان بن لادن طلب من مقاتليه, خلال معركة تورا بورا في نهاية 2001, "التوزع" في بلدان العالم والتخطيط لهجمات ضد المصالح الغربية, من دون العودة اليه. ومع اعتقال الرجل الثالث في التنظيم, خالد الشيخ محمد, في روالبندي في آذار (مارس) 2003, انقطع أي اتصال مباشر بين قيادة "القاعدة" وخلاياها السرية. وحتى الهجمات التي حصلت في السعودية في السنتين الماضيتين, فقد تبناهما "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب", وهو إسم يميّزه عن تنظيم "القاعدة الأم" (فقط الهجمات الأولى في السعودية رُبطت بخلية لـ"القاعدة" في ايران). أما الهجمات التي حصلت في العديد من دول العالم (مثل اسطنبول والدار البيضاء ومدريد وبالي), فإن صلتها المباشرة بقيادة "القاعدة" لم تثبت حتى الآن, على رغم ان منفذيها يحملون بلا شك فكر "القاعدة" أو تدربوا في معسكراتها. وانطلاقاً من هذه الخلفية, يمكن فهم مدى سعادة بن لادن بانضمام الزرقاوي - وهو بلا شك "نجم صاعد" في العراق - الى رايته, خصوصاً بعد فشل "القاعدة" وحركة "طالبان" في عرقلة تنظيم الانتخابات الأفغانية قبل أيام (على رغم تأكيد نائبه الدكتور الظواهري ان "المجاهدين" يسيطرون عن معظم الولايات الأفغانية).

لم يكن الزرقاوي, عملياً, في حاجة الى الانضمام الى "القاعدة". فهو أثبت نفسه على الأرض, وفي ظرف وجيز, من خلال عمليات جماعته التي تُعتبر أقوى جماعة تقاتل الأميركيين والحكم العراقي الجديد. وليس سراً ان الأميركيين يعتبرونه حالياً بخطورة بن لادن نفسه, إن لم يكن أكثر, ورصدوا 25 مليون دولار جائزة لمن يساعد في اعتقاله. لكن الزرقاوي, على رغم قوة جماعته, كان تحت ضغط كبير من "المجاهدين العرب" في العراق لمبايعة بن لادن. وأبلغ شخص قابله في الفلوجة "الحياة" انه كان يرد على من يطالبه بالانضمام الى "القاعدة" بالقول انه يفكّر في الموضوع ولا يستبعده. وعلى رغم عدم وجود احصاءات لعدد العرب الذين انتقلوا الى العراق لـ"الجهاد", فإن الأرجح انهم بالمئات, وان كثيرين منهم يعتبرون بن لادن زعيمهم. وهكذا يكون الزرقاوي استطاع كسبهم الى صفه وتوسيع نفوذه على حساب بقية "الجماعات" التي تقاتل الأميركيين. وبهذه المبايعة يكون الزرقاوي صار فعلاً عضواً في "القاعدة", وهي تهمة روّج لها الأميركيين خطأ من خلال اعتبارهم الأردني "صلة الوصل" بين بن لادن ونظام الرئيس السابق صدام حسين.