خبر: هل حسين الصدر علماني ام ان علاوي متدين؟
قرات هذا الخبر ادناه، يتساوى هذا الشخصان في هذا المكان وفي هذا الوقت وفي هذا الحدث، وقلت في نفسي ياترى من الذي نزل ومن الذي صعد لكي يتساوون. الجواب واضح، ولكن لماذا؟ وما هو الثمن الذي يستحق ان ينزل هذا الانسان له؟
لحد الان لم اجد اي شيء يسوى
رئيس الوزراء المؤقت يزور مدينة الصدر يرافقه قاسم داود وزير الدولة لشؤون الأمن القومي
بغداد- 18 تشرين اول / اكتوبر / وكالة الاخبار العراقية و.خ.ع - 002/ت
لقد زار رئيس الوزراء مدينة الصدر في بغدادامس الاحد مع الدكتور قاسم داود وزير الدولة لشؤون الأمن القومي و السيد حسين الصدر.
لقد اطلع السيد رئيس الوزراء العملية الناجحة في اعادة شراء الاسلحة، وقد قابل مدير الشرطة (رئيس المجلس الاستشاري) للمقاطعة وآخرين من الامن والقادة السياسيين، وقد زار مشروع محطة المجاري الذي قد اعيد العمل به والتقى مع المهندس المسؤول عن المشروع وبعض العاملين فيه وثمن السيد رئيس الوزراء جهودهم في هذا المجال . وعند استتباب الأمن وعودة الاستقرار الى المدينة سوف تتسارع عمليات إعادة الأعمار.
خلال زيارة رئيس الوزراء، علق مايلي:-
هذه اول مرة منذ سنوات عدة تُزار مدينة الثورة من قبل مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. هذه المنطقة، مأوى لملايين العراقيين، وقد كانت مهملة وكذلك تعاني البنية التحتية لسنوات من الإهمال وعدم الاهتمام .
واضاف ان هناك بعض الإفراد حاولوا استغلال كرم وطيبة مدينة الصدر ومحاولة توظيف ذلك لاغراض سياسية، سوف لن نسمح بذلك ان يحدث. حكومتي خصصت مؤخراً ما يقارب 400 مليون دولار لتحقيق الخدمات الاساسية والضرورية والبنى التحتية في مدينة الصدر.
انا اريد ان ارى مواطني مدينة الصدر وهم يستفادون ويتنعمون بخيرات العراق وبثرواته كبقية المواطنين في العراق.
انا اشجع القادة المحليين باستمرار في الانخراط في العملية السياسية الديمقراطية في العراق الجديد لمصلحة الجميع.
وبالطبع الباب سيبقى مفتوحاً للعملية السياسية لأهالي الفلوجة اضافة لذلك اتمنى من النقاشات الاخيرة ان تمكننا من ايجاد حل سياسي للمشكلة التي نواجهها في الفلوجة والتهديدات والمخاطر التي يقوم بها الارهابيون في الفلوجة وبث سمومهم الى كل انحاء العراق.
تعليق السيد حسين الصدر: لقد دُعيت لأكون ضمن الوفد الذي يزور مدينةالصدر خلال شهر رمضان المبارك. لقد تناقشت مع رجال الدين ورؤوساء العشائر والقادة المحليين حول اهمية السلام وايضاً مأساة موت الأبرياء عن طريق العنف الغير مبرر والغير ضروري.
انا أدعو أشجع كل المعنيين بالدخول في العملية السياسية لنشر العدالة والسلام للجميع.
هذه ويلاحظ ان الخطاب الرسمي يستخدم اسم مدينة الثورة ولم يشار الى اسم المدينة الجديد (مدينة الصدر ) نهائيا والمعروف ان اسم المدينة تم تغييره مباشرة بعد سقوط النظام السابق من مدينة صدام لمدينة الصدر .
البث التجريبي لوكالة الاخبار العراقية و.خ.ع
iraqnewsagency@yahoo.com
iraqnewsagency@hotmail.com