حزب الدعوة الإسلامية يدعو إلى الحوار لحل أزمة الفلوجة
19/10/2004 01:02 (توقيت غرينتش)
أكد عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية الدكتور وليد الحلي أن تفعيل الحوار السياسي يُغني عن الحل العسكري في حل أزمة الفلوجة.
مراسل "العالم الآن" علاء الربيعي التقى الدكتور الحلي ووافانا بالتقرير التالي:
http://www.radiosawa.com/article_pop.aspx?id=390659
http://www.radiosawa.com/RadioSawaAu...=ram&id=390701
اين كان حزب الدعوة من تفعيل الحوار السياسي في حرب النجف الاشرف ، ومدينة الصدر ومدن الجنوب ؟؟
الم يقل كبرائهم وقادتهم ,,,نحن ضد الهجمات غير الحضارية ؟ وما المقصود بالحضارية يا اصحاب الفلسفة الكلامية الخاوية؟!!!! ؟؟ والتزموا جانب الصمت هل الفلوجة اكثر قدسية من النجف ؟
الم يترك ابراهيم الجعفري العراق ويهرب الى لندن في ازمة النجف الشهيرة، ويتركوا جميعهم بما فيهم منظمة بدر ( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية) يتركوا السيد مقتدى الصدر لوحده في الميدان هو وجماعته المؤمنيين الشجعان ،
كفانا نفاقا وادلجة في الكلام يا اخواننا في حزب الدعوة والمجلس ؟ فعلامات الاستفهام عليكم كثيرة ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد لقاء اياد علاوي ببعض اعضاء التيار الصدري باشراف ومباركة عدوهم الاول السيد حسين الصدر ،اتوقع ان كلام الاخ البصري عن النفاق السيالسي غير مبرر
التقيت بمجموعة من الاخوة في تيار الصدر من مدينة الصدر ، او كما يحلو لاياد علاوي مدينة الثورة سابقا ودار الحديث معهم على التحرك السايسي ، وانصفوا الناس موقف حزب الدعوة الاسلامية ، واشادوا بالدور الذي اقامه الحاج ابو اسراء المالكي في هذا الباب .
بل اخبروني بان قيادتهم في النجف اخبروا الحاج المالكي بان السيد مقتدى على استعداد للقاء به بشرط عدم ذهاب سيد حسين الصدر وبقية الوفد . ما اريد ان اقوله ان الجماعة لم يروا تيارا غطى العملية السياسية ورتب اولوياتهم غير الدعوة .
والمتتبع لمشكلة النجف يرى خطابا مختلفا ، وجرى ابعاد بعض الوجوه من تيار الصدر في فترة محددة لعدم صلاحيتها في ادارة الخطاب السياسي ، بل ان بعضهم انتقد وبشدة تصرف بعض المعممين الصغار بانتقادهم لدور الدعوة في احداث النجف . مبررين ذلك بقلة الخبرة وعدم دراية
ولهذا ارسل السيد مقتدى الصدر الشيخ علي سميسم مندوبا عنه الى الدعوة شاكرا وفاتحا لصفحة جديدة من العمل المشترك .
نعم هناك بعض الاشخاص لديهم ارتباطات مشبوهة تريد للتيار الصدري التناحر مع الدعوة والدخول في صراعات جانبية لاتخدم الا مصالح جهات بعيدة عن التوجه الاسلامي .
ويبقى السؤال هل يقدر اياد علاوي بجزرة حسين الصدر ان يحتوي هذا التيار بالرغم القمع والشدة التي تعامل معه ، انا بصراحة اقول نعم نجح اياد وسينجح اكثر في هذا المجال . والزمن كفيل بيني وبينك اخي البصري
ودمت لاخيك