تمويل خلايا المقاومة السنية يأتي من السعودية
واشنطن (اف ب) افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة ان السلطات الاميركية تقدر انه يوجد عدد مقاتلين متشددين في العراق اكبر بكثير مما كان متوقعا في بادىء الامر وانهم يملكون امكانات مالية كبرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف اسماءهم ان النواة الصلبة لحركة التمرد تضم ما بين 8 و 12 الف شخص بما يشمل المقاتلين الاجانب وشبكة الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي.
وقالت الصحيفة ان عدد المتمردين يرتفع الى اكثر من 20 الف شخص بما في ذلك المناصرين الناشطين او غير الظاهرين.
وتتناقض هذه التقديرات بشدة مع الارقام التي قدمتها اجهزة الاستخبارات سابقا بعدما اعتبرت ان عدد المسلحين يتراوح بين الفين على الاقل وسبعة الاف على الاكثر كما اضاف المصدر نفسه.
ويقدر العسكريون والمسؤولون الحكوميون في العراق وواشنطن ان النواة الصلبة للمسلحين العراقيين تتشكل الان من حوالى 50 خلية ناشطة تحصل على "امكانات مالية غير محدودة" من شبكة مالية سرية يديرها قادة حزب البعث السابق وافراد من عائلة صدام حسين كما ذكرت الصحيفة.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤولين كبار لهم اتصالات باجهزة الاستخبارات ان القسم الاكبر من تمويلهم يتولاه مانحون سعوديون اثرياء وجميعات خيرية اسلامية تمرر عبر سوريا مبالغ كبرى من المال. ونقلت عن مسؤول في البنتاغون ان مبالغ الاموال التي ترسل "كبرى".
واكدت "نيويورك تايمز" ايضا انه تم العثور فقط على نصف مبلغ المليار دولار الذي اودعه نظام صدام حسين في مصارف سورية قبل الحرب.
اف ب. ©2001
للمزيد
http://www.nytimes.com/2004/10/22/in...nsurgents.html
--------------
أشير في هذا الصدد إلى أن الكثير من المراكز السنية في السويد وبريطانيا تجمع الملايين من الدولارات إسبوعياً من المصلين لأداء صلاة التراويح، والجمعة، لتويل أنشطة القتل العشوائي في العراق. ويتم الجمع تحت شعار حماية أهل الإسلام والسنة والجماعة من هجمة الكفار والروافض. كما أننا بدأنا نلاحظ بروز خطباء عراقيين يصلون في الناس من قصار الدشاديش والوجوه المتسخة ممن كانوا يتدربون على ممارسة الصلاة في مراقص وبارات المدن الأوروبية قبل سقوط الطاغية، ولله في خلقه شؤون.