يروى في كتب الترهيب و الترغيب أن في جهنم وادي لتارك الصلاة و وادي لتارك كذا عبادة و وادي لعاق الوالدين و وادي لمن يموت و هو سكران ألخ..
و بما أن أحمد الصافي قد رمى كل من لم يشارك في الأنتخابات في نار جهنم و كذلك اليعقوبي أعتبر المشاركة واجبة كالصلاة و الصوم مستنداً في ذلك على (يا أيها الذين آمنو إنتخبوا مرشحيكم, و من لم ينتخب فأولئك هم الظالمون).
فما هو أسم الوادي الذي سوف يرمى به الكافرين الذين لن يشاركوا بالانتخابات؟؟؟
وادي ANTI VOTING مثلاً؟
انا اعتقد 00والله اعلم
بأنه نفس الوادي الذي يلقى به تاركوا الصوم والصلاة:D::
http://www.sotaliraq.com/latest-pres...0_24_3809.html
وادي المهــــــــــــــــرجين :mad:
اعتقد ان سؤال السيد صفاء مكتوب للسخرية من المرجعية.. وهذا مفهوم. فالشبكة مكتظة بتعليقات على هذه الفتوى، ان كانت فتوى. (وربما تكون نصيحة، او طلب او غيرها).
احتاج اولاً لمعرفة نص قول المرجعية بهذا الشأن، ولمن يعرف كيف يفسره.
وكذلك ربما يجدر بالمفكر التساؤل : لماذا طلبت المرجعية من الناس المشاركة في الانتخابات، ولدرجة التاكيد ان هذا واجب ديني؟
ربما تشعر المرجعية بضرورة الاشتراك في الانتخابات، وبضرورة ان يكون للشيعة صوت قوي فيها.. وربما يكون لها شيء من الحق في ذلك.. والكل يعلم ان هذه انتخابات ستؤدي لصناعة دستور دائم للبلاد. والمرجعية ترغب الا يُترك الامر للشلة العلمانية المتامركة تحدده كما تشاء.
وهي مجرد خواطر . ولكن يبدو لي ان من ينتقدون المرجعية اليوم لا يتسائلون عن اسباب تصرفها كما تتصرف، وهو تسائل ضروري قبل ان ننتقدها.
وربما يكون للسيد صفاء وتركماني وابو حيدر افكار بشأن دوافع المرجعية.. واشعر ان ذكرها ضروري قبل ان ننتقل بسرعة للسخرية منها.
مع خالص التمنيات للجميع بالتوفيق.
المحجوب.
انا، واعوذ بالله من كلمة انا، انما سميتها وادي المهرجين نسبة الى من يهرج على نصائح وطلبات رجال الدين حول اهمية هذه الانتخابات بالذات.
ولاارى اي مانع من استخدام لغة التخويف والتهديد لعظم المسئلة، فليس كل الناس على درجة متساوية من العلم والفقه والادراك السياسي في حين انهم متساوون في قيمة الصوت الواحد
أخي المحجوب قد يبدو الأمر على أنه سخرية.
لكنه رد بالمثل على السخرية و الأستهزاء بالدين و الأنسانية و الحرية التي منحها الله لخلقه و الذي منحه نعمة العقل. يأتي معمم لا يفهم أبسط أسس أجراء الانتخابات, ليقول أن الذي لا ينتخب فمكانه جهنم.
هذه مهزلة و أهانة للعقل البشري, و جعل الدين سلعة رخيصة يضحك بها المععمون على العامة من الناس الذين يثقون بمن يلبس "اللباس الروحي".
ماذا لو قال أحد الوكلاء قبل هذه الأنتخابات بيوم واحد من لم ينتخب فلان فأن عقابه جهنم. و الى أن تنفي المرجعية و يتخذون أجراءات ضد هذا التصرف تكون نسبة كبيرة من الأصوات قد ذهب الى ذلك المرشح.
عليهم أحترام الدين و تقديم النصح و الأرشادات بطريقة يحترم فيها الناخب لا أن يجعلوا منه ساذجاً و يستغلون أرتباطه بعقائده.
و أما تفسير كلام المرجعية و ما شابه فمثل هذا الكلام مفهوم لأنه كتب لعامة الناس مع الحفاظ على الأسلوب الحوزوي. و قد ناقشنا قضية الفتوى و الانتخابات في عدة مواقع بأسوب جدي
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=9602
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=9568
تحياتي
أحسنت أخي تركماني فهذا هو أسلوب التفكير الفعلي لهؤلاء المستعممين قد نطقت به.اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
ولاارى اي مانع من استخدام لغة التخويف والتهديد لعظم المسئلة، فليس كل الناس على درجة متساوية من العلم والفقه والادراك السياسي في حين انهم متساوون في قيمة الصوت الواحد
يعني أذا كان واقع العراق المر و القرون التي مرت على الشعب العراقي حولته الى شعب جاهل بأساليب الانتخابات و التعبير عن الرأي و لا يملك الأدراك السياسي. يجب علينا بدل أن نرشدهم بطريقة نحترم فيها عقولهم و محدودية أدراكهم السياسي نعاملهم كالأطفال.
عندما تقول لهم أمهاتهم أذا ما تنام تاكلك السعلوه!!
و أذا ما تشرب الدواء تبوكك الخضرة أم الليف (من كبرت عرفتها النخلة) :D::
و اليوم أذا ما تنتخب يجيك أبو عمامه يذبك بنار جهنم.
كان على المرجعيات النائمة بما أنهم أتخذوا القرار بأنهم سيخوضوا الأنتخابات منذ بداية الأحتلال العمل على توعية الناس منذ البداية بكيفية جعل الأنتخابات أكثر نزاهة و ما هي أهمية الأنتخابات في هذه المرحلة.
لا أن يناموا كنوم أهل الكهف و فجأةً يصحوا ليدعوا للأنتخابات فلا يجدوا أمامهم إلا أسلوب أستغلال سلعة الدين.
و التهديد و الوعيد بجهنم و القول بالوجوب الشرعي مع أن الوضع كله غير شرعي من الأساس.
و أما وادي المهرجين فهذا محجوز للمهري و ربعه
اشكر السيد صفاء والاستاذ تركماني على التوضيح..
اشعر باننا كنا سننتقد المرجعية لو لم تتحدث، ونطالبها بالتحدث، ولكن حين تحدثت، ننتقدها كذلك.
ومن المؤكد ان المرجعية قلقة حين ترى المجموعات الاخرى، من قيادات الاكراد وبعض القيادات المتأمركة في بغداد تعد العدة للانتخابات. وتؤسس التحالفات. ولذلك تسعى المرجعية لتوعية الناس باهمية الموضوع.
وقد قرأت ما قيل في خطبة الجمعة.. ولا اشعر ان الكلمات تخرج عن نطاق توعية الناس بضرورة المشاركة.
وقد قرأت للسيد صفاء مقولة تؤكد ان امريكا ستتدخل في الانتخابات، وقدم مثال افغانستان. وهي فكرة قوية يستحيل نفيها. ولكن: هل يعني ذلك ان يبقى الشيعة في بيوتهم يوم الانتخاب. بينما تشترك المجموعات الاخرى؟. انا متاكد ان السيد صفاء لا يوافق على هذا ايضاً. بل اني متاكد انه، لو اتيحت للمغترب فرصة المشاركة، لذهب الى السفارة وايد من يعتقد انه يقدم الخير لوطننا.
وعموماًـ لن انتقد المرجعية هذه المرة لانها تشعر باهمية الا يتم تهميش الصوت الشيعي.. والصوت المسلم بشكل عام. وليس هناك اي شك في ان الدستور الذي سيحكم بلادنا لاعوام طويلة سينجزه من يفوز.
وقد لاحظ بعض الاخوة ان المعمم كثيراً ما يجهل شؤون السياسة. وذلك كلام صائب اوافق عليه.. ولكن على الارض اليوم البعث يعود الى المخابرات (وهو حزب عنصري). ولا يوجد قوة اخرى بديلة تقف في وجه هذا التيار العلماني العنصري سوى القوى الاسلامية الشيعية..(وقوة تيار السيد مقتدى الصدر، وتحالفه في مواجهة الاحتلال مع قوى سنية يمكن تطويره لتكوين جبهة قوية).
وهناك احزاب شيعية الآن، واهمها المجلس الاعلى، تستعد بالفعل، وتقيم المراكز للتوعية. وتعد الناس للمشاركة. وربما لهذا السبب تجد البعثي القديم : الشهواني ـ ينتقد هذا الحزب ويشوه سمعته.
اما لو شجعت المرجعية مرشحاً بعينه، وقالت لو لم تدعمه ستدخل النار،.. ففي هذه الحالة ساقف في صف السيد صفاء على طول الخط.
رمضان كريم. كل عام وانتم جميعاً بخير.
المحجوب.
يبدو اننا سنشهد ولادة مذهب جديد اسمه المذهب الإنتخابي .. فبعد الدرة التي طلع علينا بها الصافي .. جاء من يقول ان تارك التصويت كتارك الصلاة والصيام .. ماهذا السخف الذي يلوكونه .. يسقطون بالإجماع فريضة من فرائض الإسلام إسمها الجهاد .. ثم يخرجون علينا بمثل هذا الكلام الذي لايقوله الا حشاش .. يبدو ان الترياك ضرب في رؤوس بعض المعممين ..
تركتم كل قضية الإنتخابات .. وچلـــّـبتم بكلمة قالها السيد الصافي ...
فلعله لم يكن يقصدها حرفياً ، بل ذكرها ليؤكد بشدة على المشاركة في الإنتخابات ،،
لأن كلمة ( المخالف يدخل جهنم ) لا تدخل تحت علم السيد الصافي ولا حتى سماحة السيد السيستاني .. فالحساب عند الله تعالى فقط والشفاعة عند أهل البيت عليهم السلام ..
هذا يدل على أنكم تريدون السخرية والتهكم ولا تريدون أمراً آخر ..فإذا كنتم تريدون النقاش فعلاً ، فناقشوا ما ذكره سماحة السيد السيستاني وليس ما ذكر في خطبة جمعة .. !!!
وهــذا نص بيان السيد السيستاني :
( يجب على جميع المواطنين المؤهلين للتصويت من الذكور والإناث التحقق من إدراج اسمائهم في سجل الناخبين بصورة صحيحة، ومن لم يدرج اسمه أو أدرج بصورة مغلوطة فعليه مراجعة اللجنة الأنتخابية في منطقته وابراز المستمسكات المطلوبة ، للتدارك والتصحيح، وعلى اصحاب الفضيلة الوكلاء العتمدين تشكيل لجان شعبية في مناطقهم لمساعدة المواطنين على انجاز هذا الأمر المهم، حتى يتسنى للجميع المشاركة في الأنتخابات التي نأمل أن تجري في موعدها المقرر، وأن تكون حرة ونزيهة وبمشاركة جميع العراقيين والله الموفق. )
السيستاني: انا خادم العراقيين وأطالبهم بالمشاركة في الانتخابات
النجف الاشرف - الصباح :
قال السيد السيستاني ان العراقيين جميعاً كانوا كلهم سجناء النظام السابق، وانا كنت سجين داري، في حين ان العراقيين هم سادة البلد.
واضاف لدى استقباله اللجنة التحضيرية لمؤتمر النخب والكفاءات العلمية العراقية: اني اطالبكم بأن تبلغوا سلامي الى جميع العراقيين، داعياً اياهم الى التعايش السلمي بين المذاهب والاديان والطوائف والقوميات.
واكد سماحته: نحن نؤمن بالتعايش السلمي بين جميع الطوائف والاديان، وعلى العلماء والتربويين ان يعلموا الناس ذكوراً واناثاً، مكارم الاخلاق وحب الانسانية، واوضح ان لكل شعب هوية، والشعب الذي لايمتلك هوية ليس بشعب، وهويتنا احترام الاسلام واحترام اللغة العربية لأنهما اساس وجودنا.
وشدد على رفضه القاطع لخروج العلماء والاطباء وحملة الشهادات وتركهم العراق لاجل التحصيل المادي حيث قال” لا ولا والف لا “ على هؤلاء ان يتحملوا ويشاركوا الشعب العراقي شظف العيش، وتساءل سماحته كيف يدعي نفسه معلماً او استاذاً او طبيباً عراقياً، ولا يشارك اهله شظف العيش وطلب الامان؟.وقال ان مكانكم انتم العلماء في هذا المجتمع كمكان الانبياء في زمانهم واماكنهم.
ومضى سماحته لقد تحملت بنفسي هذا العسر في العيش وكنت سجين داري كل تلك المدة الطويلة مواساة للعراقيين جميعهم وبعبارة تدل على عمق مضامينها قال” انا خادم لكل العراقيين بجميع طوائفهم واطيافهم“.
اما بخصوص الانتخابات المقبلة فقد اكد سماحته ان بأمكان حتى الشيخ والشيخة وحتى الذي يستند على قوة غيره عليه ان يشارك في الانتخابات ويدلي يرأيه لان رأيه مهم داعياً العراقيين جميعاً للمشاركة موجها كلامه للوفد” عليكم توعية الناس للتهيؤ لخوض الانتخابات مؤكداً على وجوب مشاركة كل عراقي يشمله القانون فيها “.وفي ختام اللقاء قال سماحته” ان قيمة العراق بكم انتم العلماء “ حاثا اياهم على خدمة ابناء شعبهم وعليهم تحمل المصاعب المادية، واكد هذا بلدكم وعليكم مشاركة ابناء شعبكم مكاره الدهر والاهتمام بالمستضعفين.
هذا والتقى الوفد بعد ذلك بسماحة السيد محمد رضا نجل سماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني ودام اللقاء بسماحته وبالسيد محمد رضا زهاء الساعتين. وعلمت” الصباح “ من مصادر مقربة من مكتب اية الله العظمى السيد علي السيستاني ان هناك زيارة وشيكة لسماحته من قبل وفد يمثل المفوضية العليا للانتخابات لاطلاع سماحته على الصيغ التي سوف تتبع في الانتخابات المقبلة، واخذ رأي سماحته فيها ومناقشته في الخطوات المتبعة لانجاز هذه العملية المصيرية بنجاح.كما ذكرت مصادر اخرى ان الشيخ علي سميسم احد مساعدي السيد مقتدى الصدر قد حصل على موافقة الحكومة العراقية على اعادة فتح مكتب الشهيد الصدر في النجف والذي كان قد اغلق اثر العمليات العسكرية التي وقعت في النجف خلال شهرآب الماضي ومن الجدير بالذكر ان هذه الخطوة تأتي في اطار التحول الذي طرأ على توجه التيار الصدري في رفض المشاركة في العملية السياسية والاصرار على حمل السلاح ومقاتلة القوات المتحالفة في العراق الى قبول تام بمطالب الحكومة وتسليم الاسلحة والاعداد للانخراط في العملية السياسية مقابل اطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري والاعداد لانتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة عراقية دائمة مستقلة وذات سيادة حقيقية.
مادمت تريد النقاش يااخ عبود .. لاشك انك تدرك بأن الانتخابات ليست ممارسة هواية او تجربة شئ جديد لم يألفه العراقيون من قبل .. وان الانتخابات لها غاية .. او هي وسيلة للوصول الى غاية .. فهل لك ان تتفضل وتقول لنا .. ماهي الغاية من الانتخابات .. وتبين لنا السر وراء اهتمام المرجعية حفظها الله البالغ بهذه الإنتخابات ومشاركة الناس فيها ..
الأخ عبود يبدو إنك لم تقرأ الردود و إن قرأتها ربما لم تفهما و إن فهمتها غلست و ذبيت علينا جم كلمة مجمعهن منا و منا.اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عــبّــود
تركتم كل قضية الإنتخابات .. وچلـــّـبتم بكلمة قالها السيد الصافي ...
فلعله لم يكن يقصدها حرفياً ، بل ذكرها ليؤكد بشدة على المشاركة في الإنتخابات ،،
لأن كلمة ( المخالف يدخل جهنم ) لا تدخل تحت علم السيد الصافي ولا حتى سماحة السيد السيستاني .. فالحساب عند الله تعالى فقط والشفاعة عند أهل البيت عليهم السلام ..
هذا يدل على أنكم تريدون السخرية والتهكم ولا تريدون أمراً آخر ..فإذا كنتم تريدون النقاش فعلاً ، فناقشوا ما ذكره سماحة السيد السيستاني وليس ما ذكر في خطبة جمعة .. !!!
و من قال لك أننا لم نطلع على رأي السيستاني و غيره؟
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=9635
التبريرات الوهاية دعك عنها الكلام واضح.
المشاركة في الأنتخابات واجبة شرعاً حسب رأي السيستاني و من يترك الواجب فهو آثم و بذلك يستحق جهنم على هذا بنى الصافي كلامه.
و يبدو إنك لم تطلع أصلاً على كلام الصافي
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=9602
فعزيزي أترك عنك هذا الأسلوب الرخيص لتبرير كل خطأ يقوم به المعممين.
(فلعله لم يكن يقصدها حرفياً ) ما هو القصد أذاً و أذا لم يقصد ذلك فلماذا لم يتراجع عنه هندما سأل؟؟
[line]
سكوت المرجعية و حديثها يذكرني بطرفة جميلة.
يروى أن : واحد يتابع أبنه الكثير الصمت و كأنه أخرس, كل يوم يروح أبنه يجلس أمام البحر و يتأمل.
وكان الرجل ينقل ذلك لزوحته و يقول أن ولدنا قد يكون نابغة أو فيلسوف فهو كل يوم يجلس وحده و يتأمل أمام البحر.
مضت السنين و الوالدين متشوقين لمعرفة نظرية أبنهم النابغة (في مخيلتهم) إلا أن قرر الأب الجلوس مع أبنه و سؤاله.
قال له: أبني صارلك سنين و أنت بس تتأمل ما تكول لأبوك شنو شاغل بالك كل هذه السنين؟
الأبن: صارلي سنين أفكر يابه لو كان البحر مرقة كم خبزة نحتاج على مود أنسووي تشريب؟؟؟
السيستاني يغط و ورى كم شهر طلعنا بسالفة جديدة.
قبل أحتلال العراق بسبعة أشهر حرم كل أنواع التعاون مع الأمريكان و بعد سقوط صدام مباشرةً أييد محمد رضا السيستاني الفتوى عندما سأل عن موقف المرجعية من التعاون مع الأمريكان.
و عندما أراد الأعضاء الشيعة الأشتراك في مجلس الحكم لم يكن ذلك بمقدورهم بسبب الحرمة و بذلك يفقدون شرعيتهم التي سوف يسبغ عليهم السيستاني بها.
ذهب له غسان سلامة و هذا ما دار بينهم:
(قال له سماحة الإمام إختار أنت الاعضاء الشيعة في مجلس الحكم سأله قال له هل هذا مجلس شرعي فغسان سلامة قال له لا هو ليس شرعيا قال له طب عاوزنا نخش فيه ليه قال له سماحة الإمام في بعض المرات أو في بعض الأزمات يبقى في مواقف تفرض على الناس يفرقوا بين حاجتين ما هو شرعي ومن حقهم أن يتحفظوا عليه وما هو عملي ومن واجبهم أن يدرسوه لأنه عندما تجيء الظروف لتنتقل مما هو غير شرعي إلى ما هو شرعي لابد أن قد نجد أنفسنا مضطرين أن نمر بمرحلة ما هو عملي لو إحنا جينا لمرحلة الشرعية وحاولنا نجيب لها حد هنجيبه منين النهارده في ظروف ولا في انتخابات في العراق ولا ممكن إجراء انتخابات بيحكي لي غسان سلامة إنه سيد على السيستاني آية الله العظمى على السيستاني فكر في الكلام اللي بيقوله قعد سمعوا وتأمل وقال له طيب عد لي رأيك ثاني فعاد عليه حجته)
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F...C729CCF.htm#L3
فأذا كان رجل ماروني (غسان سلامة) أستطاع أن يحوّل ما هو غير شرعي الى عملي و بالتالي أصبح العمل به مشروعاً. فهذا يعني أن مثل هذه القرارات لا ينطلق منها السيستاني من مبدأ إسلامي بل يعتمد في فتاواه على مستشارين إما معممين لا يفهمون بالسياسة أو سياسيين لهم مصالحهم و مخططاتهم يمرورها عبر فتاوى جيب الصفحة.
و من الجدير بالذكر أن غسان سلامة هو صاحب مصطلح مجلس الحكم حيث كان من المقرر تسميته المجلس الأستشاري.
حيث قال أن كلمة الأستشاري توحي بالتهميش و لكن مجلس الحكم (Governors) يعطي أحساس بالمشاركة و هي تلائم العقلية العربية.
بعدها خرج علينا السيستاني بالمطالبة الشعبية بالأنتخابات و عندما خرج العراقيين في مظاهرات (كل الشعب وياك يا سيد علي) فعندما وصل الأمر الى نوع من الجدية تراجع عن مطالبه و دعى المتظاهرين الى القيلولة السيستانية 25 ساعة باليوم.
و لم يكتفي بذلك فقال قولته المشهورة (لا تردوا عليهم حتى لو أعتدوا عليكم)
رفضه للدستور المؤقت و مطالبته بعدم التوقيع تراجع عنه حين زاره الخماسي المرح. و بعد أن وقعوا أعلن عن عدم قبوله و تحفظه على الدستور المؤقت.
و كذلك تحفظ أعضاء مجلس الحكم و لكن لم يعلن لحد الآن عن نوع الحفاظات المستخدمة آنذاك, و إن كانت هناك تسريبات أستخبارتية تشير على أنها كانت من نوع بامبرز.
أعتباره النجف و كربلاء خط أحمر و تصوّر الناس أنه خط أحمر أمام الأمريكي لكنه كان أمام أتباع مقتدى.
دعوة الناس للتوجه مع موكبه المقدس الأقدس من البصرة الى النجف لفك الحصار عن النجف و عندما وصلوا الى مشارف النجف خرج عليهم الخفاف ليقول أبقوا خارج المدينة و أذا لم تستطيعوا البقاء عودوا الى بيوتك و أجركم على أبو اللبلبي.
و قتل بسبب الفخفخة خمسين عراقي في الكوفة بنيران الشرطة, حيث لم يكن الهدف فك الحصار و أنما لكي يظهر السيستاني و هو في موكب كمواكب صدام.
و اليوم الدعوة المتطرفة للمشاركة في الأنتخابات و رمي كل من لا يشرك في جهنم.
أهذه هي الديمقراطية التي يريد السيستاني تثبيتها في العراق. ديمقراطية نار جهنم!!!
المحترم نصير المهدي ..
اقتباس:
من قبل .. وان الانتخابات لها غاية .. او هي وسيلة للوصول الى غاية .. فهل لك ان تتفضل وتقول لنا .. ماهي الغاية من الانتخابات ..
قبل كل شيء ..
هل تتــفق معي في أن الإنتخابات هي الحـــل الأمثل - إن لم يكن الوحيد - لمشاكل العــــراق ؟؟
------------
"safaa-tkd"
ليس كل آثــم يدخــل جهنم .. !!اقتباس:
من يترك الواجب فهو آثم و بذلك يستحق جهنم
هــذا يعرفه كل شخص .. وليس معقولاً أن يجهل الصافي ذلك .. !
ومن قال أن هــذا الكلام المنقول صحيح ؟!اقتباس:
ذهب له غسان سلامة و هذا ما دار بينهم:
فأنت تصدق ما يعجبك ، وتترك ما لا يوافق هواك .. !
من قــال لك أنه تراجع عن مطالبه ؟!اقتباس:
فعندما وصل الأمر الى نوع من الجدية تراجع عن مطالبه
السيد السيستاني لم يتراجع عن مطلب الإنتخابات قط .. !
ومن قــال لك أنه تراجع عنه ؟!؟اقتباس:
رفضه للدستور المؤقت و مطالبته بعدم التوقيع تراجع عنه
السيد السيستاني لم يوافق على الدستور منذ البداية .. ولم يحدث تراجع كما تزعم .. !
هــذا ما ذكره الشيخ عبد المهدي الكربلائي .. ولم يرد عن السيد السيستاني كما تزعم .. !اقتباس:
عتباره النجف و كربلاء خط أحمر و تصوّر الناس أنه خط أحمر أمام الأمريكي لكنه كان أمام أتباع مقتدى
سماحة السيد لم يدع الناس إلى خرج إلى موكبه ، بل ما قاله : ( فمن شاء فليلتحق بنا ) .. فهو تخيير للناس لا دعوة .. !اقتباس:
دعوة الناس للتوجه مع موكبه المقدس
بكل بساطة .. حتى يتم الإتفاق بين سماحة السيد السيستاني ومقتدى الصدر ،، وبعدها يبدأ أتباع مقتدى والقوات الأمريكية بالخروج ..اقتباس:
خرج عليهم الخفاف ليقول أبقوا خارج المدينة
يبدو أنك لم تتابع الأخبار ذلك اليوم من شدة الغيظ ..
هــذا ما ذكره الصافي .. وليس ما ذكره سماحة السيد السيستاني ..اقتباس:
رمي كل من لا يشرك في جهنم.
الفرق واضـــح
**
الواضح من كل الأخطاء الكثيرة التي ذكرتها .. أنك لا تتابع الأخبار المتعلقة بسماحة السيد السيستاني إلا بما يوافق هواك ..
أقتــرح عليك أن تستخدم نظارات سميكة في المرة القادمة .. حتى تستطيع أن تفهم وترى ما يحدث جيداً ..
اقتباس:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عــبّــود
المحترم نصير المهدي ..
قبل كل شيء ..
هل تتــفق معي في أن الإنتخابات هي الحـــل الأمثل - إن لم يكن الوحيد - لمشاكل العــــراق ؟؟
..
الانتخابات هي الحل الأمثل الوحيد لمشاكل العراق .. بالتأكيد لا اتفق معك وذلك لعدة أسباب .. اولها اني لا اؤمن بالديمقراطية كحل لمشاكل العراق .. فشعبنا ليس مؤهلا لها .. وما اؤمن به هو قيام مستبد عادل يمتلك مشروعا وطنيا ولا ينطلق من بواعث طائفية او عرقية او عشائرية او شخصية .. ويريد انقاذ العراق وإيصاله الى بر الأمان .. وتأهيل الشعب العراقي للديمقراطية .. وثانيا لأني لا اؤمن بأن امريكا تريد للعراق ديمقراطية وانما شكل من اشكال الديكور الديمقراطي من اجل ان يستمر احتلالها للعراق بطريقة اكثر شرعية .. وثالثا .. ما سيجري ليس إنتخابات بل إستفتاء لا يختلف عن الاستفتاءات التي تمارسها انظمة القمع والتسلط في العالم الثالث .. ونتيجتها محسومة سلفا .. بل لن تختلف في شئ عن انتخابات صدام سوى انها لن تقتصر على طرف واحد .. وانما ستضم عدة اطراف .. ورابعا الانتخابات تشكل وهما تشيعه امريكا في الوضع العراقي مثل وهم الرخاء .. ولن يتغير شئ بعدها مثلما لم يتغير شئ بعد ما يسمى بعملية نقل السيادة والسلطة .. وخامسا الديمقراطية والانتخابات يجب ان يكون عليها اجماع وطني يؤدي الى القبول بنتائجها والتسليم بها .. ومادام هذا الاجماع غير متوفر فهذا يعني ان الانتخابات ستضيف الى مشاكل العراق مشكلة اخرى .. فإذا لم تحقق الانتخابات اي تغير في الوضع العراقي وربما تزيده سوء كيف يمكن ان تكون الحل الأمثل الوحيد لمشاكل العراق .. وبالطبع مازلت عند سؤالي لك لتناقش حول الانتخابات كما تفضلت ..
ولماذا الشعب العراقي ليس مؤهلاً لهـــا ؟!اقتباس:
اولها اني لا اؤمن بالديمقراطية كحل لمشاكل العراق .. فشعبنا ليس مؤهلا لها ..
إن هـذا الكلام جمــيل جــداً ، ولكنه صعب التحقيق .. إن لم يكن مستحيلاً ..اقتباس:
وما اؤمن به هو قيام مستبد عادل يمتلك مشروعا وطنيا ولا ينطلق من بواعث طائفية او عرقية او عشائرية او شخصية .. ويريد انقاذ العراق وإيصاله الى بر الأمان .. وتأهيل الشعب العراقي للديمقراطية ..
فهل يوجد الآن مثل هذا الشخص بحيث يقبل حكم العــراق ؟
وإن كان موجوداً .. من سيحدده ؟؟ ومن الذي سيعينه في منصبه .. ؟
ثم .. كيف يستطيع إمساك زمام الأمور بقوة وحزم وإعادة جميع الأمور إلى نصابها ؟ فهل ستوافق كل هذه الطوائف المتباينة في العراق على أن يحكمها شخص واحد مستبد ، ينتمي لطائفة معينة منها فقط ..؟
فإن كان سنياً .. فلن يسكت الشيعة خصوصاً بعد 83 عاماً من الحكم بيد الأقلية .. وكذلك الأكراد الذين عانوا الأمرين طوال الأنظمة السابقة .. !
وإن كان شيعياً .. فتلك الطامة الكبرى على السنة ومن وراءهم من الأنظمة العربية .. !!
ثـــم .. إن جميع القوى السياسية العراقية الحالية تقريباً متفقة على الإنتخابات .. لذا فإن حكم هذا الشخص وبهذه الطريقة - مهما كان هذا الشخص وطنياً - فسيكون بطريقة غير شرعية .. وسيتسغلها أعداؤوه للترويج ضــده .. ويبقى الأمر في دائرة الشرعية واللاشرعية .. وتبقى المشاكل كما هي .. !
إتفق جميع الشيعة على ضرورة الانتخابات .. بما فيهم تيار مقتدى الصدر ،اقتباس:
وخامسا الديمقراطية والانتخابات يجب ان يكون عليها اجماع وطني يؤدي الى القبول بنتائجها والتسليم بها .. ومادام هذا الاجماع غير متوفر فهذا يعني ان الانتخابات ستضيف الى مشاكل العراق مشكلة اخرى ..
وكذلك الأكـــراد ..
وطائفة لا بأس بها من الأقلية السنية ..
ولم يشذ عنهم حالياً إلا ما يسمى بهئية علماء المسلمين والبعثيون ..
إضافة إلى إستفتاء أجرى مؤخراً أظـــهر أن نسبة العراقيين المؤيدين للانتخابات هي 80% ، وهي نسبة جيدة للوضع الحالي .. وتوضح وعي العراقيين بأهمية الإنتخابات ..
ن هذه النسبة مع أنها لا تحقق إجماعاً وطنياً كاملاً .. إلا أنها تمثل الحد الأدنى المقبول للمرحلة الحالية لأن الشعب العراقي قد خرج مؤخراً من قمع صدام وليست له تجارب سابقة في هذه المجال .
** نـــعود إلى سؤالك الأول..
إن الــعراق بلد ذو فسيفساء طائفية وعرقية متنوعة .. إضافة إلى كثرة الأحزاب ،، وكل طائفة وحزب يريد جر النار إلى قرصه ..اقتباس:
ان الانتخابات لها غاية .. او هي وسيلة للوصول الى غاية .. فهل لك ان تتفضل وتقول لنا .. ماهي الغاية من الانتخابات .. ؟
وليست هناك وسيلة يتفق عليها الجميع إلا الانتخابات .. حيث يقرر الشعب الأصلح له ..
وبدون الانتخابات ... تبقى أي سلطة أو حكومة لا تملك الشرعية ، ولن تستطيع الإمساك بزمام أمور البلاد ..
إن الحجة الرئيسية التي يـُـحتج بها على رفض الانتخابات .. هو أن أمريكا لا تريد ديموقراطية حقيقية للعراق ..وأنـــا أوافق على أن أمريكا تريد ديمواقراطية شكلية أو جزئية لإبقاء مصالحها في العراق ..
وهنا يجيء دور القوى العراقية المخلصة ..
حيث يجب أن يعمل الجميع من أجل ضمان أكبر نسبة ممكنة لنزاهة الانتخابات وقطع الطريق على ألاعيب الأمريكيين ..
والخطوة الأولى .. هي ما ذكره السيد السيستاني .. وهي أنه على جميع المؤهلين للتصويت إدراج أسمائهم بشكل صحيح بالمستمسكات المطلوبة ،، وكذلك تشكيل لجان شعبية لمساعدة المواطنين على إنجاز هذا للجميع ..
ودعوة جميع الشخصيات العراقية .. المستقلة والحزبية للمشاركة في الانتخابات ـ حتى يتم ضمان مشاركة أكبر عدد من الشخصيات العراقية من جميع الأفكار والإتجاهات ..
ويجب أن تلي الكثير من الخطوات .. منها :
تشكيل مراقبين على الانتخابات من مختلف الأحزاب والجماعات والطوائف ..
إشراك أطراف دولية في الإشراف على الإنتخابات ..
تـــأمين المدن العراقية أثناء الانتخابات .. وخروج القوات الأمريكية منها ..
وإن حدثت الإنتخابات .. وتم التلاعب بالنتائج .. يجب على كل طرف يتأكد من حدوث التلاعب ، إعلان رفضه للانتخابات وانسحابه من التشكيلة الإنتخابية ..
الخلاصة ... إن هذا الأسلوب هو أفضل الموجود .. حيث تحصل الحكومة على شيء من الشرعية الانتخابية وتحظى بأكبر تأييد وتعاون شعبي ممكن .. لتستطيع القيام بمهامها ..
وإلا .. فما البـــديل برأيك ؟!
لا تقل : أريد مستبداً عادلاً وطنياً ... إلخ ..... فهذه الفكرة مستحيلة التحقيق .
تحياتي لك