من مداخلاتنا حول التيار الصدري الثوري نصرهم الله علي الظالمين
--------------------------------------------------------------------------------
حسين العصر مقتدي الصدر, هو أحد القادة العالميين, الذين يدافعون عن الانسانية المعذبة و أحد أحرار العالم كغاندي و الامام الخميني و سيدنا محمد و الامام علي بن ابي طالب , بالاضافة علي كونه رمز للتشيع العلوي الحقيقي.
و لم نسمع الاخ يتكلم عن جرائم أمريكا في العراق الجريح ؟
ماذا عن قصف النائمين في مدينة الكوت و سامراء و تل عفر؟
ماذا عن العقاب الجماعي؟
ماذا عن قتل الاطفال للشبهة؟
فليعد الاخ الي بدايات الاحتلال الامريكي و كيف أن التيار الصدري اقام الدنيا علي مقتل طفل عراقي , و كيف أن زمالات أمريكا و عملائها , أخذوا يذيلون المقالات المدفوعة الاجر ( مائة دولار للمقالة) دفاعا عن جريمة الجنود الامريكان الذين قتلوا الطفل العراقي من باب التسلية , و أخذوا يهاجمون التيار الصدري لدفاعه و مطالبته بحقوق الطفل العراقي.
لماذا يتم غض الطرف عن جرائم المحتل الامريكي, و يتم الهجوم علي من يريدون تحرير بلادهم عن الظلم الاكبر الذي جاء لبلادهم؟
و ضحايا صدام حسين هم جلهم من أبناء العراق الجريح من التيار الصدري .
أن هؤلاء هم من عانوا و هم اهالي المقابر الجماعية , و هم من قاوم الطاغية في الانتفاضة الشعبانية , و هم من قدم مئات الالاف من الشهداء.
لماذا لا يتم نقد عملاء الاستعمار من مراجع النجف و قم و كربلاء السقطة الخونة ؟
لماذا لا يتم توجيه أي نقد للمجرمين الصداميون القدامي و الجدد؟
و بالاخير الي الاخ لك أن تتحدث بالادلة و الوثائق , اما قذف التهم بلا دليل فهو شيء غير علمي
و ليعد الي تعليقاتنا لالاعلي و باقي مقالاتنا عن التيار الصدري الاسلامي الثوري.
لماذا القداسات يا د. عادل
الحسين (ع) وجده وابيه والسيد الأمام الراحل ورائد الصحوة في العراق السيد محمد باقر الصدر كانوا اصحاب مشاريع والسؤال ما هو مشروع حسين العصر مع التحفظ الكبير على هذا اللقب ؟
لايكفي رفع شعار مقاومة الأحتلال بدون طرح رؤية كاملة للمشروع المقتدائي
لقد تفرد حسين العصر بقرار القتال وحمل الجميع النتائج التي اضعفت الواقع الشيعي امام كل اللاعبين في الساحة العراقية داخليأ وخارجيأ .
تيار السيد مقتدى يعبر عن واقع الوعي الشيعي المتدني وعدم فهم اصول اللعبة في العراق .
مع الاخذ بنظر الأعتبار صدق النية عند المخلصين من تيار السيد مقتدى .
لقد قاتل الأخوة ثم سلموا الأسلحة مقابل المال وعادوا للعبة السياسية .
ترى اما كان من الأفظل حقن دماء الشيعة والحفاظ على المقدسات ؟
أمل ان يتسع صدرك للحوار البناء
خالص الدعاء للصدريين بالسير على خطى الصدريين
لانهم يفهمون اللعبة الحقيقية
الاخ الموسوي :
لسنا نقدس أحد.
و لا أريد أن أكرر ما كتبناه مرارا حول التيارالصدري و لكم العودة الي مقالاتنا حول التيار الصدري علي هذا المنتدي للتفصيل و بها الاجابات علي الاسئلة التي طرحتها جنابكم الكريم.
و بأختصار:
التيار الصدري دافع عن نفسه من الازالة و محاولة المسح عن الساحة عن طريق القتل, و السيد مقتدي اعفي من لا يريد القتال عن القتال, و اعلنها علي شاشات التلفاز , و لكنهم فتية أمنوا بربهم و قاتلوا حتي الشهادة , أنها الروح الثورية المنطلقة من العرفان الاسلامي الحركي الذي علمه الامام الخميني لمحمد صادق الصدر و بثه الاخير في هذا الجيل الواسع العريض, هذا الجيل الاسلامي الثوري المخلص , الذي أخجلنا نحن من نعيش , لاننا مستمرون في الحياة , و هؤلاء قتلوا في خط المبدأ و الشهادة من أجل العدالة و الحرية.
و التيار الصدري كان يتحرك سلميا منذ البداية , و تم ارغامه علي الدفاع عن نفسه .
و التيار الصدري تيار واسع و عريض و شعبي و ملاييني , و لا أعرف لماذا يطالب هو بتقديم كل شيء الي الاخرين الذين لا يمثلون شيئا علي الساحة و لا يطالب الاخرين بتقديم شيء.
و للتيار اسابيع ثقافية و نشاطات فكرية علي الساحة العراقية منذ سقوط صدام اللعين و بداية الاحتلال و و لكنها نشاطات لا تعرض علي وسائل الاعلام.
و لا أعرف أحد في ظل الاحتلال يتم مطالبته بالتنظير الثقافي؟؟؟!!!!!
و ما احسن نظرية من الاسلام الحقيقي و التحرك علي طريق الوعي و الايمان علي خط الحرية الحقيقية و الاستقلال من الظالمين, علي خط التطبيق علي الساحة السياسية و الاجتماعية.
و تحرك التيار علي المستوي الاجتماعي بشكل مشرف .
و لنا مقالة مهمة بها فقرة حول أسباب محاربة الامريكان للتيار الصدري بالذات. سأضعها في الاسفل.
علي العموم ما سألته موجود في مقالاتنا حول التيار الصدري بالتفصيل.
و يكفينا أن نهاجم المظلوم و نبحث عن اعذار للظالم.
و فتح موضوع الواقعية السياسية , فهذا موضوع دائما يتم فتحه أمام أية حركات ثورية تتحرك في خط الحرية, و كتاب الكوثر للامام الخميني , بل الكثير من نقاشات الامام الخميني حول من طالبوه بالواقعية السياسية .
نعم أن الكلمة حلوة , و لكنها تستخذم لقهر الحركة و المسيرة.
و للاخوان أن يعرفوا أننا قاسيين في خطابنا لاننا بصراحة متألمين جدا علي الدم العراقي الذي يهدر من أجل مصالح حزب هنا و سقطة من المراجع المعممين و حاشياتهم هناك.
و يطلب منا أن نتغاضي عن هذا الدم العراقي المهدور , و كان شيئا لم يكن , و كان هذه الدماء ليس لها أسر و أطفال و عشائر تنتمي أليها .
و نحن نقول أن صدام ذهب و جاء الصداميون .
لان نفس العقلية التي لا تهتم بالانسان و حياته ما زالت موجودة علي الساحة .
أن سياسة اقتلوهم لانهم شيعة ,تحولت الي أقتلوهم فهؤلاء معدان أو شروقيون او هؤلاء قتلهم ليس مشكلة .
صدام ذهب ليأتي الصداميون.
و عيب أن نحمل الضحية و ننسي المجرم الاساسي.
و كل الاسئلة التي حول التيار الصدري أجبنا عليها في مقالاتنا علي هذا الموقع و يمكن العودة اليها عن طريق رابط البحث.
و لست أحب أن أكرر كلامي مرار و تكرارا , و لكن لكي لا يتم أتهامي بالتهرب من النقاش كتبت هذه المداخلة السريعة .
مع محبتي
يا أبن الفراتين, لا تحزن فالله معك, و أن عاد شريح القاضي
يا أبن الفراتين لا تحزن, الله معك, وحتي أن عاد شريح القاضي
أ ن أحد صور الحرب الاعلامية هي تشويه الصورة و تحريف الامور عن مواضعها, خدمة للمشاريع الشيطانية للاستكبار و الامبريالية الرأسمالية .
أن القول أن التكليف الشرعي واحد عند الخونة و المخلصين هوأحد هذه الامور , فعندما يأتي أحد الخونة و يقول :
أن من مات في سبيل الهدف الاسلامي وقضية تحرير شعبه من الظلم , مخلص و و قام بالتكليف الشرعي .
فليلاحط القاريء أولا أن هؤلاء لا يشتمون المخلصين و الشهداء من أمثال محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر بل هم يمدحونهم و يشيدون بهم .
و ليست هذه الاشادة و المدح من باب الصدق مع الذات و تقديم الحقيقة , بل من باب دس السم بالعسل ( اذا صح التعبير ) لان المطلوب هو خلق جو من المصداقية للسم الذي سيأتي بعد هذه الاشادة و المدح و الاقراربما هو حقيقة بطبيعة الحال.
من بعد هذه الحقائق سيقولون أن الاخرين من العلماء أيضا من المخلصين هؤلاء أيضا قاموا بالتكليف الشرعي , و تستمر الوقاحة و الاستخفاف بالعقول الي حد الاقرار بأن هؤلاء العلماء قد قاموا بتكليفهم و قد ماتوا علي فراشهم , فهم أيضا متدينون و أيضا قاموا بالتكليف الشرعي فهؤلاء كأولئك .( يا سلام )
هل من أنطلق من مواقع قوته من تنظيم و تثقيف للمجتمع أنتهاءا بالمواجهة النهائية مع الظالمين الصداميون التي ادت الي الاستشهاد الحسيني المخطط له من الشهيد محمد باقر الصدر للعمل علي تثوير الجماهير ضد الظلم و الظالمين.
هل الشهيد الصدر الاول كمن تأمر مع نظام صدام ضد الصدر و ضد الامام الخميني في النجف , هل من خان كمن أخلص و عاش الفكرة حتي الموت .
هل من أدي التكليف الشرعي حتي الاستشهاد , كمن لم يعمل و في نفس الوقت تأمر علي من عمل ؟
أن التكليف الشرعي هو أداء المسئولية الاجتماعية أنطلاقا من العبادة , فالله أكبر في تكبيرة الاحرام هي ألله أكبر من أي هو للذات و من أي ظلم و هي محاولة الانطلاق من مواقع القوة لتحقيق العدالة , و تلك الكلمة الاخيرة( العدالة) هي لب و محور أي دين في العالم , و من دونها يفقد الدين أي معني أو وزن أو قيمة .
ليس التكليف الشرعي هو الادعاء بالقداسة و الكلام الرقيق و أحباط المناضلين من باب :
الناس سيموتون , و دعنا ننتظر الامام المهدي , و الكلام في تفاهات الفقه من حيض و طهارة , و كيف الحل لمن عاشر حمارا و أتت أمراة بعد ذلك لتعاشر نفس الحمار ؟ ؟؟!!! فما حكم المرأة اذا حملت و حكم الحمار أذا كانت حمارة و حملت ؟؟
هؤلاء لا يؤدون التكليف هؤلاء جبناء و خونة و أشباه رجال بأسم المرجعية الصنمية للصفويين .
أن هؤلاء هم سراق الاخماس خونة الاسلام عملاء الاستعمار,هؤلاء مرجعية صنمية صفوية مع حواشيهم من عباد الاصنام المعممة من دون الله من مدعي للقداسة و ناشرين للخرافة و سارقين للخمس و للاموال الناس ’ هؤلاء ليس عندهم مشكلة أن يكون خدهم مداس لنعال نظام صدام و نظام الشاه المقبور بأسم التقية و أسم الائمة , و لكنهم أسود و نمور علي من يحاول بناء طريق للحرية و الاستقلال و أعادة الاسلام العلوي الحقيقي الي ساحة المعركة .
أن أبو سفيان هو أول من نصر علي , و لكنها نصرة ضد علي و ضد الاسلام لذلك رفضها علي بن ابي طالب لقد رفض علي ابن أبي طالب النصرة لانه لم يكن يعمل لاجل ذاته بل لاجل الاسلام .
أن الاسلام كان الهدف لدي علي و ليس الذات و ليس شخص علي.
عاد تشيع أبو سفيان الي ساحة الميدان علي يد الدولة الصفوية والمرجعية الصفوية الجبانة الخائفة من أقامة التكليف الشرعي الحقيقي , و ممن يحاولون ان يقيموه أيضا.
أن الوقاحة وصلت مداها بمساواة من عمل و ضحي بمن خاف و خان و أختبأ في بيته و عاش في تفاهات الفقه البعيدة عن الواقع و هموم الناس المظلومة.
أن المسألة ليست تعدد الادوار هنا , أن المسألة ليست كذلك , أن المسالة أن هناك عقلية أنهزامية جبانة لا تريد أن تقتحم الواقع لتغيره من مواقع القوة الموجودة لديها , هي في نفس الوقت حاربت و تحارب من يريد أن ينطلق من مواقع قوته ليغير الواقع.
و هذه الامر الاخير يأخذنا الي أمر أخر يحاول الخونة الاستخباراتيون تمريره بمزج السم مع العسل لتمرير أفكار منحرفة تخدم الاستكبار و تضرب المخلصين تحت الحزام بتمرير افكار منحرفة في لدي الناس.
و هو الامر المتعلق , بأنه هناك محاولات خسيسة من قبل الخونة و السقطة , من أجل تمرير فكرة أن التيار الصدري هو تيار لا يعرف الحوار و لا يفهم شيئا الا القتال و الحرب , و أن الثوريون الصدريون ليس لديهم أسلوب للعمل ألا القتال .
أن هناك محاولات حثيثة لخلق رأي عام يقتنع بهذا الفكرة عن تيار الحسين الثاني , لخلق بالتالي أنطباع علي أنهم ناس سذج لا يفهمون سياسة و في الحوار و علي انهم عديمي للخبرة و الحنكة .
أن هناك محاولات حثيثة و مستمرة من الخونة و السقطة المنحرفين بهذا الخصوص.
و الرد علي تلك المسألة بسيط جدا , و تكشفه حركة الصدريون الثوريون منذ بداياتها الي الان .
فالسيد مقتدي طالب بالمقاومة السلمية منذ البداية و المدنية من أعتصامات و أضرابات , و أطروحات سياسية عن طريق الخطب و الجرائد .
و بدأ التيار بأعادة المسروقات الي اصحابها و أنخرط أبناء التيار في الخدمات المدنية و الخدمات البلدية .
هل هذه جرائم تستحق القتل و التنكيل و محاولة التصفية الكاملة لتيار مقاوم سياسي؟
بل أن هذه المسألة بالذات ضد المجرمين الامريكان و اتباعهم السقطة .
لانهم قالوا نحن أتينا لنشر الديمقراطية في العراق!!!!!!! .
أذا كان الامر كذلك فلماذا حرمان هذا التيار من حقه من الكلام و من حقه من التعبير( مسألة اغلاق جريدة الحوزة الناطقة) , ومن حق التيار من الحركة السياسية السلمية ضد الاحتلال؟
أن المسألة الحقيقية :
أن التيار الصدري نشر شيئا يرعب الامريكان و الامبريالية العالمية ليس من الان بل منذ أزمنة أخري
أن المسألة عند اغلاق جريدة الحوزة الناطقة هي لان التيار الصدري أخذ ينشر ما رعب الغرب في السابق و أخذ يعيد الرعب الان .
أيها السادة:
أنه الوعي و البصيرة .
في الستينات من القرن الفائت سمحت فرنسا بكل أنواع الافكار بالتواجد علي ارضها مع التنظيمات ايضا , حتي أن الحزب الشيوعي الصيني كان له مقر و مركز ثقافي , في أحد بلدان الرسمالية و الاستكبارو هو فرنسا.
و حتي الثوار الجزائريون ضد فرنسا كان لهم المنابر و حرية العمل .
ألا جريدة واحدة محدودة النشر و التوزيع منعتها فرنسا , من التوزيع و صادرتهاو هي جريدة الثورة الافريقية التي كان يصدرها طلاب أفارقة علي نطاق محدود .
فلماذا ؟
أن هذه القصة ينقلها الشهيد شريعتي في كتابه الرائع العودة الي الذات , أن المسألة أن فرنسا و الغرب عموما ليس لديه مشكله من الكلام و الكلام .
و لكن المعرفة التي تؤدي الي الوعي و الادراك هو ما يخاف منه الغربيون .
يقول السيد فضل الله :
أن علينا أن نقرأ ما بين السطور , أو حسب المثل العراقي أن نقرا الممحي.
أن ما بين السطور و قراءة الممحي هو الوعي الذي كانت تبثة جريدة الحوزة الناطقة بالخصوص, و ما يقوم به التيار الصدري بالعموم .
أن المسالة ليس ان يسمح لك بالقراءة, بل أن تقرا مابين سطور الكلام من مؤامرات و خطط تتحرك علي المدي المتوسط و البعيد بالضد من مصالحك.
أن الوعي هو أن تدرك ما وراء الخبر و ما خلف الحدث و ما يخطط لك في الخفاء .
انه الوعي الذي يخيف الغرب , لذلك أغلقوا جريدة الثورة الافريقية في الستينات و جريدة الحوزة الناطقة في الالفية الحالية.
أن الوعي يصنع الثورة لذلك هو يخيف , أن العيش مع الظالمين لا يسبب مشكلة بل هو الاحساس بالظلم هو ما يسبب الثورة.
أن ديقراطية من هو الاول البيضة أم الدجاجة ( اذا صح التعبير ) هي الديمقراطية التي يريدها المجرمين لامريكان للعراقيون , و ليست ديمقراطية الوعي و البصيرة.
قل ما تشاء و سنفعل ما نريد هذه الديمقراطية الامريكية الشيطانية .
أما ديمقراطية كشف ما يريدون و التخطيط و العمل لما نريد نحن , فهذه ديمقراطية مرفوضة من المجرمين الامريكان و السقطة الاستخباراتيون من أزلامهم السقطة المنحرفين .
أن العجب أن يلام العراقي و هو يدافع عن وجوده في بلده بين أهله .
و يتم خلق الاعذار للمجرم الامريكي و هو يقتل العراقي .
الدكتور عادل رضا