الى متى نسمح للكلاب ان تنهش العراق واليوم فتاوى فقهاء الجهل والظلام
بسمه تعالى
الملاحظ ان اصحاب التثقيف الشعاراتى في الجو الاسلامي بغض النظر عن الانتماء المذهبي , اصبح يستغل كل الامكانيات الاعلاميه من اجل بث هذه الشعاراتيه التي تتجاوز الواقع وكانها الحق المطلق , ويتناسى هؤلاء اننا نعيش في هذه الارض وفي ظل النسبيه التي تحكمها وتحكم حتى الجانب التشريعي من باب ان الماء مباح لكنه قد يحرم على الانسان اذى ادى به الى ضرر او ان الصدق ربما يكون مذموما اذا ادى الى ضرر وهكذا دواليك تؤكد هذه الاحكام المتغيره على مبدأ النسبيه في الحياة . ومن هنا نجد المبدئين الشعاراتيين في الواقع الاسلامي يحاولون تطبيق الاحكام الشرعيه التي تتصل في قضايا الصراع مع من نختلف معه او حتى نعاديه او يعادينا بنسق واحد , وان ادى ذلك الى تدمير كل بناء يسعى الى حفظ الامن والنظام , الذي هو واجب الفقهاء قبل غيرهم بعد ان ابتعدوا عن الحياة ةامنوا بفصل الدين عن السياسه .
اليوم وكما هو ديدنهم في التأريخ يسعى فقهاء(الجهل والتكفير) من بني سعود وبني عبد الوهاب الى ارباك الوضع في العراق بعد ان دعمت حكوماتهم صدام في حربه على ايران ودمر البلدان ليس على المتوى الاقتصادي بل وحتى الاجتماعي لتحقيق حلم واراده امريكيه , فاين كان هؤلاء الفقهاء اصحاب الغيرة على الاسلام والعراق . اليوم نسمع ان بعض كلابهم الشرعيه تحاول ان تستمر في نهش الجسد العراقي بشعاراتهم الكاذبه تحت عنوان مقاومة الاحتلال .فاين هم عندما رفعت الاعلام الصهيونيه في بلدانهم أما استعاعوا ان ينزلوها .
هذه الشعاراتيه الغبيه التي لا تلحظ النسبيه في الحياة , ولا تلاحظ اختلاف الظروف من بلد الى اخر . ولم يروا بأم اعينهم المقابر الجماعيه وابادة الاكراد في العراق بالاسلحة الكيمياويه واحتلال الكويت وحرب ايران وتمزيق الوحده العربيه وتضييع القضيه الفلسطينيه كل هذا التدمير الذي تجاوز العراق الى ربما العالم لم يلحظه هؤلاء الاغبياء ولاحظوا الاحتلاال ومن قال ان بلدانكم غير محتله , ان بلدانكم محتله حقيقه لكن اكتفى الاحتلال بان يستنيب وكيلأ له منكم . الذي يعنينا متى يترك العراق للعراقيين فأهل مكة ادرى بشعابها ,وعليهم ان يستفيقوا من هذه الاغماءه الطويله والغبيه لكي يعرفوا انهم مطايا بيد غيرهم يساقون الى الموت وهم ينظرون (مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا ) ألآ يعلم هؤلاء الاغبياء انهم بهذه الفتاوى الغبيه يسقطون قيمة الفتوى وقدسيتها بل ان الفتوى هذه لصالح استمرار الاحتلال وتبرير وجوده فليدركوا هذه الحقيقة هم ومن هم على شاكلتهم . انهم بافعلهم وفتاواهم هذه يطمئنوا الطغات الذين استباحوا مقدساتنا ويحافضوا على كراسيهم التي صنعها لهم المستعمرون وفي السعوديه خاصه وحكاهما , الذين هم ولاة الامر عند هؤلاء الاغبياء من الفقهاء (فقهاء السلاطين ) ولعلهم يفتون بذلك امتثالا لولي امرهم الذي لايجيد من الكلام جملة مفيده , ربما هو ايضا قد شعر بأن الكرسي قد اهتز من تحته فحرك هؤلاء للفتوى . ام ان العجز في الميزانيه لآمة لاتجيد الا ان تحيا على النفط وبدونة تنتهي اقتصاديا ,فأن ارباك الوضع في العراق وعمليات التخريب التي تطال المنشأت النفطيه في العراق قد انعشت اقتصادهم بعد ان زادت اسعار النفط بشكل حول العجز الى انتعاش في اقتصادهم . نريد ان نقول لكل من يريد بالعراق سوء سوف لن نسمح لاحد ان يعبث بالعراق والعراقيين بعد اليوم وكفاكم ارسال الاغبياء والجهله والمغرر بهم ان يحرقوا الحرث والنسل والله لا يحب الفساد . :=