على المرجعيات الشيعيه وزعماء الاحزاب ... منقول بتحفظ ! .
بقلم: احمد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين الساده زعماء المرجعيات الشيعيه والاخوه زعماء الاحزاب السياسيه الاسلاميه منها والعلمانيه الاخوه زعماء الحركات الكورديه السلام عليكم ,مما لاشك فيه ان الغالبيه الساحقه من الشعب العراقي من الشيعه والكورد تعرضوا الى الاظطهاد والقتل والاعدام والتهجير القسري طيلة فترة حكم الجرذ صدام ابن صبحه وحزب البعث الفاشي ,ومما لاشك فيه ان الشعب العراقي خسر ثلاث ملايين شهيد وقتيل من خيرة ابنائه وكانت الغالبيه الساحقه من الشهداء والقتلى هم من الشيعه والاكراد ,في فترة حكم الجرذ صدام كان الزعماء السياسيون للشيعه والكورد نزلاء السجون او في قابوت السجون المضلمه ,في فترة حكم الدكتاتور المهزوم كانت نساء الشيعه والاكراد رهينات المعتقلات وتعرضن للاغتصاب الجنسي والتعذيب الجسدي ,في فترة حكم الجرذ صدام كانت الامهات الشيعيات والكورديات يبكين الليل كله على فلذات اكبادهن الذين اعتقلهم الدكتاتور المهزوم صدام حسين ,وكان في المقابل الشيخ صبحي الهتلي عفوا الهيتي كان في كل يوم جمعه يدعوا للجرذ صدام المعتوه في طول العمر والنصر على شعبه ,وكان الشيخ حارث الضاري في ذالك الوقت الحاجب الشخصي للدكتاتور المهزوم صدام حسين ونصبه ان يشغل منصب رئيس حملة صدام ابن صبحه الايمانيه الشيطانيه ,وكان جرذ العوجه يغدق على حارث الضاري وولده البار الرفيق مثنى حارث الضاري ,وفي تلك الفتره الزمنيه كان بياع الثلج عزة الدوري احد اوتاد الطريقه الكزكزانيه بقيادة محمد بشار الفيضي قبل ان يصبح وهابي ,في الطرق الصوفيه هناك درجات ومرتبات منها النقباء وهم افاضل الناس ومن ثم الاوتاد وهم الامناء ولديهم كرامات التحدث مع جبرائيل عليه السلام ,رغم اجلالي وحبي للمتصوفه لكن بيت القصيد هو حول بياع الثلج رفيق عزة القوري حيث تم ترقيته في الطريقه الكزكزانيه الى درجة وتد وهي اعلى رتبه رغم ان عزة الدوري كان جزارا مجرما ,لكن بشار الفيضي وفصيلته رقوه الى مرتبة الوتد مقابل المال والجاه ,في تلك الفتره المضلمه لم نسمع كلمة تنديد من مشايخ اهل المثلث الطائفي في جرائم صدام العفن بحق الشيعه والاكراد بل على العكس كان الشيخ صبحي الهتلي يشتم الشيعه على منبر الجمعه وعبر اذاعة وتلفزيون بغداد ,واستمر الوضع الا ان جائت جيوش الرئيس جورج بوش واسقطت صنم هبل في ساحة الفردوس في يوم التاسع من نيسان الاغر ,وتغيرت الاوضاع في العراق وبفضل جيوش بوش تعرفنا على مقابرنا الجماعيه واكتشفنا هياكل ابنائنا وبناتنا العظميه ,واطلع العالم على حجم الكارثه وحجم المقابر الجماعيه التي خلفها لنا الدكتاتور المهزوم صدام بن صبحه ,وعندما ايقن ابناء المثلث الطائفي ان للشيعه والاكراد والتركمان واليزيديه والصابئه حقوق مساويه لحقوق اي مواطن اخر ,هنا ثارت ثائرة فلول البعث وركبوا موجة المقاومه والجهاد ,ومقاومتهم كانت موجه ضد الرموز الوطنيه والاسلاميه الشيعيه بشكل خاص والرموز الكورديه ,وعملت هيئة العلماء الخاطفين على شرعنة الاعمال الارهابيه التي تطال الشيعه والاكراد ,واصبح القتل على الهويه ,يوم امس اعلن موقع عراق الغد خبر اغتيال السيد سعد العلاق مقرب للدكتور موفق الربيعي وقبلها بيوم تم اغتيال موظف شيعي في مجلس الوزراء اسمه سداد عبدالعظيم ,يوم الخميس الماضي تم قتل الشيخ المعموري واقاربه في اللطيفيه وحرق جثثهم وكان الشهداء في طريقهم من بعقوبه لزيارة الامام علي بن ابي طالب والشهيد المعموري من حزب الفضيله الاسلامي , عمدت الحكومه العراقيه المؤقته على ايجاد حل الى ارهابيوا المثلث لكن دون جدوى ,ويوم امس اظطرت قوات الحرس الوطني الى مهاجمة امارة طلبان الفلوجه ,وبعد ان ادرك هؤولاء انهم افلسوا فلعبوا لعبة قذره وجبانه حيث ارسل اربعين ارهابي من منظري الارهاب من شيوخ السوء في ارسال رساله للسماحة السيد السيستاني فيها من التهديد المبطن ,ويطلبون من سماحة السيد اصدار فتوه للجنود الشيعه عدم دخول اوكار الارهابيون في الفلوجه ,يجب على المرجعيات الشيعيه ان تطالب الحكومه العراقيه في بسط سلطة القانون والنضام على كل المدن المتمرده ,ويجب مطالبة الحكومه العراقيه في تصفية بؤرة اللطيفيه وبؤرة سبعه نيسان الصغيره ومحاكمة كل مشايخ السوء في اللطيفيه والفلوجه الذين افتوا في قتل ابناء الشيعه وحرق جثثهم ,يجب تنفيذ اصدار مذكرة الاعتقال بحق عبدالله الجنابي الذي افتى في سلخ جلود سائقي الشاحنات الشيعه السته من اهالي مدينة الصدر في الفلوجه في شهر نيسان الماضي ,يجب القاء القبض على خلية ابو محمد الدليمي الذي اشترك في عملية اغتيال السيد اية الله محمد باقر الحكيم ,على القاده الشيعه والاكراد وضع النقاط على الحروف وعدم الانجرار وراء دعاوي حماية المدنيين في الفلوجه ,هؤولاء فتحوا بيوتهم لقوى الشر والضلام القادمه من بلاد العربان لقتل ابنائنا واطفالنا ونسائنا وحانت الساعه لمحاسبتهم عن كل قطرة دم عراقيه اريقت سواء كانت شيعيه او كوردية او مسيحيه او يزيديه ,يجب محاسبة هؤولاء الارهابيون عن جرائمهم في قتل النساء المسيحيات في الموصل وفي بغداد ,يجب مساعدة الحكومه العراقيه في بسط سلطتها على كل ارض العراق واستئصال الارهابيون ,على الحكومه العراقيه محاكمة الارهابيون في الاعدام وقطع دابر الفتنه التي عمد عليها الارهابيون في اشعال حربهم الطائفيه .
أتحفظ على بعض ألألفاظ في المقال وأوافقه على أكثره .
اليس حريا ً بالشيعة أن يتعلمو ويأخذو العبر من هذا الظرف الذي يمر به العراق ويقولو آن َ الآوان للأتحاد ونبذ الفرقة لِيَحقنو دماء أبناء جلدتهم قبل فوات ألأوان وقبل أن يُحاسبو بين يدي الله سبحانه !! .
