العنز الكردي عثمان: رئيس الجمهورية لن يكون عربياً والجعفري لن ينجح في تشكيل وزارة

القيادي الكردي محمود عثمان: لن ينجح أي مرشح عربي لمنصب رئيس الجمهورية

أربيل - (13 نيسان/ابريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - في خضم التطورات المستجدة التي طرأت على الأزمة الراهنة حول تشكيل الحكومة العراقية، وتناقل بعض الأوساط السياسية لأنباء عن إيجاد منافسين للرئيس العراقي الحالي جلال طالباني على منصب رئاسة الدولة، أكد الدكتور محمود عثمان القيادي البارز في كتلة التحالف الكردستاني"أن أي مرشح عربي لمنصب الرئاسة لن يصيبه النجاح في منافسة طالباني". جاء ذلك في تصريح أدلى به عثمان الى وكالة أنباء كردستان ردا على ما ورد على لسان القيادي في جبهة التوافق العراقية أياد السامرائي الذي أشار في تصريح يوم أمس بنية جبهة التوافق السنية لترشيح شخصية سنية عربية لمنصب رئاسة الدولة. وقال عثمان "من حق أي قائمة أو كتلة سياسية أن تتقدم بمرشحيها الى منصب الرئاسة، ولكن أي مرشح بديل عن طالباني لن يحقق النجاح، وأستطيع التأكيد أنه لحد الآن لم تتقدم جبهة التوافق العراقية باسم مرشحها للمنصب". وحول قضية ترشيح ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء، جدد عثمان موقف التحالف الكردستاني الرافض لترشحه للمنصب بالقول " لم يطرأ أي تغيير على موقف التحالف من ترشح الجعفري، وأعتقد أن سبب تأخير البت في هذه المسألة من قبل كتلة الإئتلاف العراقي هو محاولة الكتلة للحيلولة دون حدوث انقسام بداخلها". وحول ما اذا أصرت الإئتلاف على تأكيد ترشيح الجعفري للمنصب، قال عضو التحالف الكردستاني "لن يحقق الجعفري النجاح في مساعيه لتشكيل الحكومة العراقية القادمة".

http://www.adnki.com/index_2Level_Ar...86811730&par=0

سوف يضل هذا الماعز يبعبع ولا من مجيب له

هذا الربيب الصهيوني الذي يضن انه يستطيعان يفرض مخطتاته على الطريقة الاسرائيلية في العراق كما فعلها رفاقه القبليين الاثنين في شمال العراق

سوف يعوعو ويسكت ويعلم هو وغيره انهم يستطيعوا ان يغشوا الشعب الكردي المؤمن الطيب في الشمال ولاكنه لا يستطيع ان يوقف القادم من التغيير في العراق ان يعم شماله

جدية المؤامره على الجعفري
المهندس قيس علي البياتي
واشنطن
kaisaliraq@yahoo.com


منذ فترة ونحن نعلم بمدى جدية المؤامره ضد الدكتور ابراهيم الجعفري وتعرضه لأشد انواع الضغوط من قبل الأكراد والأمريكان لعرقلة تجديد ولايته. ونعلم بأن هذه الأساليب والحركات غير غريبه على الطالباني والبرزاني فتأريخهما مليء بالصفقات الغريبة، يصادقون ويعادون، كان في السابق يبررون ذلك، بأنهم يفعلون ما يفعلونه لأجل الشعب الكردي، حتى قتالهما كانا يبرراه بأنه من اجل مصلحة الشعب الكردي، رغم ان ذلك القتال ادى الى عشرات الالاف من الضحايا الأكراد، فاوضا سابقا اسرائيل وشاه ايران،والطالباني تأمر على الزعيم عبدالكريم قاسم وتاريخه يشهد بالمؤامرات. كذلك فاوضا سوريا وايران الخميني حتى اثناء الحرب العراقية الايرانية، فكانت مأساة حلبجة، زارا انقرة واستقبلا مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي، وارتبطا بعلاقات مع بريطانيا والولايات المتحدة، واليوم بعدما تسلما سدة الرئاسة العراقية ورئاسة كردستان اقترح وصفة حقيقية لحرب أهلية، وهي ان تلجأ الحكومة العراقية الى قوات البيشمركة وفيلق بدر لمقاتلة المتمردين! ويمكن لهذه الحرب، المشتعلة الآن، ان تزداد تأججاً عندما يرسل الطالباني قوات البيشمركة التابعة له للسيطرة وبالقوه وفرض سياسة الأمر الواقع تماما كما ارسلها الى الموصل وكركوك اثر سقوط النظام العراقي السابق،
لقد بلغ الطالباني الواحدة والسبعين من العمر، وهو كمثيله المهزوم صدام متمسك بالكرسي ولايتركه وسمعنا بأكذوبة عدم ترشحه لمنصب الرئاسه.الأمريكان يريدونه رئيسا للعراق لامحال.ومع تسلمه منصب الرئاسة العراقية، فتح باباً حضارياً في العراق الجديد يؤكد مستقبل الاكراد في عراق ديمقراطي فيدرالي،اين الديمقراطيه في الضغط على الدكتور الحعفري .والمعرف تاريخه وتاريخ حزبه العريق فلماذا التأمر عليه أو التفكير بتجاوز الآخرين أو بالتواطؤ مع طرف شيعي ضد طرف شيعي آخر؟

انه لم يعد خافيا ما تريده القيادات الحزبية الكردية الذي مازال خافيا هو خريطة الطريق التي يمضي بها هؤلاء لتحقيق ما يصبون اليه من اقامة دولة لهم تكون مجيرة لحكم آل برزان بالتقاسم الخاضع للجر والعر، مع حلفاء اليوم الطالبانيين، وهذه الخريطة هي تتويج للمخاضات التي مر بها الطرفان، بالاستفادة المندفعة بأقصى انواع الانتهازية السياسية، من استثمار الفراغات، الناتجة عن التجاذبات، التي تخللت مسلسل النزاع في المشهد العراقي وعموم المنطقة، منذ حرب الخليج الثانية وحتى الآن.
ان الممارسات المنظمة، والسائرة نحو تعميق وترسيم حدود الفرقة، والانعزال والاستحواذ ،
الجميع يعلم بمدى خطورة ابعاد ابعاد الدكتور الجعفري والذين يعاونوه من اخوانه والذي سيسمح بالتعجيل لتحقيق النوايا «البرزانية والطالبانية» والقفز الى الامام وبرمجة الاستعداد للمعركة الفصل معركة ضم "كركوك ونصف الموصل وبعقوبة" لمناطق نفوذهم! لتكون الحدود المطلوبة قد رسمت، وما يبقى بعدها هو اقتناص فرصة الانشغالات الداخلية والاقليمية المتسارعة، ليقصوا شريط الدولة الموعودة بعد ان طبخت وجباتها على نار هادئة احيانا ونار لاهبة احيانا اخرى
انهم يعدون العدة لدستور خاص لمناطق حكمهم، ويعدون لاستكمال المقومات الناقصة لكيانهم الموعود كل هذا يجري بغطاء الفدرالية ضمن الدولة العراقية، التي لم يعد لها وجود حتى ولو شكلياً في مناطق الاقليم السائر نحو الانفصال بدعم واسناد من حكماءالمسترشدين ببروتوكولاتهم كدليل عمل لبث الكراهية العمياء والنعرات التي تضفي إلى الضعف المطلوب في الكيانات المعرقلة لمشروعهم والذي يعني قوة لدولهم..
والجميع على يقين بسعيهم الدؤوب للحصول على المراكز ذات العلاقة بالخارجية والعلاقات الدولية «وزارة الخارجية، وزارة التخطيط، السفارات، علاوة على منصب الرئيس الذي تحول بقدرة قادر إلى سفير متجول» هو منحى مبرمج لتهيئة علاقات ومعارف لى الصعيد الدولي يكونون ذخرا حتى تحين ساعة الصفر!
وختاما نقول اننا على علم تام بالمؤامره ضد دولة رئيس وزرائنا المحترم وانه في قلوبنا وليتذكروا
ان الله قد جعل الدنيا لما بعدها وابتلى فيها أهلها ليعلم أيهم أحسن عملا. ولسنا للدنيا خلقنا ولابالسعي فيها أمرنا وأنما وضعنا فيها لنبتلى بها, فليتقوا الله في كل صباح ومساء ويخفوا على نفسهم الدنيا الغرور ولايوئمنوا على حال.

محمود عثمان ثعلب سياسي يجيد اللعب .. ولا يتحدث الا وهو يعرف ما يقول .. لن يسمح لغير الطالباني ان يكون رئيسا .. ولن يكون الجعفري رئيسا للحكومة .. ولست مع تفاؤل الأخ الكاظمي .. اعيدكم الى الايام التي تلت الانتخابات حينما زار عبد العزيز الحكيم السليمانية .. وتحدث عن التحالف الاستراتيجي بين التحالف الكردي .. والمجلس الأعلى ولم يقل الإئتلاف العراقي .. يمكن ان يرسل الجحش الكردي جلال الطالباني الى السليمانية ليمارس لعبة النزاع على زعامة الاكراد مع مسعود البارزاني لو ان الإئتلاف كان إئتلافا وليس وجر ذئاب ..

لماذا هذه الافاظ البعيده عن الاخلاق والذوق في استعمال كلمات بذيئه التي دائما ماتشوّه هذه الشبكه

فهي تحمل اسم (شبكة العراق الثقافيه)

فهذه الكلمات سوف تعكس صورة العراقيين في باقي الدول

يرجى الالتزام بشروط التسجيل .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي

أكد الدكتور محمود عثمان القيادي البارز في كتلة التحالف الكردستاني"أن أي مرشح عربي لمنصب الرئاسة لن يصيبه النجاح في منافسة طالباني".

http://www.adnki.com/index_2Level_Ar...86811730&par=0

---

هذا العنز الجبلي البوال يعتقد أن صاحبه من أولياء الله الصالحين!...

فليتوقف عن الثغاء!...كما تدين تدان!

وليعرف جيداً بأن من المحال اختزال قيادة عراق الحضارات بهمج ورعاع الجبال!

أو انه يظنها جمهورية مهاباد جديدة... بمقاييس صهيونية امريكية سنية هذه المرة!...

ليعلم هذا العنزجيداً...لا اجماع على صاحبه الوصولي الانتهازي الحقير بالذات....

ومن المضحك المبكي أن يمثل احدى أكبر الدول العربية شخصية عنصرية متصهينة وصولية ترطن بالكردية و تلحن بالعربية!

ومن المضحك المبكي(لدرجة اللطم) ان يمثل العراق عرب ولاؤهم لايران كما قال سيدكم العربي حسني مبارك

وجامعتكم العربيه التي ترفع علم اسرائيل في شرم الشيخ .

ومن كان بيته من زجاج عليه ان لايرمي غيره بحجر.


ماذا استفاد العراق من العروبه ؟؟؟!!

الم يكن بطل الحفرة عربيا ؟؟!!!

ونحن نتحاور مع اسرائيل كما تتحاور اسلاائيل مع فلسطينكم العربيه

الكاكا يبدو عليه من فرط ذكائه أنه لا يستطيع التمييز بين حسني مبارك الكردي وبين شيعة العراق.
ولا يميز بين اكراد فلسطين وبن العراق.

كلكم عرب وهذه الصفه هي تجمعكم فليش هذا اللف والدوران كاكا عقيل؟؟!!!

عرب ونفخر بذلك. وشيعة ونفخر بذلك.

الله يخليكم للعرب ويخلي العرب لكم

هنيئا لكم الوحده العربيه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بختيار توحيد

كلكم عرب وهذه الصفه هي تجمعكم فليش هذا اللف والدوران كاكا عقيل؟؟!!!

---

كاكا بختيار...

ما يجمع السنة العرب و السنة الكرد أكثر من ما يفرقهم....

و السنة تعودوا منذ فترة على أن يتزعمهم كردي يرطن بالكردية !...

و ماكو داعي اذكرك بصلاح الدين التكريتي بطل عروبة أهل السنة و الجماعة!...

اما الشيعة العرب فموضوع ثاني كلياً يا كاكا!...

و سيصعب عليكم فهم الشيعي العربي جيداً يا جبليين ....

السلام عليكم ..

أتمنى من الاخوين العزيزين ضبط النفس قليلا .. فكلنا أخوان .. ولعن الله السياسة ..

دعونا نتحاول دون عراك ..

أنا مسلم شيعي عربي .. أختلف تماما مع قادة الاكراد .. لكن إختلافي هذا ليس مبني على أساس قومي أو طائفي .. بل على أساس مبدأ

بدليل إختلافي مع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية .. وهو كما معروف تنظيم إسلامي شيعي ..

في أمان الله

كاكا شناشيل لقد اثلجت صدري بكلماتك التي تدل على حسن سريرتك

نحن الكرد لانريد اكثر من حقوقنا القومية التي طالما طالبنا بها

لماذا بعض القيادات الشيعية تتشدد على الكرد وتضع حواجز وعراقيل

في طريق اهداف الاكردا ؟ وماذا يضركم لو ظممنا كركوك لاقليمنا

فان كافة القوميات والاقليات في كركوك سوف تتمتع بحقوقها

والدستور يضمن لهذا ذلك
.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن

اما الشيعة العرب فموضوع ثاني كلياً يا كاكا!...

و سيصعب عليكم فهم الشيعي العربي جيداً يا جبليين ....

---

طيب فهمني ماهي توجهاتكم السياسيه ؟؟ام انتم بلاتوجه ؟؟
فهمني ماذايريد الشيعي العربي؟؟هل يريد ان يقيم اقليم شيعستان ؟هذا مستحيل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بختيار توحيد

نحن الكرد لانريد اكثر من حقوقنا القومية التي طالما طالبنا بها

لماذا بعض القيادات الشيعية تتشدد على الكرد وتضع حواجز وعراقيل

في طريق اهداف الاكردا ؟ وماذا يضركم لو ظممنا كركوك لاقليمنا

فان كافة القوميات والاقليات في كركوك سوف تتمتع بحقوقها

والدستور يضمن لهذا ذلك

---

اي حقوق قومية يابو حقوق!..

أنت ككردي جزءاً لا يتجزأ من النسيج السني العفن عبر التاريخ....

ماضيكم القديم مجوسية و عبادة نار!....

تاريخكم الاسلامي تآمر و عنصرية و طائفية و شعوذات !...

تاريخكم العلماني الأخير عنصرية و صهيونية و أطماع غير محدودة!...

أتمنى أن تتبادلوا ضرب النعالات... أنتم و سنة عرب ابن صبحة!...

تكبون اي موجة من أجل تحقيق أحلامكم!

كركوك لن تروها حتى في أحلامكم يا جبيليين...

افضل أن استورد تركمان العالم كلهم و أن اسكنهم كركوك !....على أن تتمتع بسيادتكم الوصولية الحاقدة يوماً واحد!

ملاحظة: لتعرف الكردي على حقيقته راجع أمثالهم!...

1-ليس للكردي صديق سوى الجبال!

2- ليس الحمار حيواناً...وليس العربي انساناً!!!

هذا غيض من فيض أحقاد القوم متمثلة في أمثالهم!

انا لاارد على مثل هذه التفاهات التي ان دلت على شي فهي تدل على الافلاس السياسي

وكذلك لاارد على الشتائم لان ااخلاقي لاتسمح لي بالنزول الى هذا المستوى الهابط في الحوار


وانا اطلب من الاخ الحبيب شناشيل ان يجعلك تكف عن مثل هذه الافعال فانا ملتزم بادب الحوار

سوف اظطر للخروج من الحوار لفترة قصيره حتى تمسك اعصابك وتكبح جماح اندفاعك

شخصيا اعتبر مطلب الشعب الكردي المتمثل بالانفصال العجول من العراق امرا يجب علينا احترامه
شخصيا ساحترم كاكه جلال لو انه سكن في الجبال و طالب باقامة الدولة الكردية
و خاض حروبا ضد الدولة العربية لتحقيق استقلال الكورد لينالوا حقوقهم القومية كما تقول
لكن ان يضع جلال و مسعود قدما داخل الحكومة العراقية و قدما خارجها فهذا امر غير معقول منكم جميعا قيادة و شعبا
على الاكراد قاطبة ان يستحوا و يستعيروا شيئا من الخجل ازاء ما يقومون به من تصرفات و تصريحات مجافية للعقل و المنطق
فرئيس العراق الكردي كما هو معروف ناطق رسمي باسم الاخوة الاكراد فقط يعني بسرعة ينسى منصبه الذي يراه دون طموح نرجسيته الفردية الديكتاتورية و يجعل من نفسه ناطقا باسم الاكراد فقط
بالله عليك اليس هذا عيبا
اليس من العار ان تشتركوا في حكومة تكيدون لها مختلف الفتن و الدسائس و في نفس الوقت تحاولون توسيع الرقعة الكردية على نفس طريقة حليفكم القديم الجديد اسرائيل
و اما جماعتنا الشيعة فنرجو منهم ان يتحلوا بالشجاعة هذه المرة و يخرجوا جلال من بغداد الى السليمانية لينطبق عليه المثل القائل ما رضه بجزة رضه بجزة و خروف
طالب بتوسيع صلاحيات رئاسة الجمهورية خوش خليه ايشحتوه ليرجع الى السليمانية ليعيد لنا طريقة الحوار الكوردي الكوردي اعني الحرب الاهلية في كردستان
الخطا الفاحش الذي ارتكبه الشيعة او انهم اجبروا على ارتكابه هو تعويلهم على جهات
كانت ولازالت حاقدة على العرب سواء كانوا سنة او شيعة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn

شخصيا اعتبر مطلب الشعب الكردي المتمثل بالانفصال العجول من العراق امرا يجب علينا احترامه
شخصيا ساحترم كاكه جلال لو انه سكن في الجبال و طالب باقامة الدولة الكردية
و خاض حروبا ضد الدولة العربية لتحقيق استقلال الكورد لينالوا حقوقهم القومية كما تقول
لكن ان يضع جلال و مسعود قدما داخل الحكومة العراقية و قدما خارجها فهذا امر غير معقول منكم جميعا قيادة و شعبا
على الاكراد قاطبة ان يستحوا و يستعيروا شيئا من الخجل ازاء ما يقومون به من تصرفات و تصريحات مجافية للعقل و المنطق

---

اخي العزيزwsn أي مطلب يجب احترامه ؟...

الأقوام الكردية جموع بشرية هندو-أوروبية مجهولة المصدر أو قدمت الى المشرق من أواسط آسيا في أحسن الأحوال!...

الأرض التي يقطنوها يشاركهم بها العرب و الترك و الفرس و الأرمن و الأشوريون

و الكلدان و بعض الأقليات الأخرى منذ آلاف السنين!...

كردستان فقاعة صابونية في المنظور الحضاري!...

على العموم الكرد نسيج عرقي دخيل على الجبال العراقية!....

أقترح اعادة تلك الجبال الى اخواننا الآشوريون ...أصحاب الأرض الأصليين!

و أقترح تهجير الكرد الى مناطق ايران أو تركيا....أو الانتقال بهم الى محافظة الأنبار!...

أو الى تكريت و جوارها حيث مسقط رأس صلاح الدين الأيوبي الكردي!

الشعب الكردي حر في الاستقلال اوعدمه
ولاكن ليس على حساب الاراضي العراقيه .
ولكن الشهاده لله ان الساسه الكورد افضل من الساسه الشيعه لانهم يفضلون مصلحة الشعب الكردي على مصالحهم الشخصيه ولعمري لوكان الساسه الشيعه
كالساسه الكورد ولكن ياليت شعري (صارت عكراسي بالكراسي)

العزيز ديك الجن
بصراحة لا اعرف كثيرا عن تاريخ اخواننا الكرد في الشمال العراقي
كل ما اعرفه هو نتف و نتائج مسبقة اخذتها عن علماء و كتاب لهم راي محترم باعتبار تبحرهم التاريخي
و الذي اعرفه ان الكورد كانوا يقاتلون ضد الدولة العباسية
و لا تهمني اماكن استيطانهم الاولى
فقط انظر الى اماكنهم الفعلية الحالية و المتسالم دوليا انها مناطق خاضعة لحكومة كردية و يسكنها اغلبية كردية
و حق تقرير المصير للشعوب امر مشروع حسب مقررات الامم المتحدة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn

و الذي اعرفه ان الكورد كانوا يقاتلون ضد الدولة العباسية

---

اخي الحبيب wsn

الذي أعرفه أن الكردي صلاح الدين الأيوبي ملك مصر خلفاً لعمه الكردي أسد الدين شيركوه الذي توفي عام 564 هـ بعد انقلاب على

طائفي خسيس على الخليفة العربي الفاطمي العاضد آخر خليفة فاطمي شيعي في مصر ( 567 هـ / 1171 م ) ...


ومنذ بداية عهد الكردي صلاح الدين في مصر ( 1174 م) عادت مصر إلى الخلافة العباسية بعد انقطاع استمر 209 سنوات وجاءته خلع الخليفة المستضيء بأمر الله ، ومعها أعلام سوداء لتفرق على جوامع مصر والشام ، وكتب له تقليداً ( مرسوماً ) بالسلطة على مصر والشام واليمن والمغرب ، وأصبح ينادى ويوصف بـ " خليل أمير المؤمنين ، وسند الخلافة العباسية " فكان هذا التقليد أول مظهر شرعي لسيادة وسلطة الكردي صلاح الدين الأيوبي الذي ضرب العملة ونقش على النقود اسمه " الملك الناصر يوسف بن أيوب " إلى جانب الوجه الآخر للعملة وعليه نقش اسم الخليفة العباسي " أبو محمد المستضيئ بأمر الله أمير المؤمنين "!...


الأكراد لطالما كانوا خنجراً في خاصرة العرب و خاصرة التشيع خصوصاً!

الى الذين يبكون على الاطلال ويريدون ان يرجعوا بالعراق الى العصور الحجرية

ارجعوا بمناطق سكناكم الى العصر الحجري او الجليدي اوالطيني او الاهواري

اقليم كردستان يضم كركوك كعاصمة له هي حاليا تحت نفوذنا ونعطي كافة حقوق الاقليات الموجوده فيها

ومن متى كان بعض السياسيين( الشيعه) يدافعون عن مناطق سنيه اذا صح التعبير...

وليس همالك اي تفسير سوى الحقد ويغارون من الاكراد لان مشروعهم هو اقامة دوله كرديه

زلكن الضروف لاتسمح لقيام هذه الدوله .

هذه الضروف تسمح باقامة اقليم كردستان وعاصمته قلب كردستان(كركوك) ...فليس للشيعه

اي حق في كركوك او الساحل الايسر من الموصل فاغلب سكانها هم الكرد وتركنا الساحل الايمن

الذي فيه مدينه تلعفر واي تركماني في كركوك لايعجبه الوضع هناك(مع العلم اننا نعطيهم كافة حقوقهم) فليذهبوا

الى تلعفر مع ابناء جلدتهم.

واذا كان هناك من يمنع ان يكون مام جلال رئيسا للعراق بحجة انه يميل للاكراد فهذا ينطبق على اي سياسي اخر

اذا كان الجعفري رئيسا للجمهوريه فانه سيميل الى الشيعه والى ايران هذا واقع الحال فلماذا اللف والدوران.

نحن الاكراد سياستنا واضحه وشفافين في التعامل ولسنا نكيد وندبر امرا بليل.
مع احترامي وتقديري للاخوه

wsn

ومحمد العسكري

وشناشيل

هناك موقف لصلاح الدين لا اعرف مقدار الصحة فيه و هو انه اخر اعلان انهاء الدولة الفاطمية في مصر لان الخليفة الفاطمي كان على فراش الموت و انتظر الى ان يموت الفاطمي لكيلا لا يزيد من الامه في وقت يلح الوالي الايوبي في الشام على اعلان انهاء الخلافة الفاطمية
يعني تصرف صلاح الدين ان صح فيه شيء كبير من الانسانية
في تاريخ الغيبة الصغرى للصدر الثاني يتحدث عن تمرد وشغب للاكراد في شمال العراق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn

يعني تصرف صلاح الدين ان صح فيه شيء كبير من الانسانية
في تاريخ الغيبة الصغرى للصدر الثاني يتحدث عن تمرد وشغب للاكراد في شمال العراق

---

أخي wsn...

الشيعة عانوا الأمرين من حكم الأيوبيون الكرد....

نور الدين زنكي الكردي على سبيل المثال اضطهد و قاتل شيعة جبل عامل

مما جعلهم يفضلون في فترة ما عدالة الصليبي الكافر على ظلم المسلم!...

الأزهر كان قلعة التشيع في العصر الفاطمي حول الى قلة للتسنن!...

صلاح الدين شجع انتشار الصوفية لضرب التشيع في بلاد مصر و الشمال الأفريقي...

بعد أن كانت ولاية علي تنتشر من طنجة الى الخليج العربي خلا بغداد العباسية و بلاد فارس...

أصبح التشيع في الشمال الأفريقي و مصر على يد الكردي صلاح الدين من الأمور التاريخية المنقرضة!

الحقد الكردي على العرب معروف و مشهور لا يحتاج الى استدلال و لا يتفوق عليه الا الحقد الفارسي الايراني و الرس واحد لكن بسبب تداخل الاكراد مع المجتمع العربي اصبحت هناك طبائع طيبة يمتاز بها الكرد عن الفرس وطبائعهم الكريهة
اذهب الى الشمال العراقي و عرج الى داخل الحدود الايرانية المحاذية للشمال ستجد فرقا خلقيا هائلا بين طبائع اكراد العراق و اكراد ايران
اثناء تواجدي هناك لاحظت امرين مهمين
تمازج اللغة الكردية لاكراد ايران مع اللغة الفارسية و يماثله تداخل اللغة العربية مع الكردية لاكراد العراق
تماهي صفات الكرد الايرانيين مع الفرس
و كذلك الكرد العراقيين مع اخلاق المروءة العربية
في اكراد الشمال كل شيء نبيل سوى انطباعاتهم المبطنة الخفية ضد العرب جول

سوف اترك كل الماضي وانظر للحاضر وابدا من دولة مهاباد الكردية في ايران وكان البرزاني الاب (له مايستحق عندالله ) فيها وزيرا للبشمركة والتي دامت هذه الدولة بضعة شهور (ولذلك نرى الشيوعيين العراقيين يمجدوه ) ومن هناك تقرب للصهاينة وزار اسرائيل بصحبة العنز الجبلي عثمان وبعده سار من خلفه ةلده صاحب الابتدائية ليومنا هذا وخلال هذا الوقت برز الجحش الجبلي طالباني برعاية مخابراتية سورية لضرب البرزاني في السبعينات الى ان استطاع صاحب الابتدائية تقليم اظافر الجحش الجبلي ورفسه الى بغداد بدون حوار الا حوار الرصاص ومعركة كمارك زاخو ليست ببعيدة ولاننسى دور ميتران وزوجته ودخول الامريكا على الخط ومصالحتهم قبل سقوط النظام الصدامي وكذلك لا ننسى انه كلما زعل واحد على الا خر اي ابو الابتدائية والجحش ذهبا الى صدام ليستنجدوا به على ابناء جلدتهم الذين يدعون انهم يعملون لمصلحتهم صباحا مساءا فلا يزعجونا بهذه الاسطوانة المشروخة بعد الذي حصل فاذا كان شاه ايران في السبعينات حليفهم وضربهم بوري في الجزائر فاليوم امريكا والصهاينة وكل هذا لتربع صاحب الابتدائية على عرش مملكة الكرد الخرافية التي يعرف ابو الابتدائية قبل غيره ان الوقت غير مناسب ولن يكون مناسبا في اي وقت من الاوقات لانه ببساطة حلم واضغاث احلام والواقع والجغرافية والتاريخ لا يسمح بهذا وهذه الايام بيننا


نصيحتي للاكراد ان يفكروا بما هو واقعي وممكن التحقق ولا يراهنوا على الشعب الكردي المسكين هذا الشعب الطيب الي يحب الاسلام والعراق ويعرف ماذا يفعل بهم ابى الابتدائية والجحش الجبلي وكيف انهم يبنوا مملكة برزاني في اربيل ونعرف ايضا ماهو مقدار التذمر الذي يبديه الشعب الحبيب في شمال العراق واخرها تظاهرات حلبجة والكاتب كمال قادري ننصحكم ان لا تتلاعبوا بمقدرات الشعب الحبيب في شمال العراق والا سيكون مصير ابى الابتدائية مثل مصير ابو الحفرةالجرذ صدام


كاك بختيار اعرف انك من طرف السفارة التي يتحكم بها عصابات الجحش الجبلي واعرف اساليبكم وكيف ان سائق تكسي اصبح نصف سفير بفضل الدب الجبلي (هوشيار )

ملاحظة: لاداعي للمزايدات واننا متفرقين والائتلاف سيتمزق فكن مطمئن اذا انشق او خرج اي فصيل من الائتلاف فسيبقى الائتلاف ويبقى شوكى في عيون ابو الابتدائية والجحش الجبلي لانه ببساطة الائتلاف خيار شعبي والشعب باقي على ارض اسماها العراق كل العراق

يجب على العراقيون بكل أطيافهم ان يكونو يدآ بيد لأخراج الــــــمـــــحـــــــــتــــــــل من بلاد الرافدين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاظمي

سوف اترك كل الماضي وانظر للحاضر وابدا من دولة مهاباد الكردية في ايران وكان البرزاني الاب (له مايستحق عندالله ) فيها وزيرا للبشمركة والتي دامت هذه الدولة بضعة شهور (ولذلك نرى الشيوعيين العراقيين يمجدوه ) ومن هناك تقرب للصهاينة وزار اسرائيل بصحبة العنز الجبلي عثمان وبعده سار من خلفه ةلده صاحب الابتدائية ليومنا هذا وخلال هذا الوقت برز الجحش الجبلي طالباني برعاية مخابراتية سورية لضرب البرزاني في السبعينات الى ان استطاع صاحب الابتدائية تقليم اظافر الجحش الجبلي ورفسه الى بغداد بدون حوار الا حوار الرصاص ومعركة كمارك زاخو ليست ببعيدة ولاننسى دور ميتران وزوجته ودخول الامريكا على الخط ومصالحتهم قبل سقوط النظام الصدامي وكذلك لا ننسى انه كلما زعل واحد على الا خر اي ابو الابتدائية والجحش ذهبا الى صدام ليستنجدوا به على ابناء جلدتهم الذين يدعون انهم يعملون لمصلحتهم صباحا مساءا فلا يزعجونا بهذه الاسطوانة المشروخة بعد الذي حصل فاذا كان شاه ايران في السبعينات حليفهم وضربهم بوري في الجزائر فاليوم امريكا والصهاينة وكل هذا لتربع صاحب الابتدائية على عرش مملكة الكرد الخرافية التي يعرف ابو الابتدائية قبل غيره ان الوقت غير مناسب ولن يكون مناسبا في اي وقت من الاوقات لانه ببساطة حلم واضغاث احلام والواقع والجغرافية والتاريخ لا يسمح بهذا وهذه الايام بيننا


نصيحتي للاكراد ان يفكروا بما هو واقعي وممكن التحقق ولا يراهنوا على الشعب الكردي المسكين هذا الشعب الطيب الي يحب الاسلام والعراق ويعرف ماذا يفعل بهم ابى الابتدائية والجحش الجبلي وكيف انهم يبنوا مملكة برزاني في اربيل ونعرف ايضا ماهو مقدار التذمر الذي يبديه الشعب الحبيب في شمال العراق واخرها تظاهرات حلبجة والكاتب كمال قادري ننصحكم ان لا تتلاعبوا بمقدرات الشعب الحبيب في شمال العراق والا سيكون مصير ابى الابتدائية مثل مصير ابو الحفرةالجرذ صدام


كاك بختيار اعرف انك من طرف السفارة التي يتحكم بها عصابات الجحش الجبلي واعرف اساليبكم وكيف ان سائق تكسي اصبح نصف سفير بفضل الدب الجبلي (هوشيار )

ملاحظة: لاداعي للمزايدات واننا متفرقين والائتلاف سيتمزق فكن مطمئن اذا انشق او خرج اي فصيل من الائتلاف فسيبقى الائتلاف ويبقى شوكى في عيون ابو الابتدائية والجحش الجبلي لانه ببساطة الائتلاف خيار شعبي والشعب باقي على ارض اسماها العراق كل العراق

---

اغلب الاشياء التي قلتها هي عارية عن الصحه وفيها نوع من التهجم على رموز القاده الكرد

الا يكفي ان البارزانيين اعطو مئات من الشهداء على مر السنين .

والذي تقول انه لايحمل شهادات دراسيه فازيدك علما انه حاصل على شهادات عديده

ولكنه متواضع جدا ويكفيه انه يجيد 4 لغات على العكس من البعض الذين حصلوا انفا على

الجنسيه العراقيه ويعتبر رمزا من رموز بعض القيادات التي ليس لها اي نصيب من العلم.

وشكرا للنصيحه التي قدمتها فانا بدوري اوجهها الى باقي الطوائف التي جاء رؤساوها

من الخارج .


فيكفي البارزاني والطالبانيبانهم من اقدم المعارضين لدكتاتوريات .

محسن صابط الجيلاوي
mohsen_khashan@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6


من يقرأ تاريخ جلال لن يجد سوى سيرة رجل مغامر يضع القتل والحرب هدفا ووسيلة لتحقيق الإرادة السياسية التي يبتغيها، وهي في أكثر الأحيان حب الزعامة والثروة واصطياد الدافع الدسم...فحروب هذا الرجل لا تحصى فمنذ أن أسس الاتحاد الوطني متمثلا بجناحه الفاشي (كوملة) ودائرة القتل واختلاق الخصوم هي ديدن ومنهج وخطة صالحة لإيجاد من يهتم بمغامراته في وضع كردستاني – عراقي – إقليمي شائك...فأول المجازر في الحروب الكردية – الكردية بدأت نهاية السبعينات عندما قاتل القيادة المؤقتة وقبلها كان له تاريخ معروف بالغدر بالقائد الكردي العظيم ملا مصطفى البارزاني أعوام الستينات، بعدها أحترف مهنة خلق العداوات والخصوم، كونها في منطقة حساسة وفي واقع سياسي معقد تدر ذهبا...انها البيضة التي أمسك بها جلال جيدا وبرع فيها بامتياز يحسده عليها أصدقاءه وخصومة معا، فهو بزهم جميعا في قدرته على الإيحاء بالصداقات وفي نفس الوقت حشو البنادق، هو مستعد للمصافحة والطعن معا وتلك ميزة لا تستسيغها أخلاق وتقاليد منطقتنا، فهناك شرف في المواجهات وهناك معايير في استخدام السلاح وفي خلق الخصوم...
قاتل غريمة الديمقراطي ليقبض من نظام صدام، ووقع اتفاق شامل مع الشيوعيين عام 1983 وفي نفس الوقت بل نفس اللحظات كان يفاوض النظام على تصفيتهم مقابل مبالغ طائلة لهذا تم تصفية الكثير من الوطنيين في مجزرة بشتاشان الأولى والثانية تحت شعار نظفوا كردستان من العرب، وساديته وأخلاق مقاتليه دعتهم إلى تقطيع أوصال القائد الكردي حسو ميرخان قطعة قطعة، متهما الجميع حينها بأنهم ( باسدران ) إيران، بعدها بأشهر انتقل إلى موقع آخر مع إيران وبز الحزب الديمقراطي في شكل تعاونه العسكري مع القوات الإيرانية وضرب عرض الحائط نصيحة وجهاء وأعيان حلبجة بعدم التقدم مع الإيرانيين ووضع المدينة بوضع الساقطة عسكريا مما يعني أن النظام الفاشي سيجد سببا كافيا لضربها بالسلاح الكيماوي، وبعد انتفاضة 1991 قاتل بشراسة الحزب الديمقراطي في قتال كان سببه الوحيد السيطرة على منافذ الموارد المالية، وأشاع حينها سياسة التهجير والقتل على الهوية لكل من يشك في انتمائه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما قاتل (حدكا) الإيراني مقابل أموال إيرانية وقاتل وصفى خصومة من القوى الدينية الكردية في السليمانية بطريقة بشعة لا تحترم حرمة الإنسان الكردي وأشاع جرائم الاغتيالات في السليمانية والتي طالت المناضل محمد الحلاق والعشرات من رفاقه، كما قام بمجزرة بشعة بحق فقراء من جنود العراق وجدوا نفسهم أسرى بيد قواته عام 1991، ولازال يواصل نفس النفس المدمر تجاه أي تحرك شعبي وجماهيري مناوئ لسياسته في المناطق الخاضعة لسيطرته حيث جرى قمع تحركات جماهيرية حدثت مؤخرا ضد مافيا الفساد والنهب الرهيبة في مؤسسات سلطته على حساب تضحيات شعب كوردستان...، كما قام بتصفية ومحاربة أعضاء الحزب الشيوعي العمالي وبعض منظمات المجتمع المدني التي لا تواليه فكرا ونهجا... فهذا الرجل لا يحترم أي قانون وضعي أو أخلاقي أو ديني أو إنساني أو عشائري.. لقد دفع الشعب الكردي ثمنا باهظا لخصومات هذا (الزعيم) هي دماء عشرات الآلاف من الكرد المناضلين...الكثير من قادة الكرد يعرفون مغامرات هذا الرجل وأنا سمعت من بعضهم بشكل مباشر أو غير مباشر كلام عن دمويته وفاشيته لكن فن السياسة التافه جعل كل شيء يمر دون محاسبة أو تبصر...
وجلال بكل المنطق ورجاحة أي عقل لا يهمه العراق ولا منطقة الفرع الأول فقد كنت أسمع من قواعدهم وكوادرهم ( الاتحاد الوطني ) صنوف التسميات المشينة على الحزب الديمقراطي وجماهير منطقة ( بهدنان )..
الأكيد ما يهم هذا الرجل كرسي حتى ولو في قرية نائية في السليمانية يصلح مكانا لتحقيق ألألاعيب والغنى وإيجاد الخصوم وبالمقابل إيجاد الدافع المستفيد حتما فلازال هناك الكثير من مكاسب بانتظار تجار الحروب وهو أفضلهم حنكة وخبرة وعلاقات وقطعان من الوحوش المستعدة للقتل والعبث والتمثيل بجثث الضحايا حيث ثقافة السلب والنهب عادة مغروسة في الطبيعة العدوانية لهذه العصابة...
اليوم يوسع الدائرة ليجد عدوا جديدا طازجا هو الجعفري دون أن يتذكر أن سياسة المحاصصة السيئة هي التي أوصلته لكي يكون رئيسا..
رئيسا لا تتعدى دائرة نفوذه السليمانية، والجماهير العربية العراقية برمتها لم تضع صوت واحد لاستحقاقه رئيسا...انه رئيس الغفلة من تاريخ مريض وسياسة مريضة..لقد صدق انه رئيسنا وعلينا تذكيره انه مجرد فاشي جديد في تاريخ الطغاة الذين حكموا العراق، والتأريخ يقول أن هؤلاء راحلون عاجلا أم أجلا...
نصيحتي إلى السيد مسعود البارزاني أن لا ينجر لحروب ومغامرات هذا الرجل فهناك رصيد للعائلة البارزانية في الوسط العربي مستمدة من تاريخ البارزاني الخالد على أجيال العائلة الحالية أن لا تفرط بها لأنها هي رصيد ومكسب هام للشعب الكردي برمته...
نصيحتي للجعفري وكل هذه الطبقة السياسة أن تتخلص من أمراضها التي أصبحت معروفة وطافحة للعيان بمعالجات عراقية حقيقة تنفتح على الآخر وتحترم خيارات الناس وتدافع عنها، أعرف أن المهمة صعبة للسياسيين التقليدين لكن شعبنا على قدرة من الإتيان بقوى سياسية قادرة على تحقيق أهداف الناس بحياة حرة كريمة...!
كما أدعو الحكومة العراقية إلى الرصد والتقصي عن تلك الحركات المريبة التي تجري على المناطق الحدودية التي تخضع لسيطرة جلال الطالباني حيث تهريب البشر والسلاح والمخدرات والإرهاب وووو... وفي حال رفضه لمشاركة قوات عراقية هناك يعني أن التقارير والأخبار التي نستلمها فيها الكثير من الصحة والدقة والتي تتحدث كلها عن تمرير صفقات مشبوهة تستهدف أمن وحرمة البلاد...هذا الرجل بكل هذا التاريخ الأسود لا يمكن أبدا أن يسعى لعراق مستقر لان الاستقرار وحل الخلافات بطريقة حضارية تتنافى تماما مع سلوكيات بلطجي محترف...!

بشتاشان بين الآلام والصمت
محسن صابط الجيلاوي
Mohsen_khashan@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1032 - 2004 / 11 / 29


ذلك هو عنوان الكتاب الذي أصدره قادر رشيد( أبو شوان )* ويحكي بالتفصيل أحداث مجزرة بشتاشان التي نفذها الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني ضد مقرات الحزب الشيوعي العراقي، وأحزاب كردية أخرى عام 1983...كتب مقدمة الكتاب نوزاد ولي، والمقدمة رغم قصرها تكثف بشدة ذلك السؤال الجارح، هل ستأخذ العدالة في العراق طريقها يوما ما، وهل نستطيع أن نُعري كل هؤلاء الذين استرخصوا دمائنا بشكل فاضح وجنوني..؟!
ورغم اختلافي مع كثير من النقاط والوقائع ووجهات النظر لقادر رشيد، لكن الكتاب بحد ذاته وثيقة مهمة لتدوين وقائع الجريمة، التي نفذها بإحكام وخطط لها حزب فاشي صغير في فترة مظلمة من تاريخ شعبنا، كان من اللازم توظيف كل الإمكانيات والطاقات لاختصار عذابات شعب سحقته فاشية مدمرة حطمت كامل مقومات العراق على جميع الأصعدة، للعلم كان النظام عندها في أضعف حالاته، ولو أحسنت هذه الطبقة السياسية أدائها وولائها للشعب وللوطن لوصلنا إلى تاريخ يختلف تماما عن هذا التاريخ الذي مر به العراق وتلك النتائج الكارثية الفظيعة التي يعيشها اليوم...وهذه الجريمة وللأسف الشديد تحالفت قوى مختلفة على طيها وكأنها لم تحدث، طبعا الأسباب معروفة، فتحت راية خدمة الشعب تجري موبقات يعجز أي ضمير إنساني أن يلوذ بالصمت إزاءها، فالدم لازال نديا والقتلة يسرون بيننا، بل يصبحون قادة لمؤسساتنا الديمقراطية المفترضة، دون أي اعتذار أو نقد أو تفسير لكل الذي جرى، ولحد الآن لا أعرف عن أي شعب يتحدثون، وما الذي قدموه لكي يقتلوا أجمل شبابنا وبالجملة، ولماذا علينا أن نتناسى أو نغض الطرف عن جرائم يندى لها الجبين…؟؟؟
لهذا جاء صدور الكتاب في هذا الوقت حاجة ملحة لكي تعرف جماهير الشعب والنخب الشابة الجديدة وفي كل مناسبة ممكنة ذلك التاريخ المظلم لهكذا قوى سياسية، ولكي يسعى الجميع إلى تجاوز ذلك نحو بديل نظيف ومعافى في كامل الخارطة السياسية التي أصبحت تقليدية وشائخة وحكمتها ضرورات عديدة لعل أبرزها تحول الضحية إلى جلاد وبالتالي تشظي الدكتاتور( الهر) الكبير إلى مئات من( الدكتاتوريين) الصغار، لكي يكون لحم ودم الناس رخيصا ومستباحا على أيدي الجميع بغرائبية نادرة ولكي يُغيب الشعب البسيط في ظلام دامس على حساب( نور المنفعة ) للقتلة من كل الألوان...!!
وهنا تسجل ملاحظة هامة تُحسب لصالح قادر رشيد ألا وهي أن الكثير لم يكن يتوقع منه هذا المسعى الجاد لقول الحق، من شخص كان مقربا إلى قيادة الحزب الشيوعي، فقد تحالف الجميع قيادة وكوادر منسجمة معها سلوكا وفكرا في محاولة عدم فتح هذا الملف، بالضبط كما هو كل تاريخ الحزب المليء بالهزائم منذ أن تسلمه ( عزيز محمد) ومقربيه، والذي قاد الحزب إلى مطبات سياسية وفكرية وتنظيمية كثيرة وما علينا سوى التذكير بطرق معالجة القضايا الفكرية التي أدت إلى انشقاقات عميقة داخل الحزب، إلى الجبهة الوطنية وتنظيرات التطور اللارأسمالي، إلى تحول الحزب إلى –جاش – لمحاربة الثورة الكردية، إلى الانتقال الغير منظم وبأساليب متخلفة إلى الكفاح المسلح، إلى كارثة بشتاشان الأولى والثانية، إلى تلك المؤتمرات الكرتونية المعدة سلفا.... وكل هذه المنعطفات والاستحقاقات لم يُجري لها الحزب ذلك النقاش العميق، وتحديد أسبابها أو نتائجها الكارثية والأهم لم يجري محاسبة القائمين عليها..فلم يُجرى سوى نقد خجول وفق موازنات مفادها خروج القيادة من كل ذلك وكأن أي شيء لم يكن، بل منتصرة في أغلب الأحيان لكي يستمر الراكد بمسلسل الأخطاء بلا نقاش وبلا محاسبة....يؤكد ذلك قادر رشيد عندما يقول ( في المؤتمر الثاني لفرع اقليم كوردستان وفي المؤتمر الخامس والسادس للحزب الشيوعي العراقي، وفي المؤتمر الأول والثاني للحزب الشيوعي في كوردستان لم يتطرقوا الى دراسة هذه السلسة من الكوارث ولو من بعيد ) ويضيف ( كل هذه السلسة من الأخطاء والكوارث والهزائم بقيت دون دراسة وتقييم، ولم تبحث في أي لجنة أو مؤسسة حزبية )هذا ما يؤكد كرتونية هكذا فعاليات تنظيمية معدة بإتقان لحماية القيادة وذوي النفوذ فيها من أي محاسبة جادة بحيث أوصلت الحزب إلى ماهو عليه اليوم من حزب مهمش وضعيف تنظيما وفكريا، وبالتالي عزل الحزب نفسه عن المساهمة في بلورة فكر يساري جديد يصمد أمام الحياة كما حصل لأحزاب مماثلة ابتعدت دهراً عن الشيوعية لتُقدم بديل يساري حقيقي وواقعي يخدم شعوبها..!

يستعرض قادر رشيد في بداية الكتاب موقع قرية بشتاشان، تاريخها خصوصا ما تعرضت له من حملات تهجير على يد النظام الدكتاتوري وفق سياسة ما يسمى الأرض المحروقة السيئة الصيت التي مورست ضد مئات من قرى كوردستان...كما يتطرق بإسهاب إلى كيفية اختيار موقع بشتاشان مقرا وقاعدة لنشاطات الحزب الرئيسية السياسية والعسكرية والإعلامية، وموقعا لقيادة الحزب ومكتبه العسكري، ويتحدث عن الاعتراضات المبكرة التي رافقت اختيار بشاشان كونها منطقة لا تصلح من الناحية العسكرية حيث يصعب الدفاع عنها في حاله هجوم أي عدو، ولهذا كان من الأفضل تجنب تواجد الكثير من مهام الحزب الأساسية فيها... وبالتالي ان إصرار الحزب لهذا الاختيار يعني بوضوح، عدم مبالاته لهكذا ملاحظات، وشرع بنقل مقراته من ناوزنك إليها، مترافقا ذلك بعدم سعي المكتب العسكري لتوفير إمكانيات قتالية أكبر من أفراد ومعدات، ولم يسعى الحزب إلى توفير معلومات كافية لرفاقه عن جغرافية المنطقة وتضاريسها، بل لم يضع أي خطة عسكرية متكاملة ومطبقة على الأرض سواء للدفاع أو للانسحاب في حال تطلب ذلك...

لقد كان موقف الحزب الشيوعي دوما موقفا مهادنا وتابعا، بل في أغلب الأحيان انبطاحيا وذيليا في تحالفاته السياسية، وكل تاريخ تحالفات الحزب تشير إلى ذلك ابتداء من التحالف مع البعث حتى التحالف مع الاتحاد الوطني...لكن الاتحاد الوطني جوهر فكره قائم على الغدر والخيانة والدموية في علاقاته مع القوى الأخرى أو حتى مع الشعب الكردي الذي أتعبنا كثيراً في شعارات الدفاع عنه..لقد كان دوما وراء ما يسمى باقتتال الإخوة، التي كلفت الشعب الكردي دما غزيرا وغاليا...وشخصيا كشاهد على مجزرة بشتاشان لو كنت أعرف ان الحزب الشيوعي كان هو البادئ لكنت قلتها جهارا ولطالبت بتعريته كما أطالب اليوم بذلك بالنسبة للاتحاد الوطني...!
من البديهي القول وهذا ما توثقه الكثير من الحقائق ان سياسة الاتحاد الوطني تميل دوما إلى البراغماتية الشديدة والتنقلات الحادة التي لا تعرف إلا رائحة الدم وتصفية الخصوم الحاضرين دوما أمام شراهته وكرهه للحلول السياسية السلمية. لقد انتقل إلى التحالف مع السلطة وكان ثمن ذلك مجزرة بشتاشان، مسميا كل القوى الأخرى( باسدران )*إيران وبعد أن قبض الثمن انتقل إلى الخندق الآخر حيث تقدمت قواته أمام الجيش الإيراني إبان ضرب مدينة حلبجة الشهيدة، وهو البادئ دوما في قتال عام 1994، وأخيرا تلك الصور من عصر( الديمقراطية) عام 2003 عبر التمثيل بجثث الحركة الإسلامية بغطرسة من لا يحترم أي قيم إنسانية، إن الشعب الكوردي يعرف تلك الحقائق ولكن نذكر ذلك فقط لأولئك الذين عمت لديهم الذاكرة...
لقد جرت اتصالات مع الاتحاد الوطني والسلطة العراقية بشكل مباشر تماما وهنا أختلف مع قادر رشيد الذي يعتقد أن المباحثات جرت من خلال الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، بل كانت بالأساس مباحثات مباشرة تماما، والسلطة هي التي تكفلت بتسليح قطعان الاتحاد الوطني مقابل تصفية قوى جود...لقد جرى هذا التنسيق منذ بداية 1983 ورغم ان الحزب وقع اتفاقا شاملا مع الاتحاد الوطني، لكن في السر كان الاتحاد يخطط لغير ذلك كما يؤكد الكاتب ( وحسب تصوري فأن الاتفاق الثنائي بين الاتحاد الوطني وحزبنا في السادس من شباط عام 1983 ليس مستبعدا أن يكون الغرض من إغفال الحزب والاحتيال عليه وتخديره لكي لا يفكر في تقوية الحزب من الناحية العسكرية ويصاب باللامبالاة تجاه الموضوع )، كذلك لا أتفق مع قادر رشيد (ان البعض في قيادة الحزب – دون قرار اللجنة المركزية- غير بعضهم سياسة الصداقة مع الاتحاد الوطني ويتلبس عليه الأمر ويعتبر القتال الدموي أمرا مشروعا)...يا ترى أين ذلك وأي قائد ؟؟ فقيادتنا المسكينة كانت مرهونة دوما بالأوراق والاتفاقيات التي لا قيمة لها وخصوصا لهكذا قوى، وتأخذ كل شيء بحسن نوايا دون أن تدرس وتحلل الآخر بعمق مطلوب، وتلك هي قدم أخيل دوما في سياسة الحزب الشيوعي التحالفية مع القوى الأخرى...
هذا وأختار الاتحاد الوطني لشن هجومه الغادر على مواقع الحزب الشيوعي يوم 1 أيار ولا اعرف لحد الآن هل هي مصادفة أم احتفاء مقصود على طريقتهم الخاصة بعيد الطبقة العاملة التي يعتبر( كومله) نفسه مدافعا عنها كفصيل شيوعي...؟؟؟ لقد قاتلنا قرابة ثلاثة أيام وطيلة اليوم الأول لم نعرف بشكل أكيد وواضح أن المهاجم هو الاتحاد الوطني، وما هو عار في تاريخ قيادة الحزب الشيوعي انها اجتمعت يوم 30 حيث قررت الانسحاب من بشتاشان مع قيادات الأحزاب الأخرى، (يؤكد ذلك قادر رشيد)، حيث كان هو أيضا أحد المنسحبين مع القيادة، لأنهم توصلوا إلى قناعة بان بشتاشان سيتم السيطرة عليها من جانب الاتحاد، وفي قرارهم هذه لم يكلفوا أنفسهم تبليغ الفصائل التي تقاتل بضرورة الانسحاب التام على اعتبار أنهم حسموا الأمر من يوم30 نيسان بان المنطقة بحكم الساقطة عسكريا، بل تركوا الأمر مفتوح للموت، وجعلونا نقاتل بظهر مفتوح ودون غطاء أمام العدو...أي انهم جعلونا نقرر القتال للدفاع عن ناس منهزمين في جبال وعرة، إنه الخوف، وقد تكفل الرب بإذلال هذه القيادة عندما وقع بعضهم في الأسر، رغم كل الألم الذي يعتريني على استشهاد رفاق وأصدقاء دفاعا عنهم، بعضهم لم يتعدى انتماءه للحزب سنه في حين سلموا أنفسهم بشكل طيع وبلا مقاومة...وكامل مجزرة بشتاشان لم تشهد جرح ولو واحد من قادة الحزب رغم أنهم مزدحمين فيها ويتبخترون أمامنا كالطواويس...هنا يتحدث قادر رشيد بمأساوية كيف كان قياديي الحزب يديروا معركة عن بعد، في حين كانت قيادة الاتحاد الوطني تتقدم قواتها لتساهم في تنفيذ المجزرة مباشرة وبشكل خاص على أيدي جلال –ناوشيروان...

كما يصف قادر رشيد بإسهاب الأعمال الإجرامية التي اقترفتها قوات الاتحاد الوطني بعد أن سيطرت على كامل بشتاشان، حيث السلب والنهب وأسر النساء، حتى أنهم نبشوا ضريح احد الشهداء للتمثيل بجثته، بل انهم قطعوا أصابع الشهيدة( أحلام) لانتزاع الخواتم الموجودة في أيديها، أتساءل هل هناك أكثر من هذه الجرائم بشاعة في بلد ومنطقة تسود بها أعراف تحترم النساء وجثث الموتى؟ ولكن معروف للجميع ان فاشيي الاتحاد الوطني لا حدود لدمويتهم وكرههم للآخر...لقد قاموا بأبشع من هذا ضاربين بعرض الحائط تلك التقاليد المعروفة للشعب الكردي بحماية( الدخيل)، فقد طلب احد رفاقنا الحماية من احد القرويين، وعندما عرف مسلحي الاتحاد الوطني بوجوده طلبوا تسليمه ورغم توسلات صاحب البيت ورجاءه لهم بتركه لأنه في حمايته لم ينفع ذلك، وبعد تسلمهم له بدقائق وضعوه هدفا للرماية، لكي تخترق جسده الطاهر الآلاف من الطلقات الحاقدة...
كذلك أسروا عدد من النساء والأطفال، ومارسوا معهم أبشع الإهانات والانتهاكات ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق بالتعامل مع الأسرى

الجريمة الكبرى، قتل الأسرى
إن أكبر جريمة ليس الشهداء الذين سقطوا في القتال الغادر فقط ولكن ماهو أكثر إجرامي تصفية الأسرى، لقد تم أسر عدد كبير من رفاقنا عربا وكردا، عندها تم عزل العرب لتتم تصفيتهم بطريقة بشعة على إيقاع عنصرية مقيتة كانت تبثها إذاعتهم بوصف هذه التصفيات نصرا ضد( العربكان الغرباء)...وعندها كنت أستمع لإذاعتهم حينها أستغرب لهذا الحقد الشوفيني المقيت والموغل بالكراهية رغم كل ذلك التعايش الجميل بين مختلف أطياف الشعب العراقي، لقد شرب جلال وقيادته من ماء دجلة وتعلموا في جامعات بغداد، ولا أجد تفسيرا لحد اليوم لماذا كل هذه الشوفينية في تعاملهم مع رفاق عرب اختاروا كوردستان كمنطقة للنضال ضد فاشية نكلت بشعب كامل...لقد أسروا الرفيق( أبو تيسير) وهو جريح مع عدد من الرفيقات، ورغم توسلات الرفيقات بإبقائه حيا بحكم كونه جريح وسلم نفسه، لكن عصابات الاتحاد الوطني لم يتوانوا بقتله أمام أعينهن..أي إجرام أكثر من هذا ؟؟؟ كما منعوا القرويين من أداء دورهم في دفن الشهداء وتلك أعراف دينية متعارف عليها...هناك الكثير من الشهادات التي يطول سردها عن تلك الليالي السوداء التي عاشها جبل قنديل على أيدي القتلة...
لقد وثق قادر رشيد بشكل بسيط ومكثف كيفية التعامل مع الأسرى، وجثث الشهداء، وروح السلب والنهب والبحث عن المال وتلك لعمري ليست أخلاق مناضلين بل هي وبحق أخلاق لصوص وقطاع الطرق والتي تميز بها باقتدار دوما مقاتلي وقطعان جلال – ناوشيروان...كما يتحدث عن معنويات الرفاق الأسرى التي كانت عالية جدا ومفخرة للجميع محاولا تبرير الموقف المهادن لكريم أحمد بالتوقيع على اتفاقيات وهو الأسير، وفي كل الأعراف لا يحق للأسير التفاوض على حالة سياسية أو عسكرية لعدم التكافوء بين الخصمين...
كما يتحدث قادر رشيد بإسهاب عن علاقة الحزب بالاتحاد الوطني، وعن دور الحزب في إنقاذ مجرم وبطل مجرة بشتاشان (ناوشيروان) الذي كان أسيرا عند الحزب الاشتراكي، وإنقاذ مقرهم من هجوم واجتياح محقق على أيدي بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني..وكان جزاء ذلك أن يساهم هذا المجرم بكل الحماس في تنفيذ مجزرة بشتاشان ، هذا ما يعطي تفسيرا عميقا لفهم الحزب الشيوعي السطحي للتحالفات السياسية مع مجاميع من المرتزقة الذين لا يحترمون أي مواثيق أو عهود...
هناك مؤاخذة على قادر رشيد ينوه لها هنا وهناك مفادها أن هزيمة بشتاشان الأولى سببها ضعف خبرات الرفاق وقدراتهم القتالية، وشكل الحياة التي سادت مقرات بشتاشان...وهذا رأي تدحضه الوقائع الملموسة، لقد قاتل رفاق بشتاشان حوالي ثلاثة أيام بدون قيادة وبدون وضوح معلومات كاملة عن العدو..بل ان الرفاق الذين حاسبتهم القيادة في إحدى الفصائل باعتبارهم( ليبراليين متسيبين)، هي المجموعة التي قاتلت بكل شجاعة وقدمت الكثير من الشهداء...وما يدحض كل هذا الرأي أن بشتاشان الثانية رغم المبادرة كانت بيد القوى المهاجمة، وبكل ذلك التخطيط والإمكانيات

من هذا محسن صابط او ضابط الجيلاوي؟؟؟!!!

لا تعرف محسن صابط الجيلاوي
لا يهم
المهم انك تعرف اكثر من محسن بالمجزرة التي ارتكبها مام جلال في بشتاشان و مام جلال هو نفس الحيوان الجلال الذي رفض و يرفض و سيرفض ان يوقع على اعدام صدام حسين من غير ان نستطيع تلمس المنطلقات و الدوافع لمثل هذا الاحجام العفيف من رجل غارق حتى اذنيه في الدنائة و انعدام الانسانية
جا لمن وصلت لصدام شد اللباس صاحبكم
نسي جلال كيف كان اتباعه يقتلون ابناء الحركة الاسلامية في حلبجة صبرا و بالبلوك و ليس بالرصاص تمسكا بتوحش ابناء الجبال
كان عندنا قائد ضرورة واحد و زال والحمد لله رب العالمين
انتم متى تتخلصون قائدين ضرورتين كانا و لا زالا يتصدران المشهد السياسي الكوردي
اعجزت امتكم ان تنجب غير هذين
هذه شهادة اخرى من البروفيسور عبد الاله الصائغ
هل تعرفه !!
هذا اللي مام جلال وفي سياق سباقه الطفولي مع مكارم الجعفري الاعتباطية قدم معونة _حسب ما ذكرته المواقع العراقية _مالية تتكفل بعلاج الصائغ من مرضه العصيب
اسمع ما يقوله الصائغ في صاحبكم وصاحبنا
: وزاد عليهم اثنان عراقيان مشفران والى مصلحة حزبيهما مسمران فبأي آلاء ربهما يكذبان : جلال الطالبان ابو بشتاشان وعبد العزيز الحكيم ابو دستور الحريم !
بالمناسبة ابتعد عن الاسماء و لاتتهرب من الحوار الجاد
لا تنظر الى من هو محسن و انظر الى ما يقوله محسن
و التهرب بهذه الطريقة من التاريخ الصريح لا يجدي

السلام عليكم ..

إن مسألة ديكتاتورية ساسة الاكراد لاغبار عليها .. ويوجد الكثير من الشواهد الحية تصب بهذا الاتجاه ..

لكني .. كنت .. وسأبقى أقول . علينا الفصل التام بين ساسة الاكراد .. وبين الشعب الكردي ..

لان الشعب الكردي شعب طيب ومسالم .. صحيح إنه منخدع لحد الان بمسعود وجلال .. لكن هذا لايعطينا الحق بالانتقاص

من الشعب الكردي المظلوم ..

فالكثير من شيعتنا .. ولحد الان يركضون خلف المجلس الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم .. على الرغم من الدور المشبوه الذي

يقوم به هذا التنظيم ..

لذا .. فأقولها للجميع .. فرّقوا بين الاكراد .. كشعب .. وبين الاكراد .. كقادة سياسيين ..

أرجوا قراءة الموضوع التالي

مصطفى الحسيني . مشروع تأسيس .. لديكتاتورية رئيس

مصلحة الأكراد في الصراع الدائر في العراق
المهندس قيس علي البياتي , واشنطن
kaisaliraq@yahoo.com

لايوجد طرف في العراق وله مصلحة في الصراع الدائر عدا الاكراد في الوقت الذي تهدم مدن في الوسط وفي الجنوب تبنى مدن في الشمال ومصائب قوم عند قوم فوائد ولايخفى على احد بأن الاكراد أقاموا دولتهم حيث استغلوا الصراع الطائفي وها هي المشاريع العملاقة تقام على مدنهم ومن موارد العراق فهم اصبحوا عبء ثقيل على ميزانية الدولة وهم في السراء معنا وفي الضراء يريدون الانفضال انفصال الاكراد يخدم الجميع بل ويزدهر العراق عندها تنتهي مشاكل العراق حتى أغتيال العقول العراقيه في الوسط والجنوب تصب في خدمة الأكراد واقليم كردستان ,لأنها ترغم الباقون من العقول العراقيه الى الهجره والتوجه الى الشمال الكردي والعمل هناك من اجل بناء دولتهم المعهوده هناك الكثير مما يثبت أن القيادات الكرديّة قد وقعت وأوقعت الشعب العراقي بمأزق من النفاق والإنتهازية لايمكن التغاضي عنه. السؤال الأهم لماذا كل هذا وفي الوقت العصيب الذي يمر به البلد؟؟
والجواب واضحاً جداً, فالقيادات الكرديّة وبعد صراعها المزمن وتوضح نتائج ذلك الصراع بتفرد عشيرة البرزانيين بحكم كردستان ضربت عصفورين بحجر واحد, وهو إرضاء الطلباني بدعم ترشيحه لرئاسة العراق (المجاور) ويكون في الوقت نفسه ومعه بقية الساسة الكرد جسراً لتحقيق أحلام كردستان على حساب شعب جريح يتلمس طريق النهوض, ووسيلتهم في ذلك ومن قراءة ماسبق يتضح أنها تستهدف مايلي:
*إبقاء معادلة العراق السياسية العرجاء والناقصة مستمرة لتضمن إستمرار
بقاء الكرد كبيضة للميزان العراقي المعوج, فهم لايريدون قيام ديمقراطية
حقيقية بالعراق بل يتركون الفوضى على ماهي عليه ليستمر تنفيذ الأجندة
الكرديّة لأن في إستقرار بلد كبير وقوي مثل العراق معرفة كل طرف حجمه ولايفرش
البساط الملكي حينها لرؤساء العشائر فيه.
*التستر على الفاسدين وأرضائهم حتى لايكشفوا المستور من التواطؤ ونهب
العراق بالإشتراك مع وجوه كردية معروفه للجميع تحت شعار بناء كردستان من
خرائب العراق المنهوب
*أما عطفهم على البعض الغاية منها دفن المستور من العلاقات المشبوهة بين
تلك القيادات وعتاة الجريمة واللصوص والمترفين
واليوم نرى لزاماً على قيادات الشيعة أن تعي أن تلك الإنتهازية ستستمر
خصوصاً بوجود لاعب كبير هو أمريكا التي لايمكن أن تحرر العراق من صدام
لتعطيه لأبنائه هكذا ولوجه الله
كفى مزايدة وكلام عائم حول وحدة وعراق ووطن موحد
كذلك من العيب خذلان ناخبيهم والموافقة على فرية أخرى وهي توسيع صلاحيات
رئيس كردستان المنتدب لرئاسة العراق الجريح, فتلك جريمة من شقين, الأول
التلاعب بدستور صوت لإقراره غالبية الشعب العراقي تحت نيران الإرهاب البعثي
التكفيري, والآخر هو نوعاً يشبه إلى حد بعيد نظام الثلثين سئ الصيت,
فالغالبية رضيت بنظام كهذا مرغمه على أمل نيلها المنصب السيادي الأول كأقل
إستحقاق لكن بجعل منصب للأكراد يقترب بصلاحياته من منصب رئيس الوزراء فعن أي
أغلبية يتحدثون وأي ديمقراطية يتمشدقون بها؟؟؟
نتمنى ان يقرأ جلال الطالباني وان يضع في أولى أولوياته مصير الشعب
العراقي الجريح وأن يترك هو والمتحالفين معه من الساسه العراقيين حتى بعض جهات
الأئتلاف المهمه ولو ليوم واحد تهافتهم على السلطة والمناصب والكراسي !
عندما خلق الله سبحانه وتعالى النفس الانسانية فقد خلقها مجردة بذاتها
ومقدسة بصفاتها ولاتشوبها اي شائبة ، ولكنه جلت قدرته وتعالى مجده ألهمها
فجورها وتقواها عندما وضعها ونفخ بها في جسم الانسان حيث يقول سبحانه
وتعالى: (( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
))
وكذلك فقد خلق الله الانسان في أحسن تقويم وأمر ملائكته بالسجود له حيث
يقول جلت قدرته (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ
فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
))
وهذا يعني أن الانسان أكرم من الملائكة ، ولكن أي انسان هذا ؟ هل
الانسان التقي النقي والذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ،
أم هو الانسان الذي يتصارع من أجل دنيا فانية بالية ، تمر عليه كمر
السحاب ؟ بالتأكيد المقصود هنا هو الطراز الاول وليس الثاني ، بل والأكثر من
ذلك فان النوع الثاني من البشر يصلون الى درجة تقل بمقاييسها عن البهائم ،
قال سبحانه وتعالى (( ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا
يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك
كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون ))
اذن هذه الاية تشير الى النفاق
وما أكثره في زماننا هذا ، فترى البعض من الساسه الأكراد وأصدقاء الأمس مع
حلفاء اليوم فاذا تحدثوا معك تراهم وكانك تستمع الى ولي من أولياء الله
ولكن الحقيقة والواقع يشير الى عكس ذلك ،
وقد يحس الانسان بذلك في قلبه ففي اغلب الاحيان يجد الانسان ان هناك
اطمئنان في قلبه عندما يكون الاخر صادقا في قوله ، وحالة الاطمئان القلبي هذه
ناتجة عن صدق حديث الاخر اي ان ما يعبر عنه بلسانه هو حقيقة مايضمره قلبه
وعند هذه الحالة يتساوى ظاهر القول بباطنه وهذه أعلى قيم لارتقاء الانسان
الى مصداقية الحديث والقول ،
ولكننا في عصرنا هذا لانجد أبدا مثل هذه الظاهرة وهي ظاهرة تساوي الظاهر
مع الباطن في القول ، وهذا واضح جليا من خلال الاستماع الى ساسة العراق من
الأكراد!! وهم ينضرون بأعسل الحديث والذي هو كلام اعلامي فارغ لايعكس
حقيقة ماتضمره قلوبهم من حقد دفين مع اغلبية الشعب العراقي ومع شخص الدكتور
الجعفري ،
حيث ان فلتات اللسان وتصفحات الوجه تظهر ذلك جليا، وقد قال الامام علي
بن ابي طالب (عليه السلام) ابلغ قولا في هذا الخصوص حيث قال: ( ان ما أظمره
القلب تظهره فلتات اللسان وصفحة الوجه) ، وهذا الامر يبدو جليا من فلتات
الالسن وتصفحات الوجه والمزاجية المعكرة للطالباني والبرزاني المتصارعين في
دهاليز المنطقة الخضراء ، ولا نريد هنا ان نغور في سبر وتفاصيل الانتخابات
الماضية ولا في الحديث عن المقاعد التعويضية واين ذهبت ووزعت والى ذلك من
الامور والاشكالات والتي نبهنا عنها سابقا وفي أكثر من مقال! ولا نريد
أيضا الخوض في دستور العصر والذي تم سنه وفق معطيات غير قانونية أولا ، وغموض
واضح وغير منطقي في بعض بنوده ثانيا ، ناهيكم عن بعض المفردات الغامضة
والتي يستطيع اي محام الالتفاف حولها وتأويلها من معنى الى آخر ، كل هذا
وغيره كان بحنكة من سن الدستور ، والآن على الجميع ان يتحمل ضريبة ما اقترفه
من أخطاء ، فأخطاء مؤتمر لندن ما زالت سارية المفعول واخطاء الموافقة على
دستور بريمر وما احتواه من بنود ومواد يدمى لها الضمير الانساني ، فالمادة
58 من الدستور المشؤوم ونوع الفدرالية هما محورالصراع الدامي
،والمادة التي تخص مدينة كركوك هي شبيهه بالبركان الساكن وهذا خطأ
لايغتفر لكل من وافق ووقع عليهما ، وكل مايجري الآن في كواليس وأروقة الحكم في
العراق من صراعات سببه تلك الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها بعض من القادة
الجدد
للخروج من هذه الغوغائيه .... لابد من ان يتبنى مجلس النواب القادم
طريقة الائتلاف في التصويت والاقتراع المباشر على اي منصب تنفيذي او تشريفي
واذا كان منصب الرئيس قدشغلة عربي سني في الفترة المؤقتة وكردي في الفترة
الانتقاليه فلا باس ان يكون هذه المرة من العرب الشيعة او التركمان اللذين
ظلموا قوميا وطائفيا ....

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12414

اللهم العن الصهاينة ومن يتحالف معهم واحشرهم سوية في قعر جهنم

انا الاحظ بعض الاخوه في هذه الشبكه اكرر واقول البعض

ليست لديهم قدرة او بلاغة سياسيه في مواضيعهم فالاخوه ومع الاسف الشديد

يتبعون سياسه النسخ واللصق دون قراءه محتواها (كمثل الحمار يحمل اسفار)

واذا اردتم ان يكون النقاش عباره عن نقل مقالات لكتاب يكتبون على هواهم وانتم تجعلونها وثيقه مقدسه معصومه من الخطا

وانا استطيع ان انقل لكم مقالات تجعل الشيعه في الحضيض امثال الكاتب الدكتور نوري المرادي

اقتباس:

---

نسي جلال كيف كان اتباعه يقتلون ابناء الحركة الاسلامية في حلبجة صبرا و بالبلوك و ليس بالرصاص تمسكا بتوحش ابناء الجبال

---

احتارينا وياكم لو لم نقتل ابناء الحركة الاسلاميه لقلتم بان جلال يحمي الارهابيين

واذا تقول اننا عندنا قائدين ضروريين فانتم لديكم عشرات من القادات الضرورات

ابتداء بالسيد عبدالعزيز الحكيم وانتهاءا بمقتدى(مع العلم انا اكن كل الاحترام للسيد عبدالعزيز الحكيم الذي ناضل وجاهد في سبيل تحرير العراق من اكبر دكتاتوريه

الرجاء الكف عن العبارات البذيئة فهي لاترقى بمستوى الحوار

او سوف اظطر لان اتبع سياسة الرد بالمثل

عيني شناشيل
كيف تفصل بين الشعب الكوردي و بين القيادة الكردية
هل تتصور ان موقف بغال الجبال هؤلاء يختلف عن موقف الشعب الكردي
نعم يختلف
لان الشارع الكوردي متسرع و لا ينظر الى الامور بنظرة قادتهم البراغماتية الخائفة لذلك ترى بين حين واخر تصريحات لهذا الزعيم الكردي او ذاك عن عدم مناسبة الظروف لتحقيق مطلب الانفصال الكامل عن الدولة العراقية
هذا التصريح موجه بالاساس للشعب الكوردي و في مذكرات بول بريمر تجد الحاحا من جانب القيادة الكوردية على الحاكم الامريكي بذريعة ان الشارع الكوردستاني ملحاح
انظر الى ما كتبه بريمر بنفسه:فأثناء العشاء سحبني احد زملاء البرزاني جانبا ليلبغني 'رسالة مستعجلة' من الاخير تعبر عن استيائه من خلو مسودة قرار الامم المتحدة الحالية من اية اشارة الى قانون الحكم المؤقت.
وانخرط الرجل في شكوى مملة من المعاناة الطويلة التي تكبدها الاكراد ملوحا باحتمال تغيير موقفهم من الحكومة الجديدة في حال لم يتم ارضاؤهم، والحقيقة انني ضقت ذرعا بموضوع المواقف السياسية فقلت له 'سيكون انسحاب الاكراد الآن ضربا من التهور وانعدام حس المسؤولية ثم ان الاكراد استفادوا من العملية السياسية اكثر من اي طرف آخر خلال الاشهر الاربعة الاخيرة بفضل جهودنا'، ورد قائلا: 'ربما لكن الشارع الكردستاني ملحاح' وهززت رأسي معلقا: ومن اجل هذا وجد الزعماء من اجل ان يبينوا للناس الامكانات المتاحة'!